Telegram Web Link
‏"عبثاً تحاولُ ... لا فناءَ لثائرٍ
أنا كالقيامة ... ذات يوم آتٍ"
يقفُ قلبي عند هذا اللقاء المهيب.

{ يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ }
ورَبِّ محمّد ﷺ

لو علَّقُوا جرَساً عِند كلّ مَعصِية

ما عَاش مِن شِدَّة الإزعاج إنسان

لكنّه السِّتر....!
‏إنّه نهرٌ طويلٌ من الدّم، كانتْ حرب غزّة اليوم استمرارًا له، ثُمّ بعدَ هذا يأتيكَ مَنْ يريدُ السّلامَ معهم، كيفَ لعاقلٍ أنْ يقبلَ ذلك؟ بل كيفَ لِمَنْ كانَ في قلبه ذرةٌ من حياءٍ أو إيمانِ أنْ يفكّر في ذلك. إنّ التّاريخَ لا يَنسَى ولا يُنسَى، ويوم الثّارِ قادمٌ.
#أيمن_العتوم
#تبادل_الأسرى
#غزة_العزة
سيّدنا عُمَر بن الخطاب لما قال في وصيّته يا بُنَيّ
إنَّ النَّعِيم لا يُدرَك بالنَّعيم
من أراد الجنَّة شمَّر عن ساقَيهِ ومشى، ولا مُسترَاح إلا هُناك

سواعدٌ وخطى مُباركة سواعدٌ وخطى في سبيل الله، ترجوا الجنة

#طوفان_الأقصى

«سُبحانكَ يا أُنس المستوحشين، يا ملاذَ التائهين، ما عرفَ من توكّلَ عليك الخذلان، وما عاد راجٍ ببابِك إلَّا بسرورٍ واطمئنان، قلوبنا بغيرِ زادك جَوعى، أرواحنا بغير غيثكَ ظمأى، والنفس في شَوقٍ إليك، وتوقٍ إلى التنعُّم برُؤياك يا ربّنا، خذ بأيدينا إليك، ودُلّنا بكَ عليك حتى نلقاكَ وأنتَ راضٍ عنّا».
مليار مسلم، و 450 مليون عربي في كل أنحاء العالم، يمتلكون كل الإمكانيات والحريات، ينتظرون رجلاً ملثماً في عْزة، مُحاصر مجوّع مطارد ملاحق!
ليخرج ويرفع معنوياتهم!

تأملو فيها..
لتشاهدو سحر الجهاد..
وسرّ الإخلاص..
وأثر العزة
سلام الله عليكم ايها المجاهدون الأبطال
"
هذه الأقدام الحافية هي من اذلت الشرك واعوانه في غزة ' هي من رفعت راية التوحيد وتشبثت بها ومنعتها من السقوط ' هي من اعادت للاسلام شئ من العزة والمهابة والرفعة والعنفوان ' هي من داست وتدوس رؤوس الخنازير عبدة الطاغوت ' هي من صمدت وضحت رغم الخذلان ' بهذه الاقدام سيعود للإسلام مكانته ' هذه الاقدام وغبارها والله عزيزة على الله وحاشا العزيز ان يذلها لإعدائها ' بارك الله سعيكم وبوركت خطواتكم ايا معشر المجاهدون ..
أظن أن البارحة كانت هي الأبرد منذ سنوات في صنعاء
غزة أبرد من صنعاء
لكم أن تتخيّلوا حالة أهل غزة الآن وسط ركام المباني وهم في العراء بلا غذاء وبلا مأوى وبلا كهرباء وبلا ماء .. وتحت القصف أيضاً!
الأبرد من برد غزة هي قلوب الحكام العرب!
أمّا الأبرد والأبلد فهُمُ الكتَبة عديمو الإحساس بغزة!

خالد الرويشان  🔻
{ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا } ..

قال قتادة: «لا تَلْقى المؤمنَ إلا يرحمُ المؤمنَ ويحوطه حيثما كان!».

قال الزمخشري: «إنما هو جدال في شأنه؛ لأنهم لما عللوا إهلاك أهلها بظلمهم، اعترض عليهم بأنّ فيها من هو بريءٌ من الظلم، وأراد بالجدال: إظهار الشفقة عليهم، وما يجب للمؤمن من التحزّن لأخيه، والتشمر في نصرته وحياطته، والخوف من أن يمسّه أذى أو يلحقه ضرر».
صورة نشرتها صفحات صهيونية لتطلب دعم أوروبا.
وهي تصور الإسلام على شكل بحر ، وإسرائيل تمثل السد الذي يمنع ذلك البحر من اجتياح أوروبا ، ولكن السد بدأ يتصدع ، والهدف استثارة أوروبا لمساعدة الكيان الصهيوني والوقوف إلى جانبه ، قبل فوات الأوان.
لافرحة في ظل حزن اخواننا في غزة ..


#نقطة آخر السطر ..
📚 #الفتوى_رقم_3328 📚

🖋 د. يوسف الرخمي.


#الجهاد#مسائل_في_الجهاد
🔘هل يجوز استهداف اليهود المدنيين في فلسطين؟🔘


السؤال:
- ينتقد بعض الناس المجاهدين في فلسطين أنهم يستهدفون المدنيين اليهود في عملياتهم العسكرية، وأن هذا الفعل لا يجوز، فما مدى صحة هذا الكلام؟


💡 الإجابة:
- هذا القول من التضليل والتزوير الذي راج على كثير من الناس بسبب استقائهم للأحكام الشرعية من وسائل الإعلام بدلا من أخذها عن أهل العلم.

واليهود الذين جاءوا إلى فلسطين من خارجها تكييفهم الشرعي أنهم محاربون اغتصبوا أرضا إسلامية ليست لهم، فجميعهم في اصطلاح الشرع محاربون يجب قتالهم ودفعهم حتى يخرجوا من الأرض التي اغتصبوها، لا فرق في ذلك بين الجندي، والتاجر، والمزارع، والأستاذ، الجامعي، والصحفي، والطبيب، وغير ذلك، فحين يحتل إنسان ما بيتك ويخرجك منه ليسكن فيه هو عوضا عنك فلا يهم ما هي الوظيفة التي يعمل بها، بل هو معتدي محارب مغتصب يجب دفعه بكل الوسائل الممكنة حتى يعود الحق لأصحابه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://www.tg-me.com/alrkhme
📚 #الفتوى_رقم_3329 📚

🖋 د. يوسف الرخمي.


#الجهاد#مسائل_في_الجهاد
🔘الجهاد في فلسطين هل يشترط له إذن الأمير، وهل له راية؟🔘


السؤال:
- يقول بعض من ينتسب للعلم الشرعي إن مناصرة المجاهدين في غزة لا يصح؛ لأن الجهاد هناك غير شرعي، وذلك أن الجهاد إنما يصح في الشرع إذا كانت رايته واضحة، وبإذن الأمير، وأما الجهاد في غزة فليس فيه راية ولا أمير، فما هو قول الشرع في ذلك؟


💡 الإجابة:
- للأسف أن بعض المسلمين يقوم بخدمة العدو أكثر مما يطمع العدو نفسه، والله المستعان، وهذا الكلام طافح بالجهل فلا يجوز نسبة شيء منه للعلم وأهل العلم، بل يُنسب إلى الهوى والجهل.

والجهاد في الإسلام نوعان:

1⃣ جهاد طلب: وهو خروج المسلمين من بلادهم إلى بلاد الكفار لإبلاغ دعوة الإسلام، وإزالة العوائق التي تمنع غير المسلمين من سماع دعوة الإسلام، دون إكراه أحد على الدخول في الإسلام، وهذا النوع فرض كفاية، وله شروط عدة ذكرها أهل العلم، بعضها صحيح، وبعضها يفتقر للدليل.

2⃣ جهاد دفع: وهو أن يغزو الكفار بلدا إسلاميا، أو يحتلوا بلدا إسلاميا في أي مكان بالأرض، فيجب على المسلمين دفعهم وقتالهم حتى يخرجوا من تلك الأرض، وهذا النوع فرض عين، ولا يشترط له أي شروط؛ لأنه جهاد ضرورة.

والجهاد في فلسطين كما هو ظاهر (جهاد دفع)، حيث غزا قوم من الكفار وهم اليهود بلدا إسلاميا، وأخرجوا أكثر أهله منه، وأذاقوا من بقي منهم العذاب والويل، وقد قال أهل العلم: إن العدو إذا داهم بلدا من بلاد المسلمين كان الجهاد في حقهم فرض عين، ويجب على كل قادر على حمل السلاح من أهل ذلك البلد أن يقاتل لدفعهم، رجلا كان أو امرأة أو صبيا أو شيخا أو عبدا، ولا يجب على الولد أن يستأذن والديه، ولا الزوجة أن تستأذن زوجها، ولا العبد أن يستأذن سيده، ولا يجب طلب الإذن من الأمير، بل يقاتل كل واحد بما يقدر عليه حتى يندفع العدو عن أرض المسلمين، فإن عجز أهل البلد ومن بقربهم عن الدفاع انتقل الوجوب إلى من يليهم، إلى أن يكون فرضا على جميع المسلمين.

ولذا حين أغار الكفار على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فصادفهم سلمة بن الأكوع خارجا من المدينة فتبعهم وقاتلهم من غير إذنه صلى الله عليه وسلم، فمدحه على ذلك وقال: خير رجالتنا سلمة بن الأكوع، وأعطاه سهم فارس وراجل. والقصة في الصحيحين.

وهذا كله من باب الافتراض أن الأمير لم يأذن، وإلا فإن المجاهدين في غزة اليوم هم أولوا الأمر والسلطة فيها، فإذن الأمير قائم وإن لم يكن واجبا كما ذكرنا.

والجهل الأكبر أن يقال إنه لا راية لهذا الجهاد، وظني أن قائل هذا الكلام لا يدري ولا يفقه ما يقول، فراية الجهاد في غزة أظهر من الشمس في رابعة النهار، ولا توجد معركة في عصرنا أكثر وضوحا ولا قدسية من هذه المعركة، أن يقوم المسلمون بدفع الكفار المحتلين عن بلد إسلامي، والمراد بعبارة (القتال الذي لا راية له، أو الذي رايته عِمِّيّة) الموجودة في كتب أهل العلم: أي الذي يكون القتال فيه على أمر مجهول، لا يعرف المقاتل هل يُقاتل على حق أو على باطل، وإنما يخرج لعصبية أو لمناصرة قومه على باطل، فهل قتال المجاهدين لليهود المحتلين لأرض فلسطين أمر مجهول لا نعرف هل هو حق أو باطل؟! نعوذ بالله من الخذلان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://www.tg-me.com/alrkhme
📚 #الفتوى_رقم_3330 📚

🖋 د. يوسف الرخمي.


#الجهاد#مسائل_في_الجهاد
🔘هل يجوز للمجاهدين في فلسطين أن يستلموا دعما من إيران والدول المنحرفة؟🔘


السؤال:
- من الشبهات التي يثيرها البعض على المجاهدين في فلسطين أنهم يستلمون دعما من إيران الشيعية، وهي دولة معروفة بمحاربتها للسنة، وأن مناصرة المجاهدين في غزة سبب في التسويق للتشيع ومحاربة السنة، وبالتالي فلا يجوز مناصرتهم، فهل من رد على هذا الشبهة؟


💡 الإجابة:
- قضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين بشتى طوائفهم ومذاهبهم وأفكارهم، حتى من كان منهم واقع في بدعة مخففة أو مغلظة، ويجب على المجاهدين في فلسطين قبول كل دعم يأتيهم من أي بلد إسلامي مهما كان انحرافه، ما لم يكن ذلك الدعم مشروطا بفعل ما يخالف الشرع والحق، وعليه فيجب على أهل فلسطين قبول الدعم الذي يأتيهم من إيران، ومن بعض الدول العربية والإسلامية التي توالي الكفار، أو تحتكم لقوانين الكفار، أو من يعملون بالأفكار الشيوعية أو العلمانية، أو المستبدين الذين استولوا على حكم شعوبهم بطريقة غير شرعية وساموا شعوبهم سوء العذاب، فإن هؤلاء وإن كانوا أهل فجور ومعصية وانحراف إلا أنه في حالة جهاد الدفع يجب قبول الجهاد من كل مسلم حتى لو كان فاسقا أو عاصيا ما لم يحرفوا القتال عن وجهته الشرعية إلى وجهتهم المنحرفة، بل قد أجاز جماعة من الفقهاء الاستعانة بالكفار على قتال الكفار إذا احتاج المسلمون لذلك؛ شرط أن تكون الشوكة والغلبة والقرار للمسلمين.

وقد تحالف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود للدفاع عن المدينة ضد أي غزو من خارجها، وخرج المنافقون مع النبي صلى الله عليه وسلم في غير معركة وهو يعرفهم بأسمائهم، وأسرّ بأسمائهم لأمين سرّة حذيفة رضي الله عنه، وخرج معه عبد الله بن أبيّ وهو رأس المنافقين، واستعان بصفوان بن أمية في معركة حنين وهو مشرك وقصته مشهورة، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه البخاري ومسلم، وبوب البخاري في صحيحه بابا فقال: (باب: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر).

والعجيب أن بعض الناس أفتى لدول الخليج بجواز الاستعانة بالكفار الأمريكان لقتال قوم مسلمين وهم أهل العراق، مع أن الشوكة والقوة والقرار في تلك الحرب كانت للكفار، وإنما كان المسلمون لهم تبعا، ومع ذلك تجده اليوم يمنع المجاهدين في غزة من الاستعانة بالمسلمين لقتال الكفار!!

وهب جدلا أن أهل فلسطين عصاه وفسّاق وأهل بدعة، فمع من يقف المسلم في هذه المعركة؟ مع المسلم العاصي أو مع الكافر المحتل؟! سبحان الله كيف يفعل الجهل والتعصب بصاحبه.

والعجيب الغريب أن أكثر حكومات العرب والمسلمين يوالون اليهود ويطبّعون معهم، ويحاربون الدين والفضيلة وأهل الصلاح، ويحاربون أهل فلسطين ويحاصرونهم، ويمنعون عنهم المال والسلاح والدواء والغذاء، ثم يرسلون علماء السوء ليحذرون الأمة من التشيع والانحراف، وأن مناصرتهم لإخوانهم المجاهدين فيه خطر على عقيدتهم!! وصدق من قال: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://www.tg-me.com/alrkhme
📚 #الفتوى_رقم_3331 📚

🖋 د. يوسف الرخمي.


#الجهاد#مسائل_في_الجهاد
🔘هل يجوز لأهل فلسطين قتال عدوهم رغم امتلاكهم لقوة تتفوق على قوتهم؟🔘


السؤال:
- هل يجوز لأهل فلسطين أن يقاتلوا اليهود وهم أكثر منهم عددا وعدة وقوة، ورغم علمهم أن اليهود سيرتكبون المجازر في حق المدنيين والنساء والأطفال والبيوت؟


💡 الإجابة:
- هذه من تلبيسات الشيطان على بعض الناس، فأهل فلسطين وغيرهم من المسلمين ليسوا في سعة من أمرهم أن يقاتلوا العدو الصهيوني أو لا يقاتلوا، فالقتال في حقهم فرض عين بإجماع علماء الأمة، فإن العدو إذا داهم بلدا من بلاد المسلمين كان الجهاد في حق أهل ذلك البلد فرض عين، ويجب على كل قادر على حمل السلاح أن يقاتل لدفعهم بما يقدر عليه، رجلا كان أو امرأة أو صبيا أو شيخا أو عبدا، ولا يجب على الولد أن يستأذن والديه، ولا الزوجة أن تستأذن زوجها، ولا العبد أن يستأذن سيده، فإن عجز أهل البلد عن الدفاع انتقل الوجوب إلى من يليهم، إلى أن يكون فرضا على جميع المسلمين.

وقد أمر الله المجاهدين أن يعدوا للقتال ما يقدرون عليه، ولم يأمرهم أن يكونوا في مستوى قوة أكثر من العدو أو مثله، كما قال تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)، فلم يأمرهم بغير ما يستطيعون، ولم يكن النصر في تاريخ المسلمين متعلق بعدد وعدة، قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين) بل ذكر الله تعالى أن النصر قد يكون حليف المسلمين وإن كان عدد الكفار عشرة أضعاف عدد المسلمين، كما قال تعالى: (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال، إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين، وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون * الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا، فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين، وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله، والله مع الصابرين)، وقد كان عدد الكفار في غزوة بدر وأحد والأحزاب ثلاثة أضعاف عدد المسلمين تقريبا، وفي غزوة مؤتة كان الكفار أكثر من المسلمين بـ 66 ضعفا، وفي حطين والقادسية واليرموك كان الكفار أكثر من المسلمين بـ 6 أضعاف تقريبا، وأما العتاد والعدة فلم يكن المسلمون في غزوة أكثر من عدوهم غالبا.

والموت والحياة بأجل، لا يقدمه جهاد، ولا يؤخره قعود، هكذا يعتقد المسلم المؤمن بالقضاء والقدر، وقد قال الله عن المنافقين: (يقولون: لو كان لنا من الأمر شيء ما قُتلنا ها هنا، قل: لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم)، فمن حانت ساعته سيأتيه الموت في ميدان المعركة أو في فراشه.

والجهاد لا بد فيه من ضريبة يدفعها المؤمن من ماله ومن نفسه: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون)، وهذه الضريبة أقل ألف مرة من الضريبة التي يدفعها المسلم في الذلّ والاضطهاد والقتل بلا ثمن، فالجهاد فيه ثمن يدفعه المجاهد ولكنه أقل بكثير من الثمن الذي يدفعه بغير الجهاد.

ومن يستهدفون المجاهدين اليوم بالغمز واللمز لن يكفوا عنهم ولو اخترع المجاهدون السلاح النووي، فهم الذين غمزوا جهادهم حين قاتلوا بالحجارة، ثم غمزوهم حين قاتلوا بالملتوف والزجاجات الحارقة، ثم غمزوهم حين اخترعوا الصواريخ مما يقع تحت أيديهم من قدرات، وقالوا: إنها صواريخ عبثية، وهم الذين يغمزونهم اليوم وقد وصلوا إلى ما وصلوا إليه من الإعداد والقوة حتى فعلوا في معركة (طوفان الأقصى) ما قرت به أعين المسلمين في العالم أجمع، وقد قال المنافقون المنهزمون نفسيا، الذين استعظموا على الصحابة أن يقاتلوا الروم في غزوة تبوك: (أتحسبون جِلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا؟ والله لكأنا بكم غدا مقرّنين في الحبال).

ومن قلة مروءة بعض الناس وضعف دينهم أنهم لم يشكروا للمجاهدين في غزة وفلسطين أنهم رفعوا الإثم عنهم وعن الأمة بقيامهم بواجب الجهاد عن المسلمين جميعا، حتى استهدفوهم بالحرب الكلامية، والتبرير لعجزهم وقعودهم بلوم المجاهدين، فلا هم قاموا بواجبهم كالرجال، ولا هم كفوا عن المجاهدين الأذى والتخذيل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://www.tg-me.com/alrkhme
📚 #الفتوى_رقم_1483 📚

🖋 د. يوسف الرخمي.


#فقه_الأسرة#مسائل_متفرقة_في_فقه_الأسرة
🔘حكم إطلاق الرصاص في المناسبات🔘


السؤال:
- مع موسم الأعراس الآن عادت ظاهرة إطلاق الرصاص في الهواء، فما حكم هذا الفعل؟ خاصة وقد وصلت حالات حرجة إلى المستشفيات أُصيبت بالرصاص الراجع.


💡 الإجابة:
- إطلاق الرصاص الحي بالجو في المناسبات أمر محرم ولا يجوز، وفاعل ذلك آثم عاصي، ومستهتر بأرواح الناس وسلامتهم؛ فقد ثبت يقينا الضرر الحاصل من هذه العادة القبيحة، ومات جماعة من الناس نعرفهم بسبب الرصاص الراجع، إلى جانب ما في ذلك من الإسراف، وإقلاق راحة الناس، وترويعهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يشير المسلم إلى أخيه بحديدة خشية أن يؤذيه، وأن الملائكة تلعنه حتى يضعها، فكيف بمن يمطره بالرصاص الراجع، خاصة في مناطق مكتظة بالبشر كالمدن والحواضر؟!

ومن قُتل بسبب الرصاص الراجع فديته واجبة على كل من أطلق الرصاص في ذلك الوقت في الأماكن التي يغلب على الظن حصول الضرر منها إذا أمكن التحقق من ذلك، وعليهم كفارة القتل الخطأ صيام شهرين متتابعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://www.tg-me.com/alrkhme

قناتي في الواتسأب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8soNH7z4kmmkt8st0j
‏إنَّ تحرير الأمّة من قيد الاحتلال يبدأ من فلسطين،
فما قَويت الأمّة إلَّا والقدس في حوزتها،
وما ضَعُفت إلَّا والقدس عند عَدوها.

•الإمام الشّهيد حسن البنا

#طوفان_الأقصى
#الجهاد_ليس_إرهاب
لِيَعمَلَ كُلّ إنسانٍ في المكان الذي وُضِعَ فيه..

والثَّغر الّذي أوتيه، والإمكان الذي بين يديه، ولا يكون رهين المتابعة والأمنيات دون خفاءٍ يستَظِلّ به، وجـ.هادِ نَفسٍ يلتجئ إليه، إيّاك أن تكون أسير اللّحظات، وشعلة البدايات، وثَورة النَّفسِ المؤقّتة، الحياة حَربٌ ومِحراب أيّ المكانين فَقَدتَ ذَبُلت، فاتَّزِن وَزِن.

مَسافَةُ صِفرِكَ إيمانٌ يَقيك، وإعدادٌ يَسقيك، وطول نَفَسٍ يُرَبّي الجُندِيّ فيك، تَحَمّل، وتأمَّل، وبينَ الألَمَين اعمَل، لا تُهمِل لحظة، ولا تُمهِل خطوة، ثمّ لا تألَف المشهد، ولا تعتَد، بل اشتَدَّ، وزِدّ، عُدَّ واستَعِدّ، وللبَذل اجتَهِدّ، هذا ميدان جُهدٍ لا ميدان لَعِب، إن أردتَ الجَنّة اسعَ لها، وإلّا أنتَ لَم تُرِد.
سَّلَاماً عَلى
الصْامِتينَ فِي الأرضِ ،
مُحدثِي السَّماء

أولَئِكَ الّذينَ
لا نَعرِف لَهُم إسمَاً وَ لا صَوتَاً ،

رَكَعوا لِـ اللهِ وَحدَه
وَ لن يَقبَلوا بِالذُلّ، رِجالُ الله "🍁اللهم نصرك الذي وعدت يااااارب

#طوفان_الأقصى
2024/10/02 06:31:42
Back to Top
HTML Embed Code: