📬
‏ مهما ڪانت ظروفك صعبة لا تيأس ادعُ ربًا عظيمًا، إن قال لشيء ڪن فسيڪون ادعُ بيقين، ثِق بالفرج، ولو بعد حين !!✨

ثُم ولأنّ الله يعلم أنّكَ تضرّرت، حزنت، تعبت وأنهكت.. ؛ سيكون العوض عظيــماً 🤍

‏"خُدوش قلبَّك، يُداويها الله."

-
صح عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- موقوفًا عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث وقال؛ «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض.
رواه البخاري.

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال ﷺ عند الكسوف: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره.

عند سماع النصيحة إياك أن تواصل المعصية !

قال تعالى: "خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا" ✨
"قالوا سمعنا وعصينا"
والنتيجة = "وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم"

المجاهرة بالمخالفة عند سماع النصح يمكّن المعصية في القلب أكثر ...والعياذ بالله.

عزاؤُنا قَول الحَبيب -ﷺ-: «أُمّتي هذِه أمَّةٌ مرحومَة، لَيس علَيها عَذابٌ فِي الآخِرة، عذابُها فِي الدُّنيا؛ الفِتَن والزَلازل والقَتل».

لله الأمر، وله الحَمدُ على قَضَائه.

‏لا تُفقد السماء صوتك

‏كُن عبداً إذا دعا تعرفه الملائكة
‏فتقول : يارب
‏صوتٌ معروف
‏من عبدٍ معروف 🤍
‏.
‏ابن القيّم
.

هجرك لأماكن المعاصي في الواقع وفي برامج التّواصل هو هجرٌ لِما يُلوّث قلبك، ويُبعدك عن طاعة ربك فرب نظرةٍ أورثتْ هوان دهرٍ وانسلاخ، وربَّ مُخالطةٍ أورثت محبّةً لأهل الفسق والعصيان، فاحفظ قلبك ودينك، وإياك ثمَّ إيّاك أنْ تُغامِر!

يقول سفيان بن عيينة: "الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام".

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

-
«أوجَاعُ المُسلمِين أوجَاعنَا وإن لَم نشعُر بالألَم حسِّيًّا كَان الشُّعور المَعنوِي أبلَغ مِن كلِّ ذلِك، ولا نقول إلَّا مايرضِي ربَّنا؛ إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجِعون».

-
"سيأتيكَ الذي ترجوهُ يومًا، فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّر ..
ثِق بالله!"

-
«السَّلام عليكَ يا صَاحبي، على قلبِكَ المكلُوم، وعينِك الدَّامِعة، ولكِن قِف هُنيهةً وتأمَّل سُنة اللهِ في خلقِه لتعرِفَ أنَّ المِنحَ كانَت تولدُ من رحِم المِحَن!

بعضُ الجَوائِز لا تأتِي إلَّا بَعد المصَائِب!
رمِّم ثقُوب قلبِك بالقُرآن، توجَّع بالحَمد لله، وتحسَّس إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعُون، لله فقَط، لله فقَط يا صَاحبي».

• أدهَم شرقَاوي.
💔')

[ الوفاة على الإسلام أجلّ غايات العبد ]

قال الإمام الهمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - :

قوله تعالى عن يوسف نبيه إنه قال: *{ وأَنتَ وَلِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّٰلِحِينَ } [ يوسف : ١٠١ ] ؛* جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للرب، وإظهار الافتقار إليه، والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجلّ غايات العبد، وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد، وطلب مرافقة السعداء.

[ الفوائد ( ص : ٢٩٢ ) ]