Telegram Web Link
" و اعلم أنّ فرارك مِن قلّة الحيلة
‏إلى رحاب الدعاء ..
‏هو كُل الحلول و أقواها و أقومها سبيلا ! "
‏الصلاة ليست على المزاج و الكيف ، تؤديها و تتركها و تقدّمها و تؤخّرها متى ما أردت ،
هذا تلاعب و تهاون لا يليق بالمؤمن ،
إذا سمعت الأذان فاعلم أنّ ملك الملوك يُناديك الآن الآن ،
" احضر إلى بيت الرحمن الرحيم "
دعوة مستعجلة و واجبة و عليك التنفيذ ،
إذا سمعت الأذان ،
ألقِ قلمك ، اختم الاجتماع ، إنهِ الجلسة ،
انتهى الأمر ، الله أكبر من كل شيء،
و صلِّ بخشوع فكل ما ينتظرك أقل شأناً من الصلاة ،
و نصيبك من الدنيا ينتظرك ،
أنتَ أعطيت الدنيا ساعات فهب لله دقائق ،
و إذا وقفت في صلاتك فتذكّر أمام من تقف ؟ و لمن تُصلّي ؟
تفكّر في عظمة الله سُبحانه ،
ملك الملوك ، ذو الجبروت و الملكوت ،
الذي يملك حياتك ، و موتك ، و رزقك ، و نجاحك ، و مغفرتك ، و نصرك ، و توفيقك ،
فكيف تنشغل بغيره أو تُفكّر فيمن سواه ؟!
لا إله إلّا هو جلّ في عُلاه .
" رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ " ❤️ .
لا يمكن لمن يعصي الله أن يعصيه إلا باستخدام نعمه عليه ..
فتأمل أن الذي يعصي يستخدم رزق مولاه الذي أعطاه إياه لبعض الوقت أو لبعض المنفعة في معصيته ، في مخالفة أمره وهو يدري ( غالباً ) أنه يُخالفه و أنه قادرٌ عليه و مع ذلك يُمهله ..
فكل ما نملك ، بصرنا و سمعنا و يدينا و رجلينا و مالنا و جسدنا و علمنا و ذكاؤنا و مكانتنا ..
كلها نِعمٌ من الله ، أعطانا إياها لبعض الوقت ليمتحننا فيها .. و من يعصي الله يكون بلا شكٍّ يستخدم تلك النِعم فيما لا يُرضيه وهو ( غالباً ) يعلم ذلك تماماً و يتجاهله ..
ولكنّ العجيب هو من يكون في احتفالٍ بالنعمة ، فرحٍ بشيءٍ أعطاه إياه الله ، و بهجةٍ بأنه حظي به ، فيقوم باستخدام تلك النعمة ذاتها - و التي هو فرحٌ بها - فيما لا يرضي مولاه الذي وهبه إياها ، و ربما كان يدعوه ليلاً نهاراً من قبل ليحصّلها !
تجده بعد افتقاره لربّه يدعوه طويلاً أعرض الآن عنه وكأنه ظنّ أنّه حصّل ما حصّله " على علمٍ عنده " و فقط ، و صار همّه كيف يطفئ عقله و يدخل غفله الفرح المنفصلة عن الواقع التي يريدها ..
و صور ذلك كثيرةٌ و مؤسفة ..

- في فتاةٍ تفرح بتخرّجها و جمعها لبعض العلم فتنشر في تلك المناسبة صورها متبرّجةً كما يندر أن تفعل في حياتها " احتفالاً " بتلك المناسبة !

- و فتاةٍ تفرح بجمالها الذي رزقها إياها الله و اختبرها به بعدما دعته طويلاً ليُعافيها من بعض البثور أو يُعينها على خسارة بعض الوزن الزائد أو التعافي من مرضٍ أو مشكلةٍ أخرى ، فتخرج متباهيةً بكامل الزينة و اللباس الفاتن على وسائل التواصل ، " لتحتفل " بتلك النعمة !

- و أمٍّ أو أبٍ يبتهجون بزفاف ابنتهم أو ابنهم ، فيتساهلون بمعصية الله في ذاك اليوم بالأغاني و من ثم بمشاركة " فرحتهم " مع الناس عبر نشر صور العائلة بكامل الزينة و الأوضاع الخاصة !

- و رجلٍ مبتهجٌ بنجاحٍ مهنيٍّ حصل عليه ، فيبدأ احتفاله بتجديد اشتراك " نتفلكس " ليشاهد فلماً ما ، و ليبدأ إنفاق ذاك المال فيما لا يُرضي مولاه الذي بدأ هنا اختباره فيه !

- في طالب ثانويةٍ كان يدعو الله كثيراً أن يُوفقه لنيل الدرجات العالية و يُطيل لأجل ذلك السجود و القيام ، ثم في ليلة النتائج يحتفل مع أصحابه بألعاب الفيديو حتى قبيل الفجر بقليل لتفوته الصلاة و ينسى ما كان عليه في القيام !

و غيرها كثيرٌ كثير.. و لذلك أدعوكم و نفسي للتأمل بحالنا عند الفرح ، ما الذي نحتفل به ؟
ما الذي نعبر عن بهجتنا به ؟
هل نصل - لا قدّر الله - إلى المشي في الأرض مرحاً ؟
هل نصل - لا قدّر الله - للفخر و الكِبر بما لدينا ؟!
و هل نستحضر أنّ تلك النعم إنما هي ابتلاءاتٌ من الله ، يُعطينا إياها لا لأننا " نستحقها " ولا لأننا " خيرٌ من غيرنا " ولا لأننا " محظوظون " ولا لأن " قلبنا نظيف " ( كما يُقال ) ..
إنما لأنه يبتلينا لننظر كيف نعمل ، فإن كانت النعمة أمراً تريده و كنت تنتظره فاحمد الله كثيراً ، افرح في حدود المباح و أدخل السرور على نفسك و أهل بيتك بالترويح و الكلام الطيب و غيره ..
و ابدأ مباشرةً بسؤال نفسك عن الإجابة الصحيحة التي يُريدها الله منك في هذا الاختبار الجديد الذي تواجهه الآن ..
ابدأ مباشرة بتعلّم كيف تستخدم هذا العطاء فيما يرضي مولاك ، و اعمل بذلك ..
و تذكر أنما هي دنيا .. يُعطيها الله من يُحبّ و من لا يُحب ، ولا يُعطي سبحانه الآخرة إلا لمن يُحب ❤️ ..
" و الإنسانُ في هذه الدُّنيا لا يُمكن أن يبقى مسرورًا دائمًا ، بل هو يومًا يُسَرُّ ، و يومًا يحزن ، و يومٌ يأتيهِ شيء ، و يومٌ لا يأتيه ، فهو مُصابٌ بمصائبَ في نفسه ، و لكن المؤمن أمره كلُّه خير ؛ إن أصابتهُ ضرَّاء صَبَر فكان خيرًا له ، و إن أصابتهُ سرَّاء شَكَر فكانَ خيرًا له " 🧡
" أنا عند ظن عبدي ، فليظُن عبدي بي ما يشاء "

ما يشاء ؟
- نعم ما يشاء !

ولو عَظُم المطلوب و استحالت الأسباب؟
- نعم ، ولو عَظُم المطلوب و استحالت الأسباب !

أحسِنوا الظن و ألِحوا و أكثروا فالله أكثر و أكرم ❤️ .
الحاجه الفي بالك و نفسك فيها شديد و الله بتجي براااااحه😌🔥
بالدُعاء و القيام ..

لو بتكسلي من قيام الليل هسه صلي ركعتين و أدعي في السجود
الدُعاء في السجود مُستجاب بإذن الله ❤️
¶ في حِكم إلهيه في كل ابتلاء " و ما لازم أهل الابتلاء يعرفوا الحكمة منو شنو ؟ "
و ده الاختبار الأصعب ،
ما لازم ربنا يقولك أنا عملت كده ليه ؟ ، ما لازم تعرف الروايه التانيه للحكايه ،
عشان كده النبي صلى الله عليه وسلم قال ليك : " عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، وَ إِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ " .

#الله_في_عوجه_مافي 💜
#فما_ظنكم_برب_العالمين
#اللهم_أحفظ_السودان_و_أهله 🇸🇩
اتخذنا قرارات و مع الزمن بنقول ليه عملنا كده ؟! طيب ياخ ما كان أعمل كده !
كنت أشيل غيار زياده بدل الغيارين الشغال أغسل فيهم كل يومين ديل ..
كنت أنقل حاجات البيت ،
كنت أطلِّع العربيه ،
كنا و كنا و كنا ...

بس وقتها أي قرار اتخذتو بيكون كان مبني على ظروف معينه و قرارك وقتها كان بيمثل أفضل ما يمكن اتخاذه

Be kind to yourself .
You did the best you could .
You made the best decision you could , with the information you had at the time ❤️ .

و رسولنا الكريم عليه و على آله و صحبه أفضل الصلاة و أتم التسليم قال :
" احرص على ما ينفعك ، و استعن بالله ولا تعجز ، و إن أصابك شيءٌ فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا و كذا، و لكن قل : قدَرُ الله و ما شاء فعل ، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان " .
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ و من يعشُ عن ذكر الرحمن نُقيض له شيطانًا فهو له قرين ﴾ ..
سورة الزخرف الآية 36 .
قدر ما تبعدي عن ربنا قدر ما تسلمي لنفسك للشياطين و يلازموك و يصاحبوك و يخسروك دُنيتك و آخرتك ...
الحل دايما في الذكر
الصلوات
التسبيح
الصدقات
يلا نرجع ..
😘😘
اللهُمَّ أبطل حسد الحاسدين
و اطمس عيون العائنين
و فُك عُقدَ الأسحار
و احرق كل مسٍ عارض
و كل شيطانٍ مارد
و رُد النظر على من نظر
و الحسد على من حسد
و السحر على من سحر
و اجعل كيدهم في نحورهم
و اجعل الدائرة عليهم
اللهُمَّ إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ❤️
القرآن و الحجاب من أكثر الأشياء التي وجدت لها أثرًا في تغيير الفتاة إلى الأفضل !
تنضم الواحدة منهن لحلقة من الحلقات و هي على حال فلا تلبث أيامًا مع آيات كتاب الله إلا و نجد حالها قد تغير وجهها يُضيء و طبعها يهدأ !
ثم نراها تطيل السجود و تنهض للضحى و تهتم بالنوافل و ترغب في العمل بالآيات !
يومًا نرى العباءة اتسعت و آخر نرى الطرحة أكبر ثُمَّ الجوارب !
حتى ترتدي النقاب فيزداد وجهها ضياء و طبعها رقيًا و سمتها هيبه ف لا تكاد تُصدِّق أنها هي نفسها التي رأيتها من قبل !

﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ🌸

سبحان الله الهادي سبحان الله الكريم سبحان الله العظيم رب العرش العظيم 💕💕💕
ساعه كتيره على حفظ وجه من القرآن
لكن عادي ما كتيره على " ليدو " !
ساعتين كتيره على محاضره دينيه نافعه
لكن عادي ما كتيره على فيلم !
٣٠ جزء كتيره إنه نختمها في الشهر مره
لكن ٧٠٠٠ حلقة أنمي عادي ما كتيره حتى لو ح نحضرها طول الوقت !
وقت المواصلات نعسانه و تعبانه ما قادره أسبّح و أذكر ربنا
لكن لو جاني تلفون ممكن أشتغل قطيعه لحدي ما أصل البيت عادي بدون ما أتعب !

- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

المشكله مافي الزمن
ولا في الجهد المبذول
المشكله في القلب جوّا ..

و الله المستعان !
وحده من دروس فتره الحرب إنك ما تتوقع انو تقديرك للناس و تعبك ليهم انو يرجع ليك ..
بل حتى تعاملاتك اللطيفه زي إنك تساعد و تواسي و تحنس و تقيف ف المواقف البتطلب وقفتك ..
ما تتوقع انو الناس تختها رصيد ليك و لمن تحصل مواقف يعاملوك ع أساسها و يحترموك و يردو ليك أقل شي من السويتو أو على أقل تقدير يتصرفو زيك لو كنت مكانهم
الشي دا مخيف شديد و بوريك انو البشر ما عندهم أمان و إنك لازم تغير طبيعتك دي و تبقى شخص قاسي و تعامل كل الناس بالمثل فقط ..
نهائي ما تضمنو زول و ما تقدمو راحة الناس على راحتكم خالص 🌸 ..
أنا اكتشفت إن الناس عندها خلط رهيب بين الدعاة و علماء الدين !
مش كل داعيه مشهور و عنده شوية متابعين يصلح إن أحنا نقول عليه عالم ؛ العلماء يعني المتخصصين في الفقه أو الحديث أو العقيدة أو غيرها من علوم الدين !
الدعوة إلى الله يُحسنها كل مسلم أما العلم الشرعي يحتاج إلى دراسة طويلة عشان كده مش معنى إن حد بيعمل فيديوهات دعويه يفكرك بذكر الله و الأخلاق الحسنه و الأعمال الصالحه إنه عالم ينفع تسأله عن الحلال و الحرام !
للأسف بعض دعاة السوشيال ميديا لما بيتسألو عن حكم شرعي بيتحرجو يقولو إنهم ميعرفوش الإجابة و إنهم لم يدرسو علم شرعي فبيدخلو يبحثو على جوجل و يجاوبو بأول حاجه لقيوها !!
ممكن الداعيه يكون مهندس أو دكتور أو صيدلي أو غيره لكن عايز ينفع الناس و يدعوهم إلى تقوى الله و الأعمال الصالحه .. له الأجر بإذن الله لكن يلزم حدود الدعوة إلى الأخلاق و الآداب و الأذكار و الرقائق ولا يدخل فيما لا يعرف من مسائل الفقه أو العقيدة .
لا تخلطوا بين الداعيه و العالم .. أي شخص ممكن يصير داعيه لكن العلم بحر و طويل !
«‏ لا تَرتضِي رجلًا لا يرفع معك سقف تَطلعكِ للآخرة ، أو يبني لكِ بيت أساسه التقوى و عِماده الثبات ، أو يخرق رُقعة إيمانكِ بمراتعٍ مِن الدنيا مُلوثه !
خُذي طاهرًا نقيًّا ،
رجلًا حقيقيًّا لا تُلهيه تِجارةٌ ولا بَيعٌ عن ذِكر اللّٰه .
فَـ بربِّك ما أعظم مِن زيجةٍ يمتدُ فَيءُ ظلالُها لأرَائكِ الجنَّة » ❤️ !

• د. تيسير الصادق

ممكن نصلّ على الحبيب ؟! 🌹
- كتير من الناس الواحد فيهم فاكر أنه طالما ملتزم بالفروض فدا بالنسبه ليهو كفايه ، وهو ما عارف الحقيقة المُرّه أنه الفروض بدون المستحبات و النوافل قابله للتفريط أو الزوال تمامًا !!
يعني لما تجيك رصاصه في صدرك و أنت لابس درع ، حتضرب في الدرع أوّل و صدرك حيكون سليم .. بس لو ما لابس درع حتجي الرصاصه في صدرك و ربما تؤدي لوفاتك ..
بنفس الفهم .. صدرك دا ياهو الفروض ، و الدرع هو النوافل و المستحبات .. فكلما حافظت على النوافل حتجي رصاصة الإنتكاسة في النوافل و المستحبات لأنها مغطيه على الفروض و حامياها زي الدرع ..
بس لما يكون مافي شيء غير الفروض حتجي رصاصة الإنتكاسه في الفروض ، و وقتها حيكون الضرر أكبر، و قد ما يُشفى أصلًا !

مافي زول ما بتحصل ليهو إنتكاسة كل فترة و التانيه ... بس ما حصل لاقاني زول محافظ على النوافل و المستحبات بتطول انتكاساته ..
بتجي يوم يومين كده و بتبقى ليهو بمثابة بوصلة تعدل طريقه و بيواصل عادي ، على عكس التاني اللي ما محافظ بنلقى أنه انتكاسته طويلة و ربما يحيد عن الطريق و ما يرجع أبدًا .. و دا كتير شايفنو في الناس الحولنا :")
فالناس ما تستخسر على نفسها طاعة أبدًا .. عشان الندم بقى مافي الآخره براها... الندم هنا و هناك و دا أكعب شيء ، أنه الزول يتعب في الآخرة بعد كل تعبه في الدنيا دي .
فبمجرد معرفتنا أننا مخلوقين عشان نطيع ربنا عز وجل ؛ حنستشعر الحاجه دي في كل تفاصيل أيامنا و حياتنا .. و كلما بقى الهدف واضح ، كلما بقت الرؤية و السعي أوضح و أكتر صدقًا

• توسل زُهير 🔏
- اقتنعت بي طول أمد الحرب و قاعده أأسس لي حياه تانيه بعيد من الخرطوم .. لكن أملي بالعوده باقي في يوم ما ولو بعد حين ..
ما بحب أسرد عواطفي تجاه الحرب و الترحال دا عشان ما تبقى مبتزله لأني قلت كتير انو الحرب دي أسوأ شي مر علي ف حياتي و ما أظن ف زول ما ماري بسوء الفتره دي ..
حابه بس أقول إني مهما لفيت ما ح ألقى السكون و الإستقرار العشتهم ف الخرطوم ..
بالرغم من إني برضو كنت تعبانه و بعافر مليون حاجه عشان أعيش .. إلا انو المُعاناه بعيد من الخرطوم بتزيد بالضغط النفسي و بتبقى صعبه طول ما اقترنت بالأمل ف العوده .. لأنو الإنتظار بيأكل الإنسان أكل .. و التوقعات الدايمه بتخلي الإنسان حتى لو مستقر فيزكالي ، مُشتحف و مقلق لأنو منتظر الأمل ف العوده ..
الشي الوحيد الأنا متأكده منو و كُلي يقين بيهو انو ربنا حينهي الظلم و يرد الحقوق لأهلها .. دا بالنسبه لي ما كلام إنشائي أو بتاع خُطب جمعه .. كلام عشتو و جربتو كذا مره عشان كده اتكونت جواي ثقه لا يمكن تتهز أبدا بي انو ربنا حيحق الحق و يكسر شوكة الطغاة مهما طال الأمد .. و الماشي سليم و بالحلال و واثق من كده .. حقو حيرجع حيرجع ..
لا ضرر ولا ضرار من التأمل و التفاؤل بالنصر ولكن بشكل موضوعي و منطقي عشان الإنسان ما يُحبط في كل تراجع أو لمن الزمن يطول و ما تحصل أي حاجه تدل على العوده تاني ..
كذلك لابُد ( at the same time ) من الثقة التامة في ربنا مع التسليم و العمل على تحسين الأوضاع حقت النزوح دي بالقدر المستطاع لغايه ما ربنا يفرجها .. يعني الزول لازم يسعى و ما يقعد ساي ف انتظار الفرج دون العمل و الكد ..
بالعربي ، تعيش وضعك الحالي كأنو دا وضعك الأساسي دون العشم الشديد و دون اليأس و القنوط من رحمه ربنا 🌸 ..

• منقول
دائمًا بنتبه أنه التوكل التام على ربنا عز وجل أثره عجيب و مُرضي جدًا ..
يعني الزول اللي استخار قبل يقدّم للوظيفة الفلانيه ، ما زي الزول اللي ما استخار و قدّم لنفس الوظيفه ! رغم أنهم الإتنين اتقبلو ")
الأول ممكن يكون شايف دا أكتر قرار صاح عملو في حياتو رغم أنها وظيفة عادية و ما بالحيل عليها ، و التاني ممكن يكون شايف دا أكتر قرار غلط عملو في حياتو .. لأنه ما راضي و ما حاسيها كفايه و لأنه ما استخار!
نهاية دعاء الإستخاره بنقول : " ثم ارضني به " !
أقدار الله في كل حال حتتحقق ... بس شتّان ما بين اللي بيقبل قدر الله وهو راضي ، و اللي بيلاقيه بسخط و بؤس . ")
و الإستخاره من أكتر المُعينات على الثبات في إتخاذ القرارات ، و من أكتر المُعينات على الرضا و تعزيز لـ ركن " الإيمان بالقضاء و القدر خيره و شره ".. فطالما ربنا شرع لينا حاجات تساعدنا و تعيننا على الرضا، و على تقبُل الأقدار اللي قد تكون مرات قاسيه علينا .. فنحن ليه بنبخل على نفسنا بركعتين نتضرع فيها لله ، و نوكل أمرنا ليهو .. منها يرشدنا السبيل ، و يوفقنا للخير ! ومنها نكون اتعبدنا لله !

وصية من أخت .. لو طالعه مشوار كل يوم متعوده تطلعيو .. كان ما استخرتِ الله ما تطلعي ^^ و هكذا في شتى مواضيع حياتك خلي الإستخاره رقم واحد ، و ما حتندمي .

• منقول
لا يزالُ للأحلامِ بقيَّةٌ
ولا يزالُ في العُمرِ مُتسَعٌ
ولا يزالُ في الناسِ خيرٌ ..
الكثيرُ من الصبرِ، و الكثيرُ من المحاولاتِ
الأقدارُ الطيَّبة لن تأتيَ لجازعٍ مَلولٍ !
ياربِّ
نصطبرُ على الدُّنيا بحولِك ، و قوَّتِك
و نرجو الخيرَ منها يقينًا في حولِك و قوَّتِك
فأخرجنا من ضعفِنا و قلَّةِ حيلتِنا إلى حولِك و قوَّتِك ..
ياربِّ
لا تحرِمنا ياربِّ 😢❤️

• سمر إسماعيل .
أُغلِقُ الأوراقَ ، و أمزِّقُ الخطَّةَ المئةَ ، و أسلِّمُ الأمرَ للهِ 💚
2024/10/01 13:43:33
Back to Top
HTML Embed Code: