السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

🎉انتظرونا غدا بإذن الله في السادسة مساء بتوقيت مصر وفقرة لطيفة وخفيفة من فقرات سينما فرسان وزهور.❤️😘

أصدقائي الفرسان والزهور الرائعون.😘

عدنا لكم مع مشهد جديد من مشاهد سينما فرسان وزهور نتأمل من خلاله موقفا عجيبا حدث بين مخلوقََين من مخلوقات الله عز وجل.

شاهدوا الفيديو، وتأملوه جيدا ثم عودوا لنا لنرى ما الذي سنتعلمه من هذا المشهد الجميل.😊

🕊 في هذا المشهد رأينا كيف كان إصرار هذا الطائر على النجاة،👌🏻 لقد حاول أن ينقذ نفسه، ولم ييأس، ولم يستسلم لوضعه الذي كان من الممكن أن يعرضه للغرق، بل حاول وحاول حتى أن محاولاته لفتت نظر الدب إليه؛ فجاء ليساعده.

كذلك نحن يا أصدقاء يجب ألا نستسلم لأي عائق يقف أمامنا، بل علينا أن نحاول، ونكرر المحاولة؛ حتى نصل لهدفنا بإذن الله تعالى.

🪷الآن أخبروني ما الذي أعجبكم في سلوك الدب في هذا الفيديو؟🤔

فكروا وراسلونا عبر بوت القناة:👇🏻
@Forsan_wa_Zohor_bot

أحسنتم 👍

إجاباتكم جميلة ورائعة اللهم بارك.👏👏👏

💡نعم هذا الدب🐻 علمنا دروسا جميلة ومن هذه الدروس أنه فكر كيف ينقذ هذا الطائر المسكين، ثم سعى لإنقاذه.👌🏻

💡وهذا يعلمنا أن نحرص على تقديم المساعدة لمن يحتاجها بالشكل المناسب الذي ينفعه ولا يضرنا ولا يضره.👍

وإن كان هذا السلوك الطيب حدث من حيوان من الحيوانات المفترسة فنحن أولى بمساعدة من يحتاج إلينا؛ فكلما رحمنا من حولنا رحمنا الله، وكلما ساعدنا من يحتاج إلينا ساعدنا الله عندما نكون في ضيق وشدة، وهذا ما علمنا إيّاه النبي صلى الله عليه وسلم.👇

⚡️إنّ رحمة الله واسعة وعظيمة، فهو سبحانه وتعالى من وضع في قلب هذا الدب هذه الرحمة التي جعلته يسعى لإنقاذ هذا الطائر بالرغم من أن الدب حيوان مفترس!

يقول النّبي صلى الله الله عليه وسلم:

"جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِئَةَ جُزْءٍ، فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَأَنْزَلَ في الأرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذلكَ الجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، حتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عن وَلَدِهَا، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ" أخرجه البخاري.

⚡️لذلك علينا أن نتذكر دوما حين نقع في همّ، أو حزن، أو شدة أن نلجأ إلى الرحمن عز وجل، وندعوه ونطلب منه أن يرحمنا برحمته الواسعة ويزيل عنا ما نحن فيه.

لقد قدّم الدب🐻 المساعدة، ثم عاد بهدوء ليكمل طعامه، هل لفت ذلك نظركم إلى شيء ما؟🤔

أخبرونا عبر البوت👇🏻

@Forsan_wa_Zohor_bot