طُوبَى لِمَنْ لَمْ تَزِدْهَا الفِتَنُ إلَّا ثَبَاتًا .

‏«وكم مرّة كُنتَ محزونًا، تفتح مصحفك فيسخِّر الله لك بلطفِهِ آيَة كأنّما أُنزِلت فِيك وفِي حَالك، تُذهِبُ ألمَك وتكون كالرّبيع عَلى قلبك، وكُلّ هذا من لُطفِ الله بِكَ»!

- من لي سِواك، وأنت الذي تعلمُ حاجتي التي لا يعلمها إلّاك، من لي وأنت الذي تؤتيني سؤالي، وتصرفُ عني ما أرغبهُ لشرٍّ لا أعلمه!

لو كان دُعائك ك الإبرة، لكانت الإستجابة ك الخيط الذي يمرُّ مِن ثُقبها كي يَصل إليكَ ، إِحْدى أطراف الخيط مُتَّصلة بـ " إِنَّا نُبَشِّرُكَ "..
والطّرف الآخر مُتصلٌ بـ :" لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ ".

فـ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَن دُعائك،  إِنَّمَا يُؤَخِّر الإجابة لِيَوْمٍ ينصبُّ عليكَ فيهِ الغيث صبًّا صبًّا عليكَ ، فتمسَّك بحرمِ الدُّعاءِ، وتشبَّث بـ [ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ] ، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى..

اصْبِرْ : فَإِنَّكَ بِأَعيننا

وَيسْتُركَ حَتىٰ يُخيَّل للنَّاسِ أنكَ أطهَرُ أَهل الأَرض وأنتَ أَشرُّهُم .

  قال رسُول الله ﷺ :
ٳنَّ أَبغَضُ الكَلامِ إِلىٰ اللّٰه
أَن يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : اتَّقِ اللّٰه،

فَيَقُول : عَلَيكَ بِنَفسِك .

وما كتَب عليك أن تقطع طريقًا طويلًا مظلمًا، إلا ليُخبرك أن الشمس تغيب، وأنَّ عليك أن تحملَ نورَ هداهُ في صدرك ...

كم كُربةٍ قلِق الفتى لنزولها ...
للهُ في أعطافها ألطافُ 🤍

لا تدري لعل قلبك يبلغ ما يتمناه وتتبدل كل الأمور لصالحك .. لعل بعد كل هذا الصبر يجبرك الله بما تحبه🫧.

‏والإيمان قول وعمل ، يزيد بالطاعة والحسنات ، وكلما ازداد العبدُ عملاً للخير ازداد إيمانُه.. 🫧
قَول الإمام ابن تيمية|مجموع الفتاوى [١٣٣/١]