«الزّوجُ الشيطان والزّوجةُ الشّيطانة»
- الشّيخ عبدُ الله القصِير رحِمهُ اللهُ

البِدعـة خَطيرة جِدًا صاحبها شَقي الليل والنهار!..
مُحَمد رَمزَان الهَاجُري- حَفظهُ الله.

مَن سَتَر علينا بِدعتَه لم تخْفَ علينا أُلفَتُه! | الشَّيخ أَحمد بن يحيَى النَّجمِي
- رَحِمَهُ اللَّه -

"من نشر العلم النافع ابتغاء الأجر، أجرى الله له حسناته ما دامت الأنفاس،
فالعلم نور ممتد، وأثره لا ينقطع إلى يوم الدين."

أنــشر تـؤجــر ⤵️

للاشتراك على التليجرام⬇️

https://www.tg-me.com/Basmtamal22

للاشتراك على الواتساب ⬇️

https://whatsapp.com/channel/0029VasD5Ne3wtb8dPTFnJ0v

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

«وليحذر كل الحذر من طغيان:
"أنا" ، "ولي" ، "وعندي".

فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس، وفرعون، وقارون.

فـ(أنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس
و {لِى مُلْكُ مِصْرَ} لفرعون
و {إنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} لقارون.

وأحسنُ ما وضعت:

" أنا" في قول العبد: أنا العبد المذنب، المخطئ، المستغفر، المعترف ونحوه.

"ولي" في قوله:

لي الذنب، ولي الجرم، ولي المسكنة، ولي الفقرُ والذل.

"وعندي" في قوله:

"اغفر لي جدي، وهزلي، وخطئي، وعمدي، وكل ذلك عندي"».

📖زاد المعاد (٤٣٥:٤٣٤/٢)

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

كلام مهم جدا عن الهاتف وخطره على القلب - الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

‏📍.قال الشيخ صالح الفوزان
حفظه الله

إذا خلت الأرض من التوحيد، قامت القيامـة.

[إغاثة المستفيد(129/1)]

🎀🌷🎀🌷🎀🌷🎀

صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم

📚شرح الشيخ عبد السلام الشويعر حفظه الله ونفع به الأمة

-صــلاة الفــجر: 🍃
أروع مـافيـها أن نــاس نيــام يـريـدون راحــة أجســادهم وانـت تطلـب مـن الله راحــة نفـسك وروحــك وجســدك ورضـاء ربـك
فاللـهم لاتـحرمنا إيــاها
🍃🌸
أسعد الله صباحكم بكل خير ☀️

﴿وَمَن يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ﴾.

«اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِلأعْمَالِ الصَّالِحَاتِ وَالتَّقَرُّبِ إلَيْكَ بِالطَاعَاتِ وَارْفَعْ مَقَامَنَا عِنْدَكَ فِي أعْلَى الدَّرَجَاتِ».

عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أخِيهِ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

[مسند الإمام أحمد].

من تفسير السعدي - مختصرا - (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء)هذا تشنيع على من نفى الرسالة من اليهود والمشركين وزعم أن الله ما أنزل على بشر من شيء فمن قال هذا فما قدر الله حق قدره، ولا عظمه حق عظمته ( قُلْ ) لهم ملزما بفساد قولهم ( مَنْ أَنزلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى ) وهو التوراة العظيمة ( نُورًا ) في ظلمات الجهل ( وَهُدًى ) من الضلالة، وهاديا إلى الصراط المستقيم علما وعملا وهو الكتاب الذي شاع وذاع، وملأ ذكره القلوب والأسماع. حتى أنهم جعلوا يتناسخونه في القراطيس ويتصرفون فيه بما شاءوا، فما وافق أهواءهم منه، أبدوه وأظهروه، وما خالف ذلك، أخفوه وكتموه ( وَعُلِّمْتُمْ ) من العلوم التي بسبب ذلك الكتاب الجليل ( مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ ) فإذا سألتهم عمن أنزل هذا الكتاب الموصوف بتلك الصفات فأجب عن هذا السؤال و ( قل الله ) الذي أنزله فحينئذ يتضح الحق وينجلي مثل الشمس وتقوم عليهم الحجة ثم إذا ألزمتهم بهذا الإلزام ( ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) اتركهم يخوضوا في الباطل، ويلعبوا بما لا فائدة فيه، حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ( وَهَذَا ) القرآن الذي ( أَنزلْنَاهُ ) إليك ( مُبَارَكٌ ) وَصْفُه البركة لكثرة خيراته وسعة مبراته ( مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) موافق للكتب السابق وشاهد لها بالصدق ( وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ) وأنزلناه أيضا لتنذر أم القرى مكة ومن حولها فتحذر الناس عقوبة الله وأخذه الأمم وتحذرهم مما يوجب ذلك ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) لأن الخوف إذا كان في القلب عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله( وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) يداومون عليها ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) لا أحد أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، ممن كذب على الله بأن نسب إلى الله قولا أو حكما وهو تعالى بريء منه ( وَمَنْ قَالَ سَأُنزلُ مِثْلَ مَا أَنزلَ اللَّهُ ) ومن أظلم ممن زعم أنه يقدر على ما يقدر الله عليه ويجاري الله في أحكامه، ويشرع من الشرائع، كما شرعه الله ولما ذم الظالمين ذكر ما أعد لهم من العقوبة في حال الاحتضار، ويوم القيامة قال( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ ) شدائده وأهواله الفظيعة وكُرَبه الشنيعة لرأيت أمرا هائلا وحالة لا يقدر الواصف أن يصفها ( وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ) إلى أولئك الظالمين المحتضرين بالضرب والعذاب ( أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ) العذاب الشديد الذي يهينكم ويذلكم ( بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ) من كذبكم عليه وردكم للحق الذي جاءت به الرسل ( وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) تَرَفَّعون عن الانقياد لها والاستسلام لأحكامها.وفي هذا دليل على عذاب البرزخ ونعيمه، فإن هذا الخطاب، والعذاب الموجه إليهم، إنما هو عند الاحتضار وقبيل الموت وبعده ( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ ) أعطيناكم وأنعمنا به عليكم ( وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ) لا يغنون عنكم شيئا ( وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ) فإن المشركين يشركون بالله ويعبدون معه الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم وهم كلهم لله ولكنهم يجعلون لهذه المخلوقات نصيبا من أنفسهم وهذا زعم منهم وظلم فيوبخون يوم القيامة ويقال لهم ( وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ ) تقطعت الوصل والأسباب بينكم وبين شركائكم، من الشفاعة وغيرها ( وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) من الربح، والأمن والسعادة، والنجاة، التي زينها لكم الشيطان، وحسنها في قلوبكم تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته ════ ❁⤵️🔵⤵️❁ ════

للإشتراك عالتليجرام⤵️ https://www.tg-me.com/ibntaimiia