ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مُستقلة، وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث.. فاقرأه.

#الرافعي

-
"فِي حُبِّ الأب لابنتِه؛ حُكيَ أنَّ عَمْرو بن العَاص دخَل علَى مُعاويَة وعندَه ابنتَه فقَال: «مَن هَذه يَا مَعاويَة؟

فَقَال: تفَّاحَةُ القَلبِ ورَيحَانَة العَين." ..🌸

يقول د/عبد الودود شلبي في كتابه في محكمة التاريخ:


(أذكر أنني ترددت كثيرا جدا على مركز إعداد المبشرين (المنصرين) في مدريد، وفي فناء المبنى الواسع وضعوا لوحة كبيرة عليها:

أيها المبشر الشاب: نحن لا نعدك بوظيفة، أو عمل، أو سكن، أو فراش وثير، إننا ندرك بأنك لن تجد في عملك التبشيري إلا التعب والمرض، كل ما نقدمه إليك هو العلم والخبز وفراش خشن في كوخ فقير، أجرك كله ستجده عند الله، إذا أدركك الموت وأنت في طريق المسيح كنت من السعداء).


فهذا جهد أهل الباطل لنشر باطلهم فما جهدك في نشر التوحيد والسنة والدعوة إلى الله مع الأهل والجيران والأصدقاء  (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .

‏"إني أحبُّ قربَك، ولكنّي أؤثر هواك"..

هذه كلمة أمِّنا السيدة عائشة إلى سيدِنا رسولِ الله ﷺ،

أي: إني أحبُّكَ بقربي وجواري، لكني أؤثر ما تحب على ما أحب، وأقدم ما ترضى على ما أرضى؛

فَقُرَّةُ عيني من قرةِ عينِك، وسكونُ قلبي من سكونِ قلبِك!

ْ
من أجمل ما قيل في الغَيْرة:
كتَب لها..
أمَّا قبل : فلا تُكَحِّلي عيناكِ أبدًا، ولا تقرئي الشعر علنًا، ولا تضحكي أمام غريب، ولا تُطيلي الصمت ولا تُكثري الكلام، ولا تفعلي بـ أحد ما تفعلينه بِي، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلة هكذا!
أمَّا بعد: فـ أنـا لا أغـار عليكِ أبـدًا.

فأجابته..
أمَّا قبل، فـ أنِّي أحمدُ اللَّه عليك دائمًا وأبدًا وأقول لك ما الكحل في عيناي الا أنت، وما قرأت الشعر يومًا إلَّا لك، وما يكون الضحكُ في غيابك!
و ما معنى الحماس والجنون إذا لم تشاركني إياه..
و ما جمال النقاش والاختلاف إلا معك!
و هل يكون الصمت شيئًا إلا في حَرم عينيك!
و ما نفع الكلام إذا لم تكن أنت المُخاطب! و هل أفعلُ بك أكثر مما تفعله أنت بي! و هل أكون جميلةً هكذا إلا في عينيك!
أمَّا بعد: فـ أنا أعلمُ أنك "لا تغار"
..🌸

"القَلب" .. إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله؛ لَن تَجِد..

وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر، وهُم مَعذورون جميعًا؛ لنَقصِهم وضُعفهم..

سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع؛ حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ﷻ، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ﷻ، فتُحب الآخرين لله، وفِي الله، ولأجل إرضَاءِ الله، لا إرضَاء نفسِك!

ومَن أرضَىٰ الله ﷻ سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين.

ضبط النّفس، والتركيز على الغاية، وعدم الفراغ للكلام دون عمل، وتثبيت الخطى بكتمان الوجهة، وأن لا تكون أسير رأي الناس فيك.

ثم من الأدب مع النَّفس أن لا تكون مكشوفة لكل البشر، مَعرضًا عامًّا لمن أراد النَّظَر!!
من الأدب أن تعلم قدرك ومساحتك وتحترم خصوصيّة خطاك ..🍂

اذا اضطررت ٲن تتحدث مع الجنس الآخر، تجنب النظرالمباشر في العين، تلفَّت هنا وهنا وكأنك تخاطب
أكثر من شخص، ذلك أسلم للقلب وأدعى لحفظ الأمانة

وأعجب من رجل إذا تصادف بعائلة جاره
في مدخل البناء أو مكان عبور يسترق النظر
أو يحدق بكل وقاحة بدل أن يطرق رأسه
ويغض بصره ليمنحهم الشعور بالأمان!!

هذا رجل لا مروءة له ولا حياء

وكذلك الحال في المواصلات خاصة
والأماكن العامة، فلنكن أصحاب خلق ودين ..🌸

سيبقى الذئبُ بطل الحكايةِ حتى يتسنَّى للخرافِ من يسمع حكايتها .

- مثلٌ إفريقي

‏"اُشْدُدْ على جَمْرِ دِيْنِكَ
‏إنَّها تُمطِرُ فِتَناً"‏ ..🍂

ْ
‏ليس فى ديننا علاقة بين الرجل والمرأة
إلا الزواج وماعدا ذلك فهو باطل جُملةً وتفصيلاً

" علاقات حب ، صداقة إلكترونية ، صداقة عمل ، صداقة محترمة ، صداقة نِقاش وو.. إلخ "

وكل هذه المُسميات ما هى إلا تمرير للمنكر لا أكثر ومحاولة تحسين صورته حتى يصبح الأمر عادى ولا يستنكرونه

صديق المرأة هو زوجها أو أبوها أو أخوها أو ابنها فقط.

وصديقة الرجل زوجته أو أمه أو أخته أو ابنته ، لا غير.
ْ

"كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة، يَترفَّق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ، ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ الناس ويألفونهُ، لا ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍ ولا غليظ".

#صلوا عليه كثيراً ..

لا الدخان يصنع الرجولة ولا علبة المكياج تصنع الأنثى ، إنما الرجولة خلق ودين وغيرة ، والأنوثة حياء وعفة وتقى 🍂

والسلام

الحبّ الّذي يُتوّجه ميثاق غليظ أحلىٰ ما في هذه الحياة لأنّ فيهِ إنسانًا ليسَ بالصَّديق ولا بالأخ ولا بالأم ولا بالأب؛  بل هو شخصٌ اجتمع فيه كُل هؤلاء بالإضافة إلى أنَّه يستقبلك بروحه وقلبه معًا، يُعطيك الثِّقة والمَحَبَّة ويُعطيك ما لا يُمكن لأحد في الدُّنيا أن يُعطيَك إيّاه..

♥️

هنالك برنامج تلفزيوني يسمَّى ( أنت لست الأب )
ويُعد هذا البرنامج من أنجح البرامج التلفزيونية التي تُعرض في الولايات المُتَّحدة الأمريكية .
تقوم فكرة البرنامج بأن تقوم إمرأة بدعوة عددٍ من الرجال الذين أقامت معهم علاقة جنسيَّة للبرنامج، وذلك ليخضعوا لفحص الحمض الوراثي ( DNA ) لكي تعرف من هو والد طفلها أو طفلتها ؟!!

ومن أغرب الحالات في البرنامج حالة امرأة اسمها (روزاليندا) والتي دعت أكثر من 18 رجل للبرنامج، وخضعوا جميعاً للتحليل حتى تتعرَّف على والد طفلها (بيكاروا) ؟
لكن نتيجة التحليل ظهرت سلبيّة ولم يكُن أيّاً منهم والد طفلها.
حيث تسبَّب ذلك بانهيار الطفل (بيكاروا) ذو ال 11 سنة ودخوله في موجة بُكاء.

البرنامج قدَّم أيضاً أزواجاً دعوا زوجاتهم للتأكُّد من نَسَبِ أطفالهم إليهم، وكانت النتيجة سلبيَّةٌ أيضاً !!
وبذلك ظهرت خيانة بعض الزوجات.
البرنامج يُعرض منذ العام 1991 ومُكوَّن من 19 موسم و 3500 حلقة، في كل حلقة يتم عرض 3 حالات على الأقل، ويُعرض على قناة NBC الأمريكية.
هذا البرنامج يُظهِر مدى الإنحلال الأخلاقي وضياع الأنساب الذي يُعاني منه المجتمع الأمريكي خصوصاً، والغربي على العموم.

لأجل ذلك يُحاربون نظام الأُسرة في المجتمعات الإسلاميَّة عموماً والعربية على الخصوص، وذلك عبر المنظمات النسويَّة المُتمرِّدة على الدين والقِيم، أو ما تُسمَّى بمنظمات حقوق المرأة، بدعوى أنَّ الإسلام ظلم المرأة.

هذا البرنامج يكشِف لنا مدى الإضطهاد والإهانة التي تُعاني منها المرأة الأمريكية وهي تبحث عن هويَّة والد طفلها.

وبعد ذلك كله يأتيك شخص مخدوع يظن أنه مُسلمٌ حقاً، لينتقد شريعتنا لتحريمها مثل هكذا علاقاتٍ تحت ستار الحُريّة الشخصيَّة، ثُمَّ يطعن في الحدود التي شرَّعها ﷲ لحفظ العِرض ومنع إختلاط الأنساب، وأنَّ هذه جاهليَّةٌ وتصرُّفاتٌ ولَّى عنها الزمن.

قال تعالى : ﴿ إنْ هُم إلَّا كالأنعامِ بَلْ هُم أضلُّ سَبيلا

‏"اللهمَّ إنَّ الطَّرِيقَ طويل وليسَ معي إلا نفسِي فكُنْ معي ، أرْشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي ، ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ ، أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء"♥️

اثناء مشاهدتي الليلة للحلقة الأخيرة من برنامج سواعد الأخاء 11 اثر فيّ كلام الشيخ عصام البشير رأيت دموعة الغالية فوالله لم اتمالك نفسي دموع العلماء الأجلاء جعلتني اسبح في عالم لاادري كيف اصفه ' لا اعلم لكني والله احب علمائنا ' من تربينا على مشاهدتهم وعلى نصائحهم من ذو ان احسسنا بأنفسنا في هذه الحياة ' وتذكرت الهجمات الشرسة من قبل اعداء الدين من اليهود والنصارى والمنافقين من العرب واصحاب الأفكار الظالة المظلة من تشويه لصورة علمائنا وزاد غليّ عليهم اضعاف ..

#حفظ الله علمائنا ودعاتنا وحشرنا جميعاً في زمرة النبيين ..🍂

إن العلم بلا رحمة ليس هديًا إلهيًّا، وإن رحمة بلا علم ليست شريعة ربانية. والناس لا يصلحهم عالم لا رحمة فيه، أو رحيم لا علم معه، فالأول يطغيهم، والآخر يرديهم في انحطاط الجهل وفوضى التفكير وسذاجة الرأي.
..
لـ د.#سـلـمـان_الـعـودة

وللأسف الشديد يا سادة، لا يوجد لهذا الجيل اختيار !!
فلا يستطيع سكان هذا العصر أن يختاروا لأنفسهم عصرًا آخر.

ولا توجد سبل مواصلات للهروب من الزمن، أو الفرار إلى المريخ.
والسفر في الزمن حلم جميل نقرأه في الروايات ولكنه مجرد حلم لا أكثر.

وكم أتمنى أن أهاجر من هذه الكوابيس إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. وكم أتمنى أن أرى وجه سيدنا عليه السلام ولو في حلم.

ليس هروبًا من عالم الباطل، بل شوقًا إلى عالم الحق، لأتزود بطاقة تساعدني على الاستمرار.

ما أروع البطولة!
سيفًا لسيف ورجلًا لرجل، ولا مطلب ولا هدف سوى وجه الله ورضاه، هنا القيمة اللانهائية التي لا يعدلها ذهب الأرض كله!
———

— د. مصطفى محمود، رحمه الله
– من كتاب: "على حافة الزلزال"

قالتْ: أتهوى ؟ قلتُ: أهوى أي نعمْ
بَسمَتْ وقالت: مَن ؟ فقلتُ: مَن أبتسَمْ

ضحكت وقالت: مَن ؟ فقلتُ مؤكِّدًا:
مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا النَّغَمْ.♥️
‏