Telegram Web Link
غُـربة،،
https://youtu.be/bIUP8iXNOz8?si=Bzx2ulc72Almvl4W
كثيرًا ما يمتدح الشُركاء أحدهما لسبب يتعلّق بنجاح مشروع، أو اكمال مسيرة دراسيّة، أو مُساندة عند المرض و الشدائد. لكِن أن يأتي أحدهُم و يمتدح شريكه لمساندته بمشروع مختلف تمامًا، أن يقول مثلًا لها: " أُمّ وِلْدي أنتِ مَنْ شاركتِني رُزء الحُسين". مشروع محسوب و قائِم علىٰ الجنَّة، علىٰ شفاعة السيّدة فاطِمة "عليها السّلام" يوم الحِساب، حيث يكون أحد أسباب التوفيق لِنَيل الجِنان هو المعونة علىٰ تقوية أواصر العقيدة في المنزل بين الأبناء، في العمل، و كُلّ مكان.

لا أقول عن الشُركاء -الّذين تجمعهم الأغاني، و غضّ الطرف عن التهاون في الالتزامات الدينيّة، و الالتهاء بحياة العمل دون تذكير أحدهما الآخر بالتقصير بإداء العبادات- لا تجمعهما محبّة صادِقة، أو لا يحبّان بعضهما بالقدر الكافي، بل قد لا تشوب محبّتهما شائبة، لكِن الفارق الّذي لم يلتفِتان له هو فناء الإنسان في نِهاية المطاف. أن يكون هنالك خوف علىٰ الشريك حتّىٰ من القبر و الحِساب، و ما أن يقول أحد و ما شأني به لهذه الدرجة، فهل بَقِيت هنالك محبَّة؟!. قد لا يحسبها تخلّي، بل فقط يقول: ليس من شأني أن أهتم بمصير هذا الشخص في الآخرة، هل هذا التعبير منطقي ضمن أُسس المحبَّة الّتي جمعتهمها؟!.

ليس هنالك شخص كامل في طاعته و التزامه، و لكِن هنالك "معونة" فالجنّة أيضًا مشروع، كأن تضع يدك بيد صديق لتبني و تُدير شَرِكة ناجِحة، تصنع لها اسمًا بارزًا وسط سوق العمل.

- هالة الجبوري..
غُـربة،،
https://youtu.be/bIUP8iXNOz8?si=Bzx2ulc72Almvl4W
رثاء علي بوحمد لزوجته، التي لاقت ما يَتمناه كُل واحداً منا، أن تخرج منك الكلمات في هذا الموقف، وكأنها ضماداتٌ للقلوب، وفخرٌ لا مَثيل له، هو الحُب الحقيقي لا مُحال..
غُـربة،،
-
‏"وَشَهِيدٍ فَوْقَ الْجِنَازَةِ قَدْ شُكَّتْ أَكْفَانُهُ بِالسِّهَامِ".
Forwarded from غُـربة،،
- الإمام الحسن بن علي ( عليه السلام )
- تحف العقول | الحراني..
غُـربة،،
-
أعنو لما فارقتُ من أنسٍ بها
والعينُ يهزؤ بالنوى تهمالُها

وأحنّ ما بين الرسومِ ولوَّعتْ
حنّت لما بيْ من جوًى أصلابُها

دمنٌ بها نَشِبَ العفاء و لم تخنْ
عهدَ المودّةِ ريحها و رمالُها

وبها دموعي القانيات شواهدٌ
أنّي وفيتُ و ضيّعت نزّالُها

وأنا الفتى المكتامُ لا قلبي درى
ما بي و لا نفسي درتْ ما حالُها

- محمد الحرزيّ..
((وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ))

- سورة أبراهيم ٤٦
Forwarded from غُـربة،،
ما بدأ بالنسوية، نراهُ الآن قد مضى الى زواج المثليين والتحوّل الجنسي، وكلاهما مُجرّد خطوات أخرى في اِتِّجاه ما بعد الإنسانيّة. لم يكُن من المُفترض أن ينتهي تفكيك النظام الاجتماعي ببضعةٍ من أفكارٍ مساواتيّة بين الجنسيين؛ بل كانَ من المُفترض أن يتقدّم حتّى تختفي جميع الحدود الإنسيّة، حتّى فكرة ما يعنيه أن يكونَ المرء إنسانًا! فما الإنسانُ اليوم؟ لا ندرِ! إنّ حربهم (حربهُ) ضدّ اللّٰه، ضدّ آدم نفسه.
Forwarded from غُـربة،،
توصل الليبرالية معتنقيها إلى مستوى استثنائي من الغباء يجعل الغرائز الاجتماعية الطبيعية تبدوا منفرة وغير منطقية. السؤال عن تدخل الناس في شئون بعضهم وسعيهم المستمر إلى حفظ حالة مهيمنة من التماثل لا يمكن أن يطرحه إلا فضائي نزل كوكبنا منذ عدة دقائق ولم تتسنى له فرصة ملاحظة أنماطنا السلوكية الضرورية!

ملاحظة: غالبًا ما تجذب الليبرالية الأفراد الضعفاء والمهمشين الذين لا يمتلكون القوة الكافية لتأكيد أنفسهم وحفظ نطاقهم الشخصي. إنها الطريقة الوحيدة التي تحول إحساس فئة الشاندالا بالضعف والعجز والتهميش إلى وسيلة لإطلاق الأحكام الأخلاقية والشعور بالتفرد بين جموع الناس. يخدع الليبرالي نفسه عندما يعتقد أن قمع الناس له دليل على تميزه واستثنائيته، ويستمد من ذلك حالة مَرَضية من الانتشاء بالاختلاف، وهو، في حقيقة الأمر، لا يمت بصلة للصفات التي يدعيها، إذ لا يورث التفرد الحقيقي حالة مرضية من الانشغال بغرائز الفئات الدنيا وجعل وجودها مشكلة في حد ذاتها.

حالة الليبرالي ليست حالة المتميز، بل حالة الحثالة التي تلفظها الجماعات حفظًا لما يضمن بقائها وانتظامها الداخلي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
غُـربة،،
غريبًا أرى يا غريبَ الطفوف
توسُّدَ خدَّيك كثبانَها..

- حيدر الحلي.
" إن كان لم يُجِبكَ بدَني عند استغاثَتِك
ولساني عند استنصارك

فقد أجابَكَ قلبي وسَمعي وبَصَري
ورأيي وهوايَ على التّسليمِ
لخَلَفِ النبي المُرسَلِ والسّبطِ المُنتَجَب
والدّليلِ العالِمِ والأمينِ المُستَخزَنِ
والمُؤَدّي المُبَلِّغِ والمظلومِ المُضطَهَد. "

- كامل الزيارات، ج١، ص٢٢..
وَعِندَ تَقَلُّبِ الأحوَال، تُعرَفُ جَوَاهِرُ الرِّجَال..

- نهج البلاغة.
المَرءُ نِتَاجُ خَلَوَاتِه..

- ابن الجَوزي.
2024/09/27 02:26:11
Back to Top
HTML Embed Code: