Telegram Web Link
لا يَغرنك تَقَلُبُ الذين كفروا في البلاد
*
لو سَألتني :
_ متى هلكَ فرعون ؟
سأقول لك: حين وُلد موسى!!
_ ومتى هلك النمرود؟!
_ حين وُلد إبراهيم!!
_ ومتى فُتحت القدس؟!
حين وُلد صلاحُ الدين!!
ومتى حدثت مذبحة القلعة؟!
_ حين وُلد محمد علي!!
*
بُني الكون على نظام.. وذلك جَمالُه
وأُجرِيَ على قوانين وسُنن.. وذلك جلالُه
ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء.. فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة.
لقد أراد إهلاكَ فرعون.. فخلق موسى!!
وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه، وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!!
قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبياً ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!!
مُلكُه، وخَلقُهُ، وقوانينه، وسُنَنُه، ونظامُه..
كُلٌ شئ عنده بمقدار.. ولا راد لمشيئته !!
وهو- جل وعلا- لا يَعْجَل بِعَجَلَةِ أحدنا!!
قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه، ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".
وقد تتخبط في أمواج اليأس حتى لا تجدَ قشةً تتعلق بها.. ثم يُخرج لك اللهُ من معينِ الغرقِ قاربَ نجاة.." فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".
أسبابٌ لِسُنن.. وسُننٌ تُهيَّؤ لها الأسباب.. لا عَبث هنا.. "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين".
*
ليس مطلوباً منك إلا الفعل.. إن فَعَلْتَ فقد انتصرت!!
لم ينهزم أصحابُ الأخدود رغم فنائهم، ولم ينتصر صاحبُ الأخدود رغم بقائه!!
أنت لا تعرف أين يكمن النصر، ولا أين تكمن الهزيمة.. "ربما أعطاكَ فمنعك، وربما منعكَ فأعطاك، ومتى فُتح لك بابُ الفهمِ في المنعِ عادَ المنعُ عينَ العطاء"، " لا يغرنك تقلبُ الذين كفروا في البلاد"، ولا يهولنك بطش الظالمين؛ فما هي إلا طرفة عين حتى ترى الظالمَ يُردي ذاتَه بذاتِه!!
يسعى الظالمُ بعقله إلى حتفه.. "والله لا نرجعَ حتى نردَ بدرًا فنقيم بها ثلاثًا؛ ننحر الجزور، ونُطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً".
هكذا تَمَطَّع أبو جهل!!
أراد (يومَ زينة) فأعطاه اللهُ إياه؛ فانتهى جيفة عفنة في بئر بدر بعد أن نهشته سيوف معاذ ومعوذ ورويعي الغنم رضوان الله عليهم أجمعين!!
أفضلُ ما في النفسِ يغتالُها
فنستعيذُ اللهَ من جُندِه
ورُبَّ ظمآنٍ إلى موردٍ
والموتُ لو يعلمُ في وِرْدِه
لا تعرف القنبلةُ أن مقتلَها في انفجارها!!
ولا تعرف الرصاصةُ أن فناءَها في انطلاقها!!
هي قاتلة مقتولة.. وليست اليد التي تنزع الفتيل أو تضغط الزناد سوى سببٍ من أسباب السنن الكونية لتنفيذ إرادة الله!!
*
لن تنهزم إلا إذا أردتَ، ولن تنتصر إلا إذا أردتَ.. وَدَعْكَ مِن المقاييس البشرية للنصر والهزيمة!!
ليس مطلوباً منك أن ترى النصر.. مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه؛ فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عُوجِلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك!!
لا تؤجل معركتك ولو لم يكن في يديك سوى يديك.. إن خَلَت يداك مما تظنه قوة لم يخل عقلك من القوة.. والقوة أنواع؛ فبأيها عاركتَ فأنت في معركة!!
قَدَرُكَ ما لم تَبلُغْه؛ فإذا بلغتَه فاعتقد غيره.. واعلم أن وهم النجاح كوهم الفشل؛ كِلاهما فشل!!
مَا تزالُ الأرضُ عامرةً
بالرفاقِ الثُقَّبِ الكُرما
ولماذا لا أشاهِدُهُم ؟!
أعظمُ الأخطارِ ما انكتَمَا
***
كتاب: الفرائد (ص ٢٣ )
د. علي فريد
ونجدِّدُ عَهدنا أنَّ الجنَّة
هِي المُبتغَى.. هِي المُراد!
‏لم يمر في تأريخ العرب في الجاهلية أو الإسلام أنَّ عرباً حاصروا إخوانهم ليقتلهم العجم، فمن لم يمت قتلاً مات عطشاً وجوعاً.
قاتلكم الله أليس فيكم رجلٌ رشيد؟!
هذا والله أشد على أنفسهم من الحرب والقتل.

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
اللهم بسر "وجعلنا من بين ايديهم سد ومن خلفهم سد فاغشيناهم فهم لا يبصرون" احفظ المجاهدين بحفظك يارب العالمين.
اللهم بسر " وما رميت اذا رميت ولكن الله رمى " سدد رميهم وارعب عدوهم واجعل النصر والتمكين حليف المجاهدين يارب العالمين
اللهم بسر " وما النصر الا من عند الله " انصر اخواننا المجاهدين في غزه وفلسطين يارب العالمين
اللهم بسر " وانا جندنا لهم الغالبون " اكتب الغلبة لعبادك المجاهدين في غزه وفلسطين يارب العالمين
لم نخش او نخاف على المقاومه بغزه عندما كانوا أطفالا يشعلون ثورة الحجارة أما اليوم ففي ايديهم ولله الحمد صواريخ ومتفجرات وطوربيدات ومسيرات وممرات تحت الأرض
جيل المقاومه لا يفنى لقد أشعلوا القيامة وجعلوا العالم يهتز معهم
اكرر كلامي جيل زرعته يد الله لن تستطيع أن تحصده يد البشر !!!
هذهِ الدّيارُ دِيارُنا ولَنا
في عِشقِها دِينٌ ومُعتقد ..
لله ماهم فيه ' لله همومهم واحزانهم ' لله خوفهم وجوعهم ' لله عطشهم وجوعهم ' لله قلقهم وانتظارهم ' لله بردهم ' لله عنائهم ' لله هم والله لهم ومعهم ' اقسم بالله انا محاسبون جميعاً على خذلانهم ..

#ياالله كن عونهم ' ياالله لاتمكن احفاد القردة والخنازير منهم ياالله لاتفرح احفاد الشيطان عليهم ' ياالله ثبتهم ' مكن لهم ياارحم الراحمين ..
لولا فلسطينُ التي أحببتُها
لحلفتُ أنّ الحبَّ محضُ كراهية

ما عُدتَ تعرفُ مؤمناً من كافرٍ
وقفوا على خطّ النّفاقِ سواسية

#حذيفة_العرجي
ما لا يكون لله، لا ينفع ولا يدوم

- ابن تيمية
جبر الخواطر من أعظم القُرُبات

- السخاوي
"ورط نفسك في البداية، وستنجز"
أكثر ما يُؤلم
الضحِية
ليستْ قسوة الجَلاد
بل صمتُ المُتفرجِين
.

__ إيلي ويزل
حــمــاس: "نقول لقادة الاحتلال: الأيام بيننا.. عبثاً تحاولون التقاط صورة نصر متوهّم في عقولكم، فكلّما طالت المعركة، كلّما غرقت أقدامكم في رمال غزة، وستخرجون منها مدحورين مهزومين بلا أقدام، وتجرّون أذيال الهزيمة".
{ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } ..

الله سبحانه قادرٌ على أن ينصر عباده المؤمنين، لكن اقتضت حكمته أن لا يرفع البلاء إلا بابتلاء !

{ لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ } ..

فيقوم سوق الجهاد، وتتميز الصفوف وتتطهر النفوس، ويتبين بذلك أحوال العباد، الصادق من الكاذب، وليؤمن من آمن إيماناً صحيحاً عن بصيرة، لا إيماناً مبنياً على متابعة أهل الغلبة، فإنه إيمان ضعيف جدا، لا يكاد يستمر لصاحبه عند المحن والبلايا.

فلا خوف على من قُتِلَ في سبيل الله؛ ولكن الخوف على من ضيع أمانة الدين وخذل إخوانه المؤمنين.

هذه رسالة الآيات فأعد قراءتها جيدًا.
لماذا يُكثر المجاهد من ذكر ربه عند لقاء العدو ؟

ذكر ابن القيِّم من المواطن التي تبين مقدار تعلق القلب بالله:

عند الشدائد والأهوال، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه، ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده. ولهذا كانوا يفتخرون بذكرهم من يحبونهم عند الحرب واللقاءِ ..

والسر في هذا- والله أعلم- أن عند مصائب الشدائد والأهوال يشتد خوف القلب من فوات أحب الأشياءِ إليه، وهي حياته التي لم يكن يؤثرها إلا لقربه من محبوبه، فهو إنما يحب حياته لتنعمه بمحبوبه، فإذا خاف فوتها بدر إلى قلبه ذكر المحبوب الذي يفوت بفوات حياته.


- طريق الهجرتين وباب السعادتين.
إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها ..

فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها..

فإذا ثبت تحول كل شئ عندها لمصلحته وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ويبدأ الباطل طريقه نازلاً وتقرر بإسم الله النهاية المرتقبة
.
- الإمام الغزالي رحمه الله
ربَّما لا تنتصرُ غزّة
ولكنّها لن تنهزم
وربّما لا ينهزم جيش الاحتلال
ولكنّه لن ينتصر
وربّما نألمُ نحن، ولكنّهم يألمون كذلك
ويقينُنا الذي لا يقبل الشَّكّ
أنّنا نرجوا من الله ما لا يرجون.
( انَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
اللهم سخر لاخواننا الفلسطينين ملائكةَ السماء وجنودَ الأرض ومن عليهم وأفتح لهم أبواب توفيقك ويسّر أمرهم وقوِّ عزيمتهم ، ومدّ صبرهم اللهُمَّ أكرمهم وأحفظهم واجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجا اللهمَّ انصرهم على من عاداهم وأفتح لهم فتحاً مبينا
اللهمَّ احفظ ‎فلسطين وأهلها يامن لا تضيع عندك الودائع 
2024/10/03 11:14:41
Back to Top
HTML Embed Code: