" تارة نميل الي الطاعة وتارة يغلبنا ضعف نفوسنا فنعصي الله..
لسنا صالحين بما يكفي لكننا نحب الله ولا ترتاح قلوبنا الا بالتوبة بعد كل ذنب..

فاللهم اقبل توبتنا..!! 💔

يا اختي ؛ لا تيأسي من نفسك، أنت بخيرٍ ما جاهدت نفسك في فعل الطاعة وترك المعصية، عبادتك التي خلقك اللَّه لأجلها هي عبادة المجاهدة، وأبشري.

يا حبيبتي؛ لو لم يُرد اللَّه بك خيرًا بعد معصيتك ما عرَّضك للمتاب، فإذا عرَّضك للمتاب فتوبي، توبي من فورك وإن حدثتك نفسك أنك راجعة لمعصيتك، وأبشري!

يا حبيبتي؛ عمَّا قليلٍ تخفُّ عليك طاعاتٌ طالما جاهدت نفسك في فعلها، وتشقُّ عليك معاصٍ طالما جاهدت نفسك في تركها، كلٌّ ببركات المجاهدة، وأبشري.. ✨

-
كم بكينا لأننا لم نبلغ شمسًا ولا قمرًا
ثمّ وضع اللّٰه مجرةً بأكملها بين أيدينا.

-
لَا يَجعَل أحَدٌ مَرضَاةَ النَّاسِ غَايَةً لهُ
إلَّا انتَهَت بهِ إلىٰ مَا يَكره!.

الشَّيخُ العَلَّامَة: عَبدُ العَزيزِ الطُّرَيْفِي حفظه الله و رعاه

«إذا أَحبَّ الله عبدًا اصطنعَه لنفسه، واجتَباهُ لمَحبَّته، واستَخلَصَهُ لعبادته، فشَغَلَ هَمَّهُ به، ولسانه بذكره، وجَوارحه بخِدمته».

ابن القّيم

انتكست من جديد؟
تُب من جديد ..

باب التوبة لا يُغلَق إلا ببلوغ الروح الحلقوم عند الموت، وأنت لا زلتَ بعدُ حيا ..

أو طلوع الشمس من المغرب ، وهذه لم تأت بعد، فما يمنعك من إعادة الدخول؟ ونيل رضا الله والقبول؟!

اليأس أعظم فخاخ إبليس يوقع فيه المذنبين والتائبين، ولذا قرنه الله بالكفر ليزجرنا عنه، فقال :
( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )

ومع هذا
ادرس سبب سقوطك، وتجنبه في المرة القادمة، وخطِّط لها جيدًا، واستعد لجولة مع شيطانك، تبدؤها بطاعات تكفِّر بها سيئاتك، وتسترد بها عافيتك الإيمانية، وثقتك بنفسك ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) فأبشِر.

"ولَا تَحسبنَّ الفَقْر مَن فَقْدَ الْغنىٰ
وَلَكنَّ فَقْدَ الدَّيْنِ مِنْ أَعْظَمِ الفَقْر"💙.

إنّ مِن الذُّنوبِ ما لا يُكفِّرُها إلا الهمُوم.

- ابن القيم.

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
"‏ أَوْصَـانِي حَبِيبِي ﷺ بِثَــــــلَاثٍ لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَنْ لَا أَنَامَ حَتَّى أُوتِـــرَ"رواه مسلم.

-ضُحاكم يا أوّابين!

"ما يفسده العالم تصلحهُ سجدة مليئة بالحديث مع الله."

" الوضوء يُطفئ حريقَ المعصيةِ "

[تهذيب السنن | ابن القيم: ٦٤/٣]

" ثلاثة من الصبر:
ان لا تحدث بوجعك، و لا بمصيبتك، و لا تزكي نفسك "