كانت الخيانة موجودة عبر التاريخ كله
وكان الخذلان
لكنهما دوماً كانا
خيانة أفراد أو خذلان جماعات
أما أن تصير الخيانة خيانة أمة بأكملها والخذلان خذلان  أوطان فذاك ما يحدث الآن
" و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
ثم أنه "غالب  على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ..

هل أصابكم التعب والملل، أم فقدتم الأمل؟؟

إن الاستمرار في نصرة إخواننا في غزة بكل سبل الإسناد والدعم فرض مكتوب وواجب محتوم، لا يسعُ أحدٌ التخلف عنه ما دام العدوان قائما، والدماء تسيل، ولا عذر لأحد في التقصير عن شيء يستطيعه بحجة أنه (لا أمل!!).. فنحن متعبدون إلى الله بالأخذ بالأسباب، والله هو الناصر، وهو يدبر لعباده، فاستعينوا بالله ولا تعجزوا، واستمروا في إسناد إخوانكم، واجتهدوا في ابتكار الأساليب الفعالة، ومن يتوكل على الله فهو حسبه .. { وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ }

الشيخ الدكتور عصام البشير
رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة

#طوفان_الأقصى
#جيش_السابع_من_أكتوبر

نستودعك رفح يا الله
مقاوميها وأهلها ونازحيها
اربطْ على قلوبهم
وثبِّتْ أقدامهم

- ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ يا رسول الله ؟
  - بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل !

‏قِف شامخاً مثل المآذنِ طولا
وابعثْ رصاصكَ وابلاً سجيلاً

الا لابارك الله فيك ولا في صنيعك ' اسٱل الله العظيم ان يرينا فيك مايسر قلوب قوم مؤمنين وان يبتليك بما لاتطيقه وان يعسر عليك حياتك وٲن يضيق عليك قبرك وان يجعلك في زمرة فرعون كما ضيقت علۍ المسلمين في غزة ..

‏ليس في ديننا علاقة بين الرجل والمرأة
إلا الزواج وماعدا ذلك فهو باطل جُملةً وتفصيلاً

" علاقات حب ، صداقة إلكترونية ، صداقة عمل ، صداقة محترمة ، صداقة نِقاش وو.. إلخ "

وكل هذه المُسميات ما هي إلا تمرير للمنكر لا أكثر ومحاولة تحسين صورته حتى يصبح الأمر عادي ولا يستنكرونه

صديق المرأة هو زوجها أو أبوها أو أخوها أو ابنها فقط.

وصديقة الرجل زوجته أو أمه أو أخته أو ابنته ، لا غير ..

ياشباب تفشۍ المنكر ونراه بٲم اعيننا في كل مكان نرۍ المزح والكلام بين الشباب والنساء اصبح امر عادي ياشباب استنكروا هذا المنكر فوالله اذا سكتنا فالقادم اسوء ' ياشباب ديننا نهۍ وحرم هذا فوالله انه منكر والسكوت عنه لايجوز ..

يكفي الامة هوان وذل يكفي الامة ماهي فيه يكفيها والله ..

اسٲل الله ان يسترنا ويستر نسائنا ونساء المسلمين اجمعين ..

‏إنّا لنشهدُ أنّا العاجزون يدًا
‏وأنتم صُبُرٌ عند اللّقا صُدُقُ

‏فغادِرونا فإنّا مَحضُ ثرثرةٍ
‏وأنتم الفجرُ والتاريخُ والألَقُ

- ‏#أيمن_العتوم ⁩
‏⁦

- لا خوف على قتلى المسلمين الضعفاء فهم يحسبون شهداء، بل الخوف من خذلان الأقوياء، فلله سُنَّة أن عقوبته على خذلان الأقوياء أشد من بلائه على الضعفاء!

عبد العزيز الطريفي "فرج الله عنه"

اظن لارجال سواهم وان الرجولة مكتملة فيهم ' اثبتوا لنا ان ليس كل من خلق ذكر فهو رجل ' دمتم ودام عزكم ورحم الله شهدائكم رحمة الابرار

في الخالدين ..

‏يُقاتلون بما تبقّى من أجسادهم
نرى فيهم صحابة النبيِّ صلى الله عليه وسلم
حين قال اللهُ عنهم :
"الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ" 💚

‏"اللهم اصرف عن بيوتنا المرض والهموم والأحزان، ومِنَّ عليها بالسكينة والستر والأمان."

-
"لَا تَبرَحِ الأرضَ وَاحمِ القُدسَ وَالتَحِمِ
وَانقُش دِمَاكَ عَلَىٰ بَوَّابَةِ الحَرَمِ

وَاقبِض عَلَىٰ الجَمرِ إنَّ القَابِضِينَ عَلَىٰ
جَمرِ البِلَادِ أضَاؤُوا عِزَّةَ الأُمَم

- أيمَن العتُوم|

‏لا تشجُبْ، ولا تُندد، ولا تستنكر
هذا العالم غابة،
تريدُ شيئاً، قُمْ وخذه رغماً عن الجميع.

صاحب مقطع الاقتحام الشّهير في السّابع من أكتوبر
القسّاميّ محمود شقورة
شهيداً مقبلاً غير مدبر في معركة جباليا
في الخالدين يا محمود، في الخالدين💚

فرق مقامات ' فرق كبير وشاسع بيننا وبينهم والله ناس كل همها هو الجهاد في سبيل الله يعطون اغلى مايملكون " ارواحهم " رخيصة دون تردد او تراجع '

ناس همها كيف ترضي ربها بسكب دمائها رخيصة في سبيله والله لايصل لهذه الدرجة من الصدق الا ناس وصل حب الله ورسوله شغاف قلوبهم لامس شئ من ذاك الشعور الذي شعر به صحابة محمد رسول الله حينما قال احدهم والله انها لحياة طويله ان آكل هذه التمرات وراح يجاهد حتى استشهد '

فرق بيننا وبينهم احدنا لايقدر ان يدع ذنب داوم عليه او معصية او كبيرة ويصر ان يداوم عليها ' احدنا لا يقدر ان يقيم صلاته كسلا واذا صلى نقرها نقر الغراب '

احدنا لايقدر ان يقدم شئ ينفع دينه وهم يقدمون مهجهم قربان دون تخاذل لله وفي سبيله ' حقيقة الدين يحتاج رجاااال ..

الخذلان عاقبته وخيمة، فجزاؤه من جنسه

أصيب العراق فلم ينجده أحد ثم أصيبت سوريا فلم ينجدها أحد ثم أصيب اليمن ثم فلسطين ثم السودان وغدا كُل يلقى مصيره.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) رواه أحمد (16415) وأبو داود (4884) وحسنه الألباني

#مجزرة_رفح

على بُعد أمتار يقف جيشٌ عربيٌّ مُسلم مدجّج بالسلاح والعتاد، يُشاهد إخوته وأبناء عمومته يُحرقون أحياء.. ولا يجرؤ حتى على رشّ تلك النيران بالمياه فضلًا عن إسعافهم أو -لا قدّر الله- حمايتهم!
‏مالذي فعلته بنا الدولة القومية الحديثة؟
‏كيف غُسلت أدمغتنا واقتنعنا بأن خطّاً رسمه المستعمر ومضى، هو حدود الوطن؟
‏وأن ما بعد هذا الخط لا يعنينا ولا يمسّ أمننا القومي، حتّى وإن كان أخي هناك؟
‏أيُعقل أن تظلّ هذه الفِكرة حاضرة في أذهاننا إلى الأبد؟ بل ونُدافع عنها ونورّثها للأجيال القادمة؟

‏أليس منّا رجل رشيد! أكلُّنا غُثاء!
منقول