قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يجتمعُ غبارٌ في سبيلِ اللَّهِ ودُخانُ جَهَنَّمَ في جوفِ عبدٍ أبدًا ..

رواه النسائي.

فَتى يَخوضُ غِمارَ الحَـ ـربِ مُبتَسِمًا
وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ
إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ
وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ
وَالخَيلُ تَشهَدُ له أَنّي أُكَفْكِفُهَا
وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ
إِذا التقَى الأَعَادي يوْمَ معْرَكةٍ
تَرَك جَمْعهم المَغْرُور يُنْتَهبُ . 🔻

‏﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾

“لا يغرنّك انتفاش الطغاة، ففي قمّة ثقتهم
بالنصر يقلب الله الموازين وتأتي الهزيمة
من حيث لم يحتسبوا !“

بدأ النتن ياهو ينزل من الشجرة .. لكنْ بعد أن كسر ظهره .. أهدافه تلاشت، ووعوده تناثرت، وتهديداته تبعثرت، والخناق حول رقبته يضيق..

غزه كلها ميدان اشتباك ولاسيطره للاحتلال على كيلو متر واحد.. قواته تواجه الموت في كل دقيقه
دبابات الميركافا ومدرعات النمر كتائبكم القساميه حطمت سمعتها بوسائل بسيطه مما جعل بعض الدول تعيد التفكير في امتلاكها ..

نتنياهو انصاع لشروط المقاومة حول الأسرى، وحكومته آخذة في التفكك، وجيشه في حالة رعب من سطوة المقاومة، وضباطُه غاضبون، والداخل الإسرائيلي محتقن بقوه

نيتنياهو يتألم من قسوة الضربات، وما وعدَ به لم يتحقق. المقاومة تضرب في العمق، وقادرة على قتال متعدد، الأسرى لم يعثر عليهم، ومهاجمة المدنيين والأطفال جريمة وليست نصراً أو إنجازاً.


النصر قادم بٳذن الله ثقوا واستبشروا .. "

أين هي تلك الحدود التي تجعل من هذه مصر ومن تلك فلسطين ومن تلك الأردن ...إلخ.

خطوط وهمية ما أنزل الله بها من سلطان زرعت في العقول ولا توجد في أرض الواقع!

دولٌ وهمية ليس لها قيمة، مجرّد مستعمرات يحكمها ولاةٌ للغرب لإدارة شئون المستعمرة لصالح الغرب فقط لا غير.

القدس أقرب للقاهرة من أسوان، وأقرب لدمشق من حلب، ما الذي لا يجعلها قضيتهم؟!

الخرائط السياسية هي خطوط وهمية وضعها الغرب كأسيجة لتحديد الحظائر المحتلة، لقد سموها أوطان وسمو دفاعك عنها بالوطنية، فالوطنية هي عبارة عن دفاع العبيد عن حظائرهم في عالم تم تقسيمه بين الأسياد!
لذلك فان ثرواتهم وأرصدتهم وبنوكهم وشركاتهم لا تضع أي اعتبار للحدود.

غزة تشكّل 1% من فلسطين
لكنّ 1% تقاتل الكيان الغاصب بشراسة نيابةً عن كل فلسطين وكل العرب .. وكل العالم!
%1 من فلسطين احترقت ب 50 ألف طن من القنابل والصواريخ الممنوعة والفوسفورية أي ما يوازي 3 قنابل ذرية
وهو حجمٌ من النيران لا سابقة له في أي حرب عربية مع المحتل منذ 75 عاما
ورغم احتراقها وحريقها ما تزال واقفةً عنيدةً بأنيابٍ ومخالب وصواريخ!
%1 من فلسطين قاتلت العدو وما تزال ل 46 يوماً وحيدةً محاصَرَةً دون دعمٍ عربي عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً عكس كل حروب الدول العربية مع الاحتلال منذ 75 عاماً والتي كانت أطول حروبها مع العدو 18 يوماً في انتصارها الأكبر سنة 1973
%1 من فلسطين غزت العالم وأشعلت ثورةً شعبيةً في عواصم ومدن العالم وجامعاته وعلى وسائل الاتصال وذلك بتضحياتها وصبرها وشجاعتها وهو ما لم يحدث في أي حرب عربيةٍ سابقة .. بل لا سابقة لهكذا ثورة شعبية وتغيُّر في أي حرب في العالم كله منذ قرون!
%1 من فلسطين أشعلت ثورةً في الكرة الأرضية!

خالد الرويشان

قال أنس بن مالك رضي الله عنه:

شممتُ العِطر كلَّه فلم أشمَّ نكهةً أطيبَ من نكهة رسول الله ﷺ

الطبقات الكبير لابن سعد ٣٧٨/١

حين تكون أقصى طموحات نبي:

‏"تَوَفَّنِي مُسْلِمًا"

تعلم أن أفضل النعم: الثبات على الدين.

د.خالد أبو شادي.

حين رأى المنافقون قلة المسلمين يوم بدر قالوا: غرّ هؤلاء دينهم، يقولون ذلك احتقاراً لهم واستخفافاً بهم !!

فنزل فيهم قوله تعالى:

{ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }  ..

وصدق الله: [هم ـ والله ـ الأخِفَّاءُ عقولاً، الضعفاء أحلاما‏ً، فإن الإيمان يوجب لصاحبه الإقدام على الأمور الهائلة التي لا يقدم عليها الجيوش العظام.

فإنّ المؤمن المتوكل على الله، الذي يعلم أنه ما من حول ولا قوة ولا استطاعة لأحد إلا بالله تعالى، وأن الخلق لو اجتمعوا كلهم على نفع شخص بمثقال ذرة لم ينفعوه، ولو اجتمعوا على أن يضروه لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه، وعلم أنه على الحق، وأن الله تعالى حكيم رحيم في كل ما قدّره وقضاه؛ فإنه لا يبالي بما أقدم عليه من قوة وكثرة، وكان واثقاً بربه، مطمئنّ القلب لا فَزِعاً ولا جباناً.

ولهذا قال: ‏{‏وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ‏}‏ لا يغالِبُ قوته قوة‏، ‏{‏حَكِيمٌ‏}‏ فيما قضاه وأجراه‏] - السّعدي .

ومن مظاهر النفاق اليوم: تعظيم قوة الغرب وكيانهم اللقيط، والاستهزاء بقوة من يواجههم من المسلمين.

فهؤلاء يصرفون خوفهم ورجاءهم وتوكلهم للمخلوق، ويرفعونه إلى مرتبة الربوبية من حيث يدرون أو لا يدرون!

{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}

"لا يوجد مكان أكثر عزلة في هذا الكون من سرير طفل جريح لم يعد لديه عائلة تعتني به".

غسان أبو ستة| طبيب في غزة

في أواخر زمن الصحابة رضوان الله عليهم، استشعروا بالغربة لقلة أعداد من بقي من الصحابة بينهم، لكن لم يرد عن واحد منهم أنه حزن واكتئب (بالتعبير الحداثي) وتوقف عن عبادته أو تأخر عن أوراده اليومية..

فاستشعارك بالغربة لقلة التدين من حولك هذا من سنن الله في الكون، أما تأخرك عن الأوراد ووقوعك المستمر في المعاصي واستساغة المحرمات شيئاً فشيئاً بحجة غياب المُربي والصحبة الصالحة = فهذا من زيغ النفس وحظها وتسلطها عليك..

🔹 صحبة صالحة أو بدون، استمسك بدين الله عز وجل واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ولا تكن هشاً، كلمة تؤثر فيك أو موقف يُضعفك..

ومهما كانت الصوارف والمشاغل: لا تترك أورادك اليومية أبداً (قراءة القرآن، أذكار الصباح والمساء، قيام الليل)

-

#لن_ننسى #قصص_أسرانا
قصة عبدالله البرغوثي فك الله أسره:
"لا إله إلا الله" كلمة واحدة دانت بها الأمم لرسول الله ومن معه بها، ودانت بها الدنيا لخلفائه وصحابته الميامين، وبعدما بدد المسلمون عزهم وكرامتهم ببعدهم عن دينهم وهجرهم لكتاب ربهم، برز في فلسطين من أراد رفع اللواء وإعلاء كلمة الله ورفع غطاء الذلة التي توشحت به نفوس أبناء الأمة، فعزموا المسير نحو جنات الخلود عبر بوابة الجهاد والمقاومة والرباط والمصابرة في فلسطين.
هم الذين حملوا هم الدين والدنيا بوعي وإدراك بأن هذا الدين هو دين الله والذي يصلح لكل زمان ومكان فهو نظام الحياة الذي تستقيم به الدنيا، على هذا قاموا وانتفضوا لتحرير أرض عزيزة قد سُلبت ومقدسات قد انتهكت فكانوا أبناءً حقيقيين لفلسطين.

المولد والنشأة:
ولد في الكويت سنة 1972م، حيث كانت تقيم أسرته، وسافر بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، فدرس الأدب الكوري بعد إتقانه لهذه اللغة، ثم انتقل إلى الهندسة الإلكترونية في مجال تصميم وتصنيع اللواقط الفضائية، دون أن يستطيع إنهاءها، بعدها عاد عام 1998م إلى عمان ليواصل رحلة عمله وشهدت حياته في عمان تغيراً واضحاً، حيث عمل في أحد شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس إلكتروني، قبل أن يزرق ببنت (تالا) وولد (أسامة) ويستقر بقريته بيت يما قضاء رام الله.

الانخراط مع المقاومة:
لم يكن أي من المحيطين به يعلم عن مهاراته الإبداعية في مجال تصنيع المتفجرات، وبعد طول بحث، أرشده حدسه لابن عمه بلال البرغوثي -المحكوم عليه حاليا بـ16 مؤبداً- لعلاقته بالعمل العسكري.
وتفاجأ بلال من قدرة عبد الله على تصنيع المواد المتفجرة، لينطلق مباشرة إلى مدينة نابلس لإخبار قائده عن براعته في صناعة المتفجرات.
وطلب منه آنذاك الانضمام إلى صفوف القسام، ليصبح عبد الله إضافة نوعية لحركة حماس، بإنتاجه العبوات الناسفة والصواعق والمواد السامة من "البطاطا"، إضافةً إلى تأسيسه معملاً خاصاً للتصنيع العسكري في إحدى المخازن في بلدته.
ونجح عبد الله البرغوثي في تدبير عدد من العمليات التي أسفرت عن قتل نحو 66 صهيونياً وجرح أكثر من 500 آخرين في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

الاعتقال والحكم:
استطاعت المخابرات الصهيونية اعتقاله على غير يقين من هويته في 5 مارس 2003م، حيث كان خارجاً من إحدى مستشفيات رام الله، بعد أن أسرع صباحاً إلى معالجة طفلته الكبرى "تالا"، حيث فوجئ بالقوات الخاصة تمسك به وتكبله.

واستمر التحقيق معه تحت التعذيب لمدة زادت عن 5 أشهر، ثم عقدت المحكمة العسكرية الصهيونية جلسة عاجلة نطقت فيها الحكم النهائي بالسجن المؤبد بواقع 67 مؤبداً، إضافةً إلى 5200 عام، ليسجل بذلك أعلى حكم ضد أسير فلسطيني.

وعانى البرغوثي من وسائل تعذيبية قاسية أقلها الشبح والحرمان من النوم لفترات طويلة بزنزانته الانفرادية، إلا أنه كان دائما متحليا بالصبر والصمود.

وتعطش البرغوثي للقاء زوجته وأطفاله، فتمكن من انتزاع قرار "محكمة العدل العليا" القاضي برؤية ابنته "تالا" دون حديث، لكن الشاباك رفض هذا القرار.

وبعد أن خاض إضراباً عن الطعام لمدة ثمانية وعشرين يوماً في أبريل من العام المنصرم لتحقيق مطلبه المتمثل في إخراجه من العزل الانفرادي ورؤية أولاده، تمكن أبناؤه وزوجته من زيارته ورؤيته والاطمئنان عليه، بعد سنوات من الحرمان، دون أن يستطيعوا لمسه.

وتبقى قصة القائد عبد الله البرغوثي قصة من عشرات القصص المطوية صفحاتها بين جدران زنازين الاحتلال، لكن الأمل في الإفراج عنهم مازال قائما. هكذا يكون الرجال، نتمنى من الله عز وجل أن يفك أسره هو وإخوانه في القريب العاجل يارب العالمين.

"اللهُمَّ هُدنةً كصُلحِ الحُديبِية، يَعقبُها فَتحٌ كَفَتحِ مَكة."

سنوات طويلة مرت وتمر.. 💔
وإخوتنا يتعرضون لأشد أنواع التعذيب وعلى يد أشد الشعوب همجية.. والذي ازداد خصوصاً هذه الأيام بعد عجز الصهاينة وهزيمتهم أمام المقاومة بعد السابع من تشرين الأول فباتوا يفرغون غلهم وحقدهم في من لديهم من الأسرى والمظلومين.

هؤلاء الأبطال إخوة لنا.. بشر مثلنا.. بل وربما أفضل.. يستحقون الحياة والحرية مثلنا.. خارج أسوار الاحتلال الغاصب.. يستحقون الحديث عنهم دائماً فهم مدرسة في الإيمان والصمود.. ومثال حي يذكرنا بقصص النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم..

يستحقون أن لا ننساهم وأن ندعو لهم كثيراً.. لأنه وبإذن الله اقتراب الأمل بتحريرهم بعد نجاح عملية طوفان الأقصى والحديث عن بدأ صفقات. لتبادل الأسرى. 🇵🇸❤

فاللهم وأنت القوي الناصر المعين.. فرج عنهم وفك أسرهم وردهم إلى دارهم وأهلهم أعزة منصورين واخذل الطغاة الكافرين بقدرتك يا عزيز يا جبار..