Telegram Web Link
اعلمْ - علّمني اللهُ و إيّاك -
إنّنِي و إنّكَ و إنّهم مُبتلُون ما دامَت السّماواتُ و الأرضُ ..
تلكَ سنّةُ اللهِ التِي لا تبدِيلَ لهَا ،
و السّعيدُ من صبرَ مأجورًا ، و الشّقيُّ من جزعَ موزُورًا ، و انتظارُ الفرجِ عبادةٌ ، و السّلوانُ مُتحقّقٌ ولو بعدَ حين ، فاصبِر صبرَ مُحتسبٍ على اللهِ ما يلقَى و مَا يجدُ 🧡
أَنتَ الذَّي لا تُغيِّرُكَ الأزمنه وَلا تُحيط بكَ الأمكنَه ، ولا تأخُذُكَ نومٌ ولا سِنه ..
يسِّر لِي مِن أمرِي ما أَخافُ عُسرَهُ ،
وَ فرِّج لِي مِن أَمري ما أخافُ كربَه ،
وَ سهِّل لي من أَمري ما أخافُ حُزنَه ❤️‍🩹

إله الحقّ ، آمين ! ❤️‍🩹
‏" أرجو أن تكون النهاية السعيدة في مكانٍ ما سأصل إليه يومًا و أن تنتهي جولتي من الركض وراء أحلامي بنيلها لا بالندم عليها ، و أن تستحق الوجهة الأخيرة عناء الوصول إليها منذ البداية " 💛
أمَّا أنا ؛
فإنني دائمًا من الموقنين بأنَّ الله يُعوّضنا خيرًا عن كُلِّ ألمٍ نُقاسيه، و يهبنا أيامًا حلوة تُنسينا مرارةَ الأيام الصعبة ، يُعطينا عطاء واسعًا ، عطاءَ كريم لا يخشى الفقر 💚
و أوّل الرضا ، أن نعلم يقينًا أنَّ لكل شيء عوضًا ، و أننا إن استغنينا بالله وهبنا قوّة الاستغناء عن كل شيء ، والسكينة حال غيابِ ما نُحب ، و الأُنسَ به وحده 💚
الرضا حقًا أن نعلم أنَّ الخِيرة فيما يُقدّره الله لنا مهما رأينا أنَّ في الأمر خسارة كبيرة 💚
و اللّٰه لولا الجنَّة و رؤية اللّٰه و لقاء الرَّسول ما تحمَّلت قلوبنا الدُّنيا وَلا صَبرت على البلاء ، و لتَثقلَ الصَّدر مِن الهمِّ و الكَبد ، و لتفتَّت الرَّوح ، و بَكت العيون كمدًا و قهرًا .
لولا أنَّ هناك جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ ، لتقطَّعت الأوصال ، و اعوجَّ السَّير ، و انزَلقت الأقدام ..
الحمد لله أنَّها ليست دار البقاء ؛ فكُل صعب إلى الجنَّة يهون ، و كُل شيء مِن أجل لقاء اللّٰه هيّن 🩵
" ‏ثُمَّ يراني - ربُّ الكون - أنا !
أنا تلك الذرةُ المنسيةُ عند البشر و ينظُر إليَّ و يُحبني و يسمعني و يُيسر لي و يحرسني و يُدبر أمري و يطّلع علي مخاوفي و خفايا نفسي ، سُبحانه ما أرحمه ! و ما أحوجني ! "
الحمدُ لله 💙 ؛
الحمدُ الدَّائم السَّرمد ، حمدًا لا يُحصيه العدد ، ولا يقطعه الأبد ، و كما ينبغي لكَ أن تُحمد ، و كما أنتَ لهُ أهل ، و كما هو لكَ علينا حق 💙
الحمدُ لله وافِر النِّعم ، جزيلِ اللُّطف ، سابِغِ العطايَا ، غامِر الهِبات ، الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه 💙💙
‏لله طريقتُه المُبهره في حل كُل هذا الذي يعصف بك ، لله لُطفه الخفي ، و يدُه الحانيه الخيّره التي ستجعل للقصة ختامًا أجمل 💜
‏سلوانا أنَّ كرم الله أرحب من أمانينا و أنَّ عطاءهُ أوسعُ مما نتوقُ إليه و أنَّ جبرهُ يُنسي ما سلف و معيّته تُطمئنُ ما اضطرب 🤍
‏ياربِّ توفيقًا و ستْرًا دائمًا
‏و أمان رُوحٍ ثُمّ حُسن ختامِ 🤍🤍
السَّلامُ عليك يا صُحيّب ❤️

تمرُّ عليك لحظاتٌ تشعر و كأنَّ الدنيا كلّها جاثيةٌ فوق صدرك ..
تشعر و كأنَّ قلبك أصابته شيخوخةُ الكِبر و أنتَ ما زلتَ في مُقتبل العمر و أنَّ التعب أنهكَ روحَك قبل جسدِك ..
و لكن تفكَّر يا صاحبي ..
هل كانتْ أمُّ موسى عليه السلام تعلمُ أنَّه سيُردّ إليها بعد أن ألقته في النهر وحيداً و هو طفلٌ رضيع ؟!
و هل كان يوسف عليه السلام يظنُّ أنَّه في يومٍ من الأيام سيكون عزيزَ مصر عندما كان في غيابات الجُبِّ بعد أن غدر به إخوته ؟!
ثُمَّ تذكَّر يا صاحبي ..
أنعجزُ و لنا ربٌّ أمرُه بين الكاف و النون ؟!
فاجلس بين يديّه تعالى بقلبك الضائع و نادِه ..
يا من يَرى ما في الضمير و يسمَعُ
أنت المُعّدُّ لكل ما يتُوقَّع
يا من يُرجَّى للشدائِد كلَّها
يا مَن إليه المُشتكَى و المَفزَع
يا من خزائنُ رِزْقه في قولِ كُن
امنُنْ فإن الخيرَ عندك أَجمع ❤️

#من_صديقك
- متى يسكن بالُ المرء ؟
= حين يتوقف عن هَوَسِه بالسيطرة على مصيره !

By : M Affan
صفتان إذا جُمعتا في خلٍ لا تتركه ؛
كتم السر
و ندرة الفضول
- و قد وضع الإسلام الأُسس الثابته للصحة النفسية ، و ذلك بالصبر و التوكُل و التسليم وةالتفويض و الحمد و الشُكر بعد الإجتهاد و بَذل الوسع .

" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " .
" عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " .
" قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمةِ الله إنَّ الله يغفر الذنوبَ جميعا " .
" لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .

و ذلك هو الطب النفسي الإلهي الذي عجز فرسان الطب النفسي المادي أن يلحقوا به .. و الذي مازال هو الباب الوحيد للسكينة و الأمن حينما تُسَد جميع الأبواب ❤️

~~
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / القرآن كائن حي
لا شيء على الإطلاق مضمونٌ في هذه الدنيا ..
لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة ..
كل الأشياء حرفيًا في يد الله و يُمكن أن يتغير حالها في أقل من ثانية أو موقف صغير مهما اعتقدنا أننا نُسيطر على الأمور .
السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا .. لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بعد دقيقة من الآن !

أدام الله علينا نعمه و حفظها من الزوال ❤️
أُوصيك بمَن تُحب ..
أطِل أنفاسَك لتحملَ عنه تقلُّبات المزَاج و التواءَ الطَّريق ..
أنصِت إليه بشغفٍ و صبرٍ ،
تفهَّم لعثمتَه و لملِم بعثرَته ،
عانِق صمتَه الطَّويل بجميلِ تفهُّمك و حُسنِ ظنِّك ،
اعذُره إن شقَّ عليه الكَلام ،
جاوِره إن أصٕابه أسًى كي لا يطغى عليه ولا يشتدُّ ،
سُدَّ في قلبِه كلَّ ثغرةِ حُزن ،
قل له أنَّك تحبُّه كثيرًا ❤️❤️

#عمر_الخير
- ‏" تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندِّ ، و تسيرُ مراكبها بالإحترام المتبادل لا بالهجر و التأديب ، و يستمرُ قوامها بالتغافلِ و التنازل لا بالتناطحِ و الكِبر ، و تعيشُ على الحُبِّ و التسامح لا على الإهمالِ و العناد ، و تكبُر بالكلمةِ الحلوةِ و التضحيةِ لا بالتجاهل و الأنانية 🤍 " .
اصنَعنا للمَيدان يارب ..
لا تَجعَلنا مِمَّن يُطيلُ وقوفًا على فَراغ ،
ارزُقنا عُكوفًا صادقًا على ثَغرٍ تُحِبُّه إن لَم يَرَهُ أحد ،
رَبِّنا في الظِّل ، عُدَّنا للنَّصر ، ألهِمنا الصَّبر ، و انصُرنا في معـارك النَّفس الخَفِيّه ، و شدائد الدَّرب القَويّه ،
اجعَلنا جُنودًا لك ، قلوبًا في السَّماء ❤️

- قصي عاصم العسيلي
يا فتى ..

إن لم تصنعك الأحداث اليوم ، و لم تُغيّر فيك شيئًا حتى اللحظة ، فهذا مؤشر موات ، فما الذي سيُحركك إذًا و متى ؟

تفقّد هذا النابض فيك ، و قل له : أين أنت من الحق ، و عن أي باطل ستحيد ، و توكّل على الحيّ الذي لا يموت و سبّح بحمده !
و كفى به بذنوب عباده خبيرًا !

#تمكين
ما مِنّا أحَد إلّا و اختَلَف قلبُه !

و تَغَيّرَت نَفسُه قليلًا ، و ذاقَ لَذّة المَعنى ، و مُرَّ الألم ، أما شعرتم أنّها نعيش في ظلال « اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ » ؟
كلّنا على رغم البُعد و التّقصير و الخطأ كُلّنا « اهدِنا » !
كأنّا تَجمَعُنا الشَّدائد ، و تُقَرِّبُنا الثّغور ، و تؤلّف بينَ قلوبنا الأيّام ، فما مِن مُحاولٍ صادق ، إلّا و يعيش هذه الأيام حالة مختلفة ، تَقلِبُ المَوازين ، و تُضاعِف الإيمان ، و تَشُدّ أزر الرّوح ، علّنا نصل مقام الاعتصام ، « وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا » .

ما منّا أحد ؛ إلّا و تاهَ يَومُه ، و اضطَرَب نومه ، و تداخَلَت أوقاته ، و تَعَلَّق بهاتفه ، و أدمَن المتابعة ، ثمّ سأل نفسه سؤال العجز " ماذا عَلَيّ أن أفعل " ؟
سؤالاتنا واحدة ، أفكارنا متشابهة ، مشاعرنا متداخلة ، يجمعنا الإيمان ، و الحرص ، و الغيرة ، و حُرقة الصّدر ، و عزّة النَّفس ، مهما بدا لك غير ذلك ..
تُحَرّكنا الآيات و إن قَصَّرنا معها زمنًا ، تُريحنا السَّجَدات و إن تَراخَت جباهنا دومًا ، تجمعنا التّوبة بعد تقصير ، و أنّا نحتاج إلى اللّه مع كلّ نَفَس ، « فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ » .

نحن جيل مُحاول ، أغلقوا المساجد بوجهه ، ضَيّقوا على أهل القرآن ، غَيَّبوا القدوات عن الميدان ، فتحوا السّجون أمام الصّادقين ، ضَخّوا إعلامًا فاسدًا يقتل العقل و القلب و البدن ، أدخلوا ما يسلب من الجيل هويّته ، ضَيّعوا البوصلة أمام الكثير ، جَرّموا الالتزام ، شَوّهوا الملتزم ، فَرّغوا الغايات ، أضاعوا الأهداف ، رسموا لوحةً حاولوا حذف الإسلام منها ! ولكن .. « فَزَادَهُمْ إِيمَانًا » .

بدأ الجيل يتحرّك ، أخرَجَ اللّه نَبتًا طيّبًا ، سَقى القرآن قلبه و تَنَفَّسَ آياته ، و ذاق لذّته و سارَ خطوته ، و شَدّ الله أزره ، فتَحَرَّق ، و تَحَرّك ، و أعلى مِن سَقف المُمكن ، أقام الدّين حياةً ؛ فظَهَر الأثر ثباتًا ، و ها أنت ترى ، ثبات طفلٍ يُطَمئن أُمّة ، و خشوع شيخٍ يحمل هِمّة ، و رسوخ شابٍّ كأنّه قِمّة ، و نتاج المسجد صنع أُمّة ، و هذا ليس وليد لحظة ، إنّما وليد إعداد ، غَرسٌ آن نَباتُه و حانَ حَصاده ، و أثمَر « فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل » .

ختامًا ،
« وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّة » ،
كلّ واحدٍ و له ثغره و دوره و حركته ،
كلّ واحدٍ يسأل ما الحمل الذي أحمله ؟ ما الثّغر الذي ألزمه ؟ ما الهَمّ الّذي يُحَرّكني ؟
من استصغر الخطوة ، فاتته الغاية ، و مَن استعجل القطاف ما ارتوى ، لن تنتصر حتى تغلب شُبهَتَك ، و تدافع شَهوتك و تقاوم رغبتك ، حتى تصل دَعوتك و تبلغ مرادك ، إيَّاك أن تكون لَحظِيّ التَّأثُّر ، دونَ تأثير .

أخلِص تَنَل و اصدُق تَصِل ، فبداية النّصر قلبك ❤️
2024/09/29 14:23:09
Back to Top
HTML Embed Code: