لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!
فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال: أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!
فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..
فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء..
"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ." ﷺ
فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال: أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!
فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..
فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء..
"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ." ﷺ
يا أشرف الرسل طه، ليس نحن من نحيي ذكراك، بل ذكراك هي التي تحيينا، وتفيض نفوسنا؛ شوقا إليك، ونهفو حنينا لرؤيتك.
كان رسول اللَّه -صلَّىٰ اللَّه عليه وسلَّم- بشوش الوجه، لطيف المعشر، متسامحاً، رحيماً، لا يقسو ولا يعنِّت أحداً، ولا يغضب ولا يسبُّ وما ضربَ أحداً بيده قطُّ، وكان سهلاً في معاملاته، وكان طلق الوجه دائماً..
مرةً رآه أعرابيٌّ، فاسترعاه بشاشة وجهه، وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذَّاب؟
واللَّهِ، ما هـٰذا الوجهُ بوجهِ كذَّاب..!
كان رسول اللَّه -صلَّىٰ اللَّه عليه وسلَّم- بشوش الوجه، لطيف المعشر، متسامحاً، رحيماً، لا يقسو ولا يعنِّت أحداً، ولا يغضب ولا يسبُّ وما ضربَ أحداً بيده قطُّ، وكان سهلاً في معاملاته، وكان طلق الوجه دائماً..
مرةً رآه أعرابيٌّ، فاسترعاه بشاشة وجهه، وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذَّاب؟
واللَّهِ، ما هـٰذا الوجهُ بوجهِ كذَّاب..!
أحد أمراء المسلمين سأل جلساءه: من أنعمُ النّاس عيشةً؟
قالوا: أمير المؤمنين!
فقال: لا، ولكن رجل مسلم له زوجٌة مسلمةٌ لهما كفافٌ من العيش، قد رضيت به ورضيّ بها!.
قالوا: أمير المؤمنين!
فقال: لا، ولكن رجل مسلم له زوجٌة مسلمةٌ لهما كفافٌ من العيش، قد رضيت به ورضيّ بها!.
ما رأيناك يا حبيب القلوب ويا طبيبها ولكن يعلم الله
كم تشتاق الأنفس للقياك ووالله الذي لا إله إلا هو
لأنت أحب إلينا من أنفسنا ووالدينا وأهليناوالناس أجمعين♥️
كم تشتاق الأنفس للقياك ووالله الذي لا إله إلا هو
لأنت أحب إلينا من أنفسنا ووالدينا وأهليناوالناس أجمعين♥️
"كلّ الأشياء إلىٰ تيسير، وكلّ الميَـاه ستجد مجراها، وكلّ المخاوِف إلىٰ أمان، الصّعب في هذا الوقت سهلٌ في الوقت التّـالي، والصّبـر يعقبـه الخيـر، والأمَلُ مع النَّفَـس، والحيَـاة كلّها بتدبيرِ رحيـم🤍".
يا لَذَّةَ الشُّعورِ حينَ تدعوه بشيءٍ طالما أرهَقَ قلبَك، ثمّ يُؤتيك سُؤلَك، يا جمالَ الاستجابةِ، وجلالَ اللحظةِ، وهيبةَ الموقفِ، وعظيمَ الامتنانِ الذي فيك.
يا رَبِّ، أتيتُك بحالِ «فَنَادَى»؛ فهل أبلغُ مقامَ «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ»؟
يا رَبِّ، أتيتُك بحالِ «فَنَادَى»؛ فهل أبلغُ مقامَ «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ»؟
لا تنتظر جوًّا خاصًا للدعاءِ؛ تمتِم بالدعاءِ والذكرِ في كلِّ حينٍ، ربَّما تلتقي باللحظةِ التي يضيءُ اللهُ فيها حياتَك.
﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَاۤءَ مَدۡیَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یَهۡدِیَنِی سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ﴾.
[القصص: ٢٢].
فتحَ اللهُ له أبوابَ الخيرِ والهدایةِ بدعوةٍ دعاها وهو يمشي في الطريقِ.
تغدو الأماكنُ كلُّها مِحرابًا حين يصلِّي القلبُ.
﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَاۤءَ مَدۡیَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یَهۡدِیَنِی سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ﴾.
[القصص: ٢٢].
فتحَ اللهُ له أبوابَ الخيرِ والهدایةِ بدعوةٍ دعاها وهو يمشي في الطريقِ.
تغدو الأماكنُ كلُّها مِحرابًا حين يصلِّي القلبُ.
(فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ)
يُفاجِئُ الرَّبُّ قلبًا يَرتجِي أمَلًا...
أحلَى البُشَاراتِ تأتي دونَ مِيعَادِ.
تعلق بالله ولاتقلق سيأتك الرزق والفرج من حيث لاتحتسب ..
يُفاجِئُ الرَّبُّ قلبًا يَرتجِي أمَلًا...
أحلَى البُشَاراتِ تأتي دونَ مِيعَادِ.
تعلق بالله ولاتقلق سيأتك الرزق والفرج من حيث لاتحتسب ..
قال عمر رضي الله عنه: "توشـك القـرى أن تخـرب وهـي عـامرة، قيـــل: كيـــف تخـــرب وهـــي عـــامرة؟ قـــال: إذا عـــلا فجارهـــا أبرارهـــا، وساد القبيلة منافقوها"
عَنْ شُعُورِ سَيِّدِنَا عُكَاشَةَ عِندَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
"يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِي سَبْعُونَ ألْفَاً بِغَيرِ حِسَابٍ.!"
فَقَالُوا: "وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟"
قالَ ﷺ: "هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرقُونَ، وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.!"
فَقامَ عُكاشَةُ، فَـقَالَ:
"ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي مِنهُمْ"
قَالَ ﷺ: "أنْتَ مِنهُمْ يَا عُكَاشَة..
"يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِي سَبْعُونَ ألْفَاً بِغَيرِ حِسَابٍ.!"
فَقَالُوا: "وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟"
قالَ ﷺ: "هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرقُونَ، وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.!"
فَقامَ عُكاشَةُ، فَـقَالَ:
"ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي مِنهُمْ"
قَالَ ﷺ: "أنْتَ مِنهُمْ يَا عُكَاشَة..
"حسَبُ المرء دينُه، و مروءتُه خُلُقه، وأصلُهُ عقلُه"💙
- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
ومن لطائف الفقهاء أن الإمام أبا الفضل الهمذاني الشافعي وكان أبوه فقيها يقول:
كان والدي رحمه الله إذا أراد ضربي، يقول: نويتُ أن أضربَ ولدي تأديبًا كما أمر الله -حتى لا يكون ظالمًا في ضربه- وإلى أن ينوي و يُتم النية كنتُ أهرب! 😄
[البداية والنهاية: 12/ 188]
كان والدي رحمه الله إذا أراد ضربي، يقول: نويتُ أن أضربَ ولدي تأديبًا كما أمر الله -حتى لا يكون ظالمًا في ضربه- وإلى أن ينوي و يُتم النية كنتُ أهرب! 😄
[البداية والنهاية: 12/ 188]
يهاجمك إبليسُ في ٣ أوقات:
الفراغ.. الغضب.. الإنجاز
فاملأ الفراغَ.. واكتم الغضبَ.. واعترف بفضل ِالله في كل ِّإنجاز🍂
الفراغ.. الغضب.. الإنجاز
فاملأ الفراغَ.. واكتم الغضبَ.. واعترف بفضل ِالله في كل ِّإنجاز🍂