Telegram Web Link
غُـربة،،
-
((وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ))

- آل عمران ١٤٤
غُـربة،،
-
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
غُـربة،،
Photo
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّه.

- البقرة.
غُـربة،،
Photo
•علي على فراش الرسول ليلة الهجرة..

هذه القصة من أروع ما عرفهُ تأريخ الفداء والتضحيات، فالشجعان يثبتون في المعارك و ينازلون الأبطال والجيوش وهم يدافعون بما لديهم من سلاح وعتاد، ويعتمدون في الغالب على من يحميهم في حالات الشدة والضيق وقد تضطرهم المعارك الى أن يثبتوا في مقابل العدو منفردين..
أما أن يخرج الإنسان الى الموت طائعاً مطمئناً بدون سلاح ولا عتاد وكأنه يخرج ليعانق غادة حسناء، وينامُ على فراشه أعزل من كُل شيء إلا من إيمانه وثقته بسلامة من يفدي نفسه في سبيله..
كما حدث لعلي ( عليه السلام ) فهذا ما لم يحدث في تأريخ البطولات وما لم يعرف عن احد في تأريخ المغامرات في سبيل الحق والعقيدة..
ومن أجدرُ من علي لينال هذه المنزلة وهذه الرفعة، فما أحلمه و أوقره واكرمه وأوفره، ما ارجح عقله، وأبين فضله، ما أوفر أصالته، وأرجح جزالته، ما أقوى صرامته، وأمضى شهامته، وما أظهر سكينته، وآمن سريرته..
فهو علي حيثُ نفس محمد وروحه..
فكان علي بمغامرته هذه أستمراراً لمحمد وكانت تضحيته من روح المقاومة، التي عرف بها أبن عمه العظيم، وكان مبيتهُ على فراشِ تزكية للدعوة، وحافزاً على الجهاد الطويل..
• البيت الطالبي في فهم محمد (ص)

كانت خصائص البيت الطالبي الا حافزاً لأبي طالب وولده علي، على فهم عبقرية محمد(ص)
يتمثل لدى الأول شعوراً بالتضحية، ولدى الثاني فكراً جباراً وشعوراً عميقاً شاملاً وتضحية أشبه بصنع المعجزات..

وهذا ما يلاحظ من أبيات شيخ البطحاء (رحمهُ الله)لولده قيل مبيته، ويوصيه بالصبر والتضحية لنبي الأمة وهاديها(ص)
فيقول :
اصبرن يا بني فالصبر أحجى
كل حي مصيره لشعوب
قد بلوناك والبلاءُ شديدٌ
لفداء النجيب وابن النجيب
النبيِّ الأغرِّ ذي الحَسبِ الثَّا
قبِ والباعِ والكريمِ النَّجيبِ
إن تصبك المنون فالنبل تبرى
فمصيب منها وغير مصيبِ
كل حي وإن تملأ عيشاً
آخذ من سهامها بنصيبِ

فكان رد علي ( عليه السلام) نابعٌ من روحه لفداء نبي الرحمة (ص)
فقال :
أَتَأمُرُني بِالصَبرِ في نَصرِ أَحمَدٍ
فَوَاللَهِ ما قُلتُ الَّذي قُلتُ جازِعاً
وَلَكِنَّني أَحبَبتُ أَن تَرَ نُصرَتي
لِتَعلَمَ أَنّي لَم أَزَل لَكَ طائِعاً
وَسَعيِي لَوَجهِ اللَهِ في نَصرِ أَحمَدٍ
نَبيِّ الهدى المَحمودِ طِفلاً ويافِعاً
غُـربة،،
Photo
وأنتَ أنتَ الذي في نَفسِ مَضجَعِهِ
في ليلِ هِجرَتِهِ قد باتَ مُضطَجِـعا

- عبد الباقي العُمَري..
أول مقتلة لأهل البيت (ع)

عندما يتحدث الإمام الصادق (عليه السلام) حول بكاء السماوات والأرض والملائكة على مصابهم (عليهم السلام) وما جرى عليهم.. يذكر أمراً مهمّاً جديراً بالاطلاع والتأمل، خصوصاً ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى مبدأ وقوع الظلم على النفر البيض الخماص ـ على حدّ تعبير الصديقة الزهراء (عليها السلام).. حيث يقول (عليه السلام) في معرض حديثه:

«وما رقأت ـ أي: جفّت ـ دموعُ الملائكة منذ قُتِلْنا».

هذا التعبير يحمل بين حروفه معاني تبعث بالحزن على قلوب الموالين.. أيّ مقتلة يقصد؟ ما هي أول مصيبة بكت لها الملائكة، ولم تجفّ دمعتها مند حصلت؟..

إنها أوّل مقتلة وأول إزهاق روح تعتبر من أغلى الأرواح عند قلب منقذ البشر (صلى الله عليه وآله).. الذي أنقذهم من الحضيض فلم يشكروه.. وإنما استبدلوا شكره بمدّ أيدي الظلم والأذى لعترته.

إنه المحسن بن علي وابن فاطمة.. ثالث الأسباط.. وأول مظلمة يحكم فيها يوم القيامة هي قتل المحسن.. يحكم الله في قاتله ثم يحكم في قنفذ، كما يقول الإمام الصادق (عليه السلام).

نعم.. لم تجف دموع الملائكة منذ أن أسقط المحسن وأزهقت روحه على أيدي شرار الخلق.. ولا تزال الملائكة تبكي على مصائبهم (عليهم السلام)..

-أسعد القاضي..
غُـربة،،
-
حتى قضى العمر بما يقاسي
فسمّه المعتمد العباسي
قضى على شبابه مسموماً
مضطهداً محتسباً مظلوماً
فناحت الحور على شبابه
وصّبت الدموع في مصابه
وانصدعت لرزئه الجبال
كأنه الساعة والأهوال

- محمد حسين الأصفهاني.
لِتَنُــــحْ نِزَارٌ خَيْلُهَا وَرِجَــــــــــالُها
وَلْتَبْكِ مِنْ تَحْتِ السُّتُــــــورِ الأَيَمُ

وَلْتَأْتِ سَامَــــرًا لِدَفْنِ عَمِيـــــدِهَا
فَلَقَدْ قَضَى بِالسُّــمِّ وَهْــــوَ البَلْسَمُ

بِأَبِي الجَمَالُ الهَاشِمِيُّ وَقَدْ غَــــدَا
بِالرَّمْلِ بَعْدَ الحُـــــــسْنِ وَهْوَ مُلَثَّمُ

فُجِعَتْ بِهِ الزَّهْرَا وَهَلْ أَبْقَتْ لَهَا الـ
أَرْزَاءُ قَلْبًا مَا بِهِ تَتَــــــــــــأَلَّمُ

- محمد الحرزي.
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
الحج: 39]
بسم الله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين صريخ المستصرخين، موضع حاجات الطالبين..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/27 04:29:09
Back to Top
HTML Embed Code: