قال سيدنا أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- في وصيته لسيدنا عمر - رضي الله عنه- حين استخلفه : «إن أول ما أحذرك : نفسك التي بين جنبيك» . 🍃

"إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛  او خذلان أو خوف فإن فشلنا هو الذي يقوينا،  ويشحذ حماستنا؛

لنعيد الكرّة مرة أخرى ونستفيد من التجارب السابقة  ونتعلم من دروس الفشل -

الفشل لا يعني نهاية الحياة ولكنه بداية تصحيح المسار.."

نَعوذُ بكَ مِن ذبولِ السَّعيِ في مُنتَصف الطَريق .. ونعوذُ بكَ مِن انطفاءةِ الرّوحِ ؛ بِخَفيِّ الذُّنوب !

ونَسألك عَينَ اليَقين .. حتَى نَرى الآخرةَ بارزةً .. وأهلُ الجنّة بعدَ العَناء ؛ يَتزاوَرون ..

ونسمعُ صوتَ السُّقيا في أباريقِ الفَرح ..
حتى كأنَّ الحُجُبَ ماكانتْ ..
ولا مَنعتْ أعيُننا ؛ مِن رؤيةِ ما ينتظرُ المُتعَبون في نهايةِ الطَّريق !

د. كفاح أبوهنود

‏"خلقَ اللهُ الدُّعاءَ
‏ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ
‏حتى يأتيكَ به

‏إنَّا رَادُّوه إليكِ" 🤍

يقول ابن القيم -رحمه الله- :‏ ليس دومًا يُبتلى الإنسان ليُعذّب، وإنما قد يبتلى ليهذّب.

يا ربّ جئناك بالقليل!

وقليلُنا إن مَسّه طيفُ جودك ورضاك..
صار كثيرًا وفيرًا مباركًا فيه يكفي قليله عن كثيره!
فلا تحرمنا خير ما عندك لسوء ما عندنا!
ربنا ربنا! إنك رؤوف رحيم!

الله واسع كريم عند رجائك؛ فوسِّع ال‍رِّجاء!
واسألوا الله من فضله وسلوه لنا!
فإنَّ اللهَ لا يَتَعاظَمُهُ شيءٌ أعطاه.🤍

••

الذنوب تؤخر النصر والفرج، فيجب الاستغفار قبل سؤال الانتصار. (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )

-عبد العزيز الطريفي

إنتبـــــه

قال ‏العلامة ابن عثيمين رحمه الله

‏القراءة لابد أن تكون باللسان، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه.

‏[ الفتاوى]

حُسْنُ الرجالِ شجاعةٌ و شهامةٌ
أمَّا النساءُ فحُسْنُهنَّ حياءُ.
🍃

-قال التابعي الجليل بِلال بن سعد:

"استحيوا من الله، واحذروا الله، ‌‏ ولا تأمنوا مكر الله، ولا تقنطوا من رحمة الله."

[‏ البيهقي في الشُعب]

'
‏"لا يَعلمُ الناسُ أنَّ الرُّوحَ مُنهَكةٌ
والله يدري وهذا وَحدهُ فرَجُ. "!

{ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ }


اقرأها أرجوك
لا تبحث عن تفسيرها.
رددها فقط وتذكر أن الله تودد بها إلى عباده بعد الأمر بالوضوء.
يارب : رغمت لكَ أنوفنا أي حرج في غسل الوجه بالماء!


📗 افياء الوحي
- د. عبدالله بلقاسم.

‏استأذنتْ هالة بنت خويلد
(أخت خديجة) -بعد وفاة خديجة- على رسول الله ﷺ ..
فعرف استئذان خديجة، فارتاع لذلك، وقال:اللهم هالَة..

-قال ابن الأثير :
"كأنه طار لُبُّهُ لمّا سمع صوت أخت خديجة"

وقال ابن حجر : "اهتز لذلك سرورًا..وفيه أن من أحب شيئًا أحب محبوباته وما يشبهه، وما يتعلق به"