Telegram Web Link
💦 ‏إذا قيل لك هل تخاف الله ؟!

👈 ‏ فقل : نسأل الله ذلك ،

‏فإنك إن قلت #نعم ، #كذبت ،

‏ وإن قلت #لا ، #كفرت " .

‏الفُضيل بن عياض رحمه الله

📜#تزكية_النفوس [ ص117]
‏قال الإمام ابن القيِّم رحمه اللّه

ليس للقلب والرُّوح ألذ ولا أطيّب ولا
أحلى ولا أنعم من محبّة اللّه والإقبال
عليه وعبادته وحده، وقرّة العين به،
والأنس بقربه، والشوق إلى لقائه ورؤيته، وإن مثقال ذرّة من هذه اللذة لا يعدل بأمثال الجبال من لذات الدنيا.

روضـة المحبِّين (صـ ١٦٨)
#ثمن_الحب_في_الله

للعلاَّمة المُحدِّث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى-

من كان يحب أخاً له في اللّه حقيقةً فليقرأ هذه القصّة بين الإمام الألباني -رحمه اللّه- ومن حضروا درسه ..

📌 سائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله؟

🔘 الشيخ: نعم، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قَـلَّ من يدفعه!!، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله؟ هل أحد منكم يعرف الثمن؟
من يعرف يعطينا الجواب...؟

📌أحد الحضور: يقول رسول الله ﷺ: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"،... منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.

🔘 الشيخ: هذا كلام صحيح في نفسه، ولكن ليس جواباً للسؤال، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل!! أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر، ولا أعني الأجر الأخروي!.
أريد أن أقول من السؤال: ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين؟
فقد يكون رجلان متحابان ولكن تحاببهما شكلي وما هو حقيقي، فما الدليل على الحب الحقيقي؟

📌أحد الحضور: "أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".
🔘الشيخ: هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب...

📌 أحد الحضور: قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
🔘 الشيخ: هذا جواب صحيح لسؤال آخر....

📌 أحد الحضور: الجواب قد يكون في الحديث الصحيح "ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان".... من ضمنه الذين تحابا في الله.
🔘الشيخ: هذا أثر المحبة في الله، وهو حلاوة يجدها في قلبه.

📌أحد الحضور: قال تعالى {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}.
🔘 الشيخ: أحسنت، هذا هو الجواب، وشَرْحُ هذا....

🎈إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المُدّعين الحب في الله،🎈
الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص، ولكن ما هو كامل، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر، بيخاف يزعل، بيخاف يشرد... إلى آخره.

ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، دائماً وأبداً، فهو له في نصحه أتبع له من ظله،
ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}.

📓 الحاوي من فتاوي الألباني 📄 ١٦٥.

ـــــــــــــ ❁✿❁ ـــــــــــــ
*📌📌قال الشيخ العلامـة عبد الرحمن السعدي رحمه اللّٰـه :*

*« من أبغضك ، وعاداك ، وهجرك ، فعامله بضد ذلك لتكسب الثواب ، وتكتسب هذا الخلق الفاضل ، وتتعجل راحة قلبك ، وتخفف عن نفسك هم المعاداة ، وربما انقلب العدو صديقا ً، والمبغض محبا ً، كما هو الواقع .*
*واعف عما صدر منهم اللّٰـه ، فإن من عفا عن عباد اللّٰـه عفا اللّٰـه عنه ، ومن سامحهم سامحه اللّٰـه ، ومن تفضل عليهم تفضل اللّٰـه عليه ، والجزاء من جنس العمل ».*

*📚الرياض الناضرة : صـ(190)*
قال ابن حزم - رحمه الله - :

" لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته ، فهذا فعل الأراذل ".

[ الأخلاق والسير 47 ]
✍🏻 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

• راقب الله تعالى في هذه المواضع الثلاثة:

¹- في فعلك
²- وفي قولك
³- وفي سريرتك

*• حتى تتم لك المراقبة،*

🔸 ولهذا لما سئل النبي ﷺ عن الإحسان
قال:
«أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»

*📕 [شرح رياض الصالحين (1 - 326)]*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
"الاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع ،
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه ، عليه بالاستغفار ".

الفتاوى(11/698) .
• ما هي السُنة حينما يقال لك : فلان يسلم عليك؟

✍🏻 السؤال :
• في بلادنا عادة وهي إذا قيل إن فلاناً يسلم عليك يرد المسلَّم عليه بقوله : الله يسلمك ويسلمه؟

✍🏻 الجواب :
• هذا ليس مطابقاً للسنة، وإنما يقول : عليك وعليه السلام، وإن كان : الله يسلمك ويسلمه دعاء له بالسلامة

• ولكن (عليك وعليه السلام) هي السنة،
والإنسان يأتي بالوارد أفضل

• الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
📚 شرح سنن أبي داود(593/46)
🔸 كن سببا لنشر هذه السنة

✍🏻 قال ابن عثيمين رحمه الله :

• وأنت إذا بدأت من لقيته بالسلام حصلت على خير كثير منه اتباع الرسول ﷺ، ومنه أنك تكون سببا لنشر هذه السنة التي ماتت عند كثير من الناس،

• ومعلوم أن إحياء السنن يؤجر الإنسان عليه مرتين،مرة على فعل السنة، ومرة على إحياء السنة.

📚 شرح رياض الصالحين 528/3
إيّاك أن تُضيّع أوقاتك في ما لا ينفع ..

لا تكُن شَمعةً تحترِقُ لتُنير دُروبَ الآخرين بل كُن كالمِصباح يُضِيء لنفسِه ويُضِيء من حوله دُون أن يحترِق..

كُن ضنيناً بوقتِك غاضاً لبصرِك وسمعِك مُتورّعاً عن كُلّ ما يخدِشُ دِينَك ومُروءتك!
أحكِم غلق منافِذ قلبك واجعل له سُوراً منيعاً يَقيه تسوّر اللصوص، ولا تمُدنّه لما يُمرِضه ويُقسّيه!

لأنّه سيصعُبُ علاجهُ فيما بعد إذا استحكم فيه الداءُ والله المُستعان.
نعوذُ بالله من الفِتن ما ظهر مِنها وما بَطن ...🍃💭
| قـَـالَ الإمام ابنُ القَيّم رَحِمَهُ الله:


”... فـإن اللـسان لا يسكـت الـبتّة، فـإمـا لـسان ذاكـر وإمّـا لـسان لاغ، ولابُـدّ من أحدهمـا،
•• فـهي الـنّفس إنْ لـمْ تشغـلهـا بـالـحق شغلـتك بالـباطل،
•• وهـو الـقلـب إنْ لـمْ تسكـنه محـبّة الله عز وجل، سكـنته محـبّة الـمخلوقين ولابـُدّ،
•• وهـو اللـسان إنْ لـمْ تشغـله بالـذكر شغـلك باللـغـو وهـو علـيك ولابـُدّ،
•• فـاخـْتر لـنَفْسك إحـْدى الـخطـتين وأنـزلـها في إحْـدى الـمنزلـتين“.


📚[ الـوابل الـصيّب (١٧٦-١٧٧) ]
┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈
الأخ الصالح في الدنيا ينفع ، وفي الآخرة يشفع...
إذا اقترب منك منح ، وإذا ابتعد عنك مدح ، وإذا ظُلم منك صفح
ينصحك دون جرح ، ويحبك دون شرط

الأخوة في الله جنة معجلة ، وذخيرة مؤجلة ، ونعمة لا تقدر بثمن...
الأخوة في الله مصباحك حين تظلم دنياك ، وسرك حين تفيض شكواك ، وسندك حين تنهار قواك
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

️ " فإنّ مَن لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله و مشربه و عافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ،
فنعمة الله بالإسلام و الإيمان ، و جذب عبده إلى الإقبال عليه ، و التلذذ بطاعته ؛ هي أعظم النعم ، و هذا إنما يُدرك : بنور العقل ، و هداية التوفيق " .

📒[ مدارج السالكين : (٢٧٧/١) ]
❀ قـــــال الإمـام ابن الـقـيم
رحمه الله تعالـــى

❒ للعبـد بين يـدىّ الله مـوقفان :

①- موقـف بين يـديه فى الصـلاة
②- ومـوقف بين يـديه يـوم لقائـه

◄ فـمن قـام بحـق المـوقف الأول هـان علـيه فـى المـوقف الآخـر

◄ ومـن إسـتهان بهـذا المـوقف ولـم يوفـه حقـه شـدد عـليه ذلـك المـوقف .

📜 [ الفـــــوائد صـ (٢٧٣) ]
📮 الاحتفال بيوم عيد الحب 📮

📝 فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية – المجلد الثاني - الصفحة رقم: 262

🔵❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س: يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 / 2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي) (valentine day) ويتهادون الورود الحمراء ، ويلبسون اللون الأحمر ، ويهنئون بعضهم ، وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ، ويرسم عليها قلوب ، وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم . فما هو رأيكم :
أولا : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانيا : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثا : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيرا .


🔴❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

جـ: دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة ، وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط ، هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد ، سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم ؛ لأن في ذلك تشبها بهم ونوع موالاة لهم ، وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم)) . وعيد الحب هو من جنس ما ذُكر ؛ لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية ، فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ به ، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله وبعدا عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله ورسوله ، والله جل وعلا يقول : ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لا سيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطنا حذرا من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقارا ، ولا يرفعون بالإسلام رأسا ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها ، فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

رابط الفتوى: https://goo.gl/cWJrmJ
حكم الإحتفال بما يسمى بعيد الحب⁉️

فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى

🔵السؤال
فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول: ما حكم ما اشتهر بين بعض الناس من الاحتفال بما يسمى بعيد الحب والذي يحتفلون به في هذه الأيام؟

🔴الاحابة
 لا يجوز، ليس في الإسلام إلا عيدان، عيد الفطر  وعيد الأضحى هذان العيدان الشرعيان للمسلمين
عيد الأضحى بعد أداء ركن الحج وعيد الفطر بعد أداء الصيام الذي ركن من أركان الإسلام وكل عيد يأتي بعدالإتيان بركن من أركان الإسلام، وليس في الإسلام أعياد غير هذين العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، نعم.

مصدر الفتوى
📕 المنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين ابن تيمية رحمه الله/ السبت/٢١- جمادي الآخرة -١٤٤١هـ
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/18322
📍على المسلم أن يكون عزيزا بدينه !!

❍ فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :

*❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:*

انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر، الملبس والحذاء، ويتبادلن الزهور الحمراء، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟ 

*❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:*

● الإحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : 

(❶) الأول : أنه عيدٌ بدْعي، لا أساس له في الشريعة . 

(❷) الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام . 

(❸) الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة، المخالفة لهدي السلف الصالح - رضي الله عنهم - . 

☜ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك . 

وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وأن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق .

أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

📚"مجموع الفتاوى"
📌 قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

« وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله، أوجب من حق الزوج »

[ مجموع الفتاوى 32/ 260 ]
2025/01/10 14:38:16
Back to Top
HTML Embed Code: