-استغفروا ربكم إنه كان غفّاراً!

يبدأ العشر الأوائل من ذو الحجه : يوم الجمعة 7/6/2024 هنيئًا لمن ادرك صيامهم وذكّر غيره!

‏
‏الجمعة: ١ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/٧
‏السبت : ٢ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/٨
‏الاحد: ٣ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/٩
‏الاثنين : ٤ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١٠
‏الثلاثاء: ٥ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١١
‏الاربعاء: ٦ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١٢
‏الخميس: ٧ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١٣
‏الجمعة: ٨ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١٤
‏السبت : ٩ ذو الحجه الموافق ٢٠٢٤/٦/١٥

‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ♥️

-قلِ الحمد لله!

'
- إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ

{.. وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}

"أطفئ نور غرفتكَ وافرش سجادتك
‏ثمَّ استشعر تكبيرك "الله أكبرَ"

‏فالله أكبر من ذلك الهمّ الذيّ بصدركَ!

‏اركع بتأني، وارفع بتأنّي، ثمَّ اسجد كأنك لم تسجد من قبل وبث ما بقلبك المتألم

‏اشكوا إليه عن أنين صدرك وضخامة وجعكَ
‏تحدث عمّا يُشغل بالك، ويُقلقكُ، ويُثقل قلبك ثمَّ انهض وكأنَّ ما بك لمَ يأتِكَ ..

‏استشعر نِعمة صلاة الوِتر
‏استشعِر هذه النعمة العظيمة !"

هل عزمت على مقاطعة شيئًا من سارقات الوقت؟

أنت مقبل على خير أيَّام الدُّنيا على الإطلاق،
فاغتنم ما دُمت حيًّا، وابتعد عن المُشغلات، وعن فضول القوم والفعل..

وتذكَّر -كلَّما ضعفت همَّتك- بأنها أيام يسيرة وستنقضي، ويطوى بها عملك واجتهادك أو تفريطك وابتعادك!.

- صحيح البخاري

انتهى أول وثاني وثالث ورابع وخامس يوم من ذي الحجة ..
هل صمت؟ او تصدّقت؟ او قرأت القرآن؟ او كبّرت وهللت؟ او صليت النوافل؟
أو مر يومك فارغاً من القُرُبات ؟

تذكر أنك تعيش في أفضل أيام الدنيا
أُناس حرموها وتوفاهم الله..
لا تسوّف وتؤجل الأعمال الصالحة للغد ، و لا تخرج من العشر فارغاً

﴿ .. وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضى ﴾ [طه: ٨٤]

مِن علامات المَقت؛ إضاعة الوقت

فكيف إذا كانَ هذا الوقت هو أفضل أيام الدنيا، أيام العشر!

- د. خالد أبو شادي

الله أكبر....الله أكبر ...لا إله إلا الله
‏الله أكبر ...الله أكبر ..ولله الحمد
الله أكبر....الله أكبر ...لا إله إلا الله
‏الله أكبر ...الله أكبر ..ولله الحمد

( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)

رواه الترمذي (3585) وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب " (1536) .