Telegram Web Link
من تفسير السعدي - مختصرا - لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( 177 ) .
يقول تعالى: ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ) أي: ليس هذا هو البر المقصود من العباد, فيكون كثرة البحث فيه والجدال من العناء الذي ليس تحته إلا الشقاق والخلاف
( وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ) أي: بأنه إله واحد, موصوف بكل صفة كمال, منزه عن كل نقص.
( وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) وهو كل ما أخبر الله به في كتابه, أو أخبر به الرسول, مما يكون بعد الموت.
( وَالْمَلائِكَةِ ) الذين وصفهم الله لنا في كتابه, ووصفهم رسوله ﷺ ( وَالْكِتَابِ ) أي: جنس الكتب التي أنزلها الله على رسوله, وأعظمها القرآن, فيؤمن بما تضمنه من الأخبار والأحكام، ( وَالنَّبِيِّينَ ) عموما, خصوصا خاتمهم وأفضلهم محمد ﷺ
( وَآتَى الْمَالَ ) أي: أعطى المال ( عَلَى حُبِّهِ ) أي: حب المال ، بيَّن به أن المال محبوب للنفوس, فلا يكاد يخرجه العبد.
فمن أخرجه مع حبه له تقربا إلى الله تعالى, كان هذا برهانا لإيمانه
ثم ذكر المنفق عليهم, وهم أولى الناس ببرك وإحسانك. من الأقارب الذين تتوجع لمصابهم, وتفرح بسرورهم
ومن اليتامى الذين لا كاسب لهم, وليس لهم قوة يستغنون بها
( وَالْمَسَاكِين ) وهم الذين أسكنتهم الحاجة, وأذلهم الفقر فلهم حق على الأغنياء, بما يدفع مسكنتهم أو يخففها( وَابْنَ السَّبِيلِ ) وهو الغريب المنقطع به في غير بلده ( وَالسَّائِلِينَ ) أي: الذين تعرض لهم حاجة من الحوائج, توجب السؤال ( وَفِي الرِّقَابِ ) فيدخل فيه العتق والإعانة عليه وفداء الأسرى عند الكفار أو عند الظلمة.
( وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ) قد تقدم مرارا, أن الله تعالى يقرن بين الصلاة والزكاة, لكونهما أفضل العبادات, وأكمل القربات, عبادات قلبية, وبدنية, ومالية, وبهما يوزن الإيمان, ويعرف ما مع صاحبه من الإيقان.
( وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ) والعهد: هو الالتزام بإلزام الله أو إلزام العبد لنفسه
( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ ) أي: الفقر, لأن الفقير يحتاج إلى الصبر من وجوه كثيرة, لكونه يحصل له من الآلام القلبية والبدنية المستمرة ما لا يحصل لغيره.
( وَالضَّرَّاءِ ) أي: المرض على اختلاف أنواعه ( وَحِينَ الْبَأْسِ ) أي: وقت القتال للأعداء المأمور بقتالهم
( أُولَئِكَ ) أي: المتصفون بما ذكر من العقائد الحسنة, والأعمال التي هي آثار الإيمان, وبرهانه ونوره فأولئك هم ( الَّذِينَ صَدَقُوا ) في إيمانهم, لأن أعمالهم صدقت إيمانهم، ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) لأنهم تركوا المحظور, وفعلوا المأمور؛ لأن هذه الأمور مشتملة على كل خصال الخير, تضمنا ولزوما, لأن الوفاء بالعهد, يدخل فيه الدين كله، ولأن العبادات المنصوص عليها في هذه الآية أكبر العبادات، ومن قام بها, كان بما سواها أقوم, فهؤلاء هم الأبرار الصادقون المتقون.
من تفسير السعدي - مختصرا - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 178 )
يمتن تعالى على عباده المؤمنين, بأنه فرض عليهم ( الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) أي: المساواة فيه, وأن يقتل القاتل على الصفة, التي قتل عليها المقتول, إقامة للعدل والقسط بين العباد.
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ ) أي: عفا ولي المقتول عن القاتل إلى الدية, أو عفا بعض الأولياء, فإنه يسقط القصاص, وتجب الدية, وتكون الخيرة في القود واختيار الدية إلى الولي.
فإذا عفا عنه وجب على الولي, [ أي: ولي المقتول ] أن يتبع القاتل ( بِالْمَعْرُوفِ ) من غير أن يشق عليه, ولا يحمله ما لا يطيق, بل يحسن الاقتضاء والطلب, ولا يحرجه.
وعلى القاتل ( أَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ) من غير مطل ولا نقص, ولا إساءة فعلية أو قولية, فهل جزاء الإحسان إليه بالعفو, إلا الإحسان بحسن القضاء
وإذا عفا أولياء المقتول, أو عفا بعضهم, احتقن دم القاتل, وصار معصوما منهم ومن غيرهم, ولهذا قال: ( فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ ) أي: بعد العفو ( فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: في الآخرة
ثم بين تعالى حكمته العظيمة في مشروعية القصاص فقال: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ) أي: تنحقن بذلك الدماء, وتنقمع به الأشقياء, لأن من عرف أنه مقتول إذا قتل, لا يكاد يصدر منه القتل, وإذا رئي القاتل مقتولا انذعر بذلك غيره وانزجر
وقوله: ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وذلك أن من عرف ربه وعرف ما في دينه وشرعه من الأسرار العظيمة والحكم البديعة والآيات الرفيعة, أوجب له ذلك أن ينقاد لأمر الله, ويعظم معاصيه فيتركها, فيستحق بذلك أن يكون من المتقين.
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ( 180 ) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 181 ) .
أي: فرض الله عليكم, يا معشر المؤمنين ( إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) أي: أسبابه, كالمرض المشرف على الهلاك, وحضور أسباب المهالك، وكان قد ( تَرَكَ خَيْرًا ) [ أي: مالا ] وهو المال الكثير عرفا, فعليه أن يوصي لوالديه وأقرب الناس إليه بالمعروف, على قدر حاله من غير سرف, ولا اقتصار على الأبعد, دون الأقرب، بل يرتبهم على القرب والحاجة, ولهذا أتى فيه بأفعل التفضيل.
وقوله: ( حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) دل على وجوب ذلك, لأن الحق هو: الثابت، وقد جعله الله من موجبات التقوى.
واعلم أن جمهور المفسرين يرون أن هذه الآية منسوخة بآية المواريث، وبعضهم يرى أنها في الوالدين والأقربين غير الوارثين, مع أنه لم يدل على التخصيص بذلك دليل، والأحسن في هذا أن يقال: إن هذه الوصية للوالدين والأقربين مجملة, ردها الله تعالى إلى العرف الجاري.
ولما كان الموصي قد يمتنع من الوصية, لما يتوهمه أن من بعده, قد يبدل ما وصى به قال تعالى: ( فَمَنْ بَدَّلَهُ ) أي: الإيصاء للمذكورين أو غيرهم ( بَعْدَمَا سَمِعَهُ ) [ أي: ] بعدما عقله, وعرف طرقه وتنفيذه، ( فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) وإلا فالموصي وقع أجره على الله, وإنما الإثم على المبدل المغير.
( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ) يسمع سائر الأصوات, ومنه سماعه لمقالة الموصي ووصيته، فينبغي له أن يراقب من يسمعه ويراه, وأن لا يجور في وصيته، ( عَلِيمٌ ) بنيته, وعليم بعمل الموصى إليه، فإذا اجتهد الموصي, وعلم الله من نيته ذلك, أثابه ولو أخطأ، وفيه التحذير للموصى إليه من التبديل، فإن الله عليم به, مطلع على ما فعله, فليحذر من الله، هذا حكم الوصية العادلة. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ في قوله تبارك وتعالى:" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى " دلالة على أن تنفيذ القصاص من مقتضى الإيمان؛ لأن الخطاب موجه للمؤمنين .
◉ أن فاعل الكبيرة لا يخرج من الإيمان بالكلية؛ لقوله تعالى: "فمن عفي له من أخيه شيء " فجعل الله المقتول أخا للقاتل، ولو خرج من الإيمان لم يكن أخا له .
◉ أن كون القصاص حياة يحتاج إلى تأمل وعقل؛ لقوله تعالى:" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " ◉ أن الوصية للوالدين والأقربين فرض على من ترك مالًا كثيرًا لقوله تعالى: ﴿كُتِبَ﴾ لكن هذه الآية خُصِّصَت بآيات المواريث فمن ورث من هؤلاء فلا وصية له، لقول النبي ﷺ: «لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» ◉أن المتقي لله عز وجل هو المنفِّذ لأحكامه؛ لقوله: ﴿حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ ◉ أن من فعل الخير، ثم غُيِّرَ بعده كُتِبَ له ما أراد؛ لقوله: ﴿فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ﴾ ◉إحاطة الله عز وجل بكل أعمال الخلق؛ لأنها ذُكِرَت عَقِب التهديد في قوله: ﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ﴾ ◉ أن تغيير الوصية لدفع الإثم جائز . 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار ════ ❁
قال #الأوزاعي رحمه الله:

( اتقوا الله معشر المسلمين ,و اقبلوا نصح الناصحين ,و عظة الواعظين ,و اعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون ,و عمن تأخذون ,و بمن تقتدون و من على دينكم تأمنون )

📗 تاريخ دمشق(٦/٣٦٢)
قال #ابن_القيم رحمه الله :

" كما أنه لا حياة للأرض إلا بالمطر فكذلك لا حياة للقلب إلا بالعلم "

📔مفتاح دار السعادة 1/168
✍️ قــال العــلامـة #ابـن_بــاز -رحَـمهُ اللهُ

« كـثير مـن الـناس لا تنـفعه الأسبـاب ولا الـرقية بالقـرآن ولا غـيره

◈ لعـدم توافـر الـشروط

◈ وعـدم انتـفاء المـوانع

•• ولـو كـان كـل مـريض يـشفى بالـرقية أو بالـدواء لـم يمـت أحــد

☜ ولكـن الله سبـحانه هو الـذي بيده الشـفاء

•• فـإذا أراد ذلك يـسر أسبـابه وإذا لـم يشـأ ذلك لـم تنفـعه الأسبـاب »
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
التذكير اليومي بـ #التقويم_الهجري
يوم الثلاثاء 06 #ذو_القعدة 1445 هـ
الموافق : لـ 14 #مــايو 2024 م

🍃══════════════
عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال :
« ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ ﷺ رَجُلٌ، فقِيلَ :
ما زَالَ نَائِمًا حتَّى أَصْبَحَ، ما قَامَ إلى الصَّلَاةِ، فَقالَ:
( بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنِهِ ) »

صحيح البخاري
🍃══════════════
#شرح_الحديث

ذُكِر عندَ النبيِّ ﷺ رجُلٌ نام حتَّى أصبَحَ ولم يَقُمْ إلى الصَّلاةِ، فقال النبيُّ ﷺ: إنَّه رجُلٌ بال الشَّيطانُ في أُذنِه، أي: استخَفَّ به، واحتقَرَه، واستعلَى عليه
وقيل: لا مانعَ مِن حقيقتِه؛ لعدَمِ الإحالةِ فيه؛ لأنَّه ثبَتَ أنَّه يأكُلُ ويَشرَبُ ويَنكِحُ، فلا مانعَ مِن أن يَبول .
وخَصَّ الأُذنَ بالذِّكرِ دونَ عَينَيه أو بَقيَّةِ حَواسِّه؛ لأنَّ الأُذنَ هي أداةُ الانتباهِ الأُولى، وخَصَّ البَولَ مِن الأخْبثَينِ؛ لأنَّه أسهَلُ مَدخَلًا في التَّجاويفِ، وأوسَعُ نُفوذًا في العُروقِ، فيُورِثُ الكَسَلَ في جَميعِ الأعضاءِ.
والمرادُ: أنَّ مَن نامَ عن الصَّلاةِ ولم يَستيقِظْ حتَّى يُصبِحَ، تمكَّن الشَّيطانُ منه، وتحكَّمَ به، وساقَه بعيدًا عن طَريقِ الطَّاعةِ وسَبيلِ الرَّشادِ.
وفي الحديثِ: الحذَرُ مِن الشَّيطانِ ووَساوِسِه ومَكايدِه

════ ❁⤵️🔵⤵️❁ ═ ═══
للإشتراك
اليوتيوب :  
https://www.youtube.com/@ibntaymia
                                                                                            
♻️ ساهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه
فضـل مـا بعـد صـلاة الفجـر

📜قراءة الاذكار بعد الفجر

✍🏻 المحافظة على الذكر في هذا الوقت يُعطي الذاكر همةً وقوةً ونشاطاً في يومه كله

✍🏻يقول ابن القيم رحمه الله :
حضرت شيخ الإسلام ابن تيميه مرةً صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إليّ وقال: هذه غدوتي ، ولو لَم أتغذَّ هذا الغِذاء سقطت قوتي، أو كلاماً قريباً من هذا
📜الوابل الصيب ص: 85-86

✍🏻 ↓ ايهما افضل ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ↓

✍🏻 ﻗـــــﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍلله :
ﺍﻷﻭﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﻔﻮﺕ ﺑﻔﻮﺍﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﺃﻣﺎ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻊ.
📜ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ‏( 8 / 312 )
🍥 أذكار الصباح والمساء 🍥

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ💮اللَّهُ الصَّمَدُ💮لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ💮وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ💮

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ💮مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 💮وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ💮وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ💮وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ💮

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ💮مَلِكِ النَّاسِ💮 إِلَهِ النَّاسِ💮مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ💮 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس💮مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ💮

🌴-قراءة المعوذات 3 ثلاث مرات أذكار المساء

﴿اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
[صحيح الترغيب والترهيب، ١/٢٧٣، ]
🍥🍥🍥🍥

🔘-(أصبحنا وأصبح) أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
[مسلم، ٤/ ٢٠٨٨، برقم ٢٧٢٣]
🍥🍥🍥

🔘-اللهمَّ بِكَ(أصبحنا) أَمْسَيْنا ، و بِكَ أَصْبَحْنا ، و بِكَ نَحْيا، و بِكَ نَمُوتُ ، و إليكَ المَصِير

[ السلسلة الصحيحة 263 الألباني ]
🍥🍥🍥🍥🍥

🔘-اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

[اخرجه البخاري، ٧ ١٥٠، برقم ٦٣٠٦]
🍥🍥🍥

🔘-اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت
🌴- قراءة 3 ثلاثة مرات
[صحيح أبي داود 5090 الألباني ]
🍥🍥🍥🍥

🔘-اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية: في ديني ودنياي وأهلي، ومالي اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
[صحيح ابن ماجه 3135 الألباني ]
🍥🍥🍥🍥🍥

🔘-اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم

[صحيح أبي داود 5067 الألباني]

🍥🍥🍥🍥🍥🍥

🔘-بسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرضِ و لا في السماءِ ، و هو السميعُ العليمُ
🌴قراءة 3 ثلاثة مرات
[صحيح الترغيب 655 الألباني ]
🍥🍥🍥🍥🍥

🔘-يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
[صحيح الترغيب والترهيب،661 الألباني
🍥🍥🍥

🔘-(أصبحنا وأصبح) أمسينا وأمسى الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة:فتحها، ونصرها، ونورها، وبركتها، وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها [صحيح الجامع 352 الألباني]
🍥🍥🍥

🔘(أصبحنا) أمسينا على فِطرة الإسلام، وعلى كَلمة الإخلاص، وعلى دِين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى مِلة أبينا إبراهيم، حنيفا مسلما وما كان من المشركين

[صحيح الجامع 4674 الألباني]
🍥🍥🍥🍥

🔘-سبحان الله وبحمده
🌴 قراءة 100 مائة مرة
[مسلم، ٤/ ٢٠٧١ برقم ٢٦٩٢]
🍥🍥🍥🍥

🔘لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه ، لا شريكَ له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ
🌴قراءة مرة واحدة أو 10عشرة مرات 100أو مائة مرة [صحيح الترغيب والترهيب،٢/٣٣١ الألباني]
🍥🍥🍥🍥🍥

🔘أعوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خلقَ
🌴قراءة3 ثلاثة مرات
[صحيح الترمذي 3604 الألباني]
🍥🍥

🔘-لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ،له الملكُ ، و له الحمدُ يحيي و يُميتُ ، و هو على كلِّ شيءٍ قديرٌ
🌴10عشرة مرات
[السلسلة الصحيحة 2563 الألباني]
🍥🍥🍥🍥

🔘-أستغفر الله وأتوب إليه
🌴(مائة مرة )
[البخاري مع الفتح، ١١/ ١٠١، برقم ٦٣٠٧، ومسلم، / ٢٠٧٥، برقم ٢٧٠٢]
🍥🍥🍥🍥
📌 المتبرجة ونقض البيعة الشريفة !


#عبدالرزاق_البدر

جاء في هذا الباب - باب #عدم_التبرج و #التحذير_منه -
ما ثبت في مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال :

جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ - رضي الله عنها - إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ تُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَام
فَقَالَ عليه الصلاة والسلام :

(( أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللَّهِ شَيْئًا ... وَلَا تَسْرِقِي ... وَلَا تَزْنِي .... وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ .... وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ .... وَلَا تَنُوحِي ... وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ))



• فعدَّ ذلك رسولُ الله ﷺ في
#جملة_الأمور التي #يبايع_النساء_عليها عند #دخولهن في هذا #الدين_العظيم

• وعليه فإن
#المتبرجة #نقضت هذا #العهد_العظيم و #الميثاق_الكريم و #البيعة_الشريفة التي أخذها #النساء الأوَل وهنَّ #يبايعن_رسول_الله صلوات الله وسلامه عليه
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 182 ) .
وأما الوصية التي فيها حيف وجنف, وإثم، فينبغي لمن حضر الموصي وقت الوصية بها, أن ينصحه بما هو الأحسن والأعدل, وأن ينهاه عن الجور والجنف, وهو: الميل بها عن خطأ, من غير تعمد, والإثم: وهو التعمد لذلك.
فإن لم يفعل ذلك, فينبغي له أن يصلح بين الموصى إليهم, ويتوصل إلى العدل بينهم على وجه التراضي والمصالحة, ووعظهم بتبرئة ذمة ميتهم فهذا قد فعل معروفا عظيما, وليس عليهم إثم, كما على مبدل الوصية الجائزة، ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ) أي: يغفر جميع الزلات, ويصفح عن التبعات لمن تاب إليه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 183 )
يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة, لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
وفيه تنشيط لهذه الأمة, بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال, والمسارعة إلى صالح الخصال, وأنه ليس من الأمور الثقيلة, التي اختصيتم بها.
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى, لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام, أخبر أنه أيام معدودات, أي: قليلة في غاية السهولة.
ثم سهل تسهيلا آخر. فقال: ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) وذلك للمشقة, في الغالب, رخص الله لهما, في الفطر.
ولما كان لا بد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن, أمرهما أن يقضياه في أيام أخر إذا زال المرض, وانقضى السفر, وحصلت الراحة.
وفي قوله: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ ) فيه دليل على أنه يقضي عدد أيام رمضان, كاملا كان, أو ناقصا, وعلى أنه يجوز أن يقضي أياما قصيرة باردة, عن أيام طويلة حارة كالعكس.
وقوله: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) أي: يطيقون الصيام ( فِدْيَةٌ ) عن كل يوم يفطرونه ( طَعَامُ مِسْكِينٍ ) وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم، ولهذا قال: ( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) .
ثم بعد ذلك, جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق, يفطر ويقضيه في أيام أخر [ وقيل: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) أي: يتكلفونه، ويشق عليهم مشقة غير محتملة, كالشيخ الكبير, فدية عن كل يوم مسكين وهذا هو الصحيح ] .
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) أي: الصوم المفروض عليكم, هو شهر رمضان, الشهر العظيم, الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة.
فلما قرره, وبين فضيلته, وحكمة الله تعالى في تخصيصه قال: ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر.
( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير, ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله, سهَّله تسهيلا آخر, إما بإسقاطه, أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.
( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ) وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم, أن صيام رمضان, يحصل المقصود منه ببعضه, دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [ تعالى ] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده, وبالتكبير عند انقضائه, ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.
من تفسير السعدي - مختصرا - وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ( 186 ) .
هذا جواب سؤال، سأل النبي - ﷺ - بعض أصحابه فقالوا: يا رسول الله, أقريب ربنا فنناجيه, أم بعيد فنناديه؟ فنزل: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ) لأنه تعالى, الرقيب الشهيد, المطلع على السر وأخفى, يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, فهو قريب أيضا من داعيه, بالإجابة، ولهذا قال: ( أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) والدعاء نوعان: دعاء عبادة, ودعاء مسألة.
والقرب نوعان: قرب بعلمه من كل خلقه, وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق.
فمن دعا ربه بقلب حاضر, ودعاء مشروع, ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء, كأكل الحرام ونحوه, فإن الله قد وعده بالإجابة، وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء, وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية, والإيمان به, الموجب للاستجابة، فلهذا قال: ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة . تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ فضيلة القيام بالإصلاح؛ لقوله تعالى " فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ " ◉ النَّظر في حِكمة الله سبحانه وتعالى في تنويعِ العبادات؛ فمِنها ما هو ماليٌّ محضٌ: كالزَّكاة، ومنها ما هو بدنيٌّ محضٌ؛ كالصَّلاة، ومنها ما هو مركَّبٌ منهما: بدَنيٌّ، وماليٌّ: كالحجِّ، ومنها ما هو مِن قَبيل التُّروك: كالصِّيام؛ وذلك ليتمَّ اختبارُ المكلَّف؛ لأنَّ مِن النَّاس مَن يَهُون عليه العملُ البدنيُّ دون الماليِّ، ومنهم مَن يكونُ بعكسِ ذلك، وهكذا .
◉ تَسليةُ المكلِّف لِمَن كلَّفه بعمل؛ ليهُون عليه القيامُ به، ومن ذلك: الإشارةُ إلى تكليفِ غيرِه به من قَبلُ؛ لقوله تعالى" كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذين مِنْ قَبْلِكُمْ " ومن ذلك أيضًا: التعبيرُ بكلماتٍ يكونُ بها تهوينُ الأمرِ على المكلَّف؛ لقوله تعالى " أَيَّامًا مَعْدُودُاتٍ "
◉ يَنبغي سلوكُ الأسبابِ الموصِّلة إلى تحقيقِ التَّقوى؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أوجَب الصِّيامَ لهذه الغايةِ في قوله تعالى " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
◉ النَّظَر في حِكمةِ الله سبحانه وتعالى في التدرُّج بالتَّشريع؛ حيث كان الصِّيامُ أوَّلَ الأمرِ على سبيلِ التَّخيير، فإمَّا أنْ يصومَ، وإمَّا أنْ يُطعِمَ كما قال تعالى "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون " ثمَّ تعيَّن الصِّيامُ على القادرِ بعد ذلك .
◉ أنَّ مِن شرط إجابةِ الدُّعاء أنْ يكونَ الدَّاعي صادقَ الدَّعوة في دعوةِ الله عزَّ وجلَّ؛ بحيث يكون مخلصًا مُشعِرًا نفسَه بالافتقار إلى ربِّه، ومشعِرًا نفسَه بكرَمِ الله وجُودِه؛ لقوله تعالى" إِذَا دَعَانِ " 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار ═══
•••
🌷 فللصباح و المساء أورادٌ مَسنونة، وللنَّوم واليَقظَة
#أذكار_مشروعة، وللمِحَن والشَّدائد ودفع الهمِّ والغمِّ والخوف والحزن والدَّين دَعواتٌ مُناسِبة، ولتجدُّد النِّعم وتَوالِي المسرَّات أذكارٌ مأثورة، ولكلِّ أمرٍ ذي بال وحادِث ذي شأنٍ يرجو فيه المسلم النَّجاح والتوفيق، أو وارد مباغت، أو خبر عن فائت، قد يفقد المرء صوابه، أو يُفوِّت عليه محابه - ذكرٌ ثابت في الكتاب والسنة، وكلُّها توجيهٌ للنُّفوس باللُّجوء إلى الله، والتعلُّق به وحدَه دون مَن سِواه .


🌱 فالذكر
#حياة_للقلوب، وعبادةٌ للألسنة، وتربية للنُّفوس، سواء كان وردًا مشروعًا، أو دُعاءً مَأثورًا، أو قُرآنًا يُتلَى، أو علمًا يُذاع، أو خيرًا يُؤمَر به، أو شَرًّا يُنهَى عنه، أو نصيحة تُسدَى، أو مشورة تُبذَل، أو فريضة تُؤدَّى، أو معصية تُتَّقَى، فمَن أخَذ به في وقته، وشغَل به نفسه عند مناسبته وسببه، فهو من الذاكرين لله، الموعودين بالحظوظ الوفيرة، والأجور الكثيرة، فاتَّقوا الله عبادَ الله، واعمروا أوقاتكم بذِكرِه، فإنَّ الذكر مَظهَرٌ لشُكرِ نِعَمِ الله، وأمانٌ من الغَفلَة عن الله، وحَياة للقلوب، وسببٌ لتحصيل خير المطلوب
2025/07/09 04:13:57
Back to Top
HTML Embed Code: