غُـربة،،
* الحب و الموت.. (ما من شيء أقرب الى الموت مثل الحُب المتحقّق، فظهور احدهما إنما هو ظهور واحد منفصل، لكنه ايضاً ظهور وحيد وللأبد، فلا يحتمل اي تكرار، ولا يسمح بأي استئناف، ولا يعد بأي ارجاء. فلا بد لكل منهما ان يقوم بنفسه، واقع الامر ان كلاً منهما يقوم بنفسه،…
بعد ان اكملت هذا الفصل من باومان تذكرت قبل مدة أني قرأت دراسة عن الحُب والموت لباتريك زوسكند..
Forwarded from غُـربة،،
غُـربة،،
Photo
إرتبطت الرومانسية المعاصرة بالإبداع الفني والأدبي الذي استحال الحب معه سلوكًا شبه وثني في عصرنا وصار الحب صنمًا تقام له طقوس عبادة وثنية ، ويحتاج إلى إضافات من خارجه منها : الإحتفالات والتخيلات والإنسحار بصور مزخرفة ومصنوعة عن الحب كفعل والمحبوب کموضوع عشق .
إن حب الآخر في جوهره يقوم على التفهم والاتصال والحنو والرعاية والاهتمام ، ويعلم الحب الانسان كيف يطلق مكامن الجمال من أعماقه ويعلمه كيف يكون حساسًا ويفجر لديه شر الإبداع ويعلمه سحر الكلام وأسرار اللغة وفتنة الإتصال ؛ فالحب هو الذي يتكلم والموت هو الذي يخرس وينفي سحر وبهجة الحوار واللمس .
تحول أمر الرومانسية في زمننا إلى فعل ( ميثولوجي ) طقوسي بعد أن أسهم الأدب والسينما والغناء في الترويج النمط الحب الممجد بالألم والفقدان والموت ، وأسبغت النصوص والأعمال الفنية كثيرة من شطحات الخيال والجنون والهوس والكآبة المفضية إلى ربط الحب بالموت .
أغرقت الصناعات الحديثة - باستجابتها لسحر الميثولوجيا العاطفية الأسواق بأشكال لا تحصى من الوسائل والاضافات والاحتفالات التي كرست وثنية ( الحب الرومانسي لدى الحشود ؛ فمن أصناف عطور ووسائل تحميل وأزياء وتسريحات شعر وأنماط سلوك وطرائق كلام تشترك جميعها في إضفاء هالات من السحر المجلوب لتحقيق الإغواء ؛ فما عمليات التجميل المفرطة التي يلجأ اليها بعض الرجال وكثير من النساء إلا إقرار بعدم قبول المرء لذاته وهي إشارة مرضية لإحساس مريع بالبشاعة الداخلية والهشاشة الروحية ؛ فهذه العمليات تزيف وتفبرك جسد الإنسان ليتطابق مع النموذج الذي تسوقه وسائل الإعلام والأفلام والإعلانات حتى أصبحت بعض المجتمعات المختلة نفسية تضم نسخة متماثلة الوجوه والأجساد المعدلة المنحوتة التي تخضع لمتطلبات السوق والذائقة الشعبية ومعها تراجع الحب وتحول إلى غطاء زائف لعملية تسويق الجسد وترسخت رومانسية هي مزيج من الأوهام والشعائر والأكاذيب وانزوى الحب بعيدا ، و ما تبقى منه في فعاليات هامشية نأت به عن إنسانيته وحنوه ودفنته تحت طبقات من الأوهام والتمثلات العاطفية السطحية .
أحب الناس ( الحب ) و لم يحبوا ، حولوا الحب جراء هيمنة الاساطير العاطفية الى ( صنم ) وعجزوا عن منح الحب لبعضهم ؛ إذ صنع النمط الاستهلاكي للحب عوائق سخيفة بين المحبين عندما حولوا الحب إلى سلعة قابلة للعرض والطلب وصار مادة استهلاكية ضمن صناعات عالمنا - شأنه شأن الدمى والمشروبات وطرز الثياب المتغيرة ، وأضافت تقنيات الاتصال الافتراضية عبر الانترنيت إمكانات هائلة للترويج.
إن حب الآخر في جوهره يقوم على التفهم والاتصال والحنو والرعاية والاهتمام ، ويعلم الحب الانسان كيف يطلق مكامن الجمال من أعماقه ويعلمه كيف يكون حساسًا ويفجر لديه شر الإبداع ويعلمه سحر الكلام وأسرار اللغة وفتنة الإتصال ؛ فالحب هو الذي يتكلم والموت هو الذي يخرس وينفي سحر وبهجة الحوار واللمس .
تحول أمر الرومانسية في زمننا إلى فعل ( ميثولوجي ) طقوسي بعد أن أسهم الأدب والسينما والغناء في الترويج النمط الحب الممجد بالألم والفقدان والموت ، وأسبغت النصوص والأعمال الفنية كثيرة من شطحات الخيال والجنون والهوس والكآبة المفضية إلى ربط الحب بالموت .
أغرقت الصناعات الحديثة - باستجابتها لسحر الميثولوجيا العاطفية الأسواق بأشكال لا تحصى من الوسائل والاضافات والاحتفالات التي كرست وثنية ( الحب الرومانسي لدى الحشود ؛ فمن أصناف عطور ووسائل تحميل وأزياء وتسريحات شعر وأنماط سلوك وطرائق كلام تشترك جميعها في إضفاء هالات من السحر المجلوب لتحقيق الإغواء ؛ فما عمليات التجميل المفرطة التي يلجأ اليها بعض الرجال وكثير من النساء إلا إقرار بعدم قبول المرء لذاته وهي إشارة مرضية لإحساس مريع بالبشاعة الداخلية والهشاشة الروحية ؛ فهذه العمليات تزيف وتفبرك جسد الإنسان ليتطابق مع النموذج الذي تسوقه وسائل الإعلام والأفلام والإعلانات حتى أصبحت بعض المجتمعات المختلة نفسية تضم نسخة متماثلة الوجوه والأجساد المعدلة المنحوتة التي تخضع لمتطلبات السوق والذائقة الشعبية ومعها تراجع الحب وتحول إلى غطاء زائف لعملية تسويق الجسد وترسخت رومانسية هي مزيج من الأوهام والشعائر والأكاذيب وانزوى الحب بعيدا ، و ما تبقى منه في فعاليات هامشية نأت به عن إنسانيته وحنوه ودفنته تحت طبقات من الأوهام والتمثلات العاطفية السطحية .
أحب الناس ( الحب ) و لم يحبوا ، حولوا الحب جراء هيمنة الاساطير العاطفية الى ( صنم ) وعجزوا عن منح الحب لبعضهم ؛ إذ صنع النمط الاستهلاكي للحب عوائق سخيفة بين المحبين عندما حولوا الحب إلى سلعة قابلة للعرض والطلب وصار مادة استهلاكية ضمن صناعات عالمنا - شأنه شأن الدمى والمشروبات وطرز الثياب المتغيرة ، وأضافت تقنيات الاتصال الافتراضية عبر الانترنيت إمكانات هائلة للترويج.
غُـربة،،
https://youtu.be/QJEG6Osnckk?si=aLlR7w0Gvw75k5fi
بچيت الدمعة على الدمعة
علگت الروح الك شمعة
دعيت بليلة الجمعة… أشووفك
علگت الروح الك شمعة
دعيت بليلة الجمعة… أشووفك
كنتُ غائباً، لست هنا، ولست هناك، ولست بينهما، فالبَيْنُ مكانٌ كالغَفْلةِ والسهوِ والعُزلاتِ، كنتُ غائباً فحسبُ، ثُمَّ أدرَكتْني عينان، لستُ أدري الآن، في الحلم كان أم في اليقظة، ودلَّت على الهباءِ الّذي كنتُ مقيماً في هبائه، فانقشعَ غيابي..
- بسّام حجار | مجرد تعب..
- بسّام حجار | مجرد تعب..
غُـربة،،
Photo
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّه.
- البقرة.
- البقرة.
أَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً وَبُشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً؟!
- دعاء كميل | علي ابن أبي طالب "ع"
- دعاء كميل | علي ابن أبي طالب "ع"