Telegram Web Link
Forwarded from غُـربة،،
ثمُّة مرارةً في فمِ روحي..
لكنَّكَ وحدكَ،
مَن عليهِ أن يتجرَّعَ مرارةَ الحياةِ..
اضحكْ، وسيضحكُ معك العالَمُ؛
اِبْكِ، ستبكي وحدَك.
وللأرضِ البائسةِ أن تقترضَ
ما يبهجُها، فلديها منَ العناءِ ما يكفي.
غَنِّ، وتجيبكَ التِّلالُ.
تنهّدْ، ويضيعُ صوتُك في الخلاء
بالصَّوتِ البهيجِ ينعقدُ الصَّدَى،
لكنَّهُ يتلاشى بنبرةِ الحزنِ الساهدةِ.
كم مرةً سوف أنجو
من الفخّ
حتى أكونَ الغزالةَ
أو ظلَّها،
أنا وردةُ التجربة
ليسَ لي غير هذا اللهاثِ
يُضَرّجُني بالمَرارةِ والحُبِّ،
كم مرةً
سوف يقتلُني
ما أحبُّ،
وأنجو!

- عمر زيادة | مرارة..
وَكَم مِن ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ..

- دعاء كميل.
اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
وَاِنْ كُنْتَ تَرعاني فَلَسْتُ اُضَـيَّعُ

- علي بن أبي طالب (ع)
غُـربة،،
لِلتَذكِير:

أُوالي عَلِيًّا لَستُ أعبأُ بعدها
‏على أيِّ جنبيّها البلادُ استقرّتِ..
النوارس و روحي تُحلق عالياً في سماء بغداد..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وما قتلتني الحادثاتُ وإنما
‏حياةُ الفتى في غير موضعهِ قتلُ..

‏- المتنبي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ..

- أبن الرومي.
أبديها بعلي، وبيا علي، أنهي الحكاية..
غُـربة،،
-
شَمسٌ تَأَفَّلت الشُّموسُ بِبابِه..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
آناكا هاريس متخصصة في علم الأعصاب والفيزياء في كتابها «الوعي دليل موجز للُغز الجوهري للعقل»
،تتحدث عن حقيقة الوعي، الإنسان لديه طاقة اسمها العقل، وهذه الطاقة لها عدة فعاليات ومن فعاليات طاقة العقل الوعي، فالوعي عبارة عن الإدراك عن خبرة وقدرة، الإدراك الذي يتضمن عنصرين: خبرة وقدرة على التمييز.
حتى تتضح هذه الحقيقة ألا وهي حقيقة الوعي نذكر المراحل التي يمر بها الإنسان حينما يريد أن يعي شيئاً أو يحلل، هناك الإدراك، ثم الحدس، ثم التمييز، فالبصيرة. مراحل أربع نمر عليها.

المرحلة الأولى: مرحلة الإدراك.
تصور الإنسان للأشياء يسمى إدراك، إدراك محض، إدراك ساذج، حتى عندما يجلس الإنسان من النوم فإنه يبدأ بالتصور ولكن ليس لديه وعي لأن الوعي يحتاج إلى استقرار.

المرحلة الثانية: الحدس.
وهو عبارة عن الشعور الغريزي بالخطأ أو الصواب، عندما تُلقى عليك معادلة رياضية أولاً يبدأ حدسك هل أن هذه الفرضية صحيحة أم هي خاطئة، فالحدس هو خطوة قبل الوصول إلى حل المعادلة، تأتي عند الإنسان حالة من الشعور الغريزي بالخطأ أو الصواب، وهي مرحلة ثانية بعد الإدراك.

المرحلة الثالثة: مرحلة التمييز.
يبدأ العقل بالانطلاق بفعالياته، ومرحلة التمييز لها عدة مظاهر وعدة تجليات، ومن مظاهرها:
1. الرشد: يقال فلان رشيد، فلان سفيه، يقول القرآن الكريم: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾[الأنبياء: 51]،
الرشد هو وضع الأشياء في مواضعها، ويقابله السفه..
2. التفكير: وهي القدرة على التحليل والاستنتاج والاستدلال، القرآن دائماً ينبه على ضرورة التفكير عندما يقول: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[العنكبوت: 20]
3. الوعي: والوعي يعتمد على عنصرين: خبرة، وقدرة.
فالخبرة تعني الرجوع إلى الذاكرة. عندما تطرأ معلومة معينة ترى الدماغ مباشرة يذهب إلى الخزانة وهي الذاكرة، هل هذه المعلومة تدخل ضمن الأشياء التي أعرفها وتعلمتها أم لا، الرجوع إلى الذاكرة واستقراء لائحة الذاكرة يسمى بالخبرة، أن الإنسان يمتلك خبرة من خلال الرجوع إلى الخزانة المسماة بالذاكرة.
وأما القدرة على التمييز فبعد أن رجعتُ إلى الذاكرة عرفتُ أن الشيء يدخل تحت المعلومة الكذائية، وما هو المائز بينه وبين غيره.
كل معلومة تخضع لخبرة وقدرة على التمييز فهي وعي، والوعي إدراك يعتمد على عنصري الخبرة والقدرة على التمييز.

المرحلة الرابعة: مرحلة البصيرة.
الإنسان يصل إلى مرحلةٍ تكون الأشياء عنده واضحة وهو مطمئن بها. وضوح الأشياء مع الاطمئنان بها يسمى بصيرة، يقول القرآن الكريم عن النبي محمد : ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108]
طريقي واضح وأنا مطمئن به وواثق به، مسيرتي واضحة وعقائدي واضحة وأنا مطمئن بها، الوضوح والاطمئنان يُعبر عنه بالبصيرة، لذلك يقول القرآن الكريم: ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ «14» وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ «15»﴾[القيامة: 14 - 15] أنت أبصر بنفسك من أي إنسان آخر، أنت أعرف بما يضرك وينفعك من أي إنسان آخر.
خلقَ اللهُ عليّاً لأجلِ فاطمة (عليهما السّلام).

1 ذي الحجة | زَواجُ النورين..
- لوحة / حسن روح الأمين..
2024/09/26 18:15:01
Back to Top
HTML Embed Code: