-
«واعلَم -رحِمكَ اللّٰه- أنَّك وإن بلَغتَ مهمَا بلغتَ من التُّقى والصَّلاح، مَا تَغترّ بهما، فمَا تِلك إلَّا نِعَمٌ أسبَغها اللّٰه عليكَ، وإن شاءَ سَلبَها منكَ فتكُون والعَاصِي الغَافل سَواء!
وافطن إلى أنَّ السَّمع؛ وَالبَصَر؛ والفُؤاد؛ نِعَمٌ لَيست مِلكك، وإن لَم تَستبق النِّعم بالحَمد، وتحفَظها بالطَّاعات، وتجتَنبها المَعاصي، فَمالِكها على ردِّها لَقادِر!».

-🖤🖤

-
«مِن آدَاب قلبِك ألَّا تقسو عليهِ تأنيبًا، ولا تنهرهُ تعذيبًا، بل درِّبه تهذيبًا وأدِّبه تحبَيبًا، ولا تجعَله سهلًا لمَن هَبَّ و دَبَّ، ولا تُسكِن فيهِ من لا يلِيق، ولا تجعَل نبضَه هبَاءً بل اسقهِ الحُبَّ دعَاء، وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قامَ أقامَك».
🫧

‏"الحمدُ للهِ الذي جَمعنا بعد أن بعثرنا الناس..
‏وأحسن مواساتنا حين أفزعنا الفقد..
‏ومسحَ على قلُوبنا يوم أثقلها القلق..
‏الحمدُ له وحده الذي أحبَّنا
‏حين لم نُطِق عبُور وجوهِنا في المرايا،
‏وآنسنَا أُنسًا نسينا معه الغياب والأذى..
‏الحمدُ للرَّبِ للّطيفِ الذي تتجلى في تفاصيل أيامنا نسماتُ لطفه" 🤍

قليلٌ حقيقي خيرٌ من كثيرٍ زائف

-
‏غدًا تبدأ الأيام البيض :-
- السَّبت ١٣ رجب ١٤٤٤ هـ .
- الأَحَــد ١٤ رجب ١٤٤٤ هـ .
- الإِثنَيْن ١٥ رجب ١٤٤٤ هـ .

-
عن أَبي هريرةَ -رضيَ اللهُ عنه-، قَالَ: «أَوْصَاني خلِيلي ﷺ، بثَلاثٍ: صيَامِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ، وَرَكعَتَي الضُحى، وأَن أُوتِر قَبْلَ أَنْ أَنامَ».
• متفقٌ عَلَيْهِ.

سميت البنت جارية؛ لأنها أسرع جريًا في قلوب الآباء من الأبناء؛ لرأفتهم وشفقتهم عليهن.

- السيوطي

‏لا تعوِّد نفسك كلما ضاق بك الوقت أن تذهب للجوال، ثمَّة ما يمكن أن تجدد به حياتك، اسرق نفسك لوضوء وصلاة ركعتين، أغمض عينيك وسبح في ملكوت الله، خذ مصحفك واقرأ من كتاب الله ما كتب الله لك  ..

‏"قُلْ للهمومِ التي أَبْقَتْكَ منكسِراً:
إن طال ليلُ الأسى.. فالصبحُ يَعْقُبُهُ" 🌙

قال ﷺ: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا.

في معنى هذا الحديث الصحيح، أن رسول الله زعيم أي؛ ضامن وكفيل، بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، ما هو المراء؟ الجدال، وكثرة الملاحاة للشخص لبيان غلطه وإفحامه، والباعث على ذلك الترفع.
وما أستوقفني هو قوله عليه الصلاة والسلام: وإن كان محقا! أي؛ محقًا فيما يقوله، حتى وإن كان الآخر هو المخطئ.
فعلينا هنا قول الحق من دون جدال، المهم أننا قلنا الحق ولم نصمت عنه، أخذ بما قلنا الشخص خير وبركة، وإن أختار المراء، أخترنا نحن ترك المراء أمتثال لرسونا العزيز، حتى وإن كانت عندنا رغبة ملحة في بيان قولنا الذي هو الحق، وليبقى هو على خطأة، لطالما أننا قمنا بالواجب وقلنا الحق، وهذا من راحة البال أدينا واجبنا والحمد لله، وفي هذا أيضًا بيان لخلق حبيبنا عليه الصلاة والسلام، وكيف أن الإسلام يعلمنا الخلق الحسن والتعامل والأدب، وحقيقة والله أنه من أعظم الدروس التي تعلمتها، والتي جميعنا نحتاجها، وأنا حقيقة عرفت الحديث من فترة وجيزة جدًا، لكني تأثرت به جدًا، وبدأت مجاهدة نفسي، أن أكبت رغبتي التي تجتاحني أوقات في توضيح أنني أنا التي على حق وأترك المراء، وهذا لما فيه من الحفاظ على النفوس وما يتسبب فيه المراء من خلاف وشق للصفوف.

ليس الرّزق محصورًا على ما تدركهُ يداك، فإن الرضا رزق، والصّبر رزق، وسلامة القلب رزق، والطمأنينة رزق، والضمير الحيّ رزق، والحكمة رزق، فاحمد الله على كلّ رزقٍ معنويٍّ جعلك تنظر للحياة بشكل أرحب 🌿.

-
«البِدَار البِدار إلَى التّوبَةِ والاستِغفَار».

قال الله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ❁ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ}.
[النّازعات: ٤٠-٤١]