Telegram Web Link
أُوصيك بمَن تُحب ..
أطِل أنفاسَك لتحملَ عنه تقلُّبات المزَاج و التواءَ الطَّريق ..
أنصِت إليه بشغفٍ و صبرٍ ،
تفهَّم لعثمتَه و لملِم بعثرَته ،
عانِق صمتَه الطَّويل بجميلِ تفهُّمك و حُسنِ ظنِّك ،
اعذُره إن شقَّ عليه الكَلام ،
جاوِره إن أصٕابه أسًى كي لا يطغى عليه ولا يشتدُّ ،
سُدَّ في قلبِه كلَّ ثغرةِ حُزن ،
قل له أنَّك تحبُّه كثيرًا ❤️❤️

#عمر_الخير
- ‏" تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندِّ ، و تسيرُ مراكبها بالإحترام المتبادل لا بالهجر و التأديب ، و يستمرُ قوامها بالتغافلِ و التنازل لا بالتناطحِ و الكِبر ، و تعيشُ على الحُبِّ و التسامح لا على الإهمالِ و العناد ، و تكبُر بالكلمةِ الحلوةِ و التضحيةِ لا بالتجاهل و الأنانية 🤍 " .
اصنَعنا للمَيدان يارب ..
لا تَجعَلنا مِمَّن يُطيلُ وقوفًا على فَراغ ،
ارزُقنا عُكوفًا صادقًا على ثَغرٍ تُحِبُّه إن لَم يَرَهُ أحد ،
رَبِّنا في الظِّل ، عُدَّنا للنَّصر ، ألهِمنا الصَّبر ، و انصُرنا في معـارك النَّفس الخَفِيّه ، و شدائد الدَّرب القَويّه ،
اجعَلنا جُنودًا لك ، قلوبًا في السَّماء ❤️

- قصي عاصم العسيلي
يا فتى ..

إن لم تصنعك الأحداث اليوم ، و لم تُغيّر فيك شيئًا حتى اللحظة ، فهذا مؤشر موات ، فما الذي سيُحركك إذًا و متى ؟

تفقّد هذا النابض فيك ، و قل له : أين أنت من الحق ، و عن أي باطل ستحيد ، و توكّل على الحيّ الذي لا يموت و سبّح بحمده !
و كفى به بذنوب عباده خبيرًا !

#تمكين
ما مِنّا أحَد إلّا و اختَلَف قلبُه !

و تَغَيّرَت نَفسُه قليلًا ، و ذاقَ لَذّة المَعنى ، و مُرَّ الألم ، أما شعرتم أنّها نعيش في ظلال « اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ » ؟
كلّنا على رغم البُعد و التّقصير و الخطأ كُلّنا « اهدِنا » !
كأنّا تَجمَعُنا الشَّدائد ، و تُقَرِّبُنا الثّغور ، و تؤلّف بينَ قلوبنا الأيّام ، فما مِن مُحاولٍ صادق ، إلّا و يعيش هذه الأيام حالة مختلفة ، تَقلِبُ المَوازين ، و تُضاعِف الإيمان ، و تَشُدّ أزر الرّوح ، علّنا نصل مقام الاعتصام ، « وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا » .

ما منّا أحد ؛ إلّا و تاهَ يَومُه ، و اضطَرَب نومه ، و تداخَلَت أوقاته ، و تَعَلَّق بهاتفه ، و أدمَن المتابعة ، ثمّ سأل نفسه سؤال العجز " ماذا عَلَيّ أن أفعل " ؟
سؤالاتنا واحدة ، أفكارنا متشابهة ، مشاعرنا متداخلة ، يجمعنا الإيمان ، و الحرص ، و الغيرة ، و حُرقة الصّدر ، و عزّة النَّفس ، مهما بدا لك غير ذلك ..
تُحَرّكنا الآيات و إن قَصَّرنا معها زمنًا ، تُريحنا السَّجَدات و إن تَراخَت جباهنا دومًا ، تجمعنا التّوبة بعد تقصير ، و أنّا نحتاج إلى اللّه مع كلّ نَفَس ، « فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ » .

نحن جيل مُحاول ، أغلقوا المساجد بوجهه ، ضَيّقوا على أهل القرآن ، غَيَّبوا القدوات عن الميدان ، فتحوا السّجون أمام الصّادقين ، ضَخّوا إعلامًا فاسدًا يقتل العقل و القلب و البدن ، أدخلوا ما يسلب من الجيل هويّته ، ضَيّعوا البوصلة أمام الكثير ، جَرّموا الالتزام ، شَوّهوا الملتزم ، فَرّغوا الغايات ، أضاعوا الأهداف ، رسموا لوحةً حاولوا حذف الإسلام منها ! ولكن .. « فَزَادَهُمْ إِيمَانًا » .

بدأ الجيل يتحرّك ، أخرَجَ اللّه نَبتًا طيّبًا ، سَقى القرآن قلبه و تَنَفَّسَ آياته ، و ذاق لذّته و سارَ خطوته ، و شَدّ الله أزره ، فتَحَرَّق ، و تَحَرّك ، و أعلى مِن سَقف المُمكن ، أقام الدّين حياةً ؛ فظَهَر الأثر ثباتًا ، و ها أنت ترى ، ثبات طفلٍ يُطَمئن أُمّة ، و خشوع شيخٍ يحمل هِمّة ، و رسوخ شابٍّ كأنّه قِمّة ، و نتاج المسجد صنع أُمّة ، و هذا ليس وليد لحظة ، إنّما وليد إعداد ، غَرسٌ آن نَباتُه و حانَ حَصاده ، و أثمَر « فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل » .

ختامًا ،
« وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّة » ،
كلّ واحدٍ و له ثغره و دوره و حركته ،
كلّ واحدٍ يسأل ما الحمل الذي أحمله ؟ ما الثّغر الذي ألزمه ؟ ما الهَمّ الّذي يُحَرّكني ؟
من استصغر الخطوة ، فاتته الغاية ، و مَن استعجل القطاف ما ارتوى ، لن تنتصر حتى تغلب شُبهَتَك ، و تدافع شَهوتك و تقاوم رغبتك ، حتى تصل دَعوتك و تبلغ مرادك ، إيَّاك أن تكون لَحظِيّ التَّأثُّر ، دونَ تأثير .

أخلِص تَنَل و اصدُق تَصِل ، فبداية النّصر قلبك ❤️
عَلِّمنا القُوّة النَّفسِيّة ..

و الفِكرِيّة و القَلبِيّة و الجَسَدِيّة و العِلميّة و زَيِّنها بالإيمان يارَب ،
عَلِّمنا ؛ لنواجِه عَثَرات الطّريق و قلّة الصَّديق ، و ألَم الخُذلان ، وتَحَدّيات المَرحلة ..
عَلِّمنا الإخلاص قلبًا ، و الاستقامة دَربًا ، و أن نَحمِل جُرح الأمّة حتّى يبرأ ❤️
جزء من راحتك النّفسيّة ، في تقليل أوقات التَّصَفّح ، و العناية باختيار من تتابع ، و تخفيف الاشتراك في كل شيء ، و عدم ملاحقة الجديد لأنّه لن يفوتك ! أبدًا .
الذَّنب الذي تُكرّره ، هو الذي يُضعف إرادتك بالخفاء ، هو الذي يُقلّل همّتك عند الطّلب ، هو الذي يُشتّت انتباهك عند حاجة التركيز ،
ذنوب الخلوات ، و تكرار الهَفَوات ، و الانقياد إلى الشهوات .. هي ما تضربك بظهرك ، تقتلك و أنت حَيّ 💔

- قُصيّ عاصِم العسيلي .
لابد لقلبك من جلسة مذاكرة النعم ، تخلو فيها بربك سبحانه و بحمده ، مستعرضا فضله عليك و إحسانه إليك في كبير أمرك و صغيره ، فتحمده تعالى و تُثني عليه ، ثناء فقير ضعيف مسكين يعلم أنه فَضلةٌ تحيى بفضل ربه !
سبحانه و بحمده لا إله إلا هو !
- لو لم تكن الصلاة فريضةً لكانت ضرورة حياة ، و لقد تفضَّل أرحم الراحمين فجعلها فرضًا على عباده بل ركنًا من أركان دينه ؛ لأنها الشاهد الحي الذي يخبرك أن الجنة متاحةٌ لنا في هذه الحياة الدنيا !
و كيف يُطيق عبد الحياة بغير صلاة ؟!
و هذه الدنيا كلها تعب و الصلاة راحة ، و كلها ظلمة و الصلاة نور :
" أرحنا بها يا بلال " !
" و الصلاة نور " .

• وجدان العلي
و آتِني يارب ..

بركة الوقت ، و طول النَّفَس ، و دوام الحَمد ، و ترتيب العقل ، و راحة القلب ، و حُسن التَّوَكُّل ، و إحسان الخُطى ، و إتقان المَسير ، و عظيم السِّر ، و إبصارَ النِّعَم ، و إدراك الطّريق ، و فِقه الواقع ، و دوام التّوبة ، و إلهامَ الذِّكر ، و كثرة السجود ، و حُبَّك ❤️
Forwarded from لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِكَ♥️
عَلِّمني يارب ..

أن أكون رساليًّا ، مؤمنًا قويًّا ، و أن أحيا لغايةٍ واضحة ، اجعلني مُدرِكًا مَهَمّتي ، مُتِمًّا رسالتي ، و اسِقني الرِّضا
أُشهِدُك أنّي حاولت و مِلت ، أخطأتُ و عُدت ، حَمَلتُ نفسي على ما فيها من ألم ، طَبَّبَتُ بالتَّعَب قَلبي و القَدَم 💔 ،
أنا لا أخاف ، إلّا التقصير بالعمل !
أُعِدُّ عُمري جوابًا لسؤال « ماذا فعلت ؟ » ، و أبني بروحي ألفَ بناءٍ للآخرة ، و أُشَيّد لله نفوسًا تحمل على الأكتاف أمّةً كاملة ،
حين أرحل .. أريد أن أُتمّ رسالتي ، و أن أرى بابًا للجنّة يُفتَح لي ، يَهونُ التّعَب ، و يختفي الألم ، و تُنسى الجراح ، و تتم الشّهادة !
أتمِمّ عليّ غايتي، حتّى آخر نَفَس
حينها أترك كلّ شيء ، كلّ شيء ! و أمضي لله ..
قومٌ مُنهَكون 💔 ..

نَخلِطُ الصَّبرَ بالتَّعب ، و المَحَبّة بالألم ..
نَلين أمام أمر الله ، و نَشتَدُّ لمسيرة القَدَر ،
يأخذ الواحد منا قوّته من مصحفه ، فإن هانَت الدُّنيا لا نهون ،
نعلم أنها زائلة ، فلا نُزيل اليقين ،
و أنها راحلة ، فنعيش فيها غرباء ،
و أنها لحظيّة ، فنَبقى على استعدادٍ دائم
نحاول كلّ ليلة ، و ننتظر فجرًا يبزغ فينا أولًا ، و نجتهد ، عَلّنا ننال الرِّضا ، ولا ننام .
موعد وفاتك محدّد مسبقًا ، و منذ وقت بعيد جدًا .

المال الذي سيودع في حسابك في الأسبوع الثالث القادم .

الفكرة الحلوة التي ستسحرك بجمالها بعد أيام ، ولا تعرف مصدرها .

الصديق الذي لم يودعك ولم يرجع .

المكتب الجميل التي اشتراه لك والدك بعد تفوقك في الصف الخامس ، و الذي يشبه هديتك أنت لولدك بعد بضع سنين .

الكتاب الذي سيبهرك بعد أن تعثر عليه في مكتبة نائية و بسعر زهيد .

التعب الذي سيلاحقك بضعة أشهر بعد سنتين و نصف .

الاسم الحلو لحفيدك الثاني .

ملامح الرجل الخلوق الذي سينتقل لاحقًا للسكن في المنزل المجاور .

ترددك الطويل و المرهق في القبول بفرصة عمل .

طموحاتك التي ستتأخر كثيرًا ، ثم لن تحدث .

كل ذلك محدد مسبقًا بأدقّ التفاصيل التي لن تخطر ببالك ، حتى هذه الكلمات التي تطالعها الآن - ربما و أنت تهرول لتلحق بموعد سيفوتك حتمًا - قد قدّر لك قبل أن تتعلم القراءة أصلًا ..

وهكذا .. فلا مفرّ من اليقين و التسليم المستكين بأنه « لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ » ، لأن « الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ » .

لا أعرف عزاءً دائمًا ولا مواساةً كاملةً أعظم من ذلك !

أ.عبد الله الوهيبي
مَأجورٌ قلبك ..
على ما بهِ من حُزن لا يعلمه سوى خالقه ، و على ما بهِ من كسرٍ ترجو جبره ممَّن يسمع أنينه و يُبصره ، و على ما بهِ من أُمنياتٍ ضاعت تتمنى عوضها مِن ذي العِوض ، و على ما بهِ من خِذلانٍ أصابه في مقتلٍ ممَّن لم يخطُر لك ببال أن يفعلوا به ، و لم يكُن في حُسبانك ..

عزاؤك أنَّ كل ما أصابك من الله خير ، و أنك على فِطرتك باقٍ ، و على أصلك دائم ، و بتربيتك الغالية تفتخر ، زادك الله جمالًا على جمالك ، فلا تبتئس ، و امضِ لا تلتفت ، الله يُحبك لا عليك ❤️ . مَأجورٌ أنت إن أصابتك " شَوْكة " بيديك ، فكيف بقلبك الطيب محلّ نظر ربِّ العبادِ إليك !

- أحمد عبداللطيف .
- الحمد لله الذي أنعم علينا بتبدُّل الأحوال و تقلُّبِ القلوب ..
لو ابتلانا بدوام الرخاء لاسترسلنا في الشهوات ، ولو ابتلانا بدوام الشدّة لأحاط بنا العجز و اليأس ..
بل هو يُقلِّبنا بين القبض و البسط في كل وقت و حين ..
الحمد لله أن حظوظنا من الدنيا ناقصة ..
أفراحنا على وجل ، و قلوبنا لا تأمن انتكاسات الأيام .. سبحانه يُرَبِّينا بلُطفه ..
لولا الرخاء لما رُزِقنا نعمة الشكر على الرخاء ، و لولا الشدائد لما رُزِقنا الافتقار إليه ..
الحمد لله القابض الباسط اللطيف الخبير ❤️ ..
- أمبارح لاقتني تغريدة في منصة X لواحدة سعودية تقريباً بتحكي قالت فيها كلام بالنسبة لي كنت محتاجه أسمعه في المرحلة دي من حياتي و في الوضع ده تحديداً و الظروف دي ، و حاسه إنه ممكن يقع في جرح لزول زي ما وقع لي كده بالضبط
المهم ، قالت :
" أبغى أقول نصيحه لكل بنت و شاب ، شي أنا عشته و عانيت منه شخصياً و تخلصت منه ، كنت قبل سنين شغلي الشاغل أمور الدنيا و كيف أحققها ، و حتى ليل نهار أصلي و أدعي ربنا يحققها لي :
وظيفة
ترقية
بعثة
سيارة
زواج
أطفال
فلوس و ... إلخ
راح عمري و شبابي بالعشرينات و أنا بدعي بهذي الأشياء لين جاني كف قبل كم سنة يوم فقدت أعزّ شخص بالنسبة لي ، والدي رحمه الله ، أصبت بحزن عميق بس توالت بعده الصفعات أقوى و أقوى خلال أيام و شهور ، كرهت الدنيا و صرت أدعي إنه بس ربي يحسن خاتمتي و يجمعني بوالدي و إني ما عاد أبغى شي من الدنيا غير أبوي ، سبحان الله و أقسم لكم و بمن أحل القسم ، يوم أقبلت على الآخرة أقبلت الدُنيا عليّ من حيث لا أدري ، كل شي تمنيته جاني و لله الحمد و في نفس الوقت لدرجة مو قادرة أرتب أولوياتي الدنيوية ، اللي صار معي لما أقبلت على الآخرة حسيت كأن الدنيا ركعت تحت قدمي ، كأن الله يقول يا عبدي أنا أكفيك الدنيا و همومها لكن تقرّب مني و تسألني الآخرة "

و ده بينطبق تماماً و بصورة تخليك تندهش زاتو ، مع حديث النبي الكريم الرواه زيد بن ثابت عن إنه سمِع رسول الله ﷺ بيقول :
( من كان همه الآخرة ، جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا وهي راغمة ، و من كانت نيته الدنيا ، فرّق الله عليه ضيعته ، و جعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدُنيا إلا ما كُتب له )
مواقِف مشابهة حصلَت لي ، و أكيد ليكم ..
أيام الواحد بكون جاري وراء همومه و مشاغله و الدنيا بتكون هي الـ Top في أولوياتو و في قلبه ، و رغم سعيه الحثيث و توفر الأسباب و الإمكانيات تتعكّس عليه من كل ناحية
و أيام تانية الواحد بكون متيقِن و راكز و خاتي الرحمن في قلبه و متصبّر و مستحضِر الآخرة و رب الآخرة معاه في كل خطوة ، و ساعِي بأبسط الأسباب ، و رغم إنعدام الوسائل و الإمكانيات تتفتح عليه من كل ناحيه !
ولا أحسب السبب غير إنه من إتكل على الأسباب و على نفسه أُوكِل إليهما
و من إتكل على الرب آخذاً بالأسباب فنِعم التوكُل ونِعم الوكِيل
ابن القيم رحمه الله بيقول :
" فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفِيق أن لا يكِلك الله تعالى إلى نفسك ، و الخُذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسَك "


يارب لا تكِلني إلى نفسي فأعجز ، ولا إلى الناسِ فأضيع ولا تكتبني عندك ممن آثروا الحياةَ الدُنيا ، ولا ممن قالوا آتِنا في الدُنيا و ما لهم في الآخرةِ من نصيب
لا تجعل الدُنيا أكبر همِي ، ولا مبلغَ علمي ، ولا إلى النارِ مصيري ❤️

#مريم_الشيخ
أمبارح استوقفتني جملة أعتبرها من أكثر الجمل العامية بلاغةً و عُمقاً
جُملة : ( خُت الرحمن في قلبَك ❤️ )

جملة تتقال لطمأنة المفزوع و المكرُوب و المحزون
و برأيي هي من أجمل " التطمِينات " التي أنتجتها اللغة و الله

لأن من إستأنس بالله أنِس و ما همهُ لو أن الدنيا كلها أوحشَته
و من طلبَ الأُنسَ عند غيرِه ما أرتوَى و ما وصَل ، و لأتاه منقوصَاً مشبوباً بنثارِ الأعذار و الإنشَغال و غلبةِ الظروف و لحيَّره تغيّر أحوال الناس و تأرجُح مزاجاتهم .

فأجعل الله في قلبِك تكتفِي و ترتوِي وهو القائم على أمرِ الخَلق ، الحاضِر الذي لا يغيب و القريب الذي لا تحجِب قربه المسافَات و الأمكنه ..
اجعله في قلبك و ما همّك من بقي و من رحَل ، من قطَع و من وصَل ، من ظلم و من عدِل ، من حنّ و من قسَى ، و من أعانَ و من أذى ..
فكُلنا مسخّرِين بأمرِه
يُرسِلنا لبعضِنا رحمَات لنظفر ، أو ابتلاءات لنصبر
فكلنا إليه ، و إنا لراجعُون ..
فاجعله في قلبِك ، يخفتُ ضجيج قلقِك ، و تفيضُ روحك سلاماً يطفو على صفحةِ وجهِك ، إلزم جنابه ، و أبتغِي عنده ما ترِيد ، و أسئله التوفِيق و الإستعانَة
الإستعانة على أمور الدين و الدُنيا
فوالله لن تجِد إلا ما يسرّ خاطِرك ولو بعدَ حين ..

مساء الخِير ، هو كلو خِير .. بس إنت خُت الرحمن في قلبَك ❤️

#مريم_الشيخ
- ‏الحياة لا تمشي على وتيرةٍ واحدة ..
تمرُّ عليك أيام و ليالي ثقيلة جدًّا تتعثَّر و تضيق بك الدُّنيا و يضيق صدرك و مع كُل معتركات الحياة يتجدَّد و يزيد إيمانك بالله !
و الأمر الجميل و المُريح أنَّ أمر المؤمن كله خير ،
الحمد لله على معيَّة الله و لُطفه سُبحانه ❤️
ماذا كنت تفعل لولا رحمة الله ؟
‏اللهُمَّ إنّا نقفُ على أعتاب بابك الواسع ، بابك الكبير الذي يتّسِع لجميع الخلائق حتى المُسرفين ، نقفُ على أعتابك عُمرنا كلّه ﻷن لا ملاذ لنا من ضنك الحياة و ضِيق اﻷفُق إلا رَحابة معيّتك ، فاكتب في صحائفنا معيّةً مُمتدّةً منك غيرَ مقطوعةٍ ولا ممنوعة ❤️
2024/09/30 12:12:16
Back to Top
HTML Embed Code: