Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا -
( واللّه يريد أَن يتوبَ عَلَيْكُمْ ) توبة تلم شعثكم، وتجمع متفرقكم، وتقرب بعيدكم ( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ ) يميلون معها حيث مالت ويقدمونها على ما فيه رضا محبوبهم، ويعبدون أهواءهم، من أصناف الكفرة والعاصين، المقدمين لأهوائهم على طاعة ربهم، فهؤلاء يريدون ( أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا ) أن تنحرفوا عن الصراط المستقيم إلى صراط المغضوب عليهم والضالين ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ) بسهولة ما أمركم به و ما نهاكم عنه، ثم مع حصول المشقة في بعض الشرائع أباح لكم ما تقتضيه حاجتكم، كالميتة والدم ونحوهما للمضطر وذلك لرحمته التامة وإحسانه الشامل، وعلمه وحكمته بضعف الإنسان من جميع الوجوه فناسب ذلك أن يخفف الله عنه، ما يضعف عنه وما لا يطيقه إيمانه وصبره وقوته.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ( 29 ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ( 30 )
ينهى تعالى عباده المؤمنين أن يأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، وهذا يشمل أكلها بالغصوب والسرقات، وأخذها بالقمار والمكاسب الرديئة ثم إنه لما حرم أكلها بالباطل أباح لهم أكلها بالتجارات والمكاسب الخالية من الموانع المشتملة على الشروط من التراضي وغيره ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) لا يقتل بعضكم بعضًا، ولا يقتل الإنسان نفسه كالإلقاء بالنفس إلى التهلكة ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) ومن رحمته أن صان نفوسكم وأموالكم، ونهاكم عن إضاعتها وإتلافها، ورتب على ذلك ما رتبه من الحدود ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ) أكل الأموال بالباطل وقتل النفوس ( عُدْوَانًا وَظُلْمًا ) لا جهلا ونسيانا ( فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ) أي: عظيمة كما يفيده التنكير ( وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) .
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا ( 31 ) .
وهذا من فضل الله وإحسانه على عباده المؤمنين وعدهم أنهم إذا اجتنبوا كبائر المنهيات غفر لهم جميع الذنوب والسيئات وأدخلهم مدخلا كريما وهو الجنة و الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو نفي إيمان، أو ترتيب لعنة، أو غضب عليه.
وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( 32 ) .
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ) أي: من أعمالهم المنتجة للمطلوب.( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ) فكل منهم لا يناله غير ما كسبه وتعب فيه( وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ) أي: من جميع مصالحكم في الدين والدنيا فهذا كمال العبد وعنوان سعادته ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) فيعطي من يعلمه أهلا لذلك، ويمنع من يعلمه غير مستحق
وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ( 33 )
( وَلِكُلٍّ ) من الناس ( جَعَلْنَا مَوَالِيَ ) أي: يتولونه ويتولاهم بالتعزز والنصرة والمعاونة على الأمور ( مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ ) وهذا يشمل سائر الأقارب من الأصول والفروع والحواشي، هؤلاء الموالي من القرابة ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) حالفتموهم بما عقدتم معهم من عقد المحالفة على النصرة والمساعدة والاشتراك بالأموال وغير ذلك ( فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ) آتوا الموالي نصيبهم الذي يجب القيام به من النصرة والمعاونة والمساعدة على غير معصية الله والميراث للأقارب الأدنين من الموالي ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) أي: مطلعا على كل شيء بعلمه لجميع الأمور، وبصره لحركات عباده، وسمعه لجميع أصواتهم.
تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
( واللّه يريد أَن يتوبَ عَلَيْكُمْ ) توبة تلم شعثكم، وتجمع متفرقكم، وتقرب بعيدكم ( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ ) يميلون معها حيث مالت ويقدمونها على ما فيه رضا محبوبهم، ويعبدون أهواءهم، من أصناف الكفرة والعاصين، المقدمين لأهوائهم على طاعة ربهم، فهؤلاء يريدون ( أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا ) أن تنحرفوا عن الصراط المستقيم إلى صراط المغضوب عليهم والضالين ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ) بسهولة ما أمركم به و ما نهاكم عنه، ثم مع حصول المشقة في بعض الشرائع أباح لكم ما تقتضيه حاجتكم، كالميتة والدم ونحوهما للمضطر وذلك لرحمته التامة وإحسانه الشامل، وعلمه وحكمته بضعف الإنسان من جميع الوجوه فناسب ذلك أن يخفف الله عنه، ما يضعف عنه وما لا يطيقه إيمانه وصبره وقوته.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ( 29 ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ( 30 )
ينهى تعالى عباده المؤمنين أن يأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، وهذا يشمل أكلها بالغصوب والسرقات، وأخذها بالقمار والمكاسب الرديئة ثم إنه لما حرم أكلها بالباطل أباح لهم أكلها بالتجارات والمكاسب الخالية من الموانع المشتملة على الشروط من التراضي وغيره ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) لا يقتل بعضكم بعضًا، ولا يقتل الإنسان نفسه كالإلقاء بالنفس إلى التهلكة ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) ومن رحمته أن صان نفوسكم وأموالكم، ونهاكم عن إضاعتها وإتلافها، ورتب على ذلك ما رتبه من الحدود ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ) أكل الأموال بالباطل وقتل النفوس ( عُدْوَانًا وَظُلْمًا ) لا جهلا ونسيانا ( فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ) أي: عظيمة كما يفيده التنكير ( وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) .
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا ( 31 ) .
وهذا من فضل الله وإحسانه على عباده المؤمنين وعدهم أنهم إذا اجتنبوا كبائر المنهيات غفر لهم جميع الذنوب والسيئات وأدخلهم مدخلا كريما وهو الجنة و الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو نفي إيمان، أو ترتيب لعنة، أو غضب عليه.
وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( 32 ) .
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ) أي: من أعمالهم المنتجة للمطلوب.( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ) فكل منهم لا يناله غير ما كسبه وتعب فيه( وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ) أي: من جميع مصالحكم في الدين والدنيا فهذا كمال العبد وعنوان سعادته ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) فيعطي من يعلمه أهلا لذلك، ويمنع من يعلمه غير مستحق
وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ( 33 )
( وَلِكُلٍّ ) من الناس ( جَعَلْنَا مَوَالِيَ ) أي: يتولونه ويتولاهم بالتعزز والنصرة والمعاونة على الأمور ( مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ ) وهذا يشمل سائر الأقارب من الأصول والفروع والحواشي، هؤلاء الموالي من القرابة ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) حالفتموهم بما عقدتم معهم من عقد المحالفة على النصرة والمساعدة والاشتراك بالأموال وغير ذلك ( فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ) آتوا الموالي نصيبهم الذي يجب القيام به من النصرة والمعاونة والمساعدة على غير معصية الله والميراث للأقارب الأدنين من الموالي ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) أي: مطلعا على كل شيء بعلمه لجميع الأمور، وبصره لحركات عباده، وسمعه لجميع أصواتهم.
تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ تأكيد فضل الله عز وجل على عباده حيث كرر قوله: ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ﴾ ◉الحذر من الذين يتبعون الشهوات،لأنهم يريدون منا أن نميل ميلًا عظيمًا، والشهوات قد تكون شهوة بطن وفرج، وقد تكون شهوة فِكر وقلب، وكلا الأمرين مراد هنا. ◉أن الإنسان ينبغي له إذا شمخت به نفسه، وعلى أنفه أن يذكر حقيقة نفسه، وهي الضعف حتى لا يطغى أو يزيد؛ لقوله: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾. ◉العناية بحفظ الأموال وعدم العدوان؛ لقوله: ﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾. ◉تحريم أخذ مال الإنسان بغير رضى منه؛ لقوله: ﴿إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ ◉أن ما نهي عنه ينقسم إلى كبائر وصغائر؛ لقوله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾ و فيه أن الصغائر تقع مكفرة باجتناب الكبائر ◉حكمة الله سبحانه وتعالى في العطاء والمن؛ حيث يفضل بعضًا على بعض ◉إثبات أن الأحكام تدور مع عللها؛ لقوله: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾، فنصيب الرجال يليق بهم، ونصيب النساء يليق بهن. ◉سعة فضل الله عز وجل وكرمه؛ لقوله: ﴿وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾، فهو سبحانه وتعالى لم يأمرنا بالسؤال إلا ليعطينا ◉الإشارة إلى أن الأقرب مقدم على الأبعد في باب الميراث، أخذناها من قوله: ﴿وَالْأَقْرَبُونَ﴾ ◉إثبات شهادة الله عز وجل على كل شيء، وأن كل شيء مهما بعد ومهما بطن فإنه مشهود لله لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
كِتَابٌ_الأذْكَارُ_اليَّوْمِية_مِنَ_صَحِيحِ_السُّنَّةِ_النَّبَويَّة.pdf
2.4 MB
كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة .
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
"سيمضي جُلُّ همِّك بل يزولُ
إذا ماكنتَ عن ثقةٍ تقولُ :
إلى الرحمنِ قد فوَّضتُ أمري
ولستُ بغيرِ قوَّتِه أحولُ
إذا الدعواتُ قد صعدَتْ بصدقٍ
فللرحماتِ حينئذٍ نُزولُ."
إذا ماكنتَ عن ثقةٍ تقولُ :
إلى الرحمنِ قد فوَّضتُ أمري
ولستُ بغيرِ قوَّتِه أحولُ
إذا الدعواتُ قد صعدَتْ بصدقٍ
فللرحماتِ حينئذٍ نُزولُ."
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
"ياربّ.. كلّ الذين يرقبونَ أمانيهم، وكلّ الذين يقفون على ناصية الطريق بانتظارِ قادم، وكل الذين ينظرون إلى الأُفق إيمانًا بمجيءِ غائب، وكلّ الذين يؤمِّلونَ أن يجدوا ريحَ يُوسف؛ أعطِهم سؤلَهم، وامنُن عليهم بتحقيقِ آمالهم، واغمرهُم بالرّضا حتى يَسعدوا."
🌸🍃
🌸🍃
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
"والله يقبِض ويبسُط" ...
"أزمات الحياة يا عزيز القلبِ لا تدوم على حالها ، فإذا ضاقت إتّسعَت ، وإذا تعسّرَت تيَسّرَت ، وإذا اشتَدّت فُرِجَت ،
فالقبض والبسط بيد الله وحده ، وأمرُه كلَمح البصر ..
فلتطمئِن قلوبنا..
ولنَعلَم أنّ المنتصرين هم من اتخَذوا
من الثغرات سُلّماً ومن التمَزّق تمَيّزاً ومن الوجع قوة...! "
اللهُم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ويقيناً بأن كل ما ندعو به سيأتي ولو بعد حــيــــــــــن..!! 🍂
"أزمات الحياة يا عزيز القلبِ لا تدوم على حالها ، فإذا ضاقت إتّسعَت ، وإذا تعسّرَت تيَسّرَت ، وإذا اشتَدّت فُرِجَت ،
فالقبض والبسط بيد الله وحده ، وأمرُه كلَمح البصر ..
فلتطمئِن قلوبنا..
ولنَعلَم أنّ المنتصرين هم من اتخَذوا
من الثغرات سُلّماً ومن التمَزّق تمَيّزاً ومن الوجع قوة...! "
اللهُم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ويقيناً بأن كل ما ندعو به سيأتي ولو بعد حــيــــــــــن..!! 🍂
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا -
الرجال ( قوّامون على النّساء )بإلزامهن بحقوق الله وقوامون عليهن بالإنفاق عليهن ( بما فضّل اللّه بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) تفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والجماعات وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ولعل هذا سر قوله( وبما أنفقوا ) فالرجل كالوالي والسيد لامرأته وهي عنده عانية أسيرة خادمة ( فالصالحات قانتات) مطيعات لله ( حافظات للغيب) مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ( واللاتي تخافون نشوزهنّ) ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل( فعظوهن ) ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته فإن انتهت فذلك المطلوب وإلا فيهجرها الزوج في المضجع بمقدار ما يحصل به المقصود وإلا ضربها ضربا غير مبرح فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم ( فلا تبغوا عليهن سبيلا ) فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها ( إنّ اللّه كان عليّا كبيرا ) له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر
وإن خفْتم شقاق بيْنهما فابعثوا حكما من أَهلِه وحكما من أهْلها إِن يرِيدا إصلاحا يوفِّق اللَّه بينهما إنّ اللّه كان عليما خبيرا ( 35 )
وإن خفتم الشقاق بين الزوجين (فابعثوا حكما من أهْله وحكما من أَهْلها ) رجلين مكلفين مسلمين عدلين عاقلين يعرفان ما بين الزوجين ويعرفان الجمع والتفريق فينظران ما ينقم كل منهما على صاحبه ثم يلزمان كلا منهما ما يجب فإن لم يستطع أحدهما ذلك، قنَّعا الزوج الآخر بالرضا بما تيسر من الرزق والخلق فإن وصلت الحال إلى أنه لا يمكن اجتماعهما وإصلاحهما ورأيا أن التفريق بينهما أصلح فرقا بينهما ( إن يريدا إصلاحا يوفِّق اللّه بينهما) بسبب الرأي الميمون والكلام الذي يجذب القلوب ويؤلف بين القرينين ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) عالمًا بجميع الظواهر والبواطن
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا ( 36 )
يأمر تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له وينهى عن الشرك به ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) أحسنوا إليهم بالقول الكريم والفعل الجميل ( وبِذِي الْقُرْبَى ) ويشمل ذلك جميع الأقارب ( وَالْيَتَامَى ) الذين فقدوا آباءهم وهم صغار فلهم حق على المسلمين بكفالتهم وبرهم ( وَالْمَسَاكِين ) وهم الذين أسكنتهم الحاجة والفقر فلم يحصلوا على كفايتهم ( وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى ) الجار القريب الذي له حق الجوار وحق القرابة ( و الجار الجُنُب) الذي ليس له قرابة فينبغي للجار أن يتعاهد جاره وعدم أذيته ( والصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) الصاحب مطلقا و يشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة فعلى الصاحب لصاحبه حق زائد من مساعدته والنصح له وأن يحب له ما يحب لنفسه( وَابْنِ السَّبِيلِ ) الغريب الذي احتاج في بلد الغربة أو لم يحتج ( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) من الآدميين والبهائم بالقيام بكفايتهم وعدم تحميلهم ما يشق عليهم ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا ) معجبا بنفسه متكبرًا على الخلق ( فَخُورًا ) يثني على نفسه ويمدحها على وجه الفخر والبطر على عباد الله ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) يمنعون ما عليهم من الحقوق الواجبة ( وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ) بأقوالهم وأفعالهم ( وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) من العلم الذي يهتدي به الضالون ويسترشد به الجاهلون فيكتمونه عنهم فجمعوا بين البخل بالمال والبخل بالعلم ( وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) أهانهم بالعذاب الأليم والخزي الدائم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الرجال ( قوّامون على النّساء )بإلزامهن بحقوق الله وقوامون عليهن بالإنفاق عليهن ( بما فضّل اللّه بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) تفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والجماعات وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ولعل هذا سر قوله( وبما أنفقوا ) فالرجل كالوالي والسيد لامرأته وهي عنده عانية أسيرة خادمة ( فالصالحات قانتات) مطيعات لله ( حافظات للغيب) مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ( واللاتي تخافون نشوزهنّ) ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل( فعظوهن ) ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته فإن انتهت فذلك المطلوب وإلا فيهجرها الزوج في المضجع بمقدار ما يحصل به المقصود وإلا ضربها ضربا غير مبرح فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم ( فلا تبغوا عليهن سبيلا ) فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها ( إنّ اللّه كان عليّا كبيرا ) له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر
وإن خفْتم شقاق بيْنهما فابعثوا حكما من أَهلِه وحكما من أهْلها إِن يرِيدا إصلاحا يوفِّق اللَّه بينهما إنّ اللّه كان عليما خبيرا ( 35 )
وإن خفتم الشقاق بين الزوجين (فابعثوا حكما من أهْله وحكما من أَهْلها ) رجلين مكلفين مسلمين عدلين عاقلين يعرفان ما بين الزوجين ويعرفان الجمع والتفريق فينظران ما ينقم كل منهما على صاحبه ثم يلزمان كلا منهما ما يجب فإن لم يستطع أحدهما ذلك، قنَّعا الزوج الآخر بالرضا بما تيسر من الرزق والخلق فإن وصلت الحال إلى أنه لا يمكن اجتماعهما وإصلاحهما ورأيا أن التفريق بينهما أصلح فرقا بينهما ( إن يريدا إصلاحا يوفِّق اللّه بينهما) بسبب الرأي الميمون والكلام الذي يجذب القلوب ويؤلف بين القرينين ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) عالمًا بجميع الظواهر والبواطن
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا ( 36 )
يأمر تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له وينهى عن الشرك به ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) أحسنوا إليهم بالقول الكريم والفعل الجميل ( وبِذِي الْقُرْبَى ) ويشمل ذلك جميع الأقارب ( وَالْيَتَامَى ) الذين فقدوا آباءهم وهم صغار فلهم حق على المسلمين بكفالتهم وبرهم ( وَالْمَسَاكِين ) وهم الذين أسكنتهم الحاجة والفقر فلم يحصلوا على كفايتهم ( وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى ) الجار القريب الذي له حق الجوار وحق القرابة ( و الجار الجُنُب) الذي ليس له قرابة فينبغي للجار أن يتعاهد جاره وعدم أذيته ( والصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) الصاحب مطلقا و يشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة فعلى الصاحب لصاحبه حق زائد من مساعدته والنصح له وأن يحب له ما يحب لنفسه( وَابْنِ السَّبِيلِ ) الغريب الذي احتاج في بلد الغربة أو لم يحتج ( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) من الآدميين والبهائم بالقيام بكفايتهم وعدم تحميلهم ما يشق عليهم ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا ) معجبا بنفسه متكبرًا على الخلق ( فَخُورًا ) يثني على نفسه ويمدحها على وجه الفخر والبطر على عباد الله ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) يمنعون ما عليهم من الحقوق الواجبة ( وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ) بأقوالهم وأفعالهم ( وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) من العلم الذي يهتدي به الضالون ويسترشد به الجاهلون فيكتمونه عنهم فجمعوا بين البخل بالمال والبخل بالعلم ( وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) أهانهم بالعذاب الأليم والخزي الدائم. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉فضل الرجال على النساء، وجهه أن الله جعل الرجال قوامين على النساء و أنه لا ولاية للنساء على الرجال لا في قضاء ولا إمارة ولا أي شيء لقوله﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾، فمن عكس فقد خالف سُنَّة الله عزّ وجلّ . ◉أن للمنفِق على المنفَق عليه فضلًا لقوله: ﴿وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ ◉أن النساء ينقسمن إلى قسمين ، صالحة مطيعة لزوجها، وناشزة . ◉ التدرج في التأديب ﴿فَعِظُوهُنَّ﴾ ﴿اهْجُرُوهُنَّ﴾ ﴿اضْرِبُوهُنَّ﴾ ◉الإشارة إلى أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن قد لا يفيد الوعظ فينتقل إلى الهجر في المضجع أو الضرب لأنه قد يكون أكثر نتيجة. ◉أنه لا بد أن يكون عند الْحَكَمين علم بالشرع ولا بد أن يكون لديهما أمانة وثقة دينية و أنه ينبغي أن يكون الحاكم عالمًا بأحوال من يحكم فيهم؛ لقوله: ﴿مِنْ أَهْلِهِ﴾، ﴿مِنْ أَهْلِهَا﴾ ◉أن لهذين الْحَكَمين التفريق والتوفيق بين الزوجين اللذين خيف الشقاق بينهما سواء بعوض أو بدون عوض. ◉أن حكمهما ملزِم؛ لأن الله سماهما حَكَمين، والْحَكَم قوله لازم وفصله فصل. ◉ أن الشرك بأنواعه صغيره وكبيره خَفِيَّه وجليَّه كله محرَّم؛ لقوله: ﴿وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ ◉ أن أعظم حقوق البشر حق الوالدين؛ لأن الله جعله في المرتبة الثانية بعد حقه، ◉ ذم من يكتم ما آتاه الله من فضله، والكتمان نوعان: كتمان فعلي، وكتمان قولي 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
بيان حكم الجنب و مجالسته عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : { أن النبي ﷺ لقيه في بعض طرق المدينة ، وهو جنب ، قال : فانخنست منه ، فذهبت فاغتسلت ، ثم جئت فقال : أين كنت يا أبا هريرة ؟ قال : كنت جنبا ، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة ، فقال : سبحان الله ، إن المؤمن لا ينجس } أخرجه البخاري . ـــــــــــــــــــــــــــــ * جنب : الجنابة تطلق على كل من أنزل المني أو جامع زوجته، وسميت بذلك؛ لاجتناب صاحبها الصلاة والعبادات حتى يطهر منها . * انْخَنَسْتُ: من الخُنوسِ، وهو التأَخرُ والاختفاءُ والتسترُ .
* إنّ المؤمن لا ينجس : لا يكون نجسا بجناية و لا غيرها لطهارة عقيدته . ════ ❁❁ ════
* إنّ المؤمن لا ينجس : لا يكون نجسا بجناية و لا غيرها لطهارة عقيدته . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
بيان كيفية الغسل من الجنابة عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ، ثم توضأ وضوءه للصلاة ، ثم يغتسل ، ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ، ثم غسل سائر جسده "
وكانت تقول : " كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد ، نغترف منه جميعا " أخرجه البخاري 🍃══════════════ * أَرْوَى بَشَرَتَهُ: أَوصلَ الماءَ إلى أُصولِ الشعرِ، والبشرةُ: الجلدُ.
* أَفَاضَ عَلَيْهِ: أَسالَ الماءَ على شعرِهِ. ════ ❁❁ ════
وكانت تقول : " كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد ، نغترف منه جميعا " أخرجه البخاري 🍃══════════════ * أَرْوَى بَشَرَتَهُ: أَوصلَ الماءَ إلى أُصولِ الشعرِ، والبشرةُ: الجلدُ.
* أَفَاضَ عَلَيْهِ: أَسالَ الماءَ على شعرِهِ. ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
" حُسن التَّبعل "
جاءت امرأة تُسمَّى ..
" أسماء بنت السكن الأنصارية "
وهي المُلقبة : بـ خطيبة النساء ..
جاءت إلى رسول اللهﷺ ، ..
فقالت : يا رسول اللّٰه ، بـ أبي أنت وأمي ، ..
إنَّ اللّٰهَ بعثك لـ الرجال وللنساء كافة ؛ فـ آمنا بك وبـ إلهك ، وإنَّا معشر النساء محصوراتٌ مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، وحاملاتُ أولادكم ..
وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بـ الجُمَع والجماعات وفُضِّلتُم علينا بـ شهود الجنائز ، وعيادة المرضى ، وفُضِّلتم علينا بـ الحج بعد الحج ، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل اللّٰه ، وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لـ حجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ونربي أولادكم ونغزلُ ثيابكم ، فـ هل نشاركُكم فيما أعطاكم اللّٰه من الخير والأجر ..؟!
فـ التفت ﷺ بجملته ، ..
وقال : هل تعلمُون امرأة أحسَن سؤالًا عَن أمُور ديِنها من هذه المرأة ..؟!
قالوا : يا رسُول الله ، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها ..!
فـ قال النبي ﷺ : يا أسماءُ ، افهمي عنِّي ، أخبرِي من وراءكِ من النساء ..
" أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها ، وطلبَها لمرضاتهِ ، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله .. "
- فـ أدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد : يُعدل ذلك كله ، يُعدل ذلك كله ..!
https://www.tg-me.com/Basmtamal22
جاءت امرأة تُسمَّى ..
" أسماء بنت السكن الأنصارية "
وهي المُلقبة : بـ خطيبة النساء ..
جاءت إلى رسول اللهﷺ ، ..
فقالت : يا رسول اللّٰه ، بـ أبي أنت وأمي ، ..
إنَّ اللّٰهَ بعثك لـ الرجال وللنساء كافة ؛ فـ آمنا بك وبـ إلهك ، وإنَّا معشر النساء محصوراتٌ مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، وحاملاتُ أولادكم ..
وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بـ الجُمَع والجماعات وفُضِّلتُم علينا بـ شهود الجنائز ، وعيادة المرضى ، وفُضِّلتم علينا بـ الحج بعد الحج ، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل اللّٰه ، وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لـ حجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ونربي أولادكم ونغزلُ ثيابكم ، فـ هل نشاركُكم فيما أعطاكم اللّٰه من الخير والأجر ..؟!
فـ التفت ﷺ بجملته ، ..
وقال : هل تعلمُون امرأة أحسَن سؤالًا عَن أمُور ديِنها من هذه المرأة ..؟!
قالوا : يا رسُول الله ، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها ..!
فـ قال النبي ﷺ : يا أسماءُ ، افهمي عنِّي ، أخبرِي من وراءكِ من النساء ..
" أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها ، وطلبَها لمرضاتهِ ، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله .. "
- فـ أدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد : يُعدل ذلك كله ، يُعدل ذلك كله ..!
https://www.tg-me.com/Basmtamal22
Telegram
بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻
قناة علمية سلفية تهدف لنشر العلم الشرعي نأمل منكم نشرها بنية صدقة جارية نفع الله بكم
فالدال على الخير كفاعله 💫
فالدال على الخير كفاعله 💫
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
كان من دعاء النبي ﷺ :🌹
«وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرَ إلى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ». صحيح النَّسائي ١٣٠٤
هذان الأمران هما سعادة الدُّنْيَا والآخرة، وأعظم لذاتها وأعلى ما يحصل للمؤمن فيهما، فإن أعلى ما في الآخرة النظر إِلَى وجه الله عز وجل، وهو أعظم من الجنة وكل ما فيها..
وأما الشوق إِلَى لقاء اللَّه في الدُّنْيَا فهو أعظم لذّة تحصل للعارفين في الدُّنْيَا، فمن أنس باللَّه في الدُّنْيَا واشتاق إِلَى لقائه، فقد فاز بأعظم لذّة يمكن لبشر الوصول إليها في هذه الدار.
جعلنا الله وإياكم منهم....
🌹
«وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرَ إلى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ». صحيح النَّسائي ١٣٠٤
هذان الأمران هما سعادة الدُّنْيَا والآخرة، وأعظم لذاتها وأعلى ما يحصل للمؤمن فيهما، فإن أعلى ما في الآخرة النظر إِلَى وجه الله عز وجل، وهو أعظم من الجنة وكل ما فيها..
وأما الشوق إِلَى لقاء اللَّه في الدُّنْيَا فهو أعظم لذّة تحصل للعارفين في الدُّنْيَا، فمن أنس باللَّه في الدُّنْيَا واشتاق إِلَى لقائه، فقد فاز بأعظم لذّة يمكن لبشر الوصول إليها في هذه الدار.
جعلنا الله وإياكم منهم....
🌹
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
•
💝💝💝
اللهُم إن كتب الله لكن نصيبًا في الزواج قريبًا أو بعد حين فأسأل الله أن يرزقكن الزوج الصالح الهيّن، اللين، الذي لا يُشقيكن بصحبته أبدًا، يُعينكن وتعنه على الطاعة، يأخذ بشتات قلوبكن فتدخلوا الجنة معًا..
> اسألك اللهم ان يرزق كل اخت صالحة زوجًا صالحًا، ناصحًا، صوامًا، قوامًا، تقيًّا، نقيًّا، جميل الخُلُق والخَلق كأنما السماء لفظته من ثغر غيمها فأمطرته صيبًا نافعًا لقلوبكن..
قلبه معلق بالمساجد، وبصره معلق بالله، وتهتز أوتار الفؤاد من جمال تلاوته للقرآن، لا يكذب، لا يخون، ولا يُخالِط، يخاف الله في قلوبكن، سندًا طيب العشرة، لا يكل ولا يمل ولا يميل حتى الممات يا الله..
`"رزقكن الله الزوج الصالح رفيقاتي."🤲🏻
وأسعد الله المتزوجات منكن وبارك لكن في ازواجكن وجعلكن قرة عين لهم
واللهم جمِّل كل زوجة منكن في عين زوجها واجعلها في قلبه اغلى من الدنيا وما فيها 🤲🏻
جمع الله بين الازواج الصالحين على خير وارزقهم سعادة الدارين وحسن الختام 🤲🏻
آمين يامجيب السائلين
والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤲🏻
تصبحون على مسامع أذان الفجر احبائي 💝
`
💝💝💝
اللهُم إن كتب الله لكن نصيبًا في الزواج قريبًا أو بعد حين فأسأل الله أن يرزقكن الزوج الصالح الهيّن، اللين، الذي لا يُشقيكن بصحبته أبدًا، يُعينكن وتعنه على الطاعة، يأخذ بشتات قلوبكن فتدخلوا الجنة معًا..
> اسألك اللهم ان يرزق كل اخت صالحة زوجًا صالحًا، ناصحًا، صوامًا، قوامًا، تقيًّا، نقيًّا، جميل الخُلُق والخَلق كأنما السماء لفظته من ثغر غيمها فأمطرته صيبًا نافعًا لقلوبكن..
قلبه معلق بالمساجد، وبصره معلق بالله، وتهتز أوتار الفؤاد من جمال تلاوته للقرآن، لا يكذب، لا يخون، ولا يُخالِط، يخاف الله في قلوبكن، سندًا طيب العشرة، لا يكل ولا يمل ولا يميل حتى الممات يا الله..
`"رزقكن الله الزوج الصالح رفيقاتي."🤲🏻
وأسعد الله المتزوجات منكن وبارك لكن في ازواجكن وجعلكن قرة عين لهم
واللهم جمِّل كل زوجة منكن في عين زوجها واجعلها في قلبه اغلى من الدنيا وما فيها 🤲🏻
جمع الله بين الازواج الصالحين على خير وارزقهم سعادة الدارين وحسن الختام 🤲🏻
آمين يامجيب السائلين
والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤲🏻
تصبحون على مسامع أذان الفجر احبائي 💝
`
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
👈🏽 كِتَابٌ الأذْكَارُ
اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
(( فَضْلُ الدُّعَاءِ ))
9 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ . ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3247)
10 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3370)
11 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3373)
▪️وَفِي لَفْظ لابن مَاجَه : (( مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ غَضِبَ عَلَيْهِ ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3827)
12 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ ))
📚 متفق عليه : (7494-758)
-----------------------------------
نـنشـر أحـاديث الصـحيحين وغيـرهـما .
🌸🍃
اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
(( فَضْلُ الدُّعَاءِ ))
9 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ . ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3247)
10 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3370)
11 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3373)
▪️وَفِي لَفْظ لابن مَاجَه : (( مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ غَضِبَ عَلَيْهِ ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3827)
12 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ ))
📚 متفق عليه : (7494-758)
-----------------------------------
نـنشـر أحـاديث الصـحيحين وغيـرهـما .
🌸🍃
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
🪞 ••
وعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله رب العالمين في بناتها، وأن تعلمهن القرآن العظيم والصلاة، وأن تأمرهن بالصلاة والستر، وأن تحافظ على الحياء، لأن الحياء هو خلقُ الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «إنّ لِكلّ دينٍ خُلقًا، وخُلقُ الإسلامِ الحيَاءُ».
فعلى المرأة ألا تكونَ عنيفةً في بيتها، وألا تكونَ صخّابةً، وألا تكونَ خرّاجة ولَّاجة، وألا تغشَى الأسواقَ إلا للضّرورةِ العُظمَى، لأنّ الأسواق مجامعُ الشياطين.
نصائح مهمة وتوجيهات صـ ٣٢- ٣٣
الشيخ رسلان حفظه اللّٰه.
🏷️
وعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله رب العالمين في بناتها، وأن تعلمهن القرآن العظيم والصلاة، وأن تأمرهن بالصلاة والستر، وأن تحافظ على الحياء، لأن الحياء هو خلقُ الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «إنّ لِكلّ دينٍ خُلقًا، وخُلقُ الإسلامِ الحيَاءُ».
فعلى المرأة ألا تكونَ عنيفةً في بيتها، وألا تكونَ صخّابةً، وألا تكونَ خرّاجة ولَّاجة، وألا تغشَى الأسواقَ إلا للضّرورةِ العُظمَى، لأنّ الأسواق مجامعُ الشياطين.
نصائح مهمة وتوجيهات صـ ٣٢- ٣٣
الشيخ رسلان حفظه اللّٰه.
🏷️