أسْتَغْفِرُ الله العَظِيمَ وأتُوبُ إلَيهِ '.

ثَبّت عَزائِمنَّا وَلا تَكلنَا لأنفُسِنَا فَنُهزمْ، رَباهُ !

سُئِلَ أحد كبار السن :
يا عم، ما معنى التقوى ؟
فأجاب: 
« كيف حالك إذا صِرت لحالك !؟ ».

النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ 

تفسير:
يخبر تعالى المؤمنين، خبرًا يعرفون به حالة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ومرتبته، فيعاملونه بمقتضى تلك الحالة فقال: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ : أقرب ما للإنسان، وأولى ما له نفسه، فالرسول أولى به من نفسه، لأنه عليه الصلاة والسلام، بذل لهم من النصح، والشفقة، والرأفة، ما كان به أرحم الخلق، وأرأفهم، فرسول اللّه، أعظم الخلق مِنَّةً عليهم، من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر، إلا على يديه وبسببه..
فلذلك، وجب عليهم إذا تعارض مراد النفس، أو مراد أحد من الناس، مع مراد الرسول، أن يقدم مراد الرسول، وأن لا يعارض قول الرسول، بقول أحد، كائنًا من كان، وأن يفدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم، ويقدموا محبته على الخلق كلهم، وألا يقولوا حتى يقول، ولا يتقدموا بين يديه..

صلّوا عليهِ و سلّموا تسليماً

ما ضرك لو أطفأ هذا العالمُ أنوارهُ كلها في وجهك؛ ما دام نورُ اللهِ في قلبِكَ متوهّجًا؟

يا لَذَّة الشُّعور..

‏حينَ تدعوه بشيء طالما أرهَقَ قلبك، ثمّ يؤتيك سُؤلك، يا جمال الاستجابة، وجلال اللحظة، وهيبة الموقف، وعظيم الامتنان الذي فيك

‏يا رب، أتيتُك بحال «فنادى»
‏فهل أبلغ مقام «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ»؟


- قصي العسيلي

‏لَمْ نَرىٰ فِي الحَمّدِ إلا زِيَادةً فِي العَطّاء
فَالحَمدُّ لِلَّهِ🤍

«كانَ أحدُ الصالحين يُصلِّي حتى تتورّمَ قدماه فيضربُها ويقول: "يا أمّارةً بالسُّوء! ما خلقتِ إلا للعبادة!"

نبِّه هذه النّفس النّائمةْ
أعلِمها ما هي عليه قادِمةْ
قُل لها: إلى متى يا ظالمةْ؟!»

- ابن الجوزيّ رحمه الله"

"كُلُّ مُكررٍ مملولٍ إلا القرآن، فإنه كُلّما كُررَ حلا".


'

'
طريقْ العفةِ ليس مفروشًا بِالورود، فلا بُدَ من وُجود بعض الأشواكِ لإختبار مدى ثباتكِ 🤎..

‏إذَا رَأيت المَرء يُكثر مِن قَول: "اللهُـمّ إنِّي أسألُك الفردَوس الأَعلى مِن الجنَّة بِلا حسَاب وَلا سَابق عَذاب."
فَاعلم أنَّ اللَّه قَد كتبهَا لَه.

- ابن القيِّم

قَال ابن عثيمين رحِمه الله:

أكْثِر يَا أَخِي من الصَّلاة والسلام ‏عَلى الرَّسول ﷺ، لِيزدادَ إيمَانُك ويَسْهُلَ لك الأمْر.

شَرح رِياض الصّالِحين - ٤٧١/٥.

"لا تكره شيئاً اختاره الله لك"

فعلى البلاءِ تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقدِ تؤجر، وعلى الصبرِ تؤجر، فرب الخير لا يأتي إلا بخير.

- ابن باز

أكثر ما يُدخل الناس الجنة  تقوى الله وحسن الخلق.. وأحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا.. وأحب وأقرب الناس من رسول مجلسًا يوم القيامة الأحسن أخلاقًا...

أسْتَغْفِرُ الله العَظِيمَ وأتُوبُ إلَيهِ '.