Telegram Web Link
صحيح البخاري ص ٧٥٤
«‏أما بعد، فإنّك لا تنَال ما تُريد إلا بتركِ مَا تَشتهي، ولن تَبلغ ما تأمُل؛ إلا بالصَبر على ما تكره، فليَكن قولك ذكرًا، وصَمتك فكرًا، ونَظرك عبرة، واعلَم أن أعجزَ الناس من أتْبع نفسَه هواها وتمَنى على الله، وأن أكْيَسهم من أتعَب نَفسه وعَمل لما بعدَ الموت»
‏ياربِّ صَلِّ على حبيبك ما جرى
‏نهرٌ، وما سرت الكواكبُ في الفضا
"ها أنتَ تُبْصِرُ حالَهُمْ
‏فعلامَ تُثقِلُكَ القُيُودْ

‏وإذا بخِلْتَ بدعوةٍ
‏فبِأيِّ أشياءٍ تجودْ؟!".


لا تغفل عن إخوانك!
تالله ما غفل عدوهم عنهم، أنغفل نحن عنّهم؟!
Forwarded from غيمة دِيَم.
-
‏غدًا تبدأ الأيام البيض :-
- الأربِعــاء ١٣ ربيع٢ ١٤٤٦ هـ .
- الخميس ١٤ ربيع٢ ١٤٤٦ هـ .
- الجُمُعـة ١٥ ربيع٢ ١٤٤٦ هـ .
"إنْ طَالَ شُوقُ العَالَمِينَ لِبعضِهِم
فالشَّوقُ نَحوَكَ لَا يُحَاطُ مَدَاهُ،

صَلَّى عَلَيكَ اللهُ مَا رُفِعَ النِّدَا
وَتَحرَّكَتْ بِالبَاقِياتِ شِفَاهُ"
‏“أثناء السير نحو حفظ القـرآن لا بد أن يبتلى المرء بالإخفاق في بعض الأحيان، ليرى هل يصبر أم لا؟ هل القلب صادق في السير أم لا؟ كل الذي عليك اصبر وصابر ولا تستسلم للعثرات وحاول واجتهد ، فغدًا ترى ثمرة جهدك بحول الله وقوته، فكل الذين اتقنوا قد اخفقوا وبعد الصبر ظفروا ”
شرح الحديث :
( إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ): خشي النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة أن يتسلط عليها الشيطان بإغوائها بطريق الشهوات ولاسيما الشهوات المتعلقة بالفروج من النظر إلى النساء والزنا والعياذ بالله ونحو ذلك، والمتعلقة بالبطون حيث يكتسب الإنسان المال الحرام ويأكل الحرام ونحو ذلك.
(ومضلات الهوى); وهذه هي الشبهات، فإن الشبهات تضل الإنسان إما أن تقوده إلى الكفر والعياذ بالله وإما إلى البدعة واجتناب السنة وكلا الطريقين لا يدفعان إلا بتقوى الله وطلب العلم.
[مقتطف من مقطع صوتي للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله 157]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
القارئ احمد كاسب
سورة الأنبياء
هـل صليت اليوم على النبي ﷺ؟

"اللهم صلّ و سلّم على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين "
اعمل للّه..

في حدّ قُدرتك واستطاعتك، العمل للّه يُنقذك، يُدهشك، يأخذ بيدك ولو كنت وحدك! اعمل على أيّ حال، مَن تربّىٰ على الجِدّ اجتَهَدّ، ومَن رامَ عظيمًا عَظَّمَ له الخُطىٰ.
إذا حارَ أمرُك في معنيَيَن
ولم تدرِ حيثُ الخطا والصواب

فخالِف هواكَ فإنّ الهوَى
يقودُ النفس إلى ما يُعاب
Forwarded from غيمة دِيَم.
اللهم الليل ليلك والنهار نهارك ولا غالب إلا أنت
‏يا ربنا نسألك أن تُهدأ ليلهم وتجبر كسرهم وتفرج همهم ياربّ بردًا وسلامًا عليهم.. يا ربّ آمن روعاتهم.
‏واستر عوراتهم اللهُمَّ إنا مغلوبون فانتصِر..

‏يا مُنجي
‏يا مُغيث.. يا اللّٰه
‏يا ذا الجلال والإكرام ..
المنهَجية أفضل من العشوائية
[لكن العشوائية أفضل من التوقُف!]

ولو سِرتَ على الدربِ حَبوًا وتعثَّرت وتأخرت لا تتوقف!

فكما قالوا:
[أن تصِل مُتأخِرًا خَيرٌ لك مِن أن لا تصل]

-تذكَّر دَومًا أنَّ جُل خُطواتك هي البداية
وما تأخرَ مَن بدأ!

-وتذكَّر أنَّ الإستمرارية ولو بالقليل بعَون الله ستُتحقق لكَ الوصول يوما..

وإن مُت قبل أن تصل!
لا بأس!

=فالعِبرة بالبذل والسير على الطريق لا الوصول لنهايَته!

أخيرًا وليس آخِرًا
«السَير على طريقِ الوصولِ= وصـول»

وكما قال رسول الله: «عرَفتَ فالزَم»

- د.أحمد عبد المنعم.
2024/11/05 23:14:05
Back to Top
HTML Embed Code: