Telegram Web Link
أكاد اشم رائحة الجنة!!!!!
وِصال الحُـب🕊️..
أكاد اشم رائحة الجنة!!!!!
كان المرتزقة الجلادون يخرجون رجيحة من غرفة التعذيب سحلا .. فتصل إلى غرفة البنات ( الموقف - الزنزانة الجماعية )
خائرة القوى ، منهدة الأركان ، لا تقوى على المشي تسحل بساقيها ، فقد كادت صعقات الكهرباء أن تشل جسدها .. كانت تلهث بأنفاسها تارة، وتارة أخرى بسبب جولات التعذيب بالكهرباء ، فكانت كثيرا تغيب عن وعيها وتفقد ذاكرتها ، مما جعلها – أحيانا - لا تعرف حتى الأخوات اللاتي معها في الغرفة !
لم تزل روحها شامخة و شجاعتها راسخة ، بيد ان أشد ما كان يؤلمها ويمزق مشاعرها القلق من الاعتراف .


تقول السجينة المجاهدة إنعام نوري :
عندما كنا - أنا وبعض الأخوات - نحاول إعادة خمارها المتدلي عن رأسها وترتيب ثيابها ، كانت تدفعنا بوهن ، وتمنعنا بتوسل مبك، قائلة تلك الكلمات باللهجة البغدادية :
(عفيه شنو تسوون ! هاي ليش ؟ منو أنتم ؟! أرجوكم اترکوا ثيابي ).

كانت صعقات الكهرباء القاسية الحمقاء تلتهم صمودها و كبرياءها شيئا فشيئا ، تاركة جسدا متآكلا وروحا مذبوحا وحبات من العرق تتلألأ على جبينها .
كانت تذوب إذا جن الليل ، لقد مزق أنينها صمت الليل مثلما مؤقت صعقات الكهرباء جسدها النحيل .. ثم تبدأ بالصلاة باكية قانتة قائلة بانكسار :
« إلهي أكاد أشم رائحة الجنة تعطر أنفي .. ولكن متی یا رب ؟ لقد تعبت وأكاد أضعف وقد أبوح بالأسرار !».
كانت دموعها تسيل هادئ حزينة حزن سماء تمطر على وهن ، وشفاهها تتمتم ما فاضت به روحها من ألم وشكوى : ( اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي ...
روح
فاتح
يقتلُ الشّوق العاشقين
وتبقى الحياة لراغبيها..
الأمرُ يُشبِهُ يوم الحشر
يدخلونَ الجنةَ واحداً تلو الآخر
ونحنُ نتفرّج.......💔
ذكرى عروج الشهيد جهاد مغنيه
قوي التوكل لا يُهزم ومُلِّح الدعاء لا يُخذل..
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- أستغفِرُ الله .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- اللهم صل و سلم على نبينا محمد .
حاشاهُ أن يَترككَ وهوَ يَراك تتوَجهُ إليهِ
Forwarded from المُصْحَف
في احدى جوامع بغداد❤️.
كل المتاعب أجور عند الله.
متباركين 🤍.
رَبَّةُ المنزل🦋

كثيرات من نساء اليوم يستحين من هذه الصفة، يَخجلنَّ أن يوصَفنَ بأنهنَّ ربات منزل، ويرفضن هذا الدور وهو أعظم الأدوار وأجلها وأخطرها، إنه اعوجاج في التفكير وسَقَمٌ في العقل.
كثيرات من أخواتنا يحاضرنَ عن الزهراء سلام الله عليها ويتحدثن عن مقاماتها ومكانتها، ويعتقدن أنها أصلح القدوات للنساء (وهي كذلك حتما) ويطلبن رضاها وشفاعتها. ولكنهنَّ يخالفنها في العمل والأداء ونمط الحياة ، يعني يقلن ما لا يفعلن.
يا أختي الفاضلة: إن السيدة الزهراء (ع) كانت تطبخ وتعجن وتكنس وتربي، كانت ربَّة منزلها،
تلك هي الزهراء القدوة، فإن كنتن #تخجلن من هذا فالمسافة بينكن وبين الزهراء (ع) هي المسافة بين الأرض وآخر المجرة.

-السيد بلال وهبي🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/25 11:14:45
Back to Top
HTML Embed Code: