Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
⚫️ قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه:
🟣«إن الله يعطي الدنيا من يحب وَمن لا يحب، وَلا يعطي الإيمَان إلا من يحب، فإذا أحب الله عبداً أعطاه الإيمَان، فمَن جبن منكم عَن الليل أن يكابده، وَالعدو أن يجاهده، وَضن بالمال أن ينفقه، فليكثر من سبحان الله وَالحمد لله، وَلا إلهَ إلا الله، وَالله أَكبر».
⚪️مصنف ابن أبي شيبة «٣٤٥٧٨»
🟣«إن الله يعطي الدنيا من يحب وَمن لا يحب، وَلا يعطي الإيمَان إلا من يحب، فإذا أحب الله عبداً أعطاه الإيمَان، فمَن جبن منكم عَن الليل أن يكابده، وَالعدو أن يجاهده، وَضن بالمال أن ينفقه، فليكثر من سبحان الله وَالحمد لله، وَلا إلهَ إلا الله، وَالله أَكبر».
⚪️مصنف ابن أبي شيبة «٣٤٥٧٨»
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [ #الأحزاب: ٥٦]
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
🫧▪️قالت حسَّانة بنت ناصر الدين الألباني رحمه الله :🫧
وﷲِ! لا نجد المرأة وهيَ في أزكَاها صورةً، ولا أريَحها نفساً، إلاَّ عندما تكونُ مستورةً من رأسِها لأَخمصِ قدمَيها؛ بما شرعَهُ ﷲُ لها.
وإنَّ المرأَةَ الَّتي تستُر بدَنَها كاملاً؛ تذوق حلاوَةَ الحجابِ كاملةً..
ولئِن ظنَّ بعضُ الناسِ أنَّ تغطيتَها لوجهِها،
، وجرِّها لذيلِ جلبابِها، ظاهرُهُ العذابُ؛ فإنَّها في باطِنِها تشعُرُ بالسُّكونِ والرَّحمَةِ!
فاللّٰهُمَّ لكَ الحمدُ والشُّكرُ".🫧
📓الأفضلية لسترِ المرأة وجهها وكفَّيها لا لِكشفهِمٰا (١٥٦) ]🫧
🫧
وﷲِ! لا نجد المرأة وهيَ في أزكَاها صورةً، ولا أريَحها نفساً، إلاَّ عندما تكونُ مستورةً من رأسِها لأَخمصِ قدمَيها؛ بما شرعَهُ ﷲُ لها.
وإنَّ المرأَةَ الَّتي تستُر بدَنَها كاملاً؛ تذوق حلاوَةَ الحجابِ كاملةً..
ولئِن ظنَّ بعضُ الناسِ أنَّ تغطيتَها لوجهِها،
، وجرِّها لذيلِ جلبابِها، ظاهرُهُ العذابُ؛ فإنَّها في باطِنِها تشعُرُ بالسُّكونِ والرَّحمَةِ!
فاللّٰهُمَّ لكَ الحمدُ والشُّكرُ".🫧
📓الأفضلية لسترِ المرأة وجهها وكفَّيها لا لِكشفهِمٰا (١٥٦) ]🫧
🫧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من تفسير السعدي - مختصرا - وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 78 ) .
يخبر تعالى أن من أهل الكتاب فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب، أي: يميلونه ويحرفونه عن المقصود به ( لتحسبوه من الكتاب ) أي: يلوون ألسنتهم ويوهمونكم أنه هو المراد من كتاب الله، وليس هو المراد، والتصريح في قولهم: ( ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) وهذا أعظم جرما ممن يقول على الله بلا علم، هؤلاء يقولون على الله الكذب فيجمعون بين نفي المعنى الحق، وإثبات المعنى الباطل، وتنزيل اللفظ الدال على الحق على المعنى الفاسد، مع علمهم بذلك.
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ( 79 )
وهذه الآية نزلت ردا لمن قال من أهل الكتاب للنبي ﷺ لما أمرهم بالإيمان به ودعاهم إلى طاعته: أتريد يا محمد أن نعبدك مع الله، فقوله ( ما كان لبشر ) أي: يمتنع ويستحيل على بشر مَنَّ الله عليه بإنزال الكتاب وتعليمه ما لم يكن يعلم وإرساله للخلق ( ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ) فهذا من أمحل المحال صدوره من أحد من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، لأن هذا أقبح الأوامر على الإطلاق، والأنبياء أكمل الخلق على الإطلاق وهم أعظم الناس نهيا عن الأمور القبيحة، فلهذا قال ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) أي: ولكن يأمرهم بأن يكونوا ربانيين، أي: علماء حكماء حلماء معلمين للناس ومربيهم، بصغار العلم قبل كباره، عاملين بذلك والباء في قوله ( بما كنتم تعلمون ) أي: بسبب تعليمكم لغيركم المتضمن لعلمكم ودرسكم لكتاب الله وسنة نبيه، التي بدرسها يرسخ العلم ويبقى، تكونون ربانيين.
( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ) أي: لا يأمركم بعبادة نفسه ولا بعبادة أحد من الخلق من الملائكة والنبيين وغيرهم ( أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) هذا ما لا يكون ولا يتصور أن يصدر من أحد مَنَّ الله عليه بالنبوة، فمن قدح في أحد منهم بشيء من ذلك فقد ارتكب إثما عظيما وكفرا وخيما.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ( 81)
يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق النبيين وعهدهم المؤكد بسبب ما أعطاهم من كتاب الله المنزل، والحكمة الفاصلة بين الحق والباطل والهدى والضلال، إنه إن بعث الله رسولا مصدقا لما معهم أن يؤمنوا به ويصدقوه ويأخذوا ذلك على أممهم فلما قررهم تعالى ( قالوا أقررنا ) أي: قبلنا ما أمرتنا به على الرأس والعين ( قال ) الله لهم: ( فاشهدوا ) على أنفسكم وعلى أممكم بذلك، قال ( وأنا معكم من الشاهدين * فمن تولى بعد ذلك ) العهد والميثاق المؤكد بالشهادة من الله ومن رسله ( فأولئك هم الفاسقون ) فعلى هذا كل من ادعى أنه من أتباع الأنبياء كاليهود والنصارى ومن تبعهم، فقد تولوا عن هذا الميثاق الغليظ، واستحقوا الفسق الموجب للخلود في النار إن لم يؤمنوا بمحمد ﷺ
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ( 83 ) .
أي: أيطلب الطالبون ويرغب الراغبون في غير دين الله؟ لا يحسن هذا ولا يليق، لأنه لا أحسن دينا من دين الله ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) أي: الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا، وهم المؤمنون المسلمون المنقادون لعبادة ربهم، وكرها وهم سائر الخلق، حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره لا خروج لهم عنه، ولا امتناع لهم منه، وإليه مرجع الخلائق كلها، فيحكم بينهم ويجازيهم بحكمه الدائر بين الفضل والعدل. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
يخبر تعالى أن من أهل الكتاب فريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب، أي: يميلونه ويحرفونه عن المقصود به ( لتحسبوه من الكتاب ) أي: يلوون ألسنتهم ويوهمونكم أنه هو المراد من كتاب الله، وليس هو المراد، والتصريح في قولهم: ( ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) وهذا أعظم جرما ممن يقول على الله بلا علم، هؤلاء يقولون على الله الكذب فيجمعون بين نفي المعنى الحق، وإثبات المعنى الباطل، وتنزيل اللفظ الدال على الحق على المعنى الفاسد، مع علمهم بذلك.
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ( 79 )
وهذه الآية نزلت ردا لمن قال من أهل الكتاب للنبي ﷺ لما أمرهم بالإيمان به ودعاهم إلى طاعته: أتريد يا محمد أن نعبدك مع الله، فقوله ( ما كان لبشر ) أي: يمتنع ويستحيل على بشر مَنَّ الله عليه بإنزال الكتاب وتعليمه ما لم يكن يعلم وإرساله للخلق ( ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ) فهذا من أمحل المحال صدوره من أحد من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، لأن هذا أقبح الأوامر على الإطلاق، والأنبياء أكمل الخلق على الإطلاق وهم أعظم الناس نهيا عن الأمور القبيحة، فلهذا قال ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) أي: ولكن يأمرهم بأن يكونوا ربانيين، أي: علماء حكماء حلماء معلمين للناس ومربيهم، بصغار العلم قبل كباره، عاملين بذلك والباء في قوله ( بما كنتم تعلمون ) أي: بسبب تعليمكم لغيركم المتضمن لعلمكم ودرسكم لكتاب الله وسنة نبيه، التي بدرسها يرسخ العلم ويبقى، تكونون ربانيين.
( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ) أي: لا يأمركم بعبادة نفسه ولا بعبادة أحد من الخلق من الملائكة والنبيين وغيرهم ( أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) هذا ما لا يكون ولا يتصور أن يصدر من أحد مَنَّ الله عليه بالنبوة، فمن قدح في أحد منهم بشيء من ذلك فقد ارتكب إثما عظيما وكفرا وخيما.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ( 81)
يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق النبيين وعهدهم المؤكد بسبب ما أعطاهم من كتاب الله المنزل، والحكمة الفاصلة بين الحق والباطل والهدى والضلال، إنه إن بعث الله رسولا مصدقا لما معهم أن يؤمنوا به ويصدقوه ويأخذوا ذلك على أممهم فلما قررهم تعالى ( قالوا أقررنا ) أي: قبلنا ما أمرتنا به على الرأس والعين ( قال ) الله لهم: ( فاشهدوا ) على أنفسكم وعلى أممكم بذلك، قال ( وأنا معكم من الشاهدين * فمن تولى بعد ذلك ) العهد والميثاق المؤكد بالشهادة من الله ومن رسله ( فأولئك هم الفاسقون ) فعلى هذا كل من ادعى أنه من أتباع الأنبياء كاليهود والنصارى ومن تبعهم، فقد تولوا عن هذا الميثاق الغليظ، واستحقوا الفسق الموجب للخلود في النار إن لم يؤمنوا بمحمد ﷺ
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ( 83 ) .
أي: أيطلب الطالبون ويرغب الراغبون في غير دين الله؟ لا يحسن هذا ولا يليق، لأنه لا أحسن دينا من دين الله ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) أي: الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا، وهم المؤمنون المسلمون المنقادون لعبادة ربهم، وكرها وهم سائر الخلق، حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره لا خروج لهم عنه، ولا امتناع لهم منه، وإليه مرجع الخلائق كلها، فيحكم بينهم ويجازيهم بحكمه الدائر بين الفضل والعدل. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ الحذر من الكفار، ومن زخارف القول التي تصدر منهم؛ لأنهم يلبسون الحق بالباطل ويريدون أن يضلّوا الناس. ◉الرد على النصارى الذين زعموا أن عيسى عليه السلام له الحق في أن يُعبد من دون الله لقوله ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ﴾ ◉أن المعلم للناس يصح أن نسميه ربانيًّا؛ لأنه قال: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ﴾ ◉أن من ورث هذا الكتاب والحكمة فإنه قد أخذ بحظ وافر مما أنعم الله به على النبيين ◉أن رسالة النبي ﷺ جامعة للتصديق بجميع الرسالات؛ لقوله ﴿مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ﴾ ◉أنه يجب على الأنبياء أن يؤمنوا بهذا الرسول الذي يأتيهم مصدِّقًا لما معهم وأن ينصروه؛ لقوله: ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ﴾ ◉تقوية هذا العهد بهذه التقريرات والإشهادات المختومة في قوله: ﴿وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ وما أعظم شهادة الله عز وجل في أمر من الأمور! ◉أنه إذا كان واجبًا على الأنبياء والأمم السابقين أن يؤمنوا برسول الله ﷺ وينصروه؛ كان إيمانُنا نحن به ونصرتُه من باب أولى؛ لأننا ننتسب إليه وننتمي إليه ونعتقده إمامنا ﷺ ، فكان واجبًا علينا أن ننصره ◉أن الفسق يطلق على الكفر لقوله ﴿ فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ ◉أن من ابتغي غير دين الله ولو في التنظيم وما يسمى بالقانون، فإنه مستحِقٌّ لهذا التوبيخ العظيم في قوله ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
|[ الحب فب الله ]| ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﺮُّﻭﺫﻱ رحمه الله : ◉ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: وَسُئِلَ عَنِ الْحُبِّ فِي اللَّهِ؟ فَقَالَ: " هُوَ أَنْ لا تُحِبَّهُ لِطَمَعِ دُنْيَا "
◉ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ يَزِيدَ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: " الْحُبُّ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي اللَّهِ يَزُولُ، وَإِلا مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ جَاءَ إِلَى صَخْرَةٍ فَاحْتَفَرَ فِيهَا بَيْتًا، فَأَمِنَ أَعْلاهُ مِنَ الْوَكَفِ، وَأَسْفَلَهُ مِنَ السَّيْلِ، فَكُلَّمَا لا يَنْفَكُّ الْبَيْتُ مِنْ قَرَارِهِ كَذَلِكَ لا يَزُولُ الْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَمَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيُخْلِفَ وَعْدَهُ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] .
◉ وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّاشِ:
وَكُلُّ صَدِيقٍ لَيْسَ فِي اللَّهِ وُدُّهُ ... فَإِنِّي فِي وُدِّهِ غَيْرُ وَاثِقِ
📕 أخبار الشيوخ وأخلاقهم 197 . ════ ❁❁ ════
◉ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ يَزِيدَ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: " الْحُبُّ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي اللَّهِ يَزُولُ، وَإِلا مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ جَاءَ إِلَى صَخْرَةٍ فَاحْتَفَرَ فِيهَا بَيْتًا، فَأَمِنَ أَعْلاهُ مِنَ الْوَكَفِ، وَأَسْفَلَهُ مِنَ السَّيْلِ، فَكُلَّمَا لا يَنْفَكُّ الْبَيْتُ مِنْ قَرَارِهِ كَذَلِكَ لا يَزُولُ الْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَمَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيُخْلِفَ وَعْدَهُ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] .
◉ وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّاشِ:
وَكُلُّ صَدِيقٍ لَيْسَ فِي اللَّهِ وُدُّهُ ... فَإِنِّي فِي وُدِّهِ غَيْرُ وَاثِقِ
📕 أخبار الشيوخ وأخلاقهم 197 . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
(( اللهم استرْ عوراتي وآمنْ روعاتي ، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي )) 🍃══════════════ #سليمان_الرحيلي * " اللهم استر"احفظ، * "عوراتي" : كل ما يسوؤني نشره ونسبته إلي . * "وآمن روعاتي" وأمِّني من كل ما يخيفني ويفزعني * " اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي" احفظني من كل جهة من كل أذى * "وأعوذ بعظمتك" ألجأ وأحتمي بعظمتك * " أن أغتال" أهلك"من تحتي"، ويأتيني الأذى من مأمني . ════ ❁❁ ════ 🌸🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من تفسير السعدي - مختصرا - قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 84 ) .
﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ﴾ أي: بألسنتكم، متواطئة عليها قلوبكم بأن الله موجود، واحد أحد، متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص وعيب ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ يشمل القرآن والسنة ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ إلى آخر الآية، فيه الإيمان بجميع الكتب المنزلة على جميع الأنبياء، والإيمان بالأنبياء عموما وخصوصا ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ بل نؤمن بهم كلهم ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ أي: خاضعون لعظمته، منقادون لعبادته، بباطننا وظاهرنا، مخلصون له العبادة
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 85 ) .
أي: من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده، فعمله مردود غير مقبول فما لم يأت به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه، وكل دين سواه فباطل، ثم قال تعالى:
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 86 )
هذا من باب الاستبعاد، أي: من الأمر البعيد أن يهدي الله قوما اختاروا الكفر والضلال بعدما آمنوا وشهدوا أن الرسول حق بما جاءهم به من الآيات البينات والبراهين القاطعات ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) فهؤلاء ظلموا وتركوا الحق بعدما عرفوه، واتبعوا الباطل مع علمهم ببطلانه ظلما وبغيا واتباعا لأهوائهم، فهؤلاء لا يوفقون للهداية
ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء فقال ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة، لا بإزالته أو إزالة بعض شدته، ( ولا هم ينظرون ) أي: يمهلون، لأن زمن الإمهال قد مضى، وقد أعذر الله منهم وعمرهم ما يتذكر فيه من تذكر، فلو كان فيهم خير لوجد، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ( 90 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( 91 ) .
يخبر تعالى أن من كفر بعد إيمانه، ثم ازداد كفرا إلى كفره بتماديه في الغي والضلال، واستمراره على ترك الرشد والهدى، أنه لا تقبل توبتهم، أي: لا يوفقون لتوبة تقبل بل يمدهم الله في طغيانهم يعمهون ( وأولئك هم الضالون ) وأي: ضلال أعظم من ضلال من ترك الطريق عن بصيرة، وهؤلاء الكفرة إذا استمروا على كفرهم إلى الممات تعين هلاكهم وشقاؤهم الأبدي، ولم ينفعهم شيء، فلو أنفق أحدهم ملء الأرض ذهبا ليفتدي به من عذاب الله ما نفعه ذلك، بل لا يزالون في العذاب الأليم، لا شافع لهم ولا ناصر ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله فأيسوا من كل خير، وجزموا على الخلود الدائم في العقاب والسخط، فعياذا بالله من حالهم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ﴾ أي: بألسنتكم، متواطئة عليها قلوبكم بأن الله موجود، واحد أحد، متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص وعيب ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ يشمل القرآن والسنة ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ إلى آخر الآية، فيه الإيمان بجميع الكتب المنزلة على جميع الأنبياء، والإيمان بالأنبياء عموما وخصوصا ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ بل نؤمن بهم كلهم ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ أي: خاضعون لعظمته، منقادون لعبادته، بباطننا وظاهرنا، مخلصون له العبادة
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 85 ) .
أي: من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده، فعمله مردود غير مقبول فما لم يأت به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه، وكل دين سواه فباطل، ثم قال تعالى:
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 86 )
هذا من باب الاستبعاد، أي: من الأمر البعيد أن يهدي الله قوما اختاروا الكفر والضلال بعدما آمنوا وشهدوا أن الرسول حق بما جاءهم به من الآيات البينات والبراهين القاطعات ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) فهؤلاء ظلموا وتركوا الحق بعدما عرفوه، واتبعوا الباطل مع علمهم ببطلانه ظلما وبغيا واتباعا لأهوائهم، فهؤلاء لا يوفقون للهداية
ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء فقال ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة، لا بإزالته أو إزالة بعض شدته، ( ولا هم ينظرون ) أي: يمهلون، لأن زمن الإمهال قد مضى، وقد أعذر الله منهم وعمرهم ما يتذكر فيه من تذكر، فلو كان فيهم خير لوجد، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ( 90 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( 91 ) .
يخبر تعالى أن من كفر بعد إيمانه، ثم ازداد كفرا إلى كفره بتماديه في الغي والضلال، واستمراره على ترك الرشد والهدى، أنه لا تقبل توبتهم، أي: لا يوفقون لتوبة تقبل بل يمدهم الله في طغيانهم يعمهون ( وأولئك هم الضالون ) وأي: ضلال أعظم من ضلال من ترك الطريق عن بصيرة، وهؤلاء الكفرة إذا استمروا على كفرهم إلى الممات تعين هلاكهم وشقاؤهم الأبدي، ولم ينفعهم شيء، فلو أنفق أحدهم ملء الأرض ذهبا ليفتدي به من عذاب الله ما نفعه ذلك، بل لا يزالون في العذاب الأليم، لا شافع لهم ولا ناصر ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله فأيسوا من كل خير، وجزموا على الخلود الدائم في العقاب والسخط، فعياذا بالله من حالهم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ أن الخطاب الموجه للرسول ﷺ خطاب له وللأمة؛ لقوله: ﴿قُلْ آمَنَّا﴾ ◉أن هذا الدين الإسلامي ليس فيه عصبية، ولا يجوز أن يتخذ الإنسان منه عصبية؛ لقوله: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ ◉وجوب الاستسلام لله عز وجل وحده؛ لقوله: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ ◉قال تعالى: فلن يقبل منه ولم يقل: (فلن يقبل الله منه)؛ ليعم الرفض والرد من الله عز وجل، ومن الرسول، ومن المسلمين؛ ولهذا لا يجوز للمسلمين أن يقروا أحدا على دين خلاف شريعة الرسول ﷺ ◉يُستفاد مِن قوله تعالى: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ: أنَّ مَن ضلَّ عن بصيرةٍ، فإنَّه يَبعُد أن يُهْدَى، ومَن فَسقَ عن بصيرةٍ فإنَّه يبعُد أنَّ يكونَ من العدول ◉ أشارَ اللهُ تعالى إلى ما سبَقَ من الكُفر بقوله: مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ، وهي إشارةُ البعيد؛ وذلك لانحطاطِ مَرتبتِه ◉في قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ: دليلٌ على أنَّ التَّوبة تَجُبُّ ما قبلها ، أي: تقْطَعُ وتَمْحو ما كانَ قَبْلَها مِنَ الكُفرِ والمعاصي والذُّنوب. ◉في الجمع بين الغفور والرحيم زيادة معنى على ما يتضمّنه الاسمان، وهو أن الله تعالى قد جمع بين المغفرة التي بها زوال المكروه، وآثار الذنب، والرحمة التي بها حصول المطلوب وهو النعمة والإحسان، كما في قوله تعالى: " إنّ اللَّه غفورٌ رحيم " ◉دل قوله" إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار " على أن الأمر يسير على المؤمن؛ لأنه يفتدي من عذاب الله بما هو أقل من ملء الأرض ذهبا، وهو الإيمان والعمل الصالح، وأداء ما يجب عليه من الحقوق المالية ◉أن المرتد إذا بقي على ردته، فإنه لا تقبل توبته عند الموت؛ لقوله " إن الذين كفروا بعد إيمانهم " وهذا لا يكون إلا بالردة .
◉ أنه كلما تمادى الإنسان في الكفر ولم يتب، فإنه يزداد؛ لأن كل وقت يمر عليه يزداد وزرا إلى وزره، كما قال تعالى: إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
◉ أنه كلما تمادى الإنسان في الكفر ولم يتب، فإنه يزداد؛ لأن كل وقت يمر عليه يزداد وزرا إلى وزره، كما قال تعالى: إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
[كيف تميز أولياء الرحمن من أولياء الشيطان]
قال ابن القيم:
فإن اشتبه عليك فاكشفه في ثلاثة مواطن:
في صلاته ومحبته للسنة وأهلها، ونفرته عنهم، ودعوته إلى الله ورسله وتجريد التوحيد والمتابعة وتحكيم السنة، فزنه بذلك لاتزنه بحال ولاكشف ولاخارق ولو مشى على الماء وطار في الهواء.
الروح٢٦٥
قال ابن القيم:
فإن اشتبه عليك فاكشفه في ثلاثة مواطن:
في صلاته ومحبته للسنة وأهلها، ونفرته عنهم، ودعوته إلى الله ورسله وتجريد التوحيد والمتابعة وتحكيم السنة، فزنه بذلك لاتزنه بحال ولاكشف ولاخارق ولو مشى على الماء وطار في الهواء.
الروح٢٦٥
كان اهتمام النبي - ﷺ - بالاستغفار أكثر ————— #ابن_تيمية الاستغفار يَمحُو الذنوبَ فيُزيلُ العذابَ، كما قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) وقد كان النبي - ﷺ - يَطلُب من الله المغفرة في أول الصلاة في الاستفتاح .... ، ثم يطلب الاستغفار بعد التحميد إذا رفعَ رأسَه، ويطلب الاستغفار في دعاء التشهد .... ويطلب الاستغفار في الركوع والسجود ..... وروى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة أن النبي - ﷺ - كان يقول في سجوده: " الَّلهمَّ اغفِرْ لي ذنبي كُلَّه، دِقَّهُ وجِلَّهُ وأوَّلَه وآخرَه وعلانيتَه وسِرَّه"
فلم يَبقَ حالٌ من أحوال الصلاة ولا ركنٌ من أركانِها إلاّ استغفرَ الله فيه، فَعُلِمَ أنه كان اهتمامُه به أكثرَ من اهتمامِه بسائرِ الأدعية. ويميز ذلك أن النبي - ﷺ - كان إذا استغفر لرجلٍ كان ذلك سببًا لوجوبِ الجنة له، مثل أن يُسْتَشهدَ ... وكان استغفارُه للرجلِ أعظمَ عندهم من جميع الأدعية له كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن سَرْجس قال: رأيتُ النبي - ﷺ - وأكلتُ معه خبزًا ولحمًا -أو قال: ثَرِيدًا- فقلتُ: يا رسول الله! غفرَ الله لك، قال: ولك. قال: فقلتُ له: أَسْتَغْفَرَ لك رسولَ الله؟ قال: نعم ولَكَ، ثمَّ تَلاَ هذه الآية: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
وهذا أيضًا توكيد له، حيثُ أمرهُ الله بالاستغفار للمؤمنين، وخصَّ ذلك بسائر الأدعية . 📔 جامع المسائل- المجموعة السادسة - (275/1) بتصرف يسير ════ ❁❁ ════
فلم يَبقَ حالٌ من أحوال الصلاة ولا ركنٌ من أركانِها إلاّ استغفرَ الله فيه، فَعُلِمَ أنه كان اهتمامُه به أكثرَ من اهتمامِه بسائرِ الأدعية. ويميز ذلك أن النبي - ﷺ - كان إذا استغفر لرجلٍ كان ذلك سببًا لوجوبِ الجنة له، مثل أن يُسْتَشهدَ ... وكان استغفارُه للرجلِ أعظمَ عندهم من جميع الأدعية له كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن سَرْجس قال: رأيتُ النبي - ﷺ - وأكلتُ معه خبزًا ولحمًا -أو قال: ثَرِيدًا- فقلتُ: يا رسول الله! غفرَ الله لك، قال: ولك. قال: فقلتُ له: أَسْتَغْفَرَ لك رسولَ الله؟ قال: نعم ولَكَ، ثمَّ تَلاَ هذه الآية: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
وهذا أيضًا توكيد له، حيثُ أمرهُ الله بالاستغفار للمؤمنين، وخصَّ ذلك بسائر الأدعية . 📔 جامع المسائل- المجموعة السادسة - (275/1) بتصرف يسير ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
بيان منزلة النية من الأعمال عن عمر بن الخطَّاب - رضي اللّه عنه - قال : سمعت رسول اللَّه - ﷺ-يَقول : « إنّما الأعمال بالنّيات » وَفِي رِوَايَةٍ: « الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه » رواه البخاري ════❁ ════