| ١٣ جمادى الأُولى - شهادة السَّيِّدة #الزهراء
عليها السَّلام ( الرواية الثانية ) |

كأَنِّي بـفاطمة بنتي و قد ظُلمت بعدي ،
و هي تنادي : يا أَبتاه ! فلا يُعينُها أَحدٌ مِن أُمَّتي

#رسول_الله ( صلَّى الله عليه و آله ) – بحار الأَنوار ، ج ٣١ ، الصفحة ٦٢١

لكنها لاذتْ وراءَ البابِ *رعايةً للسترِ والحجابِ


الله الله في الحجاب في المواقع والواقع فكلمة واحده قد تهتك عفتك ايتها المواليه
في هذه الليالي الفاطميه لنعاهد السيدة الزهراء عليها السلام بالحفاظ على إرثها ليس قطعة قماش سوداء فقط دون الالتزام بالسلوك وبحقيقة الحجاب باطنا وظاهرا

عن عمر بن الخطاب في حديث طويل راويًا هجومه على دار علي ابن ابي طالب :

(فركلت الباب ، وقد الصقت أحشائها بالباب تترسه وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها وقالت يا ابتاه يارسول الله ....

فدفعت الباب ودخلت فأقبلت إليّ بوجهِ أغشى بصري ، فصفقتُ صفقة على خديها من ظاهر الخمار فانقطعَ قرطها وتناثرت الى الارض )

قمّة الحُب والإخلاص يترجمها المُحب الحقيقي لزوجته التي هي روحه :

(إن الصبر لجميل ،لكن على فاطمة ليسَ بجميل )

وعلــىٰ الـطـريق جــلــسَ ظلـي
مُرهقًا مِني وواصلتُ أنا المسير..

‏أخترلي ما تراه خيرًا لي يا الله..

تسبيحة الزهراء هو العمل العتيق
الذي اوصل الكثيرين للخلاص
من مطبات هذا العالم المادي..

‏أقسـى مـا قـد يمـر بنـا هـو أن نحمـلهـم
ولانستطيع مرافقتهم الى نهاية الطريق..

الشهـداء هم السفينة ونحـن
الغرقى لاتنسوهم إنها ليلتهم..

يا خيرَ من دُعيَ لكشفِ الضُّر..
إكشِف ضُرَّ الزهراءَ بظهورِ المَهدي..

تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَأَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ، وَتُكَافِئُ مَنْ حَمِدَكَ وَأَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَكَ..

وَمَتِّعْنِي بِهُدَىً صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا.

وَسَهِّلْ إِلَىٰ بُلوُغِ رِضَاكَ سُبُلِي.

وَامْتَلَأَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبَاتِ.