Telegram Web Link
فالغُصنُ يُنبتُ غُصنًا حينَ نَقطعُه
            وَاللَّيلُ يُنجبُ صُبحًا حينَ يَكتمِلُ

سَتمطرُ الأرضُ يَومًا رغم شِحّتِها
             وَمِن بُطُونِ المآسِي يُولَدُ الأمَلُ🤍
"رغم أننا نؤمن أن أختيار العقل أكثر صوابًا
إلا أنه يصعب التخلي عن أشياء أختارتها قلوبنا."
‏"على المرء أن يكون حنونًا على نفسه، حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجُهده أقل💙
في مقطع كتير راائع للشيخ ياسر الحزيمي كان بقول فيه :

" تفتكر مين المسؤول عن إصلاح العلاقات لو حصل فيها مشكلة؟
قال طبيعي رح تقولوا الطرف المخطئ!!!

👈لكن لأ ، المسؤول عن إصلاح العلاقة هو الطرف الأوعى..👌🏻

حرفيّاً الجملة رائعة لو نفكّر فيّا شويّ ، لانّه ممكن يكون الطرف الأوعى هوّ الصغير ...

ممكن يكون الطرف الأوعى ليس مُخطئ ولكنّه سيصبح المسؤول لأنّه أوعى !!

ممكن الزوج بمر بظروف صحيّة وتبقى الزوجة هيّ الأوعى ..

ممكن الأخ الصغير يكون عنده شخصيّة وعقل أفضل وهون هو يلّي بشيل المسؤولية لأنه الأوعى !

👈لذلك خليكم شقد ما تقدروا تكونوا الطرف الأوعى و بلاها النديّة وشعارات الإندفاع لإنهاء العلاقات 👌🏻

حرفيّاً دائماً من صغري بهمني العلاقات والروابط أكثر من الحقوق والواجبات والمسميات والمكسب والخسارة 🤍

العلاقات الأصيلة ليست بالوقت ولا بالسنين إنّما بالمواقف وتمسّك الطرفين واصرارهم إنهم يحافظوا عليها 🤍

👈لذلك والمهم ...👌🏻
لو حسيتوا إنّكم الطرف الأوعى في العلاقة ما تتردوا ولا لحظة إنكم تنقذوا العلاقة وما تتعاملوا الند بالند ، ولا تحاسبوا بضمير كتير والتمسوا سبعين عذر ...

أكيد وبعرف هالأمر مُرهق ومتعب جداً وبخليكم تجوروا على نفسكم ، لكن أجركم على الله 🤍👌🏻

وطبعاً قصدي بأي علاقة سواء زواج أو صداقة أو أخوّة..الخ👌🌸
منقول

صباح الخير ..🌸
"والودُّ يظهرُ في العيون خفيَّةٌ
إن الوِدادَ سريرةٌ لا تُكتَم."

#ابن_زيدون
مونديال الزواج!

دعنا نحلق عبر الزمن ونستحضر معنى الزواج، نتجاوز آلاف السنين من الأمم والحضارات، تلحظ بكل وضوح أن فكرة الزواج كانت أمراً ميسوراً جداً، مِراراً ابتسمت وتعجبت أثناء قراءة السير والتراجم عند نص شبيه لهذا "أُعجب بها فتزوجها" وفي كتب التاريخ والأدب أكثر شيوعاً، مشروع الزاوج في تأريخ الإنسان لم يكن أكثر من كلمتين [حب فزواج]، الفاء للتعقيب حسب علمي إذ لم تتغير مع كثرة المتغيرات، لم تكن الدنيا على عماها بل عفوية واقعية لبّت حاجات فطرية بشكلها الطبيعي لكل إنسان سويّ.

في حديث جابر رضي الله عنه، ما يشهد لهذا حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)، قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها. رواه أبو داود.
ولم أقف على مصدر يحدد المدة عندهم بين الخطوبة والزواج، والظاهر أن الأمر كان يتم بلا تأخر، كما هو المفهوم من حديث جابر.

أما اليوم فأكاد أجزم أن كل شاب وفتاة يحمل هم تنوأ عن حمله الجبال الراسيات لشأن الزواج، في زماننا أضحى موضوع الزواج يتطلب خطة استراتيجية لمدة سنتين على الأقل من الاستعداد النفسي، وزيارات مكثفة لبنوك الإقراض، ورفع لمعاير الانتقاء وكثرة الشروط المادية ونسيان الواقع الحقيقي، ابتغاء كمالات خيالية في الطرف الآخر، مع ذبول عاطفي واستنزاف مالي، كما امتدت لمواعيد طبية وحجوزات فندقية وتذاكر سياحية، ثم يأتي موعد "ليلة العمر" الهم المشهود!!

فيكون أكبر إنجاز وأعظم انتصار في تاريخ المسلم المعاصر اليوم أن يتزوج، لا أستبعد أن يكتب في السيرة الذاتية يوماً من الأيام عند المؤهلات متزوج :)
يشعر المرء إذا تزوج أنه الوحيد الذي تزوج في تاريخ البشرية ، الحفاوة الموجودة تعبير حقيقي عن تجاوز كل هذه العقبات وتخطي كل مشاق المجتمع المادية.

أتألم لهذا المشهد المتكرر كل حين، لابد أن يتعقل أكثر ويبسط أمر الزواج وتعقد مجالس ومبادرات تسعى للحل ولا ينتظر تدخل القانون لهذه المساحات المجتمعية، وينبه على خطأ المبالغات لأن مشكلتها تزيد مع الزمن، وتعقيد طريق الحلال يفتح بوابة الحرام، تروي عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً).

الشرعية تدعوا لتسهيل وتيسر أمر النكاح وتغليظ وتعسير أمر الطلاق، لكن اليوم الذي يحصل العكس للأسف!!

اللهم يسر أمر الزواج لكل شاب مُتعفف وفتاة عفيفة واختر لهم ولا تخيرهم رفقاء أرواحهم.. 💙💙
‏" مع من نحب..
نجد في أبسط الأشياء فرحاً "🤍
إحذر الظلم فإن عاقبته وخيمة، فالأيادي التي ألقت يوسف في غيابت الجُبِّ هي نفسها التي أمتدت ذليلة تسأله الصدقة فيما بعد..
.
يقول الكاتب ٲدهم شرقاوي
أثناء عملي في التدريس، جاءني وليُّ أمرِ طالبٍ يسألني أن أتوسط له عند الإدارة أن ترفع علامات ابنه كي يصل إلى الصَّف الذي يتيح له دخول مدرسة مهنية ليدرس الميكانيك!
ببساطة قلتُ للأب: أمام ابنك والصَّف المنشود ثلاث سنوات، لو ذهبتَ بابنك إلى ورشة تثق بصاحبها أن يعلمه المهنة، أليس أفضل من إضاعة هذا الوقت بالطرق الملتوية؟!
فقال لي: والشهادة يا أستاذ؟
قلتُ له: هل طلبتَ يوماً من ميكانيكي يصلح سيارتك أن يعطيك شهادته، وهل اطلعتَ على شهادة النجار والحداد والكهربائي الذي عملوا في بناء منزلك؟
لقيني هذا الأب بعد سنتين من الحادثة، وشكرني لأن ابنه قد قطع شوطاً في تعلم المهنة، ووفر الوقت!

وربما أكون جريئاً إذ أقول إن الكثير من الدراسات العليا هي مجرد "بريستيج" أكاديمي لا تُفيد صاحبها في سوق العمل، ولا تضيف له شيئاً يُذكر على المستوى المعرفي. وأرى أن يصرفَ الناس أوقاتهم في تعلم مهارات جديدة، واكتساب معارف تُناسب سوق العمل ومتطلباته المستجدة أفضل بكثير من هذا الملل الأكاديمي!
ولستُ أقول هذا عن تنظير، شخصياً لم تُضِفْ لي الدكتوراة شيئاً يُذكر، ولم أخرج منها بغير حرف الدال الذي لا أضعه قبل اسمي!

بالطبع لستُ أنهى عن دراسة الماجستير والدكتوراة، ولو أراد أحد من أولادي أن يدرس فلن أقف في وجهه، ولكني سأنصحه كما أنصحكم، أن يتعلم مهارات، ويكتسب خبرات لها علاقة بدراسته الجامعية، لأن هذا أجدى وأنفع!
لا ينجو من هذه الحياةِ إلا من عاملَها بـ " التسليم". 🌸

يتخففُ من التفكيرِ في كلِ فرصةٍ ضائعةٍ،
تكونُ الأزماتُ أقلَ وطأةً عليه،
يعفو عن عقلِه القلقَ الذي يأكلُه،
ويرحمُ نفسَه من لومٍ وتأنيبٍ..

الأقدارُ محسومةٌ، والأقلامُ مرفوعةٌ..
فَخذوا ما آتاكم اللهُ، وكونوا من الشاكرين.

اللهم أنّي توكلتُ عليك،
وفوضتُ أمري إليك،
لا ملجأ ولا منجى مِنك
إلا إليك ..🤍
ما زالت تؤنسني مقولة الرافعي:
"يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة"
🤍
- كيف حافظتما على دوام الوُدْ بينكما ؟
=كنا نعتذر ولا نطيل الخصام وما بينهما نتذكر الإلفة بيننا♥️🤍
نعم نتغير.. نتغير بالأيام وبالجرح وبالخذلان، ثم بالتجارب والرحلة مع من يعطوننا الثقة والأمل.
نتغير بكل ضعفنا ونَقوى، ومع كل صعود وهبوط، وحافة هاوية ونجاة.. نتعلم.
لكن التغير الذي يأتي مع تسويق الذات شيء آخر، هذا صناعة وتغليف، إدعاء وتكلف.. سيرا مع مستلزمات قبول أو شروط الفرص.
هذا الذي يسمونه (براندينج).. أن تقدم نفسك كي يتم تضمينك في دائرة أو طبقة، تلبس ما يلبسون وتخلع ما يخلعون  وتشرب ما يستحلون.. ثم يتغير إتجاه الريح فتعيد تقديم نفسك بصورة أخرى، مناقضة لكل ما سبق، وتظل هكذا تتأرجح حتى تنسى في النهاية من أنت على الحقيقة.
هذا ليس تغيراً، هذا ببساطة.. مَسخ،
قمة البؤس.. أو قاع الانحطاط،
فانتبه!
”وأنّه مِن أجلِها كان عَزوفًا عن الفحشاء، بعيدًا عن المنكر؛ وفاءً لها.. وحِفظًا لعهدِ اللهِ فيها“.

- الرافعي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.

#جمعتكم مباركة ..🌸
من تجربتي الشخصية لاحظت أن كل من يغلب على شخصيته اليُسر في التعامل مع محيطه، فإن الله ييسّر له قضاء أغلب أموره وحاجاته.. وكل من يغلب على شخصيته العُسر ويعَسّر على من حوله، فإن أبسط حاجاته غالبًا لا تنال إلا بشق الأنفس..

ألا أخبركم بمن يحرم على النار، وبمن تحرم النار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل.

اللهم اجعلنا هيِّنين ليِّنين ويسّر لنا قضاء حاجات الدنيا والآخرة 💙

منقول
"يا بُغيةَ القلبِ لو تدرينَ ما مَلَكَتْ
عيناكِ في الفتكِ لاستَغنَيتِ بالنَّظرِ!".🤍
إياك والتباهى بصلاح أمرك واستقامة مسلكك، وتذكر بأنك مستور أو لم تُختبر بعد

كُلنا أسوأ بكثير مما نبدو ولكنّه رداء من الله اسمهُ الستر.
فادعوا الله أن يديم علينا نعمة الستر 🤲
تِلك التَّفاصِيل هي الفَرحة بذاتِها، ترتِيبات العُرسِ لَها مذَاقٌ خاص، وطابِع مُميَّز، تنظُر الفتَاة بكُل حب إلَى خاتِمها وفُستانَها الذِي على الطِّراز الخاص، والشَّاب الذِي ٱختَار كُل شَئ بِعناية فائِقة ليُبَيِّن مدَى حبِّه لفتَاتِه،
جمِيل الحُب الذِي بينَ عاشِقين ٱختارا بعضِهما بكُل حُب، ويظهَر  العِشق في العيُون وفرحتِهما،
تفَاصيل ينتَظرها كُل شابٍّ وفَتاة، فرحَة تدُق القُلوب والتقَاء الأحبَاب وإلقاء التهانِي والمُباركَات، ومن ثُمَّ أختٍ لهَا ولهُ تلتَقِطان لهم هذِه التفَاصيل بكُل حب..🥰💍♥️")
فكر ..
تِلك التَّفاصِيل هي الفَرحة بذاتِها، ترتِيبات العُرسِ لَها مذَاقٌ خاص، وطابِع مُميَّز، تنظُر الفتَاة بكُل حب إلَى خاتِمها وفُستانَها الذِي على الطِّراز الخاص، والشَّاب الذِي ٱختَار كُل شَئ بِعناية فائِقة ليُبَيِّن مدَى حبِّه لفتَاتِه، جمِيل الحُب الذِي بينَ…
اللهم اتم فرحة كل من نوى الستر والعفاف ' اللهم اجعل فرحتهم مكتملة بارك فيها واتمها واجعلهادائمة في دربهم ' اللهم وسهل لهم ويسر امورهم واجعل دروب الحياة لهم سهلة ميسرة ' ارزقهم السكينة والطمأنينة في حياتهم ..🤍
2024/10/04 17:24:02
Back to Top
HTML Embed Code: