" ولو تأملو الموت لما تهالكو على الحياة ،
ولو ذكرو الآخرة لفروا فراراً إلى جناب ربهم ..
️لكن لا احد يتوقف ليُفكر ، الكل يُهرول في عجلة ليلحق بشيء ، وهو لا يدرى أن ما يجري خلفه سراب
ولا شيء و أن الدقائق و الساعات و الأيام تجري و عمره يجري و آخر المطاف مثواه التراب !
ولا أحد من الذين ذهبو تحت التراب يعود ليحكي
و نوافذ القبور تطل على العماء ولا أحد رأى شيئا ولا أحد يعرف شيئًا و ستار العماء مُسدل أمام الكل لا يرى الواحد منا إلا لحظته ..
و فرصة كل منا حياته ولا توجد أمامه فرصة أخرى !
..

كتاب " ماذا وراء بوابة المـوت " ؟
د. مصطفى محمود رحمه الله .

💌 من السذاجه انتظار الدنيا تصفو بدون ابتلاءات خالص فإنما هي دار كبد و نحن جينا هنا أصلا عشان نمتحن و نتخارج
بس مهم جدا في عز كل ابتلاء نفتش نعم ربنا و لطفه و نفتش رسائل ربنا لينا و نحاسب أنفسنا أول بأول ..
أنا متاكده أي زول لو استعان بالله و قعد مع نفسه بي رواقه و صدق ح يلاقي نفسه كان محتاج يتعلم درس قوي ما كان ينتبه ليه أصلا لولا ابتلاء الحرب دي ..
في عز ما نحن من 2018 بنطلع من ابتلاء و ندخل في ابتلاء و الحمد لله على ما أراد الله مافي كسبان قدر اللي حسن علاقته مع ربنا و ارتقى بي نفسه و زكاها ❤️
صدقيني ح يمر عليك نفس اليوم من كل عام و إنتِ نفسك منتظره شيء و خايفه من شيء مع اختلاف الأشياء ، بس الحاجه الوحيده الممكن تتغير هي علاقتك مع الله عز وجل و دي الحاجه الوحيده برضو الممكن تثبت قلبك ❤️
لما تتذكري قبل عام أنا كنت بقطع الصلوات و هسي بصلي النوافل قلبك ح يثبت
و لما تلقي نفسك قبل عام ما قادرة تسردي سورة البقرة و هسي إنت خاتمة لكتاب الله قلبك ح يثبت
و لما تكوني قبل عام لبسك ما ينفع تصلي بيه و هسي حجابك كامل قلبك ح يثبت مهما كان ناقصك شنو
ف هسي دي أبدي صلحي علاقتك مع الله عز وجل و أبدي خطوات جاده في تحسين عباداتك و أخلاقك و علمك و معاملاتك و صدقيني بعد عام ما معروف أبدا يكون حالنا عامل كيف بس مؤكد من بين كل الناس إنت ح تكوني كسبانه ❤️

في ظلِ كل هذا التيه و الضيق و الشتات ، الذي عليه حالنا جميعًا..
متى ينصلح الحال ؟!
متى تعود الحياة كمَّا كانت ؟!
و هل نقوى أن نعودَ كمَّا كُنَّا أصلا ؟!
يأتي هو لا ليُجيب على فتاتِ هذة الأسئلة ..
بل ليُجيب على السؤالِ الأهم ..
ولو أنَّ كل الكون ، كل الكون انقلب رأسًا على عقب
إنني فيك و كأنني منك ..
إنني في صدرك باقٍ أبدًا إن شاء الله ..
قد حفظني الله فيك وقد حفظك بي مِن كثير !
إنَّه القرآن ! 💛

يا الله ! ..
كيف أحكي عن اللحظات الصعبة كيف تمر معه ؟!
يُؤنس القلب و يُسليه ..
يُضفي على الروح راحة و طمأنينة أظن لن يجدها أحد غيره ..
حافظ القرآن وهو يتفقد القرآن في صدرهِ ، يتلو ورده فيفتح الله عليه فيه فيتدبر الأيات و يتحسسها صدره كأنّها لتوها قد أُنزلت لأجله هو ، حتى إذا أراد أن يغلق مصحفه وجد صدره يرتل و يسترسل يستلذ بأنَّه في صدره ، فيقرأ مما يشاء وقت ما شآء ! ..

تاالله إنَّ حافظ القرآن في نعيم ! 💛

اللهُمَّ ففي ودائع أن يكون محفوظ في صدري ما حييت !
و إنّي أسألك أن أكونَ خير مَن تعلم القرآن و خير مَن علمه
و السلام ! 🌻

#ترتيل_الخزين

* مقطع صوتي على قناة حديث صاحبة على التلغرام

{ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون }

قد يكتب لك الله النجاح و أنتَ لا تملِك شيئًا ..
قد يُصلح لك حالك و أنت في قمة شعورك بالضياع !
يُرتب كل شيء حين لا تملك الأسباب !
و يُسخر حتى دون أسباب !
{ ولقد نصركم الله } 💌
كيف ؟
و أنتم أولي قوة ؟
كلا ..
بل
{ و أنتم أذلة } ! 👌

في قمة الضعف ، في أوج الشتات ، في زحمة الشعور بالضياع ، في لحظة شعورك بالانهزام ، في أوج ما أنت غارق فيه مِن هم !
في النقطة المظلمة مِن كل شيء ..
يأتي نصر الله بلا سبب ولا قوة إلّا باليقين ! ❤️
فلا تقنط !
لا تستلم !
لا تركن لحظة لوسوسة الشيطان !
و خذها قاعدة مِن القرآن :
{ إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمَن ذا الذي ينصركم مِن بعده وعلى اللهِ فليتوكل المؤمنون }

كفى بالله !
و السلام !

#ترتيل_الخزين

في يوم مِن أيام رمضان الأخيرة مع وضع البلد العلينا كلنا صعب والله المستعان، كنت مابقدر أكل ، فكان حيلي يا الله يا الله شايلني أقوم أقيف في المصلاية أصلي ، و موية ماف خالص في المأسورة كان من بدت الجوطة دي ، إلا من البحر، فالكمية محدودة بتكون ، و أبوي كان بمشي يجيب و يخاطر لحدي ما مرة اتعرض لتوجيه السلاح في وشه جوه عربيته و اتمنع ، و مع ذلك استمر يمشي ، فالموية كانت مشكلة كبيرة جِدّا بالنسبة لنا ، فسبحان الله كنت بقرأ في واحد مِن كتب الحديث فقرأت إنّو مِن السنة الواحد يغسل العضو مرة واحدة في الوضوء ، فقلت ما ألطف نبينا ، و ما أرحم ديننا ! ..
فاعتمدت الغسل مرة واحدة لكل عضو عند الوضوء ، و قلت سبحان الله أهو الواحد بتتاح له فرصة إنّو يجرب سنن كان ما يعلمها ! ..
ففي يوم و يمكن أنا مِن الحمد لله ربّنا هداني لصلاة الضحى ما حصل فوتها يوم ، يمكن قلبي متعلق بها جِدًا بعد قيام الليل ، فاليوم داك نفسي الأمارة بالسوء قالت لي يا ترتيل هي وينها الموية ، البتتوضي بها ، ياها الب مجازافات دي ؟ يا بت الناس في حرب كفاك الفرض بس و عايني لروحك إنت وقوف ما قادرة تقيفي ذي الناس !!
طول عمرك بتصليها يعني شنو لو خليتها الأيام دي ؟!
فسبحان الله و أنا نفسي بتقول لي الكلام دا قلبي وجعني في نفسِ ذات الآن !
كان بجي في بالي قول يوسف عليه السلام لما قال :
{ وقد أحسنَ بي إذ أخرجني مِن السجن }
كان شايف بس نعمة ربّنا عليه في إنّو أخرجه مِن السجن ، مع إنو دخولو للسجن كان بإذن الله أيضا !
لكن ..
عود قلبه إنّو يشوف السمح كله مِن عنده الله و يمتن لربّنا عليه ! ❤️
فلقيتني بقول لنفسي الحمد لله نحن كمان في خير كتييير يا بت و الله ، و حالنا مهما كان أحسن مِن غيرنا كتير و الله ربّنا ما مقصر معانا
رغم كل المشقة التي نجدها الحمدلله غرقانين في نعمه و دائمًا قدره لطيف مهما كان فالحمد لله ..
فضلت أردد { وقد أحسنَ بي } لحدي ما قمت أتوضأ أصلي !
واحدة مِن الحاجات اللي بتسبب الفتور في علاقتنا مع ربّنا هي غير تكرار العبادات كروتين فقط ، هي الابتلاءات و الظروف الصعبة البنمر بها ، و دي بتلقاها بالضبط في قول الله عز وجل في سورة الحج :
{ ومِن النَّاسِ مَن يعبدُ اللهَ على حَرْف فإن أصابه خيرٌ اطمأن به وإن أصابتهُ فتنةٌ انقلب على وجههِ خَسِرَ الدنيا والأخرةَ ذلك هو الخسرانُ المبين }
يعني إنت بتقول بينك و بين نفسك هو أنا بمر بظروف صعبة ، فخليها الصلاة ، ما ياما صليت كتير و تنفلت عملت لي شنو ؟ و بعدين دا أنا لما كنت بقيم الليل ما حصل الحاجة العايزاها خليه أحسن !!
وهكذا ..
فلازم نرسخ حاجه جوانا ربّنا ما خلقنا عشان نتقايض معاه جل شأنه !
قال : { و ما خلقتُ الجن والإنس إلّا ليعبدون }
لو أعطاك أو لا، استجاب لدعاءك و تحقق أم أخر عنك الجواب ، ربنا خلقك عشان تعبده فإنت ملزم بها في كل حالاتك بغض النظر عن حياتك شكلها عامل كيف !
و السعيد مَن عامل الله بماعامله به يوسف ..
{ وقد أحسن بي } ❤️
شوف جميل ربّنا عليك ..
نعمه و أفضاله ..
أقعد مع نفسك و شوف كم مصيبة كان ممكن تحصل و ما حصلت و ما ذلك إلّا بسبب لطفه بك !
حتى الظروف الصعبة و الابتلاء الإنت فيه كان ممكن يكون أسوء ..
عاين حواليك لغيرك حتلقى الفاقد أكتر منك كتيييير !
و الصابر رابح !
حتقول اليده في الموية ما زي اليده في النار !
حأقول لك ..
مهما عظم الابتلاء لك في القرآن قدوات 💌
و في النهاية كلو بعدي و إنّما تبقى أجور الصابرين بغير حساب !
الله يكتب لنا الأجر 🤲🏽
و السلام ! 🌹

#ترتيل_الخزين

● سؤال طارئ : قلبي يعتصر ألمًا كلما سمعت/قرأت عن فضل العشر من ذي الحجة ، و صادف كوني حائضًا/ نفساء ، هل من نصيحة تخفف عني ؟

■ الجواب :

• وَلِمَ الألم يا أُخَيَّة !
• إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم !
• ألم تسمعي قول رسول الله ﷺ : " إذا مرضَ العبدُ أو سافرَ كتبَ لَهُ من العملِ ما كانَ يعملُهُ وَهوَ صحيحٌ مقيمٌ " ، و إن الحيض/ النفاس داخل في مسمى المرض .
و رغم ذلك ؛ فإن لك أن تفعلي جميع الطاعات التي تستطيعينها عدا : الصلاة ، و الصوم ... و لك الأجر إن شاء الله بنيتك ما كنت تفعلينه حال طُهرك .
هيا هيا، أنعشي قلبك و روحك بورد يومي من القرآن 🩷 ..
🌸 و أنت حائض : استبدلي أوقات الصلاة بالقرآن و الذكر 🩷 ...
🌸 احرصي على إعداد إفطار الصائمين و سحورهم ما استطعتِ ..
🌸 ليلهج لسانك بالتسبيح و التهليل ذهابًا و إيابًا ، و قائمةً ، و قاعدةً ، و في جميع أحوالك ..
🌸 اجتهدي في الدعاء ، و الصدقة ولو بالقليل ، و افعلي أي طاعة تقدرين عليها لا تجب لها الطهارة ..
🌸 و القرآن :
أكثري منه دون مس للمصحف ، اقرئي من الجوال ، من كتاب التفسير فيه أكثر من القرآن كالميسر و المختصر ...
الهجي بذكر الله ولا تنسَي الدعاء للمسلمين في كل مكان ، أحرارا ، و أسرى !
أرينا همتك :))
رُبَّ هِمة أحيت أُمَّة ، و الحمد لله رب العالمين 🩷 .

🌸 غُميصاء ...

” ما وُهبَ إنسانٌ بِمَكرُمَةٍ أحلى من رِقةِ قلبهِ “ 🤍 !

إذا دخل الرجل بيته ، فوجد في عيون أهله و زوجته و أبنائه نظرة فرح بقدومه ، هان عليه كل صعب وجده في الخارج ، و هانت عليه كل نفقة أنفقها لأجلهم .
و إذا لم يرَ في أعينهم ذلك ورآى لا مبالاة ، شعر بأن أحماله تضاعفت على كاهليه ، و هموم الدنيا تجمَّعت أمامه ..
فطوبى لزوجة ربَّت أبناءها على حسن استقبال الأب عند دخوله ، و علمتهم هذا النوع من الأدب الراقي و المهم ❤️

نُقِل .

أيامٌ و ليالٍ مبروكات ، غراسهُن مُضاعف ، و سنبُلتهُنّ تغدو مائة سُنبلة ، سريعات خفيفات كطرفة العين ، الذاكر فيهنّ محصوله كمُجاهد في سبيل اللّه ، و المُتصدّق بالقليل ثوابه : ﴿ وَاٰلْلّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاْء ﴾ ، و التائب النائب مقبول و حصاد إنابته القبول ، و الرافع يديهِ ببابه مرجوعٌ بالكرم و الإجابة ، و الصائم حبيب الله الدائم ، و قلوبنا عطشى في تيه صحراء التقصير و الدنيا قاحلة لولا وجود الله ، وَاحَتهُ تَروي الظّمأ و تكسِر سِحر السّراب في عيون المُنهكين ❤️

" و نسألُكَ اللهُمَّ شغفًا مُتجددًا، و حُبًا في البحث و المقاومة ، و أن نجد دومًا سبيلًا لِحُب الحياة " ❤️

" دُلنا يا الله على كل الطرقات البهيجة بأفراحها و خفتها ،
حُف أرواحنا بخُضرة الصبر ،
قومّ إعوجاجاتنا بشائرًا و سرورًا " ❤️ .

" ربِّي إنَّ هذه الدُنيا كبيره و قلّبي صغير،
رحمتك واسعه و صبري يضيق ،
عِلمُكَ بأمرِ الدُنيا و أمر قلّبي لا يُعجزك ؛ فتولاني فإنِّي أرجو السير على هذه الدنيا بِقلبٍ سليمٍ تُحبه " ❤️

" تظُنه حلمًا صعبًا ، بعيدًا ، مستحيلاً ..
تنسى أن للآمالِ من يُحقِّقها ، للمُعجزاتِ من يصنعها ، للدعواتِ من يُجيبها و يجعلها حقّا " 🧡

" سلوانا أنَّ الله يعلَم 💛 ،
يعلَم عِِظم الشعور، و لوعة الحزن ، و مرارة الألم ..
يعلم أنَّ لا حول لنا ولا قوَّة إلا به ، و لولا يقيننا بِلُطفه و واسع رحمته ما تجسَّرنا ..
يعلم أنَّا نُدافع الخوف بالدُّعاء ، و القنوط بالرَّجاء ، و الكرب بفرجٍ يُرتَقب " 💛

يارب ولا أمرًا فيه سعادتنا إلا و يسّرت حدوثه
‏و أتممته ، و رضيته ، و باركته ، و أدمته 🤲🏽💚

" يأتي كل شيء في توقيته الذي قدّره الله بحكمته و علمه ..
اجعل الرضا هو ردّة فعلك تجاه مُجريات الحياة ، فنحن في معيّة اللطيف الخبير " 🩵

" يتأخر الذي تتمنّى ؛ لتتعنّى أكثر ، لتدعو أكثر، يُحبُّ اللهُ إلحاحك 💙 ..
كم من ملمّةٍ في عمرك كانت بابَ منح ! ..
كم هي البلايا التي جاءت مُحملةً بالمطر 💙 " ؟!

" ما يُساعد المرء لتخطّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة : التّفكر في أنَّ الله أراد هذا ، و لهُ الحِكمة في ذاك ، و أنَّ الله إذا كلّفك كفِلك ، و أنّهُ تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها " 💜