Telegram Web Link
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
••||🌸🍃┊↷

#رب_اغفرلي_ولوالدي

﴿ وَاسْـأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِـهِ ۗ ﴾

▪️‏قـال سُفيـان  رحـمهُ اللـه تعالـى

‏لـم يَأمـر بالسـؤَال إلا لِـيـعطِي ،،

📓تفسيـر القرطــبي ١٦٥/٥

#اللهم_اغفرلأمي_الحبيبةوارحمها

╭┈──── ••⇣⇣🌸🍃
╰┈➢ https://www.tg-me.com/Basmtamal2
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
••||🌸🍃┊↷

#رب_اغفرلي_ولوالدي

برالوالدين من أعظم أسباب رضى الله ودخول الجنة

▪️عن طيسلة بن مياس قال

قال لي ابن عمر أتفـــرق النار، وتحب أن تدخل الجــــــنة؟
قلت: إي والله ،،
قال: أحــــــي والــــــدڪ؟
قلت: عنــــــدي أمــــــي ،،
قال: فــــــوالله لو ألنت لها الڪــــــلام ،، وأطعمتها الطعــــــام، لتدخــــــلن الجــــــنة ما اجتــــــنبت الڪبائر ،،

📓صحيــــــح الأدب المفــــــرد

#اللهم_اغفرلأمي_الحبيبةوارحمها

╭┈──── ••⇣⇣🌸🍃
╰┈➢ https://www.tg-me.com/Basmtamal2
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
••||🌸🍃┊↷


#رب_اغفرلي_ولوالدي

▪️‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمــہ اللـہ

أحثُ إخوانـــنا على ڪثرة الدعـــاء والديهـــم أحيـــاء أم أمواتـــاً ،، لإن ذلڪ طريق الأولاد الصالحيـــن ،، الذين امتثـــلوا قول الله تعالى ،،

﴿ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ﴾

📓فتـــاوى نـــور على الـــدرب(٢٧٠/١)

#اللهم_اغفرلأمي_الحبيبةوارحمها
╭┈──── ••⇣⇣🌸🍃
╰┈➢ https://www.tg-me.com/Basmtamal2
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا -
( ثم أنزل عليكم من بعد الغم ) الذي أصابكم ( أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ) ولا شك أن هذا رحمة بهم، وإحسان وتثبيت لقلوبهم، وزيادة طمأنينة؛ لأن الخائف لا يأتيه النعاس لما في قلبه من الخوف، فإذا زال الخوف عن القلب أمكن أن يأتيه النعاس وهذه الطائفة التي أنعم الله عليها بالنعاس هم المؤمنون وأما الطائفة الأخرى الذين ( قد أهمتهم أنفسهم ) فليس لهم هم في غيرها، لنفاقهم أو ضعف إيمانهم، فلهذا لم يصبهم من النعاس ما أصاب غيرهم ( يقولون هل لنا من الأمر من شيء ) وهذا استفهام إنكاري، أي: ما لنا من الأمر - أي: النصر والظهور- شيء، فأساءوا الظن بربهم وبدينه ونبيه، وظنوا أن الله لا يتم أمر رسوله قال الله في جوابهم: ( قل إن الأمر كله لله ) الأمر يشمل الأمر القدري، والأمر الشرعي، فجميع الأشياء بقضاء الله وقدره، وعاقبة النصر والظفر لأوليائه وأهل طاعته، وإن جرى عليهم ما جرى ( يخفون ) يعني المنافقين ( في أنفسهم ما لا يبدون لك ) ثم بين الأمر الذي يخفونه ( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ) لو كان لنا في هذه الواقعة رأي ومشورة ( ما قتلنا هاهنا ) وهذا إنكار منهم وتكذيب بقدر الله، وتسفيه منهم لرأي رسول الله ﷺ ورأي أصحابه فرد الله عليهم بقوله: ( قل لو كنتم في بيوتكم ) التي هي أبعد شيء عن مظان القتل ( لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) فالأسباب - وإن عظمت- إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء، فإذا عارضها القدر لم تنفع شيئا، بل لا بد أن يمضي الله ما كتب في اللوح المحفوظ من الموت والحياة ( وليبتلي الله ما في صدوركم ) يختبر ما فيها من نفاق وإيمان وضعف إيمان، ( وليمحص ما في قلوبكم ) من وساوس الشيطان، وما تأثر عنها من الصفات غير الحميدة( والله عليم بذات الصدور ) بما فيها وما أكنته
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( 155 )
يخبر تعالى عن حال الذين انهزموا يوم « أحد » وما الذي أوجب لهم الفرار، وأنه من تسويل الشيطان، وأنه تسلط عليهم ببعض ذنوبهم فلو اعتصموا بطاعة ربهم لما كان له عليهم من سلطان( إن الله غفور ) للمذنبين الخطائين بما يوفقهم له من التوبة والاستغفار، والمصائب المكفرة ( حليم ) لا يعاجل من عصاه، بل يستأني به، ويدعوه إلى الإنابة إليه، والإقبال عليه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 156 ) وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ( 157 ) .
ينهى تعالى عباده المؤمنين أن يشابهوا الكافرين و من المنافقين وغيرهم ينهاهم عن مشابهتهم في كل شيء، وفي هذا الأمر الخاص وهو أنهم يقولون لإخوانهم في الدين أو في النسب: ( إذا ضربوا في الأرض ) أي: سافروا للتجارة ( أو كانوا غزى )غزاة، ثم جرى عليهم قتل أو موت، يعارضون القدر ويقولون: ( لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ) وهذا كذب منهم وهذا التكذيب لم يفدهم، إلا أن الله يجعل هذا القول، وهذه العقيدة حسرة في قلوبهم، فتزداد مصيبتهم
قال الله ردا عليهم: ( والله يحيي ويميت ) أي: هو المنفرد بذلك، فلا يغني حذر عن قدر ( والله بما تعملون بصير ) فيجازيكم بأعمالكم وتكذيبكم ثم أخبر تعالى أن القتل في سبيله أو الموت فيه، ليس فيه نقص ولا محذور، وإنما هو مما ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون، لأنه سبب مفض وموصل إلى مغفرة الله ورحمته، وذلك خير مما يجمع أهل الدنيا من دنياهم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن الله عز وجل هو الذي يجلب للمرء النوم أو يرفعه عنه؛ لقوله: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا﴾ ◉أن النعاس الذي أصابهم إنما أصاب المؤمنين الخلَّص؛ لقوله: ﴿يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ﴾ ◉أن الإنسان الذي لا يكون له همّ إلا نفسه في هذه المواطن قد يُبتلى -والعياذ بالله- بهذه البلوى العظيمة، وهي أن يظنوا بالله غير الحق: ﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ﴾ ◉أنه لا يظن أحد بالله ظن غير الحق إلا وهو جاهل؛ لقوله: ﴿ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ ◉أنه يجب على الإنسان أن يُنكر المنكر بذكر الحق؛ لأن الله قال: ﴿قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾ ◉أن العبرة والمدار على القلوب التي في الصدور؛ لقوله: ﴿وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ﴾ ◉أن الله قد يَبتلي عباده بما ينقّي قلوبهم ويخلّصها من الشوائب؛ لقوله: ﴿وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ﴾، والتمحيص هو التنقية ◉بيان سبب انهزام ما انهزم من الصحابة، وهو استِزلال الشيطان لهم، ثم بيان هذا السبب الذي بُنِي عليه هذا السبب؛ وهو بعض ما كسبوا من المعاصي لقوله ﴿إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا﴾ ◉الإشارة إلى النهي عن التشبه بالكفار؛ لقوله: ﴿لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾ ◉أن هؤلاء المعترضين على القدر يكون اعتراضهم حسرة في قلوبهم ◉أن من قُتل في سبيل الله أو مات من المؤمنين فقد انتقل إلى خير من الدنيا كلها؛ لقوله: ﴿خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
دعوة للمتابعين الاعزاء 🌺

اللهُم حقق أحلامهم المنتظرة ، دعواتهم المتكررة ، أمنياتهم المخبأة ، راحتهم وتوفيقهم وسعادتهم ، اجعل لهم يارب رحمة منك بإستجابه إلهي اجعلهم أسعد خلقك واكثرهم حظاً وأرفعهم قدرًا وأجملهم حياة ولاتُحني لهم ظهرًا ولاتكسر لهم قلبا
اللهم بارك لكل فرد في هذه الصفحه وبارك
في أعمارهم
وزد ووسع لهم في رزقهم
اللهم إغفر لنا ولهم جميعا ولوالدينا يارب العالمين
آللهم أرزقنا السعادة حيثما كانت
ويسر أمورنا وأسعد قلوبنا ووفقنا في حياتنا وحقق لنا مانتمنى
وأجعلنا من عتقائك من النار ووالدينا
يارب استجب دعائنا .
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤲🏻🌹
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
((قصيدة رائعة تصف حال أغلب النساء اليوم))

💍أسفِي على بنتِ الكرام أراها..
بلباسِ فاسقةٍ تتيهُ خطاها
💍ما لي أراها تقتدي بخليعةٍ..
وتذوبُ في أفكارِها ورُؤاها
💍باتتْ تظن العري يرفع قدرها..
يحكي ثقافتها لمن يلقاها
💍في نصفِ مترٍ أقبلتْ وكأنها..
بنتُ الكهوفِ ِبفقرها وغناها
💍أتُرى المصانعُ أغلقتْ أبوابَها..
أم أن سعرَ المترِ قد أعياها
💍أم هكذا شاءتْ شياطينُ الهوى..
فتفنّنتْ في نزعِ ثوبِ حياها
💍ويكادُ يقتلني الشعورُ بأننا..
مُسختْ هويّتُنا وضاعَ سناها
💍ما إنْ بيوتُ الغربِ تُطلق صيحةً..
إلا وبنت المسلمين وراها
💍يا بنتَ خيرِ الناسِ أنتِ عَليّـةٌ..
هل يتبعُ الأعلى خُطا أدناها
💍أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من..
يتتبع الأهواءَ يعصي اللهَ
💍في قلبِ أمكِ من لباسكِ غصةٌ..
ذَبُلتْ لكثرة ما بكتْ عيناها
💍وأبوكِ لو يدري لماتَ بفجأةٍ..
ينهى النساء وبنتُه ينساها
💍زيدي جمالك يا أخية بالتقى..
قد أفلحت فلباسها تقواها
💍وتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي..
بالأمنِ في الدنيا وفي أخراها
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ( 158 ) .
الخلق إذا ماتوا أو قتلوا بأي حالة كانت، فإنما مرجعهم إلى الله، ومآلهم إليه، فيجازي كلا بعمله
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ( 159 ) .
برحمة الله لك ولأصحابك، منَّ الله عليك أن ألنت لهم جانبك وحسنت لهم خلقك، فاجتمعوا عليك وأحبوك، وامتثلوا أمرك ( ولو كنت فظا ) سيئ الخلق ( غليظ القلب ) قاسيه ( لانفضوا من حولك ) لأن هذا ينفرهم ويبغضهم ثم أمره الله بأن يعفو عنهم ما صدر منهم من التقصير في حقه ﷺ ويستغفر لهم في التقصير في حق الله ( وشاورهم في الأمر ) الأمور التي تحتاج إلى استشارة ونظر وفكر (فإذا عزمت ) على أمر من الأمور ( فتوكل على الله ) اعتمد على حول الله وقوته، متبرئا من حولك وقوتك ( إن الله يحب المتوكلين ) عليه، اللاجئين إليه.
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ( 160 ) .
إن يمددكم الله بنصره ومعونته ( فلا غالب لكم ) فلو اجتمع عليكم من في أقطارها فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا بإذنه ( وإن يخذلكم ) ويكلكم إلى أنفسكم ( فمن ذا الذي ينصركم من بعده ) فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) على الله توكلوا لا على غيره
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ( 161 )
الغلول هو: الكتمان من الغنيمة والخيانة في كل مال يتولاه الإنسان ( وما كان لنبي أن يغل ) يمتنع ذلك ويستحيل على من اختارهم الله لنبوته ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) يأت به حامله على ظهره ليعذب به يوم القيامة ( ثم توفى كل نفس ما كسبت ) كل يوفى أجره ووزره على مقدار كسبه ( وهم لا يظلمون ) لا يزاد في سيئاتهم، ولا يهضمون شيئا من حسناتهم
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( 162 )
يخبر تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على المعاصي لا يستويان في حكم الله وحكمة الله ( هم درجات عند الله ) متفاوتون في درجاتهم ومنازلهم بحسب تفاوتهم في أعمالهم ( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) لا يخفى عليه منها شيء، بل قد علمها، وأثبتها في اللوح المحفوظ
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 164 ) .
يعرفون نسبه، وحاله، ولسانه يتلو عليهم آيات الله يعلمهم ألفاظها ومعانيها ( ويزكيهم ) من الشرك والمعاصي والرذائل و ( يعلمهم الكتاب ) إما جنس الكتاب الذي هو القرآن أو المراد بالكتاب - هنا- الكتابة ( والحكمة ) السنة أو معرفة أسرار الشريعة ( وإن كانوا من قبل ) بعثة هذا الرسول ( لفي ضلال مبين ) لا يعرفون الطريق الموصل إلى ربهم
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 165 ) .
هذا تسلية من الله للمؤمنين، حين أصابهم ما أصابهم يوم أحد وقتل منهم نحو سبعين فقال إنكم ( قد أصبتم ) من المشركين ( مثليها ) يوم بدر فقتلتم سبعين من كبارهم وأسرتم سبعين مع أنكم لا تستوون أنتم وهم( قلتم أنى هذا ) من أين أصابنا ما أصابنا وهزمنا؟ ( قل هو من عند أنفسكم ) حين تنازعتم وعصيتم ( إن الله على كل شيء قدير ) فإياكم وسوء الظن بالله، فإنه قادر على نصركم، ولكن له أتم الحكمة في ابتلائكم ومصيبتكم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ زيادة التسلية للمؤمنين؛ لأن المؤمن إذا علم أن مرجعه إلى الله فإنه سوف يطمئن، وسوف يستبشر وينشرح صدره بذلك. ◉بيان مضار الفظاظة والغلظة، وأن من أعظم مضارها نفور الناس عن الإنسان لقوله تعالى لرسوله: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ ◉أنه ينبغي للإنسان أن يعفو عن حقه في معاملة إخوانه؛ لقوله: ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ﴾، ولكن هذه الآية مقيدة بما إذا كان العفو إصلاحًا، قيدها قولُه تعالى: ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ ◉وجوب تعلق القلب بالله وحده في طلب الانتصار؛ لقوله: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾ ◉أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يجوز في حقهم كتمان ما أنزل الله عليهم؛ لقوله ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ ◉بيان أنه لا يستوي من يتّبع رضوان الله ممن يبوء بسخطه؛ لقوله: ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ﴾ ﴿كَمَنْ بَاءَ﴾ ◉التحذير من التعرّض لسخط الله؛ لقوله: ﴿كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ﴾ ◉إثبات إحاطة الله عز وجل بما نعمل؛ لقوله: ﴿وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ ويترتّب على هذا الأدب السلوكي، وهو أن نحذر من مخالفته ◉عظيمُ مِنَّةِ الله عزَّ وجلَّ على المؤمنين ببعث الرسول ﷺ لقوله ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ على المؤمنين إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا ﴾ ◉أنه من المستحسن أن الإنسان يذكَّر بما يهوِّن المصيبة عليه؛ لقوله: ﴿قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا﴾ ◉منة الله على الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن الله تعالى قد جعل على أيديهم مصيبة أكبر مما أصابهم، بل هي مِثْلَا ما أصابهم؛ لقوله: ﴿قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ( 166 ) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ( 167 ) الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 168 )
أخبر أن ما أصابهم يوم التقى الجمعان في « أحد » من القتل والهزيمة، أنه بإذنه وقضائه وقدره وأنه قدره لحكم عظيمة وفوائد جسيمة وأنه ليتبين بذلك المؤمن من المنافق الذين لما أمروا بالقتال ( وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله ) ذبا عن دين الله، وحماية له وطلبا لمرضاة الله ( أو ادفعوا ) عن محارمكم وبلدكم، إن لم يكن لكم نية صالحة، فأبوا ذلك واعتذروا بأن ( قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم ) لو نعلم أنكم يصير بينكم وبينهم قتال لاتبعناكم، وهم كذبة في هذا ( هم للكفر يومئذ ) في تلك الحال التي تركوا فيها الخروج مع المؤمنين ( أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ) وهذه خاصة المنافقين، يظهرون بكلامهم وفعالهم ما يبطنون ضده في قلوبهم وسرائرهم ( والله أعلم بما يكتمون ) فيبديه لعباده المؤمنين ويعاقبهم عليه.
( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا ) جمعوا بين التخلف عن الجهاد، وبين الاعتراض والتكذيب بقضاء الله وقدره ( قل فادرءوا ) ادفعوا ( عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) إنهم لو أطاعوكم ما قتلوا، لا تقدرون على ذلك ولا تستطيعونه.
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ( 169 ) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 170 ) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ( 171 ) .
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ) في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله ( أمواتا ) أي : لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها ( بل ) قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون فهم ( أحياء عند ربهم ) في دار كرامته ( يرزقون ) من أنواع النعيم الذي لا يعلم وصفه، إلا من أنعم به عليهم، ومع هذا ( فرحين بما آتاهم الله من فضله ) مغتبطين بذلك، قد قرت به عيونهم، وفرحت به نفوسهم، وذلك لحسنه وكثرته، وعظمته، وكمال اللذة في الوصول إليه، وعدم المنغص، فجمع الله لهم بين نعيم البدن بالرزق، ونعيم القلب والروح بالفرح بما آتاهم من فضله( يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ) يبشر بعضهم بعضا، بوصول إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم، وأنهم سينالون ما نالوا( ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) يستبشرون بزوال المحذور عنهم وعن إخوانهم المستلزم كمال السرور ( يستبشرون بنعمة من الله وفضل ) يهنىء بعضهم بعضا، بأعظم مهنأ به، وهو: نعمة ربهم، وفضله، وإحسانه، ( وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) بل ينميه ويشكره، ويزيده من فضله، ما لا يصل إليه سعيهم.
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ( 172 ) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ( 173 )
لما رجع النبي ﷺ من « أحد » إلى المدينة، وسمع أن أبا سفيان ومن معه من المشركين قد هموا بالرجوع إلى المدينة، ندب أصحابه إلى الخروج، فخرجوا - على ما بهم من الجراح- استجابة لله ولرسوله، وطاعة لله ولرسوله، فوصلوا إلى « حمراء الأسد » وجاءهم من جاءهم وقال لهم( إن الناس قد جمعوا لكم ) وهموا باستئصالكم، تخويفا لهم وترهيبا، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالله واتكالا عليه( وقالوا حسبنا الله ) كافينا كل ما أهمنا ( ونعم الوكيل ) المفوض إليه تدبير عباده، والقائم بمصالحهم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن الله قد يقدر على عبده المؤمن ما يكرهه لحِكَم عظيمة؛ لقوله: ﴿فَبِإِذْنِ اللَّهِ﴾ ◉إثبات النفاق في هذه الأمة؛ لقوله: ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا﴾، أي بعد إيمانهم، ولم يبرز النفاق إلا بعد غزوة بدر ◉أن المنافقين من أكذب الناس؛ لقوله: ﴿يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾، ◉أن المنافقين لا خير فيهم، لا في الجهاد في سبيل الله ولا في الدفاع عن المسلمين لقوله: ﴿وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا﴾ ◉أن الإنسان تتغير أحواله، فيكون في حال أقرب إلى الإيمان من الكفر، وفي حال أخرى بالعكس؛ لقوله: ﴿هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ﴾ ◉معاملة الناس بما يظهر من حالهم؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا﴾الصواب في الأخوة هنا أخوة الظاهر، لا أخوة النسب؛ لأنه ليس كل من قُتل في أحد يكون له قرابة لهؤلاء المنافقين ◉فضيلة من قُتل في سبيل الله، لكونهم أحياءً عند الله عز وجل و منه الترغيب في الجهاد ليحصل الإنسان على الشهادة. ◉أن هؤلاء الشهداء ليس عليهم خوف ولا حزن، لا خوف يتعلق بالمستقبل، ولا حزن يتعلق بالماضي، أما كونه لا خوف عليهم في المستقبل فلأنهم قد أحلهم الله جنات، والجنة من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويصح فلا يسقم، ويحيا فلا يموت . ◉أن المؤمن حقًّا لا يهمه أن يجمع له أعداء الله؛ لقوله تعالى: ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ ◉ أن الحسْب هو الله وحده ولا أحد معه؛ لقوله: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ ولم يقولوا: حسبنا الله ورسوله، بل قالوا: حسبنا الله وحده؛ فالله وحده هو الحسب كما أنه وحده المتوكّل عليه 📔تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار ════ ❁❁ ════
2024/11/20 05:37:25
Back to Top
HTML Embed Code: