Telegram Web Link
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ( 187 ) .
كان في أول فرض الصيام، يحرم على المسلمين في الليل بعد النوم الأكل والشرب والجماع، فحصلت المشقة لبعضهم، فخفف الله تعالى عنهم ذلك، وأباح في ليالي الصيام كلها الأكل والشرب والجماع، سواء نام أو لم ينم، لكونهم يختانون أنفسهم بترك بعض ما أمروا به ( فتاب ) الله ( عليكم ) بأن وسع لكم أمرا كان - لولا توسعته - موجبا للإثم ( وعفا عنكم ) ما سلف من التخون.
( فالآن ) بعد هذه الرخصة والسعة من الله ( باشروهن ) وطأ وقبلة ولمسا وغير ذلك.
( وابتغوا ما كتب الله لكم ) أي: انووا في مباشرتكم لزوجاتكم التقرب إلى الله تعالى والمقصود الأعظم من الوطء، وهو حصول الذرية وإعفاف فرجه وفرج زوجته، وحصول مقاصد النكاح.
( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) هذا غاية للأكل والشرب والجماع، وفيه أنه إذا أكل ونحوه شاكا في طلوع الفجر فلا بأس عليه.
( ثم ) إذا طلع الفجر ( أتموا الصيام ) أي: الإمساك عن المفطرات ( إلى الليل ) وهو غروب الشمس ولما كان إباحة الوطء في ليالي الصيام ليست إباحته عامة لكل أحد، فإن المعتكف لا يحل له ذلك، استثناه بقوله ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) أي: وأنتم متصفون بذلك
( تلك ) المذكورات من المحرمات ( حدود الله ) التي حدها لعباده، ونهاهم عنها، فقال: ( فلا تقربوها ) و القربان، يشمل النهي عن فعل المحرم بنفسه، والنهي عن وسائله الموصلة إليه ( كذلك ) أي: بيَّن الله لعباده الأحكام السابقة أتم تبيين، وأوضحها لهم أكمل إيضاح.
( يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون ) فإنهم إذا بان لهم الحق اتبعوه، وإذا تبين لهم الباطل اجتنبوه
وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 188 ) .
أي: ولا تأخذوا أموالكم أي: أموال غيركم بالباطل ويدخل في ذلك أكلها على وجه الغصب والسرقة والخيانة في وديعة أو عارية, أو نحو ذلك، ويدخل فيه أيضا, أخذها على وجه المعاوضة, بمعاوضة محرمة, كعقود الربا, والقمار كلها, فإنها من أكل المال بالباطل
فكل هذا ونحوه, من أكل المال بالباطل, فلا يحل ذلك بوجه من الوجوه، حتى ولو حصل فيه النزاع وحصل الارتفاع إلى حاكم الشرع, وأدلى من يريد أكلها بالباطل بحجة, غلبت حجة المحق, وحكم له الحاكم بذلك، فإن حكم الحاكم, لا يبيح محرما, ولا يحلل حراما, إنما يحكم على نحو مما يسمع, وإلا فحقائق الأمور باقية، فليس في حكم الحاكم للمبطل راحة, ولا شبهة, ولا استراحة.
فمن أدلى إلى الحاكم بحجة باطلة, وحكم له بذلك, فإنه لا يحل له, ويكون آكلا لمال غيره, بالباطل والإثم, وهو عالم بذلك. فيكون أبلغ في عقوبته, وأشد في نكاله.
من تفسير السعدي - مختصرا - يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 189 ) .
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ ) جمع - هلال - ما فائدتها وحكمتها؟ أو عن ذاتها، ( قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ) أي: جعلها الله تعالى بلطفه ورحمته على هذا التدبير يبدو الهلال ضعيفا في أول الشهر, ثم يتزايد إلى نصفه, ثم يشرع في النقص إلى كماله, وهكذا, ليعرف الناس بذلك, مواقيت عباداتهم من الصيام, وأوقات الزكاة, والكفارات, وأوقات الحج.
( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا ) وهذا كما كان الأنصار وغيرهم من العرب, إذا أحرموا, لم يدخلوا البيوت من أبوابها, تعبدا بذلك, وظنا أنه بر. فأخبر الله أنه ليس ببر لأن الله تعالى, لم يشرعه لهم، وكل من تعبد بعبادة لم يشرعها الله ولا رسوله, فهو متعبد ببدعة، وأمرهم أن يأتوا البيوت من أبوابها لما فيه من السهولة عليهم, التي هي قاعدة من قواعد الشرع.
( وَاتَّقُوا اللَّهَ ) هذا هو البر الذي أمر الله به, وهو لزوم تقواه على الدوام, بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, فإنه سبب للفلاح, الذي هو الفوز بالمطلوب, والنجاة من المرهوب، فمن لم يتق الله تعالى, لم يكن له سبيل إلى الفلاح, ومن اتقاه, فاز بالفلاح والنجاح.
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ( 190 ) .
هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال ( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) حث على الإخلاص, ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين.
( الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ) أي: الذين هم مستعدون لقتالكم, وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.
والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ ونحوها ] , لغير مصلحة تعود للمسلمين. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ أن الزوجة ستر للزوج، وهو ستر لها، وأن بينهما من القرب كما بين الثياب ولابسيها، ومن التحصين للفروج ما هو ظاهر؛ لقوله تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "
◉ أن الإنسان كما يخون غيره قد يخون نفسه؛ وذلك إذا أوقعها في معاصي الله؛ فإن هذا خيانة، وعلى هذا فنفس الإنسان أمانة عنده؛ لقوله تعالى " علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم " ◉ أنه ينبغي أن يكون الإنسان قاصدا بوطئه طلب الولد؛ لقوله تعالى" وابتغوا ما كتب الله لكم "
◉ جواز أن يصبح الصائم جنبا؛ لأن الله أباح الجماع حتى يتبين الفجر، ولازم هذا أنه إذا أخر الجماع لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وقد ثبت عن الرسول ﷺ أنه كان يصبح جنبا من جماع أهله، ثم يصوم .
◉ أن بياض النهار وسواد الليل يتعاقبان، فلا يجتمعان؛ لقوله تعالى " حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "
◉ أن العلم سبب للتقوى؛ لقوله تعالى" لعلهم يتقون " ووجهه: أنه ذكره عقب قوله تعالى " كذلك يبين الله آياته للناس؛ " فدل هذا أنه كلما تبينت الآيات حصلت التقوى . ◉حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم؛ لقوله تعالى: يسألونك عن الأهلة . ◉ أن الميقات المعتبر هو الذي وضعه الله للناس- الأهلة- فالأصل أن يكون هو الميقات العالمي؛ لقوله تعالى" مواقيت للناس " ◉ أن العادات لا تجعل غير المشروع مشروعا؛ لقوله تعالى " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها " ◉ أن التقوى سبب للفلاح؛ لقوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ ◉حسن تعليم الله عز وجل حيث يقرن الحُكم بالحكمة لقوله تعالى"لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار ════
🌸 ~ تزَّين لأزواجكن لا للمناسبات "

" وَ مِن الأُمورِ المُؤسِفَة : أَنَّ كَثيراً مِنَ النِّساءِ لَا تَعرِفُ الزِّينَةَ و التَّجَمُّلَ إِلَّا إِذَا أَرَادَت أَنْ تَخرُجَ مِنَ البَيْتِ وَ تُغادِرهُ لِحُضُورِ مُناسَبةٍ مَا أَو اجتِماعٍ ما أَوْ مَا نَحوَ ذَلِكَ ، أَمَّا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِحَقِّ الزَّوجِ إِذَا دَخلَ ؛ فَتَلقاهُ بِثيابٍ رَثَّةٍ وَ بِرائِحةٍ غَيرِ طَيِّبَةٍ ، وَ بِشَعرٍ شَعثٍ ، وَ بِصِفاتٍ تَصُدُّهُ عَنْهَا وَ تَقطَعُ مِن رَغبَتِهِ فِيهَا ، ثمَّ يُفَاجأُ أنَّها فِي كلِّ مرَّة تُريدُ أنْ تَخرجَ مِن البيتِ تَخرجُ بِزينةٍ لاَ يَحظَى و لاَ بِعُشرِها ؛ فَأَيُّ رَغْبَةٍ تَمْلَأُ قَلْبَ هَذَا الزَّوْجِ تُجاهَ مِنْ هَذِهِ صِفاتُها ؟! وَ أَيُّ حُبٍّ يَكْتَنِفُ جوانِحَهُ إِذَا كَانَ هَذَا شَأْنُها مَعَهُ ؟

وَ هَذَا مِنْ دَلائِلِ حُمقِ المَرأَةِ وَ قِلَّةِ عَقلِها فِي تَحقيقِ كَمالِ الحَياةِ الزَّوْجِيَّةِ ، وَ تَحْقيقِ سمُوِّها وَ رفعَتِها ".

صِفات الزوجة الصالحة
الشَّيخ عبد الرزاق البدر (ص ١٧/١٨/١٩)]
‏زوجوا بناتكم لأهل الصلاح ولا تردوا الصالحين لأجل حفنة من حطب الدنيا،
وابحثوا لهن عن الرجل المناسب صالح كفؤ على دين وخلق..

قال ﷺ :

« إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » .
صحيح الترمذي (1084)

‏وفساد عريض :
‏ﺃﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻜﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺰﻭﺟﻮﻫﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﺟﺎه ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ﺑﻼ ﺃﺯﻭاﺝ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺭﺟﺎﻟﻜﻢ ﺑﻼ ﻧﺴﺎء ﻓﻴﻜﺜﺮ اﻻﻓﺘﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺰﻧﻰ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻠﺤﻖ اﻷﻭﻟﻴﺎء ﻋﺎﺭ ﻓﺘﻬﻴﺞ اﻟﻔﺘﻦ ﻭاﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻄﻊ اﻟﻨﺴﺐ ﻭﻗﻠﺔ اﻟﺼﻼﺡ ﻭاﻟﻌﻔﺔ .

📚تحفة الأحوذي شرح الترمذي (4/173).
*يا معشر العُزاب!*
نصَّ كثيرٌ من العلماء، منهم: المالكية والشافعية على استحباب الزَّواج والتَّزويج في شهر شوَّال، وهو ظاهر قول أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فتزوّجوا، وتعجّلوا، فإنَّ الزَّواج خير كله، ولا يأتي إلا بخير.

• نقل.



🌸 طبعا شهر شوال مضى
لكن 🌸الزواج🌸 كله خير فمن تعجل به كان 🌸خيرا له 🌸
يسر الله امور🌸 العزاب والعازبات 🌸 ورزقهم الله جميعا التسهيل في أمر الزواج
🌸اللهم آمين يامجيب السائلين 🤲🏻
٠❞ *#تــــــــــــــــزوج* ❝٠ ☟‏

#تزوج ...
فإن خفت من اختيار الزوجة، فاستعن بالاستخارة ، والاستشارة، وما خاب من استخار ، وما ندم من استشار!

#تزوج....
فإن خفت من المصاريف ومؤونة الأسرة ومن الفقر؛ فاستعذ بالله من الشيطان ، واعلم أن هذا لمة شيطانية، ألم تسمع قول الله تبارك وتعالى: { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 268]!

#تزوج ...
فإن خفت من الأولاد والعيلة ، فتذكر أن الله هو الرزاق، وأن الزواج طريق الغنى بإذن الله تعالى:
{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [النور: 32]

#تزوج ...
فإن خفت أن يشغلك الزواج عن العلم ... فاعلم أن هذه لمة شيطانية... فإن الرسول صلى الله عليه وسلم رغب الأمة في الزواج، ولو كان يتعارض مع طلب العلم لما رغب فيه، بل رأينا في واقع الحياة أن المتزوج يسهل عليه العلم والتحصيل والتزام طريق الخير أكثر من غيره.

📚 *الشيخ محمد عمر بازمول*
🎀 *كُلما كانت المرأة أدين وأكمل خُلقاً*
*كانت أحب إلى النفس و أسلم عاقبة*.
. ⭐️
#ابن_العثيمين رحمه #الله. #مفكرة_الزواج ص 19📚
🎀 *َـاظْفِرْ_بِـذَاتِ_الدِّيــن* ِ🎀

❍ قَــالَ الـلَّهُ تَعَالَــى :

﴿ *فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم ْمِنَ النِّسَاءِ* ﴾

❒ قَـالَ العَلّامَـة السَّـعْدِي -رَحِـمَهُ الله- :

◉ أي : *ينبغي أن تختاروا منهن الطيّبات في أنفسهن اللاّتي تطيب لكم الحياة بالاتصال بهن، الجامعات للدِّين والحسب والعقل والآداب الحسنة، وغير ذلك من الأوصاف الداعية لنكاحهن.*

◉ *وفي هذه الآية الحثّ على الاختيار قبل الخطبة ، وأنه ينبغي ألاّ يتزوج إلاّ الجامعة للصفات المقصودة بالنكاح،*

↙️ *فإنَّ النكاح يُقصد لأمور كثيرة، مـن أهـمّها* :

● كـفاءة البـيت والعائـلة،
● وحــسن التــدبير،
● وحــسن التربـية،

☜ وأهـم صـفة هـذا النّـوع : الدِّيـن والعـقل .

◉ المَــصْدَر:
📘 [ «تيسير اللطيف المنان» صـ (١٩٩) ].
🌸‏قالت عائشة رضي الله عنها :
« *لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن،لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عند قدمي زوجها بحر وجهها*».
مصنف ابن أَبي شيبة (٢٠٥/٤).
💡#كل_ماتريد_معرفته_عن_صلاة_الإستخارة ⤵️
❗️س١ : ما هي صلاة الاستخارة ؟
🍃 ج ١ : صلاة الاستخارة معناها أن الإنسان يصلي لله عز وجل يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين ، وذلك أن الإنسان إذا هم بشيء وتردد في فعله، ولم يتبين له وجه الصواب فيه ، فإنه يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ، يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين .
___
❗️ س٢ : ما هي صفتها ؟
🍃 ج ٢ : صفة ذلك أن يصلي ركعتين ( من غير الفريضة ) ، ثم إذا سلم دعا بدعاء الاستخارة وهو :
« اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ - ثم تُسمِّيه بعينِه - خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال : أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجلِه - فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به »
___
❗️ س٣ : هل يشترط فيها قراءة سور معينة من القرآن ؟
🍃 ج٣ : لا يشترط في صلاة الاستخارة سور معينة من القرآن ..
بل يقرأ الإنسان ما تيسر من القرآن مع الفاتحة .
___
❗️ س٤ : ومتى يقال الدعاء ؟ هل يقال قبل السلام من الركعتين أم بعده ؟
🍃 ج ٤ : الدعاء يكون من بعد السلام ، كما دل عليه قوله ﷺ في الحديث :
(إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ .... )
وهذا صريح في الترتيب أن الدعاء يكون بعد صلاة ركعتين الاستخارة .
👈 وأما الدعاء في غير الاستخارة ، فالأفضل لمن أراد أن يدعو الله عز وجل بشيء أن يدعوه قبل أن يسلم .
___
❗️ س ٥ : متى تشرع صلاة الاستخارة ؟
🍃 ج ٥ : تشرع في كل أمر يهم به الإنسان ولا يتضح له فيه وجه الصواب ، مثل : أن يهم بسفر ، أو بشراء بيت ، أو سيارة ، أو زواج ، أو ما أشبه ذلك من الأمور التي يتردد فيها ، ولا يتبين له فيها وجه الصواب ، فإنه يصلي ركعتين ويسلم ، ثم يدعو الله سبحانه وتعالى بالدعاء الذي أمر به النبي عليه الصلاة والسلام .
___
❗️ س٦ : هل تجوز صلاة الاستخارة عن الغير ؟ كأن يستخير الشخص مثلا لأخيه أو لأمه أو لصديقه ؟
🍃 ج ٦ : الاستخارة لا تجوز إلا ممن أراد وهمَّ بالشئ ، ولا يصلح أن يستخير الانسان لغيره حتى لو وكله وقال : استخر الله لي ؛ فلا يصح هذا ..
⬅️ فصلاة الاستخارة متعلقة بنفس المستخير الذي يريد أن يفعل .
___
❗️ س٧ : هل يجوز تكرار الاستخارة على نفس الشئ ؟
🍃 ج ٧ : إذا استخار الإنسان في شيء ثم لم يتبين له الأمر فليعد الاستخارة مرة أخرى وثالثة ورابعة ...
ثم إذا قدر الله تعالى له الشيء ؛ علم أن هذا هو الخير .
___
❗️ س٨ : هل يشترط أن يرى المستخير شئ في منامه يدله على الخير ؟
🍃 ج ٨ : لا يشترط ذلك ، أي لا يشترط أن يرى المستخير شيئاً في منامه يدله على أن هذا هو الأفضل له ، بل متى تيسر له الشيء بعد استخارته فليعلم أن هذا هو الخير إذا كان قد دعا ربه بصدق وإخلاص .
___
" محمد بن صالح العثيمين " - رحمه الله تعالى -
💥 المصدر :
اسئلة مجمعة من :
🔹 فتاوى نور على الدرب / أشرطة رقم :
( [ ٢٨٥ ] / [ ١٦١ ] / [ ٣٣٤ ] )
🔹 ولقاءات الباب المفتوح رقم :
( [ ٨٣ ] / [ ١٥٧ ] )
نصيحة بازية ✍🏻 إذا ألمَّ العبد بشيء من المعاصي ● فليتب إلى الله ● وليستغفر الله ● ولا يبدي صفحته ● ولا ينشر سوأته ●ولا يفضح نفسه.

📗 مجموع فتاوى ابن باز (418/22)
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ( 191 )
( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) هذا أمر بقتالهم, أينما وجدوا في كل وقت, وفي كل زمان قتال مدافعة, وقتال مهاجمة ثم استثنى من هذا العموم قتالهم ( عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) وأنه لا يجوز إلا أن يبدأوا بالقتال, فإنهم يقاتلون جزاء لهم على اعتدائهم،
ولما كان القتال عند المسجد الحرام, يتوهم أنه مفسدة في هذا البلد الحرام, أخبر تعالى أن المفسدة بالفتنة عنده بالشرك, والصد عن دينه, أشد من مفسدة القتل, فليس عليكم - أيها المسلمون - حرج في قتالهم.
ثم ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله, وأنه ليس المقصود به, سفك دماء الكفار, وأخذ أموالهم، ولكن المقصود به أن ( يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ) تعالى, فيظهر دين الله تعالى على سائر الأديان, ويدفع كل ما يعارضه, من الشرك وغيره, وهو المراد بالفتنة، فإذا حصل هذا المقصود, فلا قتل ولا قتال، ( فَإِنِ انْتَهَوْا ) عن قتالكم عند المسجد الحرام ( فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ) أي: فليس عليهم منكم اعتداء, إلا من ظلم منهم, فإنه يستحق المعاقبة, بقدر ظلمه.
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ( 194 ) .
يقول تعالى: ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ ) يحتمل أن يكون المراد به ما وقع من صد المشركين للنبي ﷺ وأصحابه عام الحديبية, عن الدخول لمكة
ويحتمل أن يكون المعنى: إنكم إن قاتلتموهم في الشهر الحرام فقد قاتلوكم فيه, وهم المعتدون, فليس عليكم في ذلك حرج، وعلى هذا فيكون قوله: ( وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ) من باب عطف العام على الخاص، أي: كل شيء يحترم من شهر حرام, أو بلد حرام, أو إحرام, أو ما هو أعم من ذلك, جميع ما أمر الشرع باحترامه, فمن تجرأ عليها فإنه يقتص منه، فمن قاتل في الشهر الحرام, قوتل، ومن هتك البلد الحرام, أخذ منه الحد, ولم يكن له حرمة ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) هذا تفسير لصفة المقاصة, وأنها هي المماثلة في مقابلة المعتدي.
ولما كانت النفوس - في الغالب - لا تقف على حدها إذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي, أمر تعالى بلزوم تقواه, التي هي الوقوف عند حدوده, وعدم تجاوزها, وأخبر تعالى أنه ( مَعَ الْمُتَّقِينَ ) أي: بالعون, والنصر, والتأييد, والتوفيق.
من تفسير السعدي - مختصرا - وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( 195 ) .
يأمر تعالى عباده بالنفقة في سبيله, وهو إخراج الأموال في الطرق الموصلة إلى الله، وهي كل طرق الخير
وأعظم ذلك وأول ما دخل في ذلك الإنفاق في الجهاد في سبيل الله، فإن النفقة فيه جهاد بالمال, وهو فرض كالجهاد بالبدن، فالجهاد في سبيل الله لا يقوم إلا على ساق النفقة، فالنفقة له كالروح, لا يمكن وجوده بدونها، وفي ترك الإنفاق في سبيل الله, إبطال للجهاد, وتسليط للأعداء, وشدة تكالبهم، فيكون قوله تعالى: ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) كالتعليل لذلك، والإلقاء باليد إلى التهلكة فمن ذلك, ترك الجهاد في سبيل الله, أو النفقة فيه, الموجب لتسلط الأعداء
ولما كانت النفقة في سبيل الله نوعا من أنواع الإحسان, أمر بالإحسان عموما فقال: ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) وهذا يشمل جميع أنواع الإحسان, لأنه لم يقيده بشيء دون شيء، فيدخل فيه الإحسان بالمال كما تقدم.
ولما فرغ تعالى من [ ذكر ] أحكام الصيام فالجهاد, ذكر أحكام الحج فقال:
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( 196 ) .
يستدل بقوله [ تعالى ] : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ) على وجوب الحج والعمرة, وفرضيتهما و وجوب إتمامهما بأركانهما, وواجباتهما,
و أن الحج والعمرة يجب إتمامهما بالشروع فيهما, ولو كانا نفلا و أنه لا يخرج المحرم بهما بشيء من الأشياء حتى يكملهما, إلا بما استثناه الله, وهو الحصر, فلهذا قال: ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ) أي: منعتم من الوصول إلى البيت لتكميلهما, بمرض, أو ضلالة, أو عدو, ونحو ذلك من أنواع الحصر, الذي هو المنع.
( فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) أي: فاذبحوا ما استيسر من الهدي, وهو سبع بدنة, أو سبع بقرة, أو شاة يذبحها المحصر, ويحلق ويحل من إحرامه بسبب الحصر
ثم قال تعالى: ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا من محظورات الإحرام, إزالة الشعر, بحلق أو غيره ويستمر المنع فإذا حصل الضرر بأن كان به أذى من مرض, ينتفع بحلق رأسه له, أو قروح, أو قمل ونحو ذلك فإنه يحل له أن يحلق رأسه, ولكن يكون عليه فدية من صيام ثلاثة أيام, أو صدقة على ستة مساكين أو نسك ما يجزئ في أضحية, فهو مخير، والنسك أفضل, فالصدقة, فالصيام
ثم قال تعالى: ( فَإِذَا أَمِنْتُمْ ) أي: بأن قدرتم على البيت من غير مانع عدو وغيره، ( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ) بأن توصل بها إليه, وانتفع بتمتعه بعد الفراغ منها.
( فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) أي: فعليه ما تيسر من الهدي, وهو ما يجزئ في أضحية، وهذا دم نسك
( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ) أي الهدي أو ثمنه ( فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ) أول جوازها من حين الإحرام بالعمرة, وآخرها ثلاثة أيام بعد النحر, أيام رمي الجمار, والمبيت بـ « منى » ولكن الأفضل منها, أن يصوم السابع, والثامن, والتاسع، ( وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ) أي: فرغتم من أعمال الحج, فيجوز فعلها في مكة, وفي الطريق, وعند وصوله إلى أهله.
( ذَلِكَ ) المذكور من وجوب الهدي على المتمتع ( لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) بأن كان عند مسافة قصر فأكثر, أو بعيدا عنه عرفات, فهذا الذي يجب عليه الهدي, لحصول النسكين له في سفر واحد، وأما من كان أهله من حاضري المسجد الحرام, فليس عليه هدي لعدم الموجب لذلك.
( وَاتَّقُوا اللَّهَ ) أي: في جميع أموركم, بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه
( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) أي: لمن عصاه, وهذا هو الموجب للتقوى, فإن من خاف عقاب الله, انكف عما يوجب العقاب تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية
◉ وجوب قتال الكفار أينما وُجِدوا؛ لقوله: ﴿حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾ ◉ أن نُخرج هؤلاء الكفار كما أخرجونا، المعاملة بالمثل؛ لقوله: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ ◉ أن الفتنة بالكفر والصد عن سبيل الله أعظم من القتل ◉تعظيم حرمة المسجد الحرام مع جواز القتال عنده إذا بدأنا بذلك أهلُه؛ لقوله: ﴿حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ﴾ ◉ أنهم إذا انتهوا إما عن الشرك بالإسلام وإما عن الفتنة بالاستسلام فإنه لا يُعتدى عليهم؛ لقوله: ﴿فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ ◉ فضيلة التقوى؛ حيث ينال العبد بها معية الله؛ وإذا كان الله معك فإنه ينصرك، ويؤيدك، ويثبتك ؛ لقوله تعالى: " واعلموا أن الله مع المتقين "
◉ أن المعتدي لا يجازى بأكثر من عدوانه؛ لقوله تعالى: " بمثل ما اعتدى عليكم " ◉ وجوب الإخلاص لله؛ لقوله تعالى " وأتموا الحج والعمرة لله " يعني أتموهما لله لا لغيره، لا تراعوا في ذلك جاها، ولا رتبة، ولا ثناء من الناس .
◉ تيسير الله على العباد؛ لقوله تعالى: " فما استيسر من الهدي " والدين كله من أوله إلى آخره مبني على اليسر .
◉ أن العلم بشدة عقوبة الله من أهم العلوم؛ ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى به بخصوصه؛ لأنه يورث الخوف من الله، والهرب من معصيته، فقال سبحانه: " واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب "
📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار ══
الإنسان يسأل الله الثبات فلا يأمن أن يزيغ وأن يفتن قال الشيخ #صالح_الفوزان - حفظه الله - الإنسان يسأل الله الثبات ولو كان يعرف الحق ويعمل به ويعتقده فلا يأمن أن يزيغ وأن يفتن. تأتي فتن وتجتاحه ويضل عن سبيل الله ولهذا قال ﷺ : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك", الخليل عليه الصلاة والسلام يقول في دعاءه " وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ " خاف على نفسه. وهكذا كل ما قوي إيمان الإنسان بالله يخاف ولا يأمن من الفتن ولا يزكي نفسه بل يسأل الله الثبات وحسن الخاتمة, دائما وأبدا يخاف من سوء الخاتمة, يخاف من الفتن, يخاف من الزيغ, من الضلال, من دعاة السوء . 📕 التعليق على شرح السنة للبربهاري ════ ❁
2024/10/03 17:22:20
Back to Top
HTML Embed Code: