حبيبنا " ‎المقاتل الانيق "

الشهيد حمزة هشام عامر ارتقاء شهيد منذ أسبوع في خان يونس بعد ان شارك في عدة محاور منها بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم النصيرات والبريج ودير البلح
لقد أحرق بقاذفته عدد من الاليات والدبابات في هذه المحاور وارسل بيده الطاهره عدد من الجنود الى الجحيم

شهيدنا نجل الشهيد القائد هشام عامر أحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام


سلام الله على الشهيد وسلام الله على جميع الشهداء ..

لاتنسوا اخواننا بغزة من الدعاء ولو خصصتم كل دعائكم لهم فوالله انه اقل واجب نقدمه تجاههم ..

قد تتأخر الإجابة لأن الوقت لم يحِنْ بعد، ثمة أشياء إذا أخذتها قبل وقتها كان فيها هلكتكَ، وإنَّ الله الذي ضبطَ الكون بنظام ودقة، فيرسلُ الشمس في وقتها المحدد، ويجري علينا نظام الفصول بترتيب مدهش، أعلمُ منكَ بالوقت الأنسب لإجابة دعائك! دعا الصحابة كثيراً في مكة أن يُؤذن لهم بالقتال، فتأخرَ إلاذن إلى الوقت الذي أراده الله، لقد أراد أن يُربي هذه الأمة أولاً، لأن السيف الذي لا عقيدة خلفه قد يصبح وسيلة انتقام وقد أراده الله خادماً لدينه لا خادماً لهوى المسلمين!

غزة تجمع بين آيتين :

" كتب عليكم القتال "
و " كتب عليكم الصيام "

جهاد النفس وجهاد العدو ..

ما اعظمهم من بشر ..🤍

هم رجال لايخشون الموت ' بعد كل حادثة يزدادون صلابة وقوة وبعد كل خيانة يتيقنون انهم على حق في قضيتهم ' هيبتهم وشموخهم ورب السماء لن تكسرها الخنازير الصهيونية ' رجال صامدة ثابته مرابطة لاتعرف الاستسلام ولا يوجد في قاموسها كلمة استسلام او خضوع الا لله ' يوجد في قاموسهم فقط اما النصر او الشهادة ..

الجثت فوق بعض .. خمسين شهيد، خمـسين في ضربة واحدة قبل قليل!

ذنبهم الوحيد اخبروهم بأن هناك انزال مظلي

مجرد ماتجمع المواطنين تم ضربهم من قبل الطيران

انزال حقير انزال ابن حرام".

والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً)
إلى ارباب النفاق والانظمة العربية الصهيونية:
أخرجوا ماشئتم من تصريحات..
واذكروا ماشئتم من تبريرات لخيانتكم للإسلام ومقدساته وأهله..
فالله أعلم بما في قلوبكم من عداوة للمجاهدين،وموالاة للكافرين!
اخسئوا فالله ناصر أوليائه وجنده، وكفى به ولياً ونصيراً."

جايز تكون خسرت كثير في حياتك بس تعويض الله دايمًا يكون اكبر ..

عَزاؤنا أنَّها دُنيا نُوَدِّعُهَا
وَكُلُّ مَن سَارَ فَوقَ الأَرضِ
مُرتَحِلُ..

اللهم إنّ الأرض أرضك، والجند جندك
والأمر أمرك، وأنت القويّ العزيز

اللهم أنصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرًا
تشفي به صدور قوم المؤمنين".

‏ما من امرئٍ مُسلمٍ يخذُلُ امرأً مسلمًا في موضعٍ تُنتَهكُ فيه حرمتُه ، ويُنتقَصُ فيه من عِرضِه إلَّا خذله اللهُ في موطنٍ يُحِبُّ فيه نُصرتَه
وما من امرئٍ مُسلمٍ ينصُرُ مسلمًا في موضعٍ يُنتَقصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه إلَّا نصره اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نُصرتَه".

سلامٌ على على البنادق التي ما زالت تزأر ..

فالعدل أساس الملك، والظلم علامة خراب العمران، وهذه القاعدة مطردة النهايات، لا فرق فيها بين دولة مسلمة أو دولة كافرة ' فمن جعل العدل أساس ملكه قويت شوكته، وعظمت دولته وإن كان كافراً ودولته كافرة وأن من جعل أساس دولته الظلم لم تبق دولته، وإن كان مسلماً ذلك أن بناء الحضارات والدول خاضع للسنن الكونية التي أودعها الله تعالى في كونه كله ..

اللهم انت رب الضعفاء والمساكين ورب ارواحهم البريئة التي يراها البعض ارواح رخيصة لاقيمة لها اللهم انتقم لهم اللهم انتقم لهم اللهم انتقم لهم يارحمن ..

#رحم الله شهداء الظلم شهداء رداع رحمة واسعة وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

#أنا__صائم،
كلمة سمعها الله من فوق 7_سماوات قبل
ان يسمعها العالم وتسمعها حكومة_صنعاء،
#هل تعتقدون ان عدالة الله ستغيب إذا
غابت عدالة الدنياء حاشا لله أن تغيب عدالته،
#جريمة_رداع_محافظة_البيضاء

" أعِنّا علينا
‏لنسعى إليك
‏أضعناكَ
‏والكونُ بين يديك
‏حنانيك ياربّ
‏تاه الدليلُ وتُهنا
‏فدلّ الغواةَ عليك "

‏معركةُ أحرارٍ لا عبيد

أحرارُ العرب والعالم مع غزة، يُساندونها ويضمِّدون جراحها، لكنَّ قلَّة بائسة تشمتُ وتطعن، تنكرُ عليها أنْ ثارت لأجل حرية، وهبَّت لكرامة، ولم تسكت على ضيمٍ وذُل، يحملونها جرائم محتل همجي، وينسون عقوداً ثمانية من التهجير والتدمير والاحتلال البغيض.
في المقابل، يناطح نتنياهو واشنطن ويرفع عقيرته في وجهها، لكنها لا تنكرُ عليه عدوانه، ولا تقطعُ عنه معونة، ولا تحمِّله مسؤولية، ولم تتخلف في الدفاع عنه في أي محفل، وكانت سيفاً مُسْلطاً لحماية إسرائيل وما تفعله.
لكن عرباً وعجماً لم يكتفوا بالصمت، بل قرروا الانحياز، وأوغلوا يطعنون غزة في ظهرها، وينسبون لها كل فاجعة، ويخفون شجاعة أبنائها، وينكرون بطولاتهم، بل يتمنى نفرٌ منهم انكسارهم.

هذه معركة كبرى في تاريخ العرب، وفي سِفر فلسطين، ومن عبَر فيها إلى ضفة العدوان، ورمى نفسه صنيعاً له، فقد مُني بذل وخسران مبين، ومن نافح عن أهله، وخاض غمار الحق، كانت له منارة من سجلٍ ناصع، وإرث كريم من مواريث بطولات لا تنسى.
تحسَّسوا أين تكون مواضع أقدامكم يا أحرار".

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُو

هذه الآية تكاد تتمثلها كل يوم وفي كل مشهد من هذه الأحداث ، هذا الكره والعداء الشديد للمسلمين ليس وليد اليوم ولا الأحداث الأخيرة ، وليس تاريخاً مضى وانتهى ، إنما هي عقيدة يلقنها الآباء للأبناء منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة إلي يومنا هذا ، وهذا ما  ذكره  (مناحيم بيجن) في وصاياه لبني ملته :

(أنتم أيها الإسرائيليون لا يجب أن تشعروا بالشفقة حتى تقضوا على عدوكم، ولا عطف ولا رثاء حتى تنتهوا من إبادة ما يسمى بالحضارة الإسلامية، التي سنبني على أنقاضها حضارتنا) .

هكذا يحدد اليهود أعداءهم، وكذلك تستمر العداوة، ويتحقق إعجاز القرآن (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )

أحمد عبد الغني