Telegram Web Link
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
••||🌸🍃┊↷

#رب_اغفرلي_ولوالدي

▪️قـال سفيـان الثوري رحمـہ اللـہ تعالـﮯ

إذا هممت بصدقـةٍ أو بِبـرٍ ،، أو بعمـلٍ صالـح فَعَجّـل مُضيّـہ مـن سـاعتـہ ،، مـن قبـل أن يحـول بينڪ وبينـہ الشيطـان..

📓 حليـة الأوليـاء 62/7

#اللهم_اغفرلأمي_الحبيبةوارحمها

╭┈──── ••⇣⇣🌸🍃
╰┈➢
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
♡♡🍃🌸

اعذروا الغيراء ..!

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن
عائشة : { غَارَتْ أُمُّكُمْ } ..

فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى عَدَمِ مُؤَاخَذَةِ الْغَيْرَاءَ بِمَا يَصْدُرُ مِنْهَا لِأَنَّهَا فِي تِلْكَ الْحَالَةِ يَكُونُ عَقْلُهَا مَحْجُوبًا
بِـ شِدَّةِ الْغَضَبِ الَّذِي أَثَارَتْهُ الْغَيْرَةُ ..!

"  وإنما الغيرة في النساء لـ فرط المحبة "

غَارَتْ أُمُّكُمْ ..

بـ أبي أنت وأمي ، طِبت حيًّا وميّتًا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

🌸🍃
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
*"إنّي بشوقٍ، متى الأيّام تجمعنا* *؟* *"* *🫀🪽🕋*
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
*اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين* 🌸🍃
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلوا على الأب الرحيم الذي قال " *إنَّ فاطمة قطعة مني من* *أغضبها أغضبني* "
صلوا على عظيم الحب الذي قال " *لاتؤذوني في عائشة* "
صلوا على رفيق الطبع الذي قال في خطبة الوداع " *استوصوا* *بالنساء خيرا* "
صلوا على من " *وصى بالقوارير* "
صلوا على من قال في أبوبكرٍ " *هل أنتم* *تاركوا لي صاحبي* "

*اعلم ،واعلمي* ... أنه إذا تأذى الحبيب لابد للقلب أن يتأذى له
فرفقا بمن جعل الله لكم مكانة في قلوبهم
فكل جوارحنا لنا عليها سلطان ماعدا القلب فإنه ليس بأيدينا
*فلا تقسىٰ ،ولا تقسي*
*رفقا بقلوب اكتظت*
💔
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - بل متى ( أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ ) تطليقَ زوجة وتزوجَ أخرى فلا جناح عليكم في ذلك ولا حرج. ولكن إذا ( آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ ) أي: المفارقة أو التي تزوجها ( قِنْطَارًا ) مالا كثيرا( فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ) بل وفروه لهن ولا تمطلوا بهن ( أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) فإن هذا لا يحل ولو تحيلتم عليه بأنواع الحيل، فإن إثمه واضح وقد بين تعالى حكمة ذلك بقوله: ( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ) وبيان ذلك: أن الزوجة قبل عقد النكاح محرمة على الزوج ولم ترض بحلها له إلا بذلك المهر الذي يدفعه لها، فإذا دخل بها وأفضى إليها وباشرها المباشرة التي كانت حراما قبل ذلك، والتي لم ترض ببذلها إلا بذلك العوض، فإنه قد استوفى المعوض فثبت عليه العوض فكيف يستوفي المعوض ثم بعد ذلك يرجع على العوض؟ هذا من أعظم الظلم والجور ثم قال تعالى:
وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا ( 22 ) .
لا تتزوجوا من النساء ما تزوجهن آباؤكم : الأب وإن علا ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) أمرا قبيحا يفحش ويعظم قبحه ( وَمَقْتًا ) من الله لكم ومن الخلق ( وَسَاءَ سَبِيلا ) بئس الطريق طريقا لمن سلكه لأن هذا من عوائد الجاهلية، التي جاء الإسلام بالتنزه عنها والبراءة منها.
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ( 23 ) .
هذه الآيات الكريمات مشتملات على المحرمات بالنسب، والمحرمات بالرضاع، والمحرمات بالصهر، والمحرمات بالجمع، وعلى المحللات من النساء. فأما المحرمات في النسب فهن السبع اللاتي ذكرهن الله.
الأم يدخل فيها كل من لها عليك ولادة، وإن بعدت، ويدخل في البنت كل من لك عليها ولادة، والأخوات الشقيقات، أو لأب أو لأم. والعمة: كل أخت لأبيك أو لجدك وإن علا.
والخالة: كل أخت لأمك، أو جدتك وإن علت وارثة أم لا. وبنات الأخ وبنات الأخت أي: وإن نزلت.
فهؤلاء هن المحرمات من النسب بإجماع العلماء كما هو نص الآية الكريمة وما عداهن فيدخل في قوله: وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ وذلك كبنت العمة والعم وبنت الخال والخالة.
وأما المحرمات بالرضاع فقد ذكر الله منهن الأم والأخت. وفي ذلك تحريم الأم مع أن اللبن ليس لها، إنما هو لصاحب اللبن، دل بتنبيهه على أن صاحب اللبن يكون أبا للمرتضع فإذا ثبتت الأبوة والأمومة ثبت ما هو فرع عنهما كإخوتهما وأصولهم وفروعهم .
وقال النبي ﷺ « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » فينتشر التحريم من جهة المرضعة ومن له اللبن كما ينتشر في الأقارب، وفي الطفل المرتضع إلى ذريته فقط. لكن بشرط أن يكون الرضاع خمس رضعات في الحولين كما بينت السنة.
وأما المحرمات بالصهر فهن أربع. حلائل الآباء وإن علوا، وحلائل الأبناء وإن نزلوا، وارثين أو محجوبين. وأمهات الزوجة وإن علون، فهؤلاء الثلاث يحرمن بمجرد العقد.
والرابعة: الربيبة وهي بنت زوجته وإن نزلت، فهذه لا تحرم حتى يدخل بزوجته كما قال هنا ( وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ) ا
وقد قال الجمهور: إن قوله: ( اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ ) قيد خرج مخرج الغالب لا مفهوم له، فإن الربيبة تحرم ولو لم تكن في حجره ولكن للتقييد بذلك فائدتان:
إحداهما: فيه التنبيه على الحكمة في تحريم الربيبة وأنها كانت بمنزلة البنت فمن المستقبح إباحتها.
والثانية: فيه دلالة على جواز الخلوة بالربيبة وأنها بمنزلة من هي في حجره من بناته ونحوهن. والله أعلم.
وأما المحرمات بالجمع فقد ذكر الله الجمع بين الأختين وحرمه وحرم النبي ﷺ الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها، فكل امرأتين بينهما رحم محرم لو قدر إحداهما ذكرًا والأخرى أنثى حرمت عليه فإنه يحرم الجمع بينهما، وذلك لما في ذلك من أسباب التقاطع بين الأرحام.
تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉جواز التزوج بثانية ولو كان يريد أن تكون بدلًا عن الأولى؛ لقوله: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ﴾؛ يعني: لو أراد أن يتزوج امرأة لتكون بدلًا عن الأولى تخدمه وتقوم بحوائجه فلا بأس. ◉الإنكار الشديد على من أخذ شيئًا من مهر امرأته بغير رضاها؛ لقوله: ﴿أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ﴾ ◉الإشارة إلى ستر ما بين الزوجين؛ لقوله: ﴿وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ﴾، وهذا الإفضاء معروف، إفضاء سري؛ ولهذا الذي يفضي السر فيما بينه وبين زوجته كان من شر الناس منزلة يوم القيامة عند الله. ◉غلظ عقد النكاح وأنه عقد يجب أن يُهتم به؛ لقوله: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ ◉تحريم نكاح من نكحه الآباء الأدنون والأبعدون؛ لقوله: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ﴾ ◉ثبوت الأمومة بالرضاع، وعلى هذا فيصح أن يقول القائل لمن أرضعته: أمي، لكن لا ينبغي أن يقولها إلا مقيده؛ لأن الله قيدها فقال: ﴿أُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ﴾ فأنت تقول: أمي من الرضاع، تقيّد لئلا يتوهم السامع أنها أم من النسب ◉أن أم الزوجة حرام بدون شرط؛ لقوله: ﴿وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ﴾ فبمجرد العقد على المرأة عقدًا صحيحًا تحرم أمها، وكذلك جداتها وإن علون. ◉أن ما سلف من الذنوب قبل الشرع فلا يُؤاخذ به؛ لقوله: ﴿إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ وكذلك ما حصل من الذنوب بعد الشرع قبل علم الفاعل فإنه لا يؤاخذ به 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
من أسباب زوال الأحزان والهموم أن يكون العبد ابن يومه
<unknown>
#مقطع_ماتع_نافع !

كــــن ابــــن يـــــومك !

« من أسباب زوال الأحزان والهموم أن يكون العبد ابن يومه ! »

الشيخ #عبدالرزاق_البدر

- حفظه الله تعالى -
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
#حالات_واتس
#الأجوبة_المختصرة !
#المولد_النبوي

« ما الرد على المحتفلين بالمولد النبوي في قولهم بأن القول ببدعية المولد فيه إهدار لأقوال العلماء؟  »

فضيلة الشيخ #صالح_الفوزان

- حفظه الله تعالى -
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - و من المحرمات في النكاح ( المحصنات من النِّساء ) ذوات الأزواج فإنه يحرم نكاحهن ما دمن في ذمة الزوج حتى تطلق وتنقضي عدتها ( إِلا ما ملكت أَيمانكم ) بالسبي، فإذا سبيت الكافرة ذات الزوج حلت للمسلمين بعد أن تستبرأ وأما إذا بيعت الأمة المزوجة أو وهبت فإنه لا ينفسخ نكاحها لأن المالك الثاني نزل منزلة الأول ولقصة بريرة حين خيرها النبي ﷺ . ( كتاب اللّه عليكم ) الزموه واهتدوا به ودخل في قوله( وأحلّ لكم ما وراء ذلكم ) كل ما لم يذكر في هذه الآية، فإنه حلال طيب ( أن تبتغوا بأموالكم ) أي: تطلبوا من وقع عليه نظركم واختياركم من اللاتي أباحهن الله لكم حالة كونكم ( محصنين ) مستعفين عن الزنا ( غير مسافحين ) والسفح: سفح الماء في الحلال والحرام، فإن الفاعل لذلك لا يحصن زوجته لكونه وضع شهوته في الحرام فتضعف داعيته للحلال فلا يبقى محصنا لزوجته ( فما استمتعتم به منهنّ ) ممن تزوجتموها ( فآتوهنّ أُجُورهُنّ ) الأجور في مقابلة الاستمتاع ( فريضة) فرض فرضه الله عليكم ( ولا جناح عليْكم فيما تراضيْتمْ به من بعد الفريضة ) أي: بزيادة من الزوج أو إسقاط من الزوجة عن رضا وطيب نفس هذا قول كثير من المفسرين، وقال كثير منهم: إنها نزلت في متعة النساء التي كانت حلالا في أول الإسلام ثم حرمها النبي ﷺ وأنه يؤمر بتوقيتها وأجرها، ثم إذا انقضى الأمد الذي بينهما فتراضيا بعد الفريضة فلا حرج عليهما، والله أعلم ]
( إنّ اللّه كان عليما حكيما ) كامل العلم واسعه، كامل الحكمة فمن علمه وحكمته شرع لكم هذه الشرائع وحد لكم هذه الحدود الفاصلة بين الحلال والحرام.
ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحْصنَات الْمؤمنَات فمنْ ما ملَكَت أَيْمانكمْ منْ فتياتِكم المؤْمنات وَاللّه أعْلَم بإِيمَانِكمْ بعضكم منْ بَعْض فانْكحوهنَّ بإِذْن أهْلِهنّ وآتوهنّ أجورهنَّ بالمعْرُوف محْصنات غَيْر مسَافحَات ولا متّخِذات أَخدَان فإِذا أحصنّ فإن أتَيْن بفَاحِشَة فعَلَيْهِنّ نصْف ما على المحْصنَات من الْعذَاب ذلِك لمنْ خشِي العَنَت منْكمْ وأن تَصْبروا خيْر لَكم واللَّه غفورٌ رحِيمٌ ( 25 )
ومن لم يستطع الطول الذي هو المهر لنكاح المحصنات أي: الحرائر المؤمنات وخاف على نفسه العنت أي: الزنا والمشقة الكثيرة، فيجوز له نكاح الإماء المملوكات المؤمنات ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ) سيدهن واحدا أو متعددا ( وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) كما يجب المهر للحرة فكذلك يجب للأمة و لا يجوز نكاح الإماء إلا إذا كن ( محصنات) عفيفات عن الزنا ( غيْر مسافحات ) أي: زانيات علانية( وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) أخلاء في السر ومع هذا فالصبر عن نكاحهن أفضل لما فيه من تعريض الأولاد للرق، ولما فيه من الدناءة والعيب ولهذا قال ( وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وقوله ( فَإِذَا أُحْصِنَّ ) تزوجن أو أسلمن أي: الإماء ( فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ ) أي: الحرائر ( مِنَ الْعَذَابِ ) وذلك الذي يمكن تنصيفه وهو: الجَلد فيكون عليهن خمسون جَلدة. وأما الرجم فليس على الإماء رجم لأنه لا يتنصف، فعلى القول الأول إذا لم يتزوجن فليس عليهن حد، إنما عليهن تعزير يردعهن عن فعل الفاحشة وعلى القول الثاني: إن الإماء غير المسلمات، إذا فعلن فاحشة أيضا عزرن وختم الآية بهذين الاسمين الكريمين « الغفور والرحيم » لكون هذه الأحكام رحمة بالعباد وكرما وإحسانا إليهم فلم يضيق عليهم، بل وسع غاية السعة.
يريد اللَّه لِيُبَيِّنَ لكمْ ويهْديكمْ سنن الّذين من قبْلِكم و يتوب عليكمْ واللَّه علِيم حكيم ( 26 ) .
( يريد اللّه ليبيِّن لكم ) أي: جميع ما تحتاجون إلى بيانه من الحق والباطل، والحلال والحرام ( ويهدِيكم سنن الّذين من قبلكم ) أي: الذين أنعم الله عليهم من النبيين وأتباعهم ( ويتوب عليكم ) يلطف لكم في أحوالكم وما شرعه لكم حتى تمكنوا من الوقوف على ما حده الله، والاكتفاء بما أحله فتقل ذنوبكم بسبب ما يسر الله عليكم ومن توبته عليهم أنهم إذا أذنبوا فتح لهم أبواب الرحمة وأوزع قلوبهم الإنابة إليه ثم يتوب عليهم بقبول ما وفقهم له ( وَاللّه عليم حكِيم ) كامل الحكمة، فمن علمه أن علمكم ما لم تكونوا تعلمون، ومن حكمته أنه يتوب على من اقتضت حكمته ورحمته التوبة عليه، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله من لا يصلح للتوبة. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ إلى آخره. أن النساء المسبيات يكن أرقاء لمجرد السبي، وهو كذلك، وعليه عمل المسلمين، فإن سُبيت مع زوجها فإنها تبقى معه لكن بدونه تكون رقيقة ◉أن المحلَّلات أكثر من المحرمات، لقوله: ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ ◉﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ فيه : تحريم المتعة ◉أن المهر يثبت باستمتاع الزوج بزوجته؛ لقوله: ﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ ◉ أنه إذا تراضى الزوج والزوجة على زيادة أو نقص أو إسقاط فلا حرج؛ لقوله: ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ﴾ ◉﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا﴾ إلى آخره؛ أولا: الحث على تزوج الحرائر المؤمنات، وجه ذلك أن الله لم يرخص في العدول عن نكاحهن إلا لحاجة وعذر؛ لقوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ﴾ ◉ تحريم اتخاذ الأخدان من الرجال؛ لقوله: ﴿وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ﴾ حتى وإن لم يحصل الزنا، فإن اتخاذ الأخدان الأصحاب والأصدقاء سبب للزنا؛ ولهذا نهي عن الخلوة بالمرأة خوفًا من ذلك ونهي أن تخضع بالقول خوفًا من ذلك. ◉أن الأمة إذا زنت فإنها تحد و أنه لا حد عليها إلا بعد الإحصان ﴿فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ ◉كمال هذه الأمة وشريعتها؛ لقوله: ﴿وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾فما من خير كان عليه الأمم إلا ولهذه الأمة منه نصيب ◉مراقبة الله في السر والعلانية لأنك متى علمت أن الله عالم بك فإن ذلك يوجب لك مراقبة الله سبحانه وتعالى؛ ألا يفقدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك لقوله ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
2024/10/03 15:33:01
Back to Top
HTML Embed Code: