Telegram Web Link
أمآن الخائفين..
"وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ"

- سورة فاطر ٣٤
هدرت 10 سنوات من عمري اقرأ واكتب عن مفاهيم مثل: الحرية والحقوق والمساوة والعدالة وحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة
والحضارة وحرية التعبير وغيرها.

اكبر صدمة بحياتي من تأكدت اني ما مشمول بكل ذن
اني مجرد قشمر يلوك مفاهيم ما تعنيه ولا تمسه

اني مجرد غبي واحمق يروج لمفاهيم ما متاحة له ولا تأثر على حياته..

10 سنوات اجمع كتب عن اشياء متخصني
10 سنوات واني ابحث في مجال الحريات وبالسنوات الاخيرة بلشت اقرا عن اللاعنف والسلمية وقبول الاخر .. وكل هذا تمارس ضدي!

العلمانية والديمقراطية مجرد موظفين لخدمة ناس محددين ..

كل ما انتج ما كان يخصني ولا يخص الجغرافية الثقافية والسياسية والاجتماعية الي اني جزء منها ..

كل التراث الحديث نتاج سياق حضاري اني ممشمول بي ..

اني مستبعد ومطرود من جنة البيض، واني ما عندي غير اناضل لانتاج مفاهم تتناسب وي حياتي وواقعي

ما مستعد اخسر سنوات اخرى على غسيل دماغ معفن كنت بي

تركنا المفاهيم والاعراف الي تربينا عليها واكشفنا زيفها
والان نكتشف زيف ما تبنينها من مفاهيم غربية جاهزة

اعتقد صار الوقت مناسب ولازم نفكر بي شلون ننتج ثقافة خارج هذين الحدين، نفكر كافراد وجماعات شلون نسوي ثقافة منتجة وقوية ورصينة وتحمي الانسان ..

ثقافة خارج هذين الحدين، يمكن من ملامحها انها تكون
خارج البكائية الغيبية التي تندب الحظ وتنتظر قيام الساعة
ولا علمانية بيضاء هشة تتبنى ما لا ينطبق عليها، وتستهل ما ينتج بشكل جاهز.

اعتراف اخير: غالبية ما اعرفه هو استهلاك ثقافي لاشياء جاهزة!

- ايهاب شغيدل.
‏ما زلت أقول غدًا..
‏ غدًا تأتي الغيمة وتبلل القلب المعطوب
‏ غدًا يمد النهر أصابعه
‏ويربت على كتف عطشي..

- رياض الصالح الحسين.
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

- سورة ق ١٦..
غُـربة،،
-
صلِّي لَنا حينَ نَنعس -يا أمّ-
قد لا نَفيق.
وصلِّي لنا حينَ نَنهض
قد لا ننام.
وصلِّي لنا حينَ نَرجع من وحشَةِ الحربِ
في روحِنا عتمة الموتِ
عشب القبورِ
وطين الأبَد.
،
سنهزمكم
نحن نعرف هذا الجنون
ونعرف لمَّا العيون تُلاقي العيون
على حاجز أو مظاهرة
أنَّكم تعرفون.

- غسَّان زقطان.
‏ان الانسان في شرق المتوسط هو أرخص الأشياء ، أعقاب السجائر أغلى منه..

- عبد الرحمن منيف.
الآن أدركت لماذا كانت أمي
تمسح على رأسي زمان
كانت تعرف
ما سأصل إليه من الحزن.

- مروان البطوش.
لا تطرق عليّ الباب
لا تترك صراخك عالقا فوق السياج
كما القميص الرثّ
لا تدع الملامة تُوقظ الأعشاش في سقفي
ولا تنثر على الدرج السحاب..

لا تطرق عليّ الباب
إني نائم
أقفلت أسباب التلفّت والرضا خلفي
وأدخلت البراري للحديقة كي أنظف عشبها من عارض الصيف الطويل
ومن رحيل الغيم
واستدرجت شلالا الى بيتي ليؤنس وحشتي
آويت حرشا للصنوبر كان يعبر في الطريق
رتقت ثوب الليل
ثم سقيت طير الحلم من كفي
واني نائم في الحلم..

لا تطل الوقوف وحاول الاصغاء
تلك ذرائع الماضي تهبّ من الأصابع
ليس غير
وحجة المتعثرين على خيوط ظلالهم
والسير في طرق من الأعذار..

إني نائم، وأراك من حلمي
وأبصر مقعدا متوحدا يتأمل الأنهار..

- غسان زقطان.
منفى

أرأيتِ؟ نحن لم نتغيّر كثيرًا
وربما لم نتغيّر أبدًا
الألفاظ المشبعةُ
النبرة البدويةُ
العناقُ الطويلُ
السؤالُ عن الأهل والمواشي
الضحكةُ المجلجلةُ
رائحة الحطب القديم
ما تزال تعبق في ثيابنا.
 
أرأيتِ؟
نحن لم نتغيّر كثيرًا
وربما لم نتغيّر أبدًا:
جلسات القرفصاء
حبل الغسيل المحتشد أمام البيوت
الأولاد المعفرون بالتراب
الشاي المنعنع في المساءات
النميمة المنعشة
الرضى بالقليل
الأخذ بالثأر
والدم الذي لا يصير ماءً.
 
كأننا لا نزال في المفرق
أو السلط..
في الكرك أو الرمثا
كأننا ما اجتزنا حدود الشمال
إلى المدن الكبرى والسواحل.


- امجد ناصر..
فالمدينةُ ستتبعُكَ
وستُطَوِّفُ في الطُّرُقاتِ ذاتِها،
وتَهرَمُ في الأحياءِ نفسِها
وتشيبُ، أخيرًا، في البيوتِ نفسِها.
ستؤدِّي بكَ السُّبُلُ، دائمًا، إلى هذه المدينةِ
فلا تأْمُلَنَّ في فرارٍ
إذْ ليس لك من سفينةٍ
و لا مِن طريقٍ.
وكما خرّبْتَ حياتَكَ هنا
في هذه الزاويةِ من العالَم
فهي خرابٌ أنّى ذهبْتَ.

- كافافي..
وتقول لنفسك: سوف ارحل
إلى بلاد أخرى إلى بحار أخرى.
إلى مدينة أجمل من مدينتي هذه
من كل جمالٍ في الماضي عرفته..
لا أرض جديدة، يا صديقي هناك
ولا بحر جديد: فالمدينة ستتبعك
وفي الشوارع نفسها سوف تهيم إلى الأبد
وضواحي الروح نفسها ستنزلق
من الشباب إلى الشيخوخة وفي البيت نفسه سوف تشيخ وتموت!..
لا سفن هناك تُجليك عن نفسك

- كافافي..
Forwarded from غُـربة،،
إنما الدنيا مُنتهى بصر الأعمى..

- علي أبن ابي طالب "ع"
غُـربة،،
شگد عظيم، واحبكَ..
قاسُوكَ أبا حسنٍ بِسِـواكَ
وهـل بالطّـودِ يُقاسُ الذَّرْ
أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك
وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قنبر..
2024/10/01 16:38:42
Back to Top
HTML Embed Code: