أتحسبُ النَّاسَ بالأعذار تُرجعهم
أتحسبُ العُذرَ يُجدي بعدما حُرقوا

أتحسبُ الناس كالأبوابِ تطرقها
أتحسبُ الفتحَ سهلًا بعدما انغلقوا

‏"لا تيأَسَنّ لِبَابٍ سُدَّ في طَلَبٍ
‏فاللهُ يفتحُ بعد البابِ أبوابا"
.

‏"ما كلُ ما تهواهُ خيرٌ دائماً
‏إن فاتَ لا تأسفْ و لا تتندمِ
‏مهما يكنْ فاللهُ أرحمُ راحمٍ
‏و أحاطَ علماً بالذي لم تعلمِ"
.

إذَا كَانَ الْمَمَاتُ عَلَيْكَ حَتمَاً 
‏وَبالْعدوَانِ قَدْ كَثُرَتْ أَيَادِي،، 

‏فمُت شَهْمَاً عَزِيزَ النَّفْسِ وَاحْذَر 
‏بِأَن تَهْدِي الشَّمَاتَةَ لِلأعَادِي ..
.

قلبي على كلّ الذينَ فقدتُهم
‏جاثٍ يلمُّ الذكريات حُطاما

‏غابوا فكانَ غيابُهم لي ريشةً
‏والحزنُ أصبحَ في يدي رسّاما

‏"وَهَبَّ لِي يَا إِلَهِي مِنكَ عَونًا
‏يُسَانِدُنِي إِذَا صَعُبَ المَسَيِّرُ"

‏"وَلَسَوْفَ يَفْتَحُهَا الإله فأَيْقِنُوا
‏مَا كَان صَعْبًا بالتَّوَكُّلِ يَسْهُلُ"
.

الله أَقدَرُ فالصّعابُ يُزيلُها
‏قد دَكَّ من قبلُ الجبال الرّاسيَه
‏إنّ الفؤادَ إذا توكّلَ واعتصم
‏ما ضرّهُ همٌّ وعينٌ باكيه
‏فغدًا ستُشرق في الحياة سعادةٌ
‏والحُزنُ يَفنى والدّمُوع الهَاميَه
.

أستَغفُر الله مِن ذَنْبِي وَمِنْ سَرَفي
إنِّـي وَإنْ كنـتُ مسْتـورًا لَخَـطَّـاءُ
.

-

‏لا أبتغي وَصلَ من يَبغي مُفارَقَتي
‏ ولا أَلينُ لِمَن لا يشتهي ليني

‏- عروة بن أذينة

‏فلترحم روحك عن إراغمها بالتَّرَبُّعِ مع من لا يُشاكلك ولا يشابهك؛ لا تتخذّ صديقًًا لمجرد أنَّك لا تريد أن لا تكون وحيدًا، لا تسكبُ طاقتك في ما لا مردودَ منه، وتُبَدِّد وقتك في مَنْ لا جَدْوى منه.

زِن من وزَنَك بِما وزَنكَ
وما وزنك به فزِنه

مَن جاء إليكَ فَرُح إليه
ومَن جفاكَ فصُدَّ عنه

- الشافعي

"وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ
وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
أراد اللهُ لُقياها فحانت
وكم ذُقنا المرارة مِن ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ"

‏«فرقٌ بين من يقول لك بلسانه: إني أُحبُّك، ولا شاهد عليه من حاله، وبين من هو ساكت لا يتكلم وأنت ترى شواهد أحواله كلها ناطقة بحبه لك.!»

‏– ابن القَيِّم

°•
تأمَّل -يرحمكَ الله- بنو إسرائيل [ اليَهُود ] كانُوا يعامِلون رُسلَ الله أسوأ مُعاملة وهم من هم في عُلو الشأن والخلق والخيريَّة، ثمَّ يطمع قومٌ مِن بنِي جِلدتنا في التعايُش معَهم! هَيهَات.. فهذه مُعَاملتهم الأنبياء فكيفَ حالهُم مع مَن هم أقَل()

[تَفْسِير ابن كثِير ] 📚🖇

°•
عن حُذيفةَ بنِ اليمانِ رضيَ اللهُ عنهُ قال: القلوبُ أربعةٌ: قلبٌ أجرَدُ فيه سراجٌ يُزهرُ فذلك قلبُ المؤمنِ وقلبٌ أغلفُ فذلكَ قلبُ الكافرِ ، وقلبٌ منكوسٌ فذلك قلبُ المنافقِ عرفَ ثمَّ أنكرَ وأبصرَ ثمَّ عمِيَ، وقلبٌ تمُدُّه مادَّتانِ مادَّةُ إيمانٍ ومادَّةُ نفاقٍ هو لِما غلبَ عليه مِنهُمَا.
|📚🖇

°•
والله من تتبع أخبار اليهود في البقرَة يجد عجبًا!
لقد كانوُا يستحقرون العرَب ويكرهونهم ويستفتحون عليهم برسُول يخرج في آخر الزمَان يُقتِّلونهم معه قتلَ عاد وإرم وكانوا يعرفونَ أوصافه أكثر مما يعرفونَ أبناءهم، لكن عندما خرجَ في العرب جحدوه وأنكروه حسدًا فقط لأنه ليس منهم!

| 📚🖇

°•
ربَّ زواجٍ حدث مِنه وَلَد مِثل الشَّافعي وأحمَد بن حَنبل كانَ خيرًا مِن عِبادةِ ألفِ سَنة.

#ابن_الجوزي |📚📝✨

°•
《المَوت أحْلى مِنَ الحَياةِ بلاَ صُحبَةِ الرِّسالَة والرَّسُول》

[وفَاة النبيّ وأظلمتِ المَدينَة] 📚✨

°•
حَانَ الفِراق وهذَا الحُزنُ يُشجينِي
يُبكي الأحِبَّةَ في طيبَةَ ويُبكيني 💔


[وفَاة النَّبي وأظلمتِ المَدينَة]📚✨