Telegram Web Link
- متى يسكن بالُ المرء ؟
= حين يتوقف عن هَوَسِه بالسيطرة على مصيره !

By : M Affan
صفتان إذا جُمعتا في خلٍ لا تتركه ؛
كتم السر
و ندرة الفضول
- و قد وضع الإسلام الأُسس الثابته للصحة النفسية ، و ذلك بالصبر و التوكُل و التسليم وةالتفويض و الحمد و الشُكر بعد الإجتهاد و بَذل الوسع .

" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " .
" عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " .
" قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمةِ الله إنَّ الله يغفر الذنوبَ جميعا " .
" لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .

و ذلك هو الطب النفسي الإلهي الذي عجز فرسان الطب النفسي المادي أن يلحقوا به .. و الذي مازال هو الباب الوحيد للسكينة و الأمن حينما تُسَد جميع الأبواب ❤️

~~
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / القرآن كائن حي
لا شيء على الإطلاق مضمونٌ في هذه الدنيا ..
لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة ..
كل الأشياء حرفيًا في يد الله و يُمكن أن يتغير حالها في أقل من ثانية أو موقف صغير مهما اعتقدنا أننا نُسيطر على الأمور .
السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا .. لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بعد دقيقة من الآن !

أدام الله علينا نعمه و حفظها من الزوال ❤️
أُوصيك بمَن تُحب ..
أطِل أنفاسَك لتحملَ عنه تقلُّبات المزَاج و التواءَ الطَّريق ..
أنصِت إليه بشغفٍ و صبرٍ ،
تفهَّم لعثمتَه و لملِم بعثرَته ،
عانِق صمتَه الطَّويل بجميلِ تفهُّمك و حُسنِ ظنِّك ،
اعذُره إن شقَّ عليه الكَلام ،
جاوِره إن أصٕابه أسًى كي لا يطغى عليه ولا يشتدُّ ،
سُدَّ في قلبِه كلَّ ثغرةِ حُزن ،
قل له أنَّك تحبُّه كثيرًا ❤️❤️

#عمر_الخير
- ‏" تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندِّ ، و تسيرُ مراكبها بالإحترام المتبادل لا بالهجر و التأديب ، و يستمرُ قوامها بالتغافلِ و التنازل لا بالتناطحِ و الكِبر ، و تعيشُ على الحُبِّ و التسامح لا على الإهمالِ و العناد ، و تكبُر بالكلمةِ الحلوةِ و التضحيةِ لا بالتجاهل و الأنانية 🤍 " .
اصنَعنا للمَيدان يارب ..
لا تَجعَلنا مِمَّن يُطيلُ وقوفًا على فَراغ ،
ارزُقنا عُكوفًا صادقًا على ثَغرٍ تُحِبُّه إن لَم يَرَهُ أحد ،
رَبِّنا في الظِّل ، عُدَّنا للنَّصر ، ألهِمنا الصَّبر ، و انصُرنا في معـارك النَّفس الخَفِيّه ، و شدائد الدَّرب القَويّه ،
اجعَلنا جُنودًا لك ، قلوبًا في السَّماء ❤️

- قصي عاصم العسيلي
يا فتى ..

إن لم تصنعك الأحداث اليوم ، و لم تُغيّر فيك شيئًا حتى اللحظة ، فهذا مؤشر موات ، فما الذي سيُحركك إذًا و متى ؟

تفقّد هذا النابض فيك ، و قل له : أين أنت من الحق ، و عن أي باطل ستحيد ، و توكّل على الحيّ الذي لا يموت و سبّح بحمده !
و كفى به بذنوب عباده خبيرًا !

#تمكين
ما مِنّا أحَد إلّا و اختَلَف قلبُه !

و تَغَيّرَت نَفسُه قليلًا ، و ذاقَ لَذّة المَعنى ، و مُرَّ الألم ، أما شعرتم أنّها نعيش في ظلال « اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ » ؟
كلّنا على رغم البُعد و التّقصير و الخطأ كُلّنا « اهدِنا » !
كأنّا تَجمَعُنا الشَّدائد ، و تُقَرِّبُنا الثّغور ، و تؤلّف بينَ قلوبنا الأيّام ، فما مِن مُحاولٍ صادق ، إلّا و يعيش هذه الأيام حالة مختلفة ، تَقلِبُ المَوازين ، و تُضاعِف الإيمان ، و تَشُدّ أزر الرّوح ، علّنا نصل مقام الاعتصام ، « وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا » .

ما منّا أحد ؛ إلّا و تاهَ يَومُه ، و اضطَرَب نومه ، و تداخَلَت أوقاته ، و تَعَلَّق بهاتفه ، و أدمَن المتابعة ، ثمّ سأل نفسه سؤال العجز " ماذا عَلَيّ أن أفعل " ؟
سؤالاتنا واحدة ، أفكارنا متشابهة ، مشاعرنا متداخلة ، يجمعنا الإيمان ، و الحرص ، و الغيرة ، و حُرقة الصّدر ، و عزّة النَّفس ، مهما بدا لك غير ذلك ..
تُحَرّكنا الآيات و إن قَصَّرنا معها زمنًا ، تُريحنا السَّجَدات و إن تَراخَت جباهنا دومًا ، تجمعنا التّوبة بعد تقصير ، و أنّا نحتاج إلى اللّه مع كلّ نَفَس ، « فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ » .

نحن جيل مُحاول ، أغلقوا المساجد بوجهه ، ضَيّقوا على أهل القرآن ، غَيَّبوا القدوات عن الميدان ، فتحوا السّجون أمام الصّادقين ، ضَخّوا إعلامًا فاسدًا يقتل العقل و القلب و البدن ، أدخلوا ما يسلب من الجيل هويّته ، ضَيّعوا البوصلة أمام الكثير ، جَرّموا الالتزام ، شَوّهوا الملتزم ، فَرّغوا الغايات ، أضاعوا الأهداف ، رسموا لوحةً حاولوا حذف الإسلام منها ! ولكن .. « فَزَادَهُمْ إِيمَانًا » .

بدأ الجيل يتحرّك ، أخرَجَ اللّه نَبتًا طيّبًا ، سَقى القرآن قلبه و تَنَفَّسَ آياته ، و ذاق لذّته و سارَ خطوته ، و شَدّ الله أزره ، فتَحَرَّق ، و تَحَرّك ، و أعلى مِن سَقف المُمكن ، أقام الدّين حياةً ؛ فظَهَر الأثر ثباتًا ، و ها أنت ترى ، ثبات طفلٍ يُطَمئن أُمّة ، و خشوع شيخٍ يحمل هِمّة ، و رسوخ شابٍّ كأنّه قِمّة ، و نتاج المسجد صنع أُمّة ، و هذا ليس وليد لحظة ، إنّما وليد إعداد ، غَرسٌ آن نَباتُه و حانَ حَصاده ، و أثمَر « فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل » .

ختامًا ،
« وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّة » ،
كلّ واحدٍ و له ثغره و دوره و حركته ،
كلّ واحدٍ يسأل ما الحمل الذي أحمله ؟ ما الثّغر الذي ألزمه ؟ ما الهَمّ الّذي يُحَرّكني ؟
من استصغر الخطوة ، فاتته الغاية ، و مَن استعجل القطاف ما ارتوى ، لن تنتصر حتى تغلب شُبهَتَك ، و تدافع شَهوتك و تقاوم رغبتك ، حتى تصل دَعوتك و تبلغ مرادك ، إيَّاك أن تكون لَحظِيّ التَّأثُّر ، دونَ تأثير .

أخلِص تَنَل و اصدُق تَصِل ، فبداية النّصر قلبك ❤️
عَلِّمنا القُوّة النَّفسِيّة ..

و الفِكرِيّة و القَلبِيّة و الجَسَدِيّة و العِلميّة و زَيِّنها بالإيمان يارَب ،
عَلِّمنا ؛ لنواجِه عَثَرات الطّريق و قلّة الصَّديق ، و ألَم الخُذلان ، وتَحَدّيات المَرحلة ..
عَلِّمنا الإخلاص قلبًا ، و الاستقامة دَربًا ، و أن نَحمِل جُرح الأمّة حتّى يبرأ ❤️
جزء من راحتك النّفسيّة ، في تقليل أوقات التَّصَفّح ، و العناية باختيار من تتابع ، و تخفيف الاشتراك في كل شيء ، و عدم ملاحقة الجديد لأنّه لن يفوتك ! أبدًا .
الذَّنب الذي تُكرّره ، هو الذي يُضعف إرادتك بالخفاء ، هو الذي يُقلّل همّتك عند الطّلب ، هو الذي يُشتّت انتباهك عند حاجة التركيز ،
ذنوب الخلوات ، و تكرار الهَفَوات ، و الانقياد إلى الشهوات .. هي ما تضربك بظهرك ، تقتلك و أنت حَيّ 💔

- قُصيّ عاصِم العسيلي .
لابد لقلبك من جلسة مذاكرة النعم ، تخلو فيها بربك سبحانه و بحمده ، مستعرضا فضله عليك و إحسانه إليك في كبير أمرك و صغيره ، فتحمده تعالى و تُثني عليه ، ثناء فقير ضعيف مسكين يعلم أنه فَضلةٌ تحيى بفضل ربه !
سبحانه و بحمده لا إله إلا هو !
- لو لم تكن الصلاة فريضةً لكانت ضرورة حياة ، و لقد تفضَّل أرحم الراحمين فجعلها فرضًا على عباده بل ركنًا من أركان دينه ؛ لأنها الشاهد الحي الذي يخبرك أن الجنة متاحةٌ لنا في هذه الحياة الدنيا !
و كيف يُطيق عبد الحياة بغير صلاة ؟!
و هذه الدنيا كلها تعب و الصلاة راحة ، و كلها ظلمة و الصلاة نور :
" أرحنا بها يا بلال " !
" و الصلاة نور " .

• وجدان العلي
و آتِني يارب ..

بركة الوقت ، و طول النَّفَس ، و دوام الحَمد ، و ترتيب العقل ، و راحة القلب ، و حُسن التَّوَكُّل ، و إحسان الخُطى ، و إتقان المَسير ، و عظيم السِّر ، و إبصارَ النِّعَم ، و إدراك الطّريق ، و فِقه الواقع ، و دوام التّوبة ، و إلهامَ الذِّكر ، و كثرة السجود ، و حُبَّك ❤️
Forwarded from لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِكَ♥️
عَلِّمني يارب ..

أن أكون رساليًّا ، مؤمنًا قويًّا ، و أن أحيا لغايةٍ واضحة ، اجعلني مُدرِكًا مَهَمّتي ، مُتِمًّا رسالتي ، و اسِقني الرِّضا
أُشهِدُك أنّي حاولت و مِلت ، أخطأتُ و عُدت ، حَمَلتُ نفسي على ما فيها من ألم ، طَبَّبَتُ بالتَّعَب قَلبي و القَدَم 💔 ،
أنا لا أخاف ، إلّا التقصير بالعمل !
أُعِدُّ عُمري جوابًا لسؤال « ماذا فعلت ؟ » ، و أبني بروحي ألفَ بناءٍ للآخرة ، و أُشَيّد لله نفوسًا تحمل على الأكتاف أمّةً كاملة ،
حين أرحل .. أريد أن أُتمّ رسالتي ، و أن أرى بابًا للجنّة يُفتَح لي ، يَهونُ التّعَب ، و يختفي الألم ، و تُنسى الجراح ، و تتم الشّهادة !
أتمِمّ عليّ غايتي، حتّى آخر نَفَس
حينها أترك كلّ شيء ، كلّ شيء ! و أمضي لله ..
قومٌ مُنهَكون 💔 ..

نَخلِطُ الصَّبرَ بالتَّعب ، و المَحَبّة بالألم ..
نَلين أمام أمر الله ، و نَشتَدُّ لمسيرة القَدَر ،
يأخذ الواحد منا قوّته من مصحفه ، فإن هانَت الدُّنيا لا نهون ،
نعلم أنها زائلة ، فلا نُزيل اليقين ،
و أنها راحلة ، فنعيش فيها غرباء ،
و أنها لحظيّة ، فنَبقى على استعدادٍ دائم
نحاول كلّ ليلة ، و ننتظر فجرًا يبزغ فينا أولًا ، و نجتهد ، عَلّنا ننال الرِّضا ، ولا ننام .
موعد وفاتك محدّد مسبقًا ، و منذ وقت بعيد جدًا .

المال الذي سيودع في حسابك في الأسبوع الثالث القادم .

الفكرة الحلوة التي ستسحرك بجمالها بعد أيام ، ولا تعرف مصدرها .

الصديق الذي لم يودعك ولم يرجع .

المكتب الجميل التي اشتراه لك والدك بعد تفوقك في الصف الخامس ، و الذي يشبه هديتك أنت لولدك بعد بضع سنين .

الكتاب الذي سيبهرك بعد أن تعثر عليه في مكتبة نائية و بسعر زهيد .

التعب الذي سيلاحقك بضعة أشهر بعد سنتين و نصف .

الاسم الحلو لحفيدك الثاني .

ملامح الرجل الخلوق الذي سينتقل لاحقًا للسكن في المنزل المجاور .

ترددك الطويل و المرهق في القبول بفرصة عمل .

طموحاتك التي ستتأخر كثيرًا ، ثم لن تحدث .

كل ذلك محدد مسبقًا بأدقّ التفاصيل التي لن تخطر ببالك ، حتى هذه الكلمات التي تطالعها الآن - ربما و أنت تهرول لتلحق بموعد سيفوتك حتمًا - قد قدّر لك قبل أن تتعلم القراءة أصلًا ..

وهكذا .. فلا مفرّ من اليقين و التسليم المستكين بأنه « لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ » ، لأن « الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ » .

لا أعرف عزاءً دائمًا ولا مواساةً كاملةً أعظم من ذلك !

أ.عبد الله الوهيبي
مَأجورٌ قلبك ..
على ما بهِ من حُزن لا يعلمه سوى خالقه ، و على ما بهِ من كسرٍ ترجو جبره ممَّن يسمع أنينه و يُبصره ، و على ما بهِ من أُمنياتٍ ضاعت تتمنى عوضها مِن ذي العِوض ، و على ما بهِ من خِذلانٍ أصابه في مقتلٍ ممَّن لم يخطُر لك ببال أن يفعلوا به ، و لم يكُن في حُسبانك ..

عزاؤك أنَّ كل ما أصابك من الله خير ، و أنك على فِطرتك باقٍ ، و على أصلك دائم ، و بتربيتك الغالية تفتخر ، زادك الله جمالًا على جمالك ، فلا تبتئس ، و امضِ لا تلتفت ، الله يُحبك لا عليك ❤️ . مَأجورٌ أنت إن أصابتك " شَوْكة " بيديك ، فكيف بقلبك الطيب محلّ نظر ربِّ العبادِ إليك !

- أحمد عبداللطيف .
2024/07/01 02:45:21
Back to Top
HTML Embed Code: