ـ قال ابن رجب ::
«إنَّ خاتمةَ السُّوءِ تكونُ بسَبَب دسيسَةٍ باطنَةٍ للعَبْد لا يطَّلِعُ عليها النَّاسُ، إمَّا مِن جهَة عمَلٍ سيِّءٍ ونحوِ ذلك، فتلكَ الخَصْلَة الخفيَّةُ توجِبُ سُوءَ الخاتمة عندَ الموتِ»
[«جامع العلوم والحكم» (1/172)]

(فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ)♡

اللهم حبك ♡

‏في ظل كثرة الصوارف والمُغْريات ومتطلبات الحياة.

‏" الثبات على الورد القرآني عزيــــز"

‏- لايثبت عليه إلا الصادق الموفق الذي عرف منزلة القرآن ومنزلة تلك الصوارف، ثم أدرك أنه لاشيء يعدل القرآن، فاختاره وقدَّمه على كل شيء.

-
‏أين لذة الأمس ؟ رحلتْ وأبقت ندمًا!
‏وأين شهوة النفس؟ كم نَكَّسَتْ رأسًا وأزلَّتْ قَدمًا
وما سَعِدَ من سعد إلا بخلاف هواه، ولا شَقِيَ من شقي إلا بإيثار دُنياه.

إذا هممت بمراجعة وردك، وقراءة نصابك،استشعر قوله تعالى: «كِتَاْبٌ أَنْزَلْنَاْهُ إِلَيْكَ مُبَاْرَكٌ»
‏وتذكر أن الله تعالى يُبـارك لك في سعيك، ويُسدد خُطاك، فما صاحب القرآن شيئًا إلا باركه🌸🍃

-انشغلوا بما ينفعكم رعاكم الله!♡

ثُم إنّ الحَسرة .. كُل الحَسرة؛ أن يَطول اللّيل،
فيتسّع لكُل شيء.. ثُم يَضيق عن:
"بضعِ رَكَعات".

- الوتر.

والله يا صاحبي ، لو لم تخرج من هذه الدنيا إلا بالقرآن لكفاك !
يؤنس وحشة دنياك ووحشة قبرك ، يشفع لك عند ربك حتى يُدخلك الجنة ، الناس يهرعون خائفين يوم الحشر وصاحب القرآن بقرآنه يأنس!
-أمل الشيخ

#تصويري

{سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ } [الرعد/ ١٠]

: يستوي في علمه تعالى مَن أخفى القول منكم ومَن جهر به،
ويستوي عنده مَن استتر بأعماله في ظلمة الليل، ومن جهر بها في وضح النهار.

ستذنب ولا بُدّ؛ فعاود التّوبة والاستغفار، ولا تملَّ منهما وإن وَاقَعْت الخطيئة ألف مرّة، "وأتبع السيّئة الحسنة تمحها"، وأَفِضْ على نجس الذنوب بحر الطاعات يزول ويطهر، واعلم أنَّ منْ تعثّر وسقط ثم قام وواصل السير؛ فقد فاز بالوصول للجنان، ونيل الغاية من رضى الرحمن.

من القواعد المتقررة في الشريعة:
"ما وجب عمله وجب تقدم العلم عليه"

ومن أوجب الواجبات:
إقامة التوحيد واجتناب الشرك
ولذا كان تعلم التوحيد لإقامته والشرك لاجتنابه واجباً
وكانت دراستك لمتون العقيدة كـ "ثلاثة الأصول والقواعد الأربع وكتاب التوحيد والعقيدة الواسطية وغيرها من المتون العقدية" أمر ضروري ومهم.

وخلال دراستك لمتون العقيدة:
تفكر كيف تترجم هذا العلم وهذه المعلومات إلى عمل وواقع تصلح به قلبك وتحسن به حالك وتنتفع به في حياتك، وكيف تدعو غيرك إليه وتعلمه أسرتك وأهلك وزملاءك ومحيطك وتنشره في وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف تغرس هذه المعاني العظيمة في قلوب الصغار والكبار.

تأمل كيف سيكون حالنا إذا درسنا التوحيد بهذا الانطباع وهذه الرؤية؟!

فالهمة الهمة يا طلاب العلم وورثة الأنبياء 📍

قال ابن القيم -رحمه الله-: «الوصولُ إلى المطلوب مَوقوفٌ على همةٍ عالية ونية صحيحة»

عجبتْني جِداً مَقولة الحسنُ البَصريّ:

"‏مَا يضُر أحدكم إذا جَلس فَارغًا أن يقولَ للمَلَك : اكتُب يرحمُكَ اللَّـه.
ثمَّ يُمليه : سُبحانَ اللَّـه، الحَمدُ للَّـه، لا إله إلا اللَّـه، اللَّـه أكبَر."