Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( 23 ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( 24 ) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ( 25 ) .
يخبر تعالى عن حال أهل الكتاب الذين أنعم الله عليهم بكتابه أنهم إذا دعوا إلى حكم الكتاب تولى فريق منهم وهم يعرضون، تولوا بأبدانهم، وأعرضوا بقلوبهم، وهذا غاية الذم، والسبب الذي غر أهل الكتاب بتجرئهم على معاصي الله هو قولهم ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ) .
افتروا هذا القول فظنوه حقيقة فعملوا على ذلك ولم ينزجروا عن المحارم، لأن أنفسهم منتهم وغرتهم أن مآلهم إلى الجنة، وكذبوا في ذلك، فإن هذا مجرد كذب وافتراء، وإنما مآلهم شر مآل، وعاقبتهم عاقبة وخيمة، فلهذا قال تعالى ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) أي: كيف يكون حالهم ووخيم ما يقدمون عليه، حالة لا يمكن وصفها ولا يتصور قبحها لأن ذلك اليوم يوم توفية النفوس ما كسبت ومجازاتها بالعدل
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 26 ) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 27 ) .
يقول الله لنبيه ﷺ ( قل اللهم مالك الملك ) أي: أنت الملك المالك لجميع الممالك ( تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) وفيه الإشارة إلى أن الله تعالى سينزع الملك من الأكاسرة والقياصرة ومن تبعهم ويؤتيه أمة محمد، وقد فعل ولله الحمد، فحصول الملك ونزعه تبع لمشيئة الله تعالى ( وتعز من تشاء ) بطاعتك ( وتذل من تشاء ) بمعصيتك ( إنك على كل شيء قدير ) لا يمتنع عليك أمر من الأمور بل الأشياء كلها طوع مشيئتك وقدرتك .
( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ) أي: تدخل هذا على هذا، وهذا على هذا، فينشأ عن ذلك من الفصول والضياء والنور والشمس والظل والسكون والانتشار ( وتخرج الحي من الميت ) كالفرخ من البيضة، وكالشجر من النوى، وكالزرع من بذره، وكالمؤمن من الكافر ( وتخرج الميت من الحي ) كالبيضة من الطائر وكالنوى من الشجر، وكالحب من الزرع، وكالكافر من المؤمن ( وترزق من تشاء بغير حساب ) أي: ترزق من تشاء رزقا واسعا من حيث لا يحتسب ولا يكتسب، ثم قال تعالى:
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( 28 ) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 29 ) .
وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين عن موالاة الكافرين بالمحبة والنصرة والاستعانة بهم على أمر من أمور المسلمين، وتوعد على ذلك فقال: ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) أي: فقد انقطع عن الله، وليس له في دين الله نصيب، لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي: تخافوهم على أنفسكم فيحل لكم أن تفعلوا ما تعصمون به دماءكم من التقية باللسان وإظهار ما به تحصل التقية ( ويحذركم الله نفسه ) أي: فلا تتعرضوا لسخطه بارتكاب معاصيه فيعاقبكم على ذلك ( وإلى الله المصير ) أي: مرجع العباد ليوم التناد، فيحصي أعمالهم ويحاسبهم عليها ويجازيهم ثم أخبر عن سعة علمه لما في النفوس خصوصا، ولما في السماء والأرض عموما، وعن كمال قدرته، ففيه إرشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلا لكل فكر رديء تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
يخبر تعالى عن حال أهل الكتاب الذين أنعم الله عليهم بكتابه أنهم إذا دعوا إلى حكم الكتاب تولى فريق منهم وهم يعرضون، تولوا بأبدانهم، وأعرضوا بقلوبهم، وهذا غاية الذم، والسبب الذي غر أهل الكتاب بتجرئهم على معاصي الله هو قولهم ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ) .
افتروا هذا القول فظنوه حقيقة فعملوا على ذلك ولم ينزجروا عن المحارم، لأن أنفسهم منتهم وغرتهم أن مآلهم إلى الجنة، وكذبوا في ذلك، فإن هذا مجرد كذب وافتراء، وإنما مآلهم شر مآل، وعاقبتهم عاقبة وخيمة، فلهذا قال تعالى ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) أي: كيف يكون حالهم ووخيم ما يقدمون عليه، حالة لا يمكن وصفها ولا يتصور قبحها لأن ذلك اليوم يوم توفية النفوس ما كسبت ومجازاتها بالعدل
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 26 ) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 27 ) .
يقول الله لنبيه ﷺ ( قل اللهم مالك الملك ) أي: أنت الملك المالك لجميع الممالك ( تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) وفيه الإشارة إلى أن الله تعالى سينزع الملك من الأكاسرة والقياصرة ومن تبعهم ويؤتيه أمة محمد، وقد فعل ولله الحمد، فحصول الملك ونزعه تبع لمشيئة الله تعالى ( وتعز من تشاء ) بطاعتك ( وتذل من تشاء ) بمعصيتك ( إنك على كل شيء قدير ) لا يمتنع عليك أمر من الأمور بل الأشياء كلها طوع مشيئتك وقدرتك .
( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ) أي: تدخل هذا على هذا، وهذا على هذا، فينشأ عن ذلك من الفصول والضياء والنور والشمس والظل والسكون والانتشار ( وتخرج الحي من الميت ) كالفرخ من البيضة، وكالشجر من النوى، وكالزرع من بذره، وكالمؤمن من الكافر ( وتخرج الميت من الحي ) كالبيضة من الطائر وكالنوى من الشجر، وكالحب من الزرع، وكالكافر من المؤمن ( وترزق من تشاء بغير حساب ) أي: ترزق من تشاء رزقا واسعا من حيث لا يحتسب ولا يكتسب، ثم قال تعالى:
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( 28 ) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 29 ) .
وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين عن موالاة الكافرين بالمحبة والنصرة والاستعانة بهم على أمر من أمور المسلمين، وتوعد على ذلك فقال: ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) أي: فقد انقطع عن الله، وليس له في دين الله نصيب، لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي: تخافوهم على أنفسكم فيحل لكم أن تفعلوا ما تعصمون به دماءكم من التقية باللسان وإظهار ما به تحصل التقية ( ويحذركم الله نفسه ) أي: فلا تتعرضوا لسخطه بارتكاب معاصيه فيعاقبكم على ذلك ( وإلى الله المصير ) أي: مرجع العباد ليوم التناد، فيحصي أعمالهم ويحاسبهم عليها ويجازيهم ثم أخبر عن سعة علمه لما في النفوس خصوصا، ولما في السماء والأرض عموما، وعن كمال قدرته، ففيه إرشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلا لكل فكر رديء تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ في قوله " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب " دليل على أن الإنسان قد يعطى علما، إلا أنه لا يوفق للعمل به ◉يؤخذ من قوله " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات " بطلان الأماني، وأن النفس قد تمني الإنسان ما لا يكون؛ لذا يجب على الإنسان الحذر من الاتكال على الأماني؛ فإن هذا الخلق سمة من سمات اليهود والنصارى ◉في قوله تعالى " وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون " بيان أن الاغترار بالعمل قصور في النظر؛ لأنه ليس الشأن هو القيام بالعمل، بل الشأن كل الشأن أن يقبل منه العمل ◉في قوله تعالى " قل اللهم مالك الملك " الآية: تعليم من الله تعالى لنبيه محمد ﷺ أن يفوض الأمر إليه، والخطاب الموجه له موجه لأمته . ◉من قوله تعالى " وتذل من تشاء "يؤخذ أن الله سبحانه وتعالى تام الملك والسلطان؛ لكونه يذل من يشاء، ولو بلغ ما بلغ من العزة البشرية؛ فإن يد الله فوقه مهما بلغ الإنسان من العز؛ فالله قادر على إذلاله .
◉أن الله سبحانه وتعالى بيده الخير, فإذا كان كذلك فإنه لا يطلب الخير إلا منه؛ لأنه لا أحد بيده الخير إلا هو؛ كما في قوله تعالى " بيدك الخير "
◉ في قوله تعالى" تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل " بيان ضعف الإنسان وحاجته؛ فإيلاج الليل في النهار والعكس، وما ينتج عنه من تقلب في الفصول يعرف الإنسان بمدى ضعفه وافتقاره إلى ربه, فإن جاء البرد احتاج إليه، وإن جاء الحر احتاج إليه .
◉ في قوله " وترزق من تشاء " أن الرزق بيد الله؛ وعليه فإنه ينبغي للعاقل فضلا عن المؤمن، ألا يطلب الرزق من أيدي الناس، وإنما يطلبه من الله عز وجل . ◉في قوله تعالى:"لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ " علَّق اللهُ حُكم (الموالاة) بالمؤمنين؛ لأنَّ مُقتضى الإيمانِ الحقيقيِّ أنَّ يتَّخذَ الإنسانُ الكافرين أعداءً، ولأنَّ اتِّخاذهم أولياءَ يُنافي أصلَ الإيمان أو كمالَه ◉ أنه لا تجوز المداهنة لأعداء الله وإظهار الرضا بما هم عليه لقوله: ﴿إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ ومعلوم أن التقاة لا تجوز إلا عند الضرورة ◉ أن العقل في القلب، والتدبير في القلب، والإرادة في القلب؛ لأنه قال: ﴿إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ﴾
📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════❁ ════
◉أن الله سبحانه وتعالى بيده الخير, فإذا كان كذلك فإنه لا يطلب الخير إلا منه؛ لأنه لا أحد بيده الخير إلا هو؛ كما في قوله تعالى " بيدك الخير "
◉ في قوله تعالى" تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل " بيان ضعف الإنسان وحاجته؛ فإيلاج الليل في النهار والعكس، وما ينتج عنه من تقلب في الفصول يعرف الإنسان بمدى ضعفه وافتقاره إلى ربه, فإن جاء البرد احتاج إليه، وإن جاء الحر احتاج إليه .
◉ في قوله " وترزق من تشاء " أن الرزق بيد الله؛ وعليه فإنه ينبغي للعاقل فضلا عن المؤمن، ألا يطلب الرزق من أيدي الناس، وإنما يطلبه من الله عز وجل . ◉في قوله تعالى:"لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ " علَّق اللهُ حُكم (الموالاة) بالمؤمنين؛ لأنَّ مُقتضى الإيمانِ الحقيقيِّ أنَّ يتَّخذَ الإنسانُ الكافرين أعداءً، ولأنَّ اتِّخاذهم أولياءَ يُنافي أصلَ الإيمان أو كمالَه ◉ أنه لا تجوز المداهنة لأعداء الله وإظهار الرضا بما هم عليه لقوله: ﴿إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ ومعلوم أن التقاة لا تجوز إلا عند الضرورة ◉ أن العقل في القلب، والتدبير في القلب، والإرادة في القلب؛ لأنه قال: ﴿إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ﴾
📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
📚🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
📚🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
📚🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ
••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_
🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier
⛔لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
Forwarded from 🍃🌸 راحة نفسية 🌸🍃 (🌷 جَمَالُ الْوَرْد وَرِقَّتِْه 🌷)
-فأين لذة أمس
"مُخَالَفَةُ الهَوَىٰ تُقِيمُ العَبدَ فِي مَقَامِ مَنْ لَوْ أقسَمَ عَلَىٰ اللَّهِ لَأبَرَّهُ؛ فَيَقضِي لَهُ مِنَ الحَوَائِجِ أضعَافَ أضعَافَ مَا فَاتَهُ مِنْ هَوَاهُ."!
-ابْنُ القَيَّمِ|• ✍🏻📚
"مُخَالَفَةُ الهَوَىٰ تُقِيمُ العَبدَ فِي مَقَامِ مَنْ لَوْ أقسَمَ عَلَىٰ اللَّهِ لَأبَرَّهُ؛ فَيَقضِي لَهُ مِنَ الحَوَائِجِ أضعَافَ أضعَافَ مَا فَاتَهُ مِنْ هَوَاهُ."!
-ابْنُ القَيَّمِ|• ✍🏻📚
Forwarded from 🍃🌸 راحة نفسية 🌸🍃 (🌷 جَمَالُ الْوَرْد وَرِقَّتِْه 🌷)
•واشبــــــــــابــــــاه•
📓 قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى
ما شبَّهتُ الشبابَ إلا بشيء كان في كُمي فسقط .
📓- سير أعلام النبلاء ( ٣٠٥/١١) -
•https://www.tg-me.com/Rahanafsea80
📓 قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى
ما شبَّهتُ الشبابَ إلا بشيء كان في كُمي فسقط .
📓- سير أعلام النبلاء ( ٣٠٥/١١) -
•https://www.tg-me.com/Rahanafsea80
Forwarded from 🍃🌸 راحة نفسية 🌸🍃 (🌷 جَمَالُ الْوَرْد وَرِقَّتِْه 🌷)
Forwarded from 🍃🌸 راحة نفسية 🌸🍃 (🌷 جَمَالُ الْوَرْد وَرِقَّتِْه 🌷)
Forwarded from 🍃🌸 راحة نفسية 🌸🍃 (🌷 جَمَالُ الْوَرْد وَرِقَّتِْه 🌷)
•✿مــــــــواقــــــع الرذيلـــــــة✿•
إخوتي الاباحية وما أدركم ما الإباحية
إنها الشر المستطير والجحيم والسعير
فكم من صالح وصالحة أفستدهم وكم من ذات عفاف قتلت عفافها وكم من ذي حيا ذهب حياؤه
ولكم من ويل ستجره يوم القيامة يوم الخزي والنادمة على مدمنيها يافضيحتاه يوم أن يلقى الله العبد وهو محمل بالأوزار وياخسارتاه من سواد الوجوه وسوء المطلع وهول الخطبٍ.
أخي تب وأقلع وقل كفاني والله وبالله وتالله أنك ستندم حين لاينفع الندم فالباب مفتوح فهلا ولجت وعدت وتبت؟
✐ لكاتبها
•✿❁✿•
إنها الشر المستطير والجحيم والسعير
فكم من صالح وصالحة أفستدهم وكم من ذات عفاف قتلت عفافها وكم من ذي حيا ذهب حياؤه
ولكم من ويل ستجره يوم القيامة يوم الخزي والنادمة على مدمنيها يافضيحتاه يوم أن يلقى الله العبد وهو محمل بالأوزار وياخسارتاه من سواد الوجوه وسوء المطلع وهول الخطبٍ.
أخي تب وأقلع وقل كفاني والله وبالله وتالله أنك ستندم حين لاينفع الندم فالباب مفتوح فهلا ولجت وعدت وتبت؟
✐ لكاتبها
•✿❁✿•
منظومة الأخلاق
قبسات www.tg-me.com/Qbsat3
إذا أنت لم تسمع عن الروعة
فهذه هي الروعه بعينها
الصوت والنظم يمنيان•
أدبُ المرءِ عنوانُ سعادتِه ؛ وفلاحِه ، وقِلة أدبِه عنوانُ شقاوتِه ؛ وبوارِه ، فما استُجلب خيرُ الدنيا والآخرة بمثل الأدب ، ولا استجلب حِرمانها بمثل قلة الأدب .
📚 【 مدارج السالكين 】٢/٣٩١
https://www.tg-me.com/Rahanafsea80
فهذه هي الروعه بعينها
الصوت والنظم يمنيان•
أدبُ المرءِ عنوانُ سعادتِه ؛ وفلاحِه ، وقِلة أدبِه عنوانُ شقاوتِه ؛ وبوارِه ، فما استُجلب خيرُ الدنيا والآخرة بمثل الأدب ، ولا استجلب حِرمانها بمثل قلة الأدب .
📚 【 مدارج السالكين 】٢/٣٩١
https://www.tg-me.com/Rahanafsea80
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - يوم تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ( 30 ) .
( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا ) كاملا موفرا لم ينقص مثقال ذرة ( وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا ) مسافة بعيدة، لعظم أسفها وشدة حزنها ثم أعاد تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا فقال ( ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد )
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 31 ) .
( قل إن كنتم تحبون الله ) أي : ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لا بد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله ﷺ في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله .
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ( 32 ) .
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر، وهو طاعته وطاعة رسوله فمن أطاع الله ورسوله، فأولئك هم المفلحون ( فإن تولوا ) أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر فلهذا قال: ( فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ) بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة .
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ( 33 ) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 34 )
يخبر تعالى أنه اصطفى آدم، أي: اختاره على سائر المخلوقات وأعطاه من العلم والحلم والفضل ما فاق به سائر المخلوقات، ولهذا فضل بنيه واصطفى نوحا فجعله أول رسول إلى أهل الأرض حين عبدت الأوثان وأغرق الله أهل الأرض بدعوته، ونجاه ومن معه في الفلك المشحون، وجعل ذريته هم الباقين واصطفى آل إبراهيم وهو إبراهيم خليل الرحمن الذي اختصه الله بخلته وجعله الله أسوة يقتدي به من بعده، وجعل في ذريته النبوة والكتاب، ويدخل في آل إبراهيم جميع الأنبياء الذين بعثوا من بعده لأنهم من ذريته ومنهم سيد ولد آدم نبينا محمد ﷺ
واصطفى الله آل عمران وهو والد مريم بنت عمران، أو والد موسى بن عمران عليه السلام ( ذرية بعضها من بعض ) أي: حصل التناسب والتشابه بينهم في الخلق والأخلاق الجميلة ( والله سميع عليم ) يعلم من يستحق الاصطفاء فيصطفيه ومن لا يستحق ذلك فيخذله ويرديه .
ولما ذكر فضائل هذه البيوت الكريمة ذكر ما جرى لمريم والدة عيسى وكيف لطف الله بها في تربيتها ونشأتها، فقال ( إذ قالت امرأت عمران ) والدة مريم لما حملت ( رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا ) أي: جعلت ما في بطني خالصا لوجهك، محررا لخدمتك وخدمة بيتك ( فتقبل مني ) هذا العمل المبارك ( إنك أنت السميع العليم ) تسمع دعائي وتعلم نيتي وقصدي
( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ) كأنها تشوفت أن يكون ذكرا ليكون أقدر على الخدمة وأعظم موقعا ( والله أعلم بما وضعت ) أي: لا يحتاج إلى إعلامها، بل علمه متعلق بها قبل أن تعلم أمها ما هي ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى، وعلى التسمية وقت الولادة ( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) دعت لها ولذريتها أن يعيذهم الله من الشيطان الرجيم.
( فتقبلها ربها بقبول حسن ) جعلها نذيرة مقبولة، وأجارها وذريتها من الشيطان ( وأنبتها نباتًا حسنًا )نبتت نباتا حسنا في بدنها وأخلاقها، لأن الله تعالى قيض لها زكريا عليه السلام ( وكفلها ) إياه فنشأت في عبادة ربها ولزمت محرابها فكان ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا ) أي: من غير كسب ولا تعب، بل رزق ساقه الله إليها، وكرامة أكرمها الله بها، فيقول لها زكريا ( أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) فضلا وإحسانا ( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) أي: من غير حسبان من العبد ولا كسب . تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته .
( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا ) كاملا موفرا لم ينقص مثقال ذرة ( وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا ) مسافة بعيدة، لعظم أسفها وشدة حزنها ثم أعاد تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا فقال ( ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد )
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 31 ) .
( قل إن كنتم تحبون الله ) أي : ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لا بد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله ﷺ في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله .
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ( 32 ) .
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر، وهو طاعته وطاعة رسوله فمن أطاع الله ورسوله، فأولئك هم المفلحون ( فإن تولوا ) أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر فلهذا قال: ( فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ) بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة .
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ( 33 ) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 34 )
يخبر تعالى أنه اصطفى آدم، أي: اختاره على سائر المخلوقات وأعطاه من العلم والحلم والفضل ما فاق به سائر المخلوقات، ولهذا فضل بنيه واصطفى نوحا فجعله أول رسول إلى أهل الأرض حين عبدت الأوثان وأغرق الله أهل الأرض بدعوته، ونجاه ومن معه في الفلك المشحون، وجعل ذريته هم الباقين واصطفى آل إبراهيم وهو إبراهيم خليل الرحمن الذي اختصه الله بخلته وجعله الله أسوة يقتدي به من بعده، وجعل في ذريته النبوة والكتاب، ويدخل في آل إبراهيم جميع الأنبياء الذين بعثوا من بعده لأنهم من ذريته ومنهم سيد ولد آدم نبينا محمد ﷺ
واصطفى الله آل عمران وهو والد مريم بنت عمران، أو والد موسى بن عمران عليه السلام ( ذرية بعضها من بعض ) أي: حصل التناسب والتشابه بينهم في الخلق والأخلاق الجميلة ( والله سميع عليم ) يعلم من يستحق الاصطفاء فيصطفيه ومن لا يستحق ذلك فيخذله ويرديه .
ولما ذكر فضائل هذه البيوت الكريمة ذكر ما جرى لمريم والدة عيسى وكيف لطف الله بها في تربيتها ونشأتها، فقال ( إذ قالت امرأت عمران ) والدة مريم لما حملت ( رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا ) أي: جعلت ما في بطني خالصا لوجهك، محررا لخدمتك وخدمة بيتك ( فتقبل مني ) هذا العمل المبارك ( إنك أنت السميع العليم ) تسمع دعائي وتعلم نيتي وقصدي
( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ) كأنها تشوفت أن يكون ذكرا ليكون أقدر على الخدمة وأعظم موقعا ( والله أعلم بما وضعت ) أي: لا يحتاج إلى إعلامها، بل علمه متعلق بها قبل أن تعلم أمها ما هي ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى، وعلى التسمية وقت الولادة ( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) دعت لها ولذريتها أن يعيذهم الله من الشيطان الرجيم.
( فتقبلها ربها بقبول حسن ) جعلها نذيرة مقبولة، وأجارها وذريتها من الشيطان ( وأنبتها نباتًا حسنًا )نبتت نباتا حسنا في بدنها وأخلاقها، لأن الله تعالى قيض لها زكريا عليه السلام ( وكفلها ) إياه فنشأت في عبادة ربها ولزمت محرابها فكان ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا ) أي: من غير كسب ولا تعب، بل رزق ساقه الله إليها، وكرامة أكرمها الله بها، فيقول لها زكريا ( أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) فضلا وإحسانا ( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) أي: من غير حسبان من العبد ولا كسب . تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته .
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ التحذير والتذكير لهذا اليوم العظيم الذي يجد فيه الإنسان ما عمل من خير أو سوء , وذلك من قوله" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا "
◉في قوله "وما عملت من سوء تود ... " تنبيه للعبد؛ ليحذر من أعمال السوء التي لا بد أن يحزن عليها أشد الحزن ◉رحمة الله بعباده بتحذيرهم نفسه لئلّا يقعوا في عقوبته ونقمته لقوله: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ ◉قوله: " فاتبعوني " أي: على ما أنا عليه من الشريعة؛ عقيدة وقولا، وفعلا وتركا، فمن اتبع الرسول ﷺ بهذه الأربعة، صدق في اتباعه، ومن خالف فهو غير صادق
◉أن اتباع النبي ﷺ سبب لمحبة الله للعبد؛ لقوله: ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ ◉الرد على من قال: إن السنة لا يعمل بها إلا ما وافق القرآن، وجهه؟ أن الله قال: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ ◉ اعتذار الإنسان عند ربه إذا وقع الأمر خلاف ما أراد ؛ كما في قوله تعالى: قالت رب إني وضعتها أنثى.
◉ لا يستوي الذكور والإناث، لا في الطبيعة، ولا في الأخلاق، ولا في المعاملة، بل ولا في الأحكام في بعض الأحيان ؛ كما في قوله تعالى: وليس الذكر كالأنثى.
◉ بقدر صلاح المربي يكتسب من يربيه من خلقه وصلاحه، وفي كفالة زكريا لمريم فضيلة تزيد من فضائلها؛ قال تعالى: وكفلها زكريا . ◉إثبات أن الله عز وجل يرزق في غير مكافأة ولا انتظار لمكافأة؛ لقولها: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
◉في قوله "وما عملت من سوء تود ... " تنبيه للعبد؛ ليحذر من أعمال السوء التي لا بد أن يحزن عليها أشد الحزن ◉رحمة الله بعباده بتحذيرهم نفسه لئلّا يقعوا في عقوبته ونقمته لقوله: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ ◉قوله: " فاتبعوني " أي: على ما أنا عليه من الشريعة؛ عقيدة وقولا، وفعلا وتركا، فمن اتبع الرسول ﷺ بهذه الأربعة، صدق في اتباعه، ومن خالف فهو غير صادق
◉أن اتباع النبي ﷺ سبب لمحبة الله للعبد؛ لقوله: ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ ◉الرد على من قال: إن السنة لا يعمل بها إلا ما وافق القرآن، وجهه؟ أن الله قال: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ ◉ اعتذار الإنسان عند ربه إذا وقع الأمر خلاف ما أراد ؛ كما في قوله تعالى: قالت رب إني وضعتها أنثى.
◉ لا يستوي الذكور والإناث، لا في الطبيعة، ولا في الأخلاق، ولا في المعاملة، بل ولا في الأحكام في بعض الأحيان ؛ كما في قوله تعالى: وليس الذكر كالأنثى.
◉ بقدر صلاح المربي يكتسب من يربيه من خلقه وصلاحه، وفي كفالة زكريا لمريم فضيلة تزيد من فضائلها؛ قال تعالى: وكفلها زكريا . ◉إثبات أن الله عز وجل يرزق في غير مكافأة ولا انتظار لمكافأة؛ لقولها: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM