Telegram Web Link
‏اللهمَّ صلِّ على محمَّد و على آل محمَّد كما صليتَ على إبراهيم و على آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد ،
اللهمَّ بارِك على محمَّد و على آل محمَّد كما باركتَ على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنَّك حميدٌ مجيد ❤️
‏- تبغى تعيش حياة مُطمئنه ، ثم تموت موته سويّه ؟!

🌸‏ صلواتك الخمس في وقتها
🌸 ‏النوافل لا تنساها
🌸‏ وردك القرآني لا تتركه
🌸 ‏أذكار الصباح و المساء
🌸 ‏كلما أذنبت تب و استغفر
🌸 ‏لا تُصر على ذنب
🌸 ‏إياك ثم إياك المجاهرة بالذنوب
🌸 ‏الصحبة الصالحة يا صاحبي أقوى ما يُعينك على الطاعات
🌸 ‏لا يفتر لسانك عن ذكر الله
‏" عند اشتداد البلاء يَفتحُ الله على بصيرتك ما ترى به حِكَمَ البلاء و يَفتحُ الله على أخلاقك ما تستبين به معادن الناس مِن حولك و يَفتحُ الله على فِكرِك ما تكتشفُ به المخارج من البلاء و يَفتحُ الله على قلبك ما يُعلِّقه به سُبحانه من توكلٍ و حُسْنِ ظنٍّ و دعاء " ❤️ .
" يا أيها الناس تلمَّسوا مواطن الإستئناس في قلوب الآخرين ، انتشلوا ضيقة خواطرهم بكلمة طيبة ، بعبارة حنونة ، و حديث لطيف ، و دعاء صادق ، و عون مُمتد فإنَّ أَحَبُّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِلُه على مسلم " ❤️
ماذا يعني أن نقول " الله أكبر" ؟

‏" الله أكبر من كُل شيء ذاتًا و قُدرةً و قدرًا ، و عزة و منعَةً و جلالاً و هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمن الثقةَ بالله ، و حُسن الظن به ، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات ، ولا يخافُ من مُستقبَل ، ولا يتحسَّر على ما فات " .
" اللهُمَّ أرزقني البركة في كل ما أملك ..
في جسدي و روحي و قلبي و حياتي و عائلتي و مسكني و أرضي و سمائي و لحظاتي و سكناتي و صمتي و حديثي و كل ما يُحيط بي 🤲🏽
اللهُمَّ افتح لي أبواب الخير و التيسير و صُد عني أبواب الشر و التعسير، فلا حول ولا قوة لي إلا بك ، بك استعين و بك استجير و بك اكتفي " ❤️
هيراضيك علشان إتحملت كل اللي بيحصلك دلوقتي بكره هتعرف حكمة ربنا لما يعوضك عن كل ده ❤️
" مع الود يأتي التنازع "

كنت بشرح للبنات في دورة كبائر القلوب ، إن العدواة و البغضاء بتيجي بأشكال غريبة و مختلفة !
زي موضوع " الود "
إبليس لا يرضى عن الود !
قعدات عيله ، صُحبه صالحه كويسه مع بعض ، لازم يزرع التنازع بأي شكل
زي بالظبط القعدات العائلية اللي فيها ود ، بتحصل حركة غير مقصودة من حد ..
إبليس يخلي شخص أخر يفهمها بمعنى وحش ، أو حتى لو هي حركه مؤذيه ..
إبليس يهولها و يكبرها أوي ، و قعده ورا قعده يخلينا نشيل من بعض على أتفه الأمور، لحد ما تيجي مشكله ، نقوم منفجرين في بعض و فاكر يوم لما عملت كذا و يوم لما اتجمعنا و قولت كذا، و نتصدم في قلوب بعض !
ليه ؟!
بإختصار لإن ده حاجه إبليس يعشقها ، كل ما زاد ود كل ما هو اتفنن في إيجاد العداوة فـ تلاقي الناس تقولك : اتحسدنا / اتسحرنا ، لأ هو تحريش إبليس !
الحل ايه ؟!
تعرف إن أي تجمع كل واحد جاي معاه شيطانه ، فـ قدر استطاعتك تدعي ربك يصرف عنك و عن حبايبك دول نزغ الشيطان ، و جاهد نفسك في ظنون السوء
ولو في حاجه مش قادر تتجاوزها عاتب بلطف و أفهم علشان إبليس بيعتمد على الخيال علشان يكبرلك المواضيع و هي في الآخر ممكن تكون غير مقصوده أصلاً !
القلب السليم رحلته في الدنيا مش سهله ، أنت ممكن تًُحبس عن الجنه بمقدار ما في قلبك من أحقاد ، استعن بالله و اصبر على تنقية قلبك ، و كله في ميزانك .
دكتور خالد الحداد له مقولة رائعة :
نوع جديد من الجهاد اسمه
" جهاد التلوُّث "
تجاهد ألا تأتِ الحياة على كل بياض قلبك و نفسك .

منى محسن
لأنك الله
Photo
حدث في حج هذا العام ١٤٤٤هـ
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "
في أيام الحج تعرفتُّ على بعض الأخوات ، جلسنا نتحدث عن أمور مختلفه يدور معظمها عن الدار الآخره ، فوجّهت إحدى الأخوات لنا سؤالًا " أخبـروني كيف أتيتُم إلى هُنا ؟ "
أجابت كل واحده على السؤال إجابات معروفه و مشهوره ، من قبيل أن هذه أتى بها زوجها ، و هذه أتى بها ابنها ووو ..
و بقيَت أختٌ أخرى انتظرنا أن تجيب و لكنها سكتت قليلًا ، فبادرت السائلة بلَفت انتباهها لتُجيب ، فقالت " أتيتُ بالحُب " !
فتعجبنا جميعًا كيف هذا ؟!
قالت وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها" أحببتُه لدرجة أنني لم أستطع أن أصبِر فأتى بيَ الحب هنا "
فسألتها إحداهن قائله : كيف هذا !
فقالت و هي تُوضّح " كان لي منزلًا صغيرًا ، أعيش فيه وحدي بعد موت والدَيّ ، عرضته للبيع و بثمن البيع جئتُ إلى هنا "
فغرَت كل واحدة منا فاها ! هل هذه من البشر أم جاءت من زمن الصحابة ! هل يُعقل !
فأسرعنا بسؤالها " و بعد العودة ! أين ستعيشين ؟ أنتِ وحيدة ؟ هل لكِ مكان آخر تعيشين فيه ؟ "
فابتسمت و قالت " لقد عِشت عمري كلّـه وحيدة بالفعل ، حينما آثرت الدنيا على الآخرة ، و آثرتُ نفسي على ربي ، و انشغلتُ بشهواتي عن إصلاح قلبي ، حينها حقًا كنتُ وحيدة ، لأن الحياة الخالية من معرفة الله حياةٌ كئيبة ، و القلب الخالي من معرفة الله قلب لا يعرف للأُنس سيبلًا ، أمّا الآن فلسُت وحدي ، معي خالق الكون ، و مؤنس القلوب ، و جليس من ذكرَه ، فكيف أستوحشُ أو أشعرُ بالوحدة ؟ " ..
فقالت إحدى الأخوات بنبرة هادئة و تأثُرٍ بالغ بهذا الحديث " و ماذا عن مكان معيشتك بعد العودة ؟! "
فأجابت قائلة " أرجو من الله أن يُبدلني خيرًا منه في الجنة ، فلا طاقة لي بالرجوع مرة أخرى ، أخشىٰ أن أعود فأُسلَب حُبًا ملأ قلبي و وِجداني ، أخشىٰ أن أعود للدنيا فأفقد الله مرةً أخرى ، و أعيش عيشة الحائر لا إلى العصاة ولا إلى العارفين "
فقالت ٱحداهن متعجبه " سبحان الله " .. ثم سكتنا قليلًا .. فأردفت تُكمل " ولكن حبيبتي ، يمكننا مساعدتك في إيجاد شقة ولو بالإيجار و نوفر لكِ عملًا ، زوجي يستطيع مساعدتك في هذا الأمر ، عسى الله أن يتقبل منكِ بَيعتك ، و يرزقك مقابلها في الجنة " ثم ربتَت على يدها و قالت " ولكن لا تنسَي نصيبك من الدنيا "
فتبسمت صاحبتُنا و قالت " أيُّ نصيب يا عَيني ؟ لقد أخذتُ نصيبي من الدنيا كاملًا بل أكثر من نصيبي ، صدقيني لقد طلّقتُ الدنيا ثلاثًا ، لا تفكروا في هذا الأمر ولا تحملوا همّي فلي ربٌّ لا ينساني سيرزقني منزلًا خيرًا من منزلي هاهُنا ، هذا ظني به فهو أوفَىٰ حبيب " ثم قالت " لله درّ إحدى نساء السلف و هي القائلة : لو كان الموت يُشترى لاشتريته شوقًا لِلقاء ربي " ❤️
لا أُخفي عليكم بكينا جميعًا لحالها ، و تضاءلت كل التنازلات جانب تنازلها لله ، تمنينا لو أن الله أصلح قلوبنا لدرجة صلاحها هذه ، أن نخرج في سبيل الله ولا ننظر للوراء ماذا ينتظرنا في الدنيا ، أن نولِّي قلوبنا شطر سُبل الصلاح فثمّ النعيم المُقيم .
بعد حديثها لم نعرف ماذا نقول فآثرنا الصمت ، و بالفعل ماذا نقول لمُحبّ صدق في محبته ؟ نقنعه بأن يقلل من شوقه لربه و يؤثِر الدنيا قليلًا ؟ كيف نقنعها بأن تفكر في الدنيا ثانية بعد أن تملك حبُ الله قلبَها ؟ و اللهِ لقد استحَيتُ أن أقول لها مثلما قالت الأخوات – رغم أنني أعلم أنهن قُلن هذا حِرصًا عليها – ولكنني استحيتُ أن أنصحها بالتفكير في الدنيا و في قلبها سكَن حبُ الخالق وحده ، فكيف أُدخِل على هذا الساكن الجليل ساكنًا رديئًا حقيرًا .
و بينما كنا نفكر في أمرها و ساد الصمتُ ، وجدناها تكتب و ريقات متعددة ، و وزعتها علينا و قالت " ناشدتكم الله ألا تفتحنَها إلا بعد عودتكم " و رغم الفضول نزلنا على حديثها و استسلمنا لرغبتها ..

...

هذا هو اليوم التاسع ، اليوم الذي تتأهب فيه الأرض لأعظم موكب يمرّ كل عام في تاريخها ، يوم عرفة ، يوم تنزّل الملك سبحانه وبحمده للسماء الدنيا ، استعد الجميع للدعاء و تأهّبت القلوب للسباق مَن منا المُختار يا تُرى و المُصطفى ؟
اللهُمَّ لا تحرمنا فضلك ولا تحرمنا عفوَك ولا تحرمنا عطائك ، و انظر لنا نظرةً لا نشقىٰ بعدها أبدًا ..
قُبيل مغرب يوم عرفة قابلنا صاحبتنا فوجدناها ازدادت جمالًا عن ذي قبل ، كيف لا و حُب الله يُضفي على الروح جمالًا من جمال الله فكيف بالبدن !
فقلت لها " كلما رأيتكِ تذكرت نساء السلف يا حبيبة ، أرجو ألا تكوني نسيتِني من صالح دعائكِ " فتبسمت و قالت " لم أنسَ لا تقلقي ، اسأل الله ألا ينساكِ " فارتجف قلبي و أمسكتُ بيدها و مشينا استعدادًا للصلاة .. فقالت لي سأذهب لفعل شيء و أعود إليك ، فلم أُحب أن أُثقل عليها بالسؤال فتركتها تذهب .
لأنك الله
Photo
فبدأنا الصلاة وهي لم تأتِ بعد فقلقتُ عليها و دعوت الله أن ييسر أمرها ، و بعدما فرغنا من الصلاة ، وجدنا الناس ملتفّين حول أحد ، لا ندري ماذا يحدث فوقفنا بعيدًا ، فإذا بنا نجد صاحبتنا قد ماتت ، لا أستطيع وصف الصدمة و الذهول الذي بدا علينا ، فاقتربنا منها و الدمع كالسيل ، فقالت إحدانا " ربحَ البَيع يا حبيبةُ ربح البيع ، لقد أبدلكِ الله جوارًا خيرًا من جوارنا و بيتًا خيرًا من بيوتنا و منزلًا خيرًا من منزلِنا ، لله درّ الصادقين لقد أحدثوا في قلوبنا العجب العجاب " ❤️
دُفنت الحبيبةُ في خَير بقاع الأرض و صلينا عليها عقب صلاة العشاء ، لو كان الموت يُشترى لاشتريته ، فما العُملة يارب ؟ فما العُملة !
إنّه الصدق و اللهِ ..
الصدق الذي دفع المُحبين لبيع الغالي و النفيس مقابل نظرة رضا من الله عز وجل .
لما عُدنا كان كل ما يشغل بالي هو العودة لفتح الورقة التي كتبتها لنا حبيبة ، ففتحتها فورَ وصولي لبلدتي فوجدتُ فيها " بسمِ اللهِ الرحمٰن الرحيم ، من المؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدُوا اللهَ عليهِ ، الحمدُ للهِ الذي لم يخذُل صادقًا ، بالصدق بلغ أصحابُ النبي فهلّا صدقنا ❤️ ؟ "

بكيتُ لساعاتٍ طوال ، لقد كان موقف موتها مَهيب ، لقد صلَى عليها أكثر من مليون مسلم ، هذا التشريف من أهل الأرض فكيف بأهل السماء ، رُحماك يارب لقد أسرفنا ، فهلا قبلتنا و أدخلتنا في الصالحين ، إنا لله و إنا إليه راجعون ..

منقول
- ما كانت صدفه إنو الحرب دي تحصل و تهاجر منها لبلد أو ولاية تانيه و يُفتح ليك مصدر رزق أفضل و تقابل ناس جديدة ..

- ما كانت صدفه إنك تمشي مكان معين في وقت معين فيبقى ليك رزق فيه من غير حول لك ولا قوة ..

- ما كانت صدفه إنك ما تقدر تنوم فتقرر تساهر اليوم ده فتعرف حقيقة كانت مدسوسة عنك ..

- ما كانت صدفه إنو الدنيا ترجع تجمعك بشخص بتعرفو من سنين مرة تانيه و يرجع أغلى من الأول ..

- ما كانت صدفه إنو يحصل بينك و بينهم سوء تفاهم فتعرفهم علي حقيقتهم ..

- ما كانت صدفه إن كل ال posts فجأه يتحول لرسالة ليك و كأنه ربنا بطبطب بيها علي قلبك ..

- ما كانت صدفه إنو الأيام تبعدك عن شخص فجأه في وقت معين و تنقذك منه ..

- ما كانت صدفه إنك تسمع من زول ما بتعرفه قصة بتشبهك و كأنه ربنا بقول إنت ما براك و العيب ما فيك ..

- ما كانت صدفه إنك تنزل بعد مواعيدك بنص ساعة و تبقى زعلان ف ربنا يُنجيّك منها من حادث مُحقق ..

- الستر ما صدفه ..
الصحة ما صدفه ..
الحُب ما صدفه ..

ماف حاجه بتحصل صدفه سواءً سمحه أو كعبه ، كل حاجه بتحصل لسبب ح تعرفو اسي أو بعدين ..

لا أؤمن بالصُدف كنت دائماً أرى اللَّه في كل شيء 🫂❤️

- مقتبس
#الوتر
#سورة_الملك
‏" الورد القرآني ليس مُجرد آيات تُتلى !
‏بل إن تلك الآيات حدائق تسكن القلب فيُزهر حتى يصبح كالربيع " 🥀❤️ .
‏" ياربّ أّلا تتلاشى أحلامنا الشاهِقة ، ألّا تضيق فينا الطُرقات الواسعة ، أن تُبلَّغنا الوصول مهما كانت أمانينا بعيدة 🧡 " .
‏" يارب بكل ما اؤتيتُ من صبرٍ و ثباتٍ و قوة ، لا تُحملني مالا طاقة لقلبي به " ❤️ .
‏مساء الخير، ثُمَّ :
أنتَ في هذه الدُّنيا لبناء مكان لك في الجنّة ، لا تنسَ ذلك ❤️ .
‏لعَلّها تأتي بتدبير عزيزٍ حكيم ، في وقتٍ هو الأنسَب لك ..
يجيء بها مُفَصّلَة على مقاس أُمنيّاتك ، و بما فيه خيرك و صلاح أمرك في الدارين لذلك ابرأ من حَولك إلى حَوله و قُوّته ، ولا تركن إلى جُهدك أمام حنكة تدبيره و حكمة تقديره ، فإنهُ الخبير ، على كل شيء قدير ، وهو نِعم المولى و النصير ❤️
‏" حُب كبير للذين يجعلون الحياة هيّنه ، لا يُضخّمون الأمور أكبر من حجمها ، يأخذونها من الباب الأسهل ، عُذرًا و تقديرًا و مُراعاة ، لا وقت لديهم لخصومات و معارك فارغة ، دائمًا في المصائب اسم الله على ألسنتهم و مُتفائلين بالخير، عرفوا قُصر الدنيا و أنَّ العمر محدود فلا يوجد بها ما يستحق النكد " ❤️ .
2024/09/30 22:24:56
Back to Top
HTML Embed Code: