-

سوف يذهبُ هذا العراقُ إلى آخرِ المقبرةْ سوف يدفنُ أبناءَهُ في البطائحِ ، جيلاً فجيلاً ويمنحُ جلاّدَهُ المغفرةْ ... لن يعودَ العراقُ الـمُسَمّى ولن تصدحَ القُبَّرةْ . فامشِ إنْ شئتَ دهراً طويلاً وادْعُ إنْ شِئتَ كلَّ ملائكةِ الكونِ كلَّ شياطينِهِ ، ادْعُ ثيرانَ آشورَ عنقاءَ مُغْرِبةً ... ادْعُها وانتظِرْ في دخانِ التهاويلِ معجزةَ المبْخرةْ..

- سعدي يوسف.

ولادة الأمام علي "ع"

- الرسام الايراني | محمود فرشجيان..

أغابةٌ من الدموع أنتِ أم نهر..

كم يلزم من الشجاعة والإصرار،
للحفاظ على الذات في زمنٍ
يسوده جنون القطيع؟

- مونتاني.

لا تضرمي النار بي
فأنا احترق منذ سنين
وما هذه الغيوم إلّا دخاني
لم يعد مهمّآ أن اراكِ
حزينة
سعيدة
او لا تعرفين
لم تعد التفاصيل تهمُّني
لذلك لم أسأل منذ زمن
عن الاشياء الصغيرة
التي يختبئ فيها كلُّ الحب
اغلقي الباب أكثر
أغلقي سماعة الهاتف
أغلقي البلاد
فلا شيئ يشغلني منذ زمن
سوى أن استعيد وزني
وزني الذي فقدت ثلثه
وانا اغلق الابواب
لأجلك

- محمد زادة.

د.عدنان ابراهيم، وحديثه عن علي"ع"

أرق
في ليل أضاءه القمر
حتى الفجر
حوار غير مثمر مع الذات.

- عباس كيارستمي..

أغنية..

أنت، يا من لا أبوح لكِ
بلياليَّ الطويلة التي هي بلا راحة،
أنتِ يا من تجلّليني بتعبٍ بالغ الحنان ،
مهدهدةٍ إيّايَ كمثْلِ مهد؛
أنتِ يا مَن تُخفين عنّي أرقَكِ،
قُولي أترانا سنحتمل
هذا الظمأ الذي يُفخِّمنا،
بلا استسلام؟
..............
فلتفكّري بالعشاّق،
كم تفاجؤهم الكذبة
أوانَ البَوح
…………..
أنتِ وحدكِ طرَفٌ في عزلتي الخاصة.
إلى كل شيء تتحوّلين: أنتِ هذا الهمس
أو العِطر الأثيريّ هذا.
بين ذراعيَّ: يا لها هاويةً تَنْهَلُ من الخسارات!
بكِ ما أمسَكَتا؛ ولا شكّ أنّه بفضل ذلك
أُمسك أنا بكِ إلى الأبد.

- ريلكه.

لقد أدركونا
فنّحن الأثنان في السجن
أنا داخل الجدران
وأنت خارجها ..

و لكن ما هو أسوأ من ذلك
هو أن نحملّ السجن
في نفوسنا !

- ناظم حكمت.

لا يوجد شيء أخاف منه ، و مع ذلك ها أنا خائف ،
خائف مما ستفعله كلماتي بي
خائف من الضرر الذي ستلحقه بملجأي الوحيد .
ما الذي أفعله أنا ، سوى العيش
قليلاً من الحياة الوحيدة الممكنة ،
هذه هي الخدعة .

- بيكيت.

أين مني، مَجلسٌ انتَ به !؟

فِتنَة تمت سناء وسنا..

وانا حُبٌ، وقلبٌ هائمٌ

وفراشٌ حائرٌ، منكَ دنا..

"فَويْلٌ لِلقَاسِيةِ قُلُوبُهُمْ"

‏لا أحمل صورتك
في محفظتي
لكنها تستقر على أيّة حال
تحت جفني
محفورة دون إرادتي،
في كلّ تعبيرٍ،
في كلّ بادرةٍ،
في كلّ ترنيمة

- دوريس كاريفا.