Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - ثم قال تعالى: ( وَلَكُمْ ) أيها الأزواج ( نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُنْ لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) ويدخل في مسمى الولد المشروط وجوده أو عدمه، ولد الصلب أو ولد الابن الذكر والأنثى، الواحد والمتعدد، الذي من الزوج أو من غيره ثم قال تعالى: ( وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ) أي: من أم و المراد بالإخوة هنا الإخوة للأم، فإذا كان يورث كلالة أي: ليس للميت والد ولا ولد ( فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا ) من الأخ والأخت ( السُّدُسُ ) ، ( فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ) أي: من واحد ( فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ) لا يزيدون على الثلث
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 ) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ( 14 ) .
تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) بامتثال أمرهما الذي أعظمه طاعتهما في التوحيد، ثم الأوامر على اختلاف درجاتها واجتناب نهيهما الذي أعظمُه الشرك بالله ثم المعاصي على اختلاف طبقاتها ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ) فمن أدى الأوامر واجتنب النواهي فلا بد له من دخول الجنة والنجاة من النار( وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي حصل به النجاة من سخطه وعذابه، والفوز بثوابه ورضوانه
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) ويدخل في اسم المعصية الكفر فما دونه من المعاصي فإن الله تعالى رتب دخول الجنة على طاعته وطاعة رسوله. ورتب دخول النار على معصيته ومعصية رسوله، فمن أطاعه طاعة تامة دخل الجنة بلا عذاب ومن عصى الله ورسوله معصية تامة يدخل فيها الشرك فما دونه، دخل النار وخلد فيها، ومن اجتمع فيه معصية وطاعة، كان فيه من موجب الثواب والعقاب بحسب ما فيه من الطاعة والمعصية. وقد دلت النصوص المتواترة على أن الموحدين الذين معهم طاعة التوحيد، غير مخلدين في النار، فما معهم من التوحيد مانع لهم من الخلود فيها تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 ) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ( 14 ) .
تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) بامتثال أمرهما الذي أعظمه طاعتهما في التوحيد، ثم الأوامر على اختلاف درجاتها واجتناب نهيهما الذي أعظمُه الشرك بالله ثم المعاصي على اختلاف طبقاتها ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ) فمن أدى الأوامر واجتنب النواهي فلا بد له من دخول الجنة والنجاة من النار( وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي حصل به النجاة من سخطه وعذابه، والفوز بثوابه ورضوانه
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) ويدخل في اسم المعصية الكفر فما دونه من المعاصي فإن الله تعالى رتب دخول الجنة على طاعته وطاعة رسوله. ورتب دخول النار على معصيته ومعصية رسوله، فمن أطاعه طاعة تامة دخل الجنة بلا عذاب ومن عصى الله ورسوله معصية تامة يدخل فيها الشرك فما دونه، دخل النار وخلد فيها، ومن اجتمع فيه معصية وطاعة، كان فيه من موجب الثواب والعقاب بحسب ما فيه من الطاعة والمعصية. وقد دلت النصوص المتواترة على أن الموحدين الذين معهم طاعة التوحيد، غير مخلدين في النار، فما معهم من التوحيد مانع لهم من الخلود فيها تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉أن الإرث ملك قهري لا اختيار للإنسان فيه ، دليله: (( ولكم )) أن الله ملكنا إياه وأثبته حكما شرعيا ◉أنه إذا كان الحديث عن النساء والرجال؛ فإن الحكمة أن يقدم الحديث عن الرجال؛ لأنه سبحانه بدأ بميراث الأزواج قبل ميراث الزوجات، وهذا هو الموافق للفطرة، خلافا لمن حرف الله فطرته، وغير سليقته، فصار يقدم النساء على الرجال في الذكر ◉أن للزوج نصف بشرط عدمي وهو عدم الولد ، لقوله: (( إن لم يكن لهن ولد )) ◉ عناية الله عزوجل بالوصية والدين ، حيث إنه كلما ذكر ميراث قال: من بعد وصية أو دين ◉أن الوصية المضار بها لاغية ، لقوله: (( غير مضار )) ووصية المضارة حرام وفيها إثم كبير ◉ أن المواريث من حدود الله ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ﴾. ◉أن من نفذ هذه المواريث على ما فرض الله فله هذا الثواب.
◉ أن قسمة المواريث من العبادات، تؤخذ من ترتيب الثواب عليها ووصف ذلك بأنه طاعة.
◉عناية الشرع بإيصال الحقوق إلى أهلها؛ لأن حقيقة المواريث أن توصل الحقوق إلى أهلها، والله عز وجل حكم عدل يريد من عباده أن يوصلوا الحقوق إلى أهلها.
◉ أن طاعة الرسول ﷺ طاعة لله؛ ولهذا عطفها بـ(الواو) الدالة على الجمع والاشتراك. ◉أن معصية الله عز وجل سبب لدخول النار؛ لقوله: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ﴾ ﴿يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا﴾ ◉تحريم الوصية للوارث، لأنك إذا أوصيت للوارث تعديت الحدود لقوله ﴿يَتَعَدَّ حُدُودَهُ﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
◉ أن قسمة المواريث من العبادات، تؤخذ من ترتيب الثواب عليها ووصف ذلك بأنه طاعة.
◉عناية الشرع بإيصال الحقوق إلى أهلها؛ لأن حقيقة المواريث أن توصل الحقوق إلى أهلها، والله عز وجل حكم عدل يريد من عباده أن يوصلوا الحقوق إلى أهلها.
◉ أن طاعة الرسول ﷺ طاعة لله؛ ولهذا عطفها بـ(الواو) الدالة على الجمع والاشتراك. ◉أن معصية الله عز وجل سبب لدخول النار؛ لقوله: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ﴾ ﴿يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا﴾ ◉تحريم الوصية للوارث، لأنك إذا أوصيت للوارث تعديت الحدود لقوله ﴿يَتَعَدَّ حُدُودَهُ﴾ 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أم يوسف🥀)
الإخبار بمشاعر الحب والقرب هدي نبوي لما في ذلك من نشر المودة وتقوية العلاقة وتنميتها.
"قال صلى الله عليه وسلم:"لمعاذ رضي الله عنه:يا معاذ إني لأحبك:"أبو داود.
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه:" أبو داود
والجفاف العاطفي الذي نراه بيننا مناف للتوجيه النبوي.
اللهم ارزقنا لين القلوب واملأ أفئدتنا رحمة وألسنتنا كلاماً طيباً
آمين
"قال صلى الله عليه وسلم:"لمعاذ رضي الله عنه:يا معاذ إني لأحبك:"أبو داود.
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه:" أبو داود
والجفاف العاطفي الذي نراه بيننا مناف للتوجيه النبوي.
اللهم ارزقنا لين القلوب واملأ أفئدتنا رحمة وألسنتنا كلاماً طيباً
آمين
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
📌 حكم استعمال الموسيقى في الجوال !
سئل فضيلة الشيخ #عبدالمحسن_العباد
- حفطه الله تعالى !
هل من #نصيحة للذين #يستعملون في #الجوال رنة #الموسيقى
مع #العلم أن باستطاعتهم #تغيير هذه #الرنة؟
فأجــــاب :
√ #الواجب على #الإنسان أن #يتقي_الله عز وجل، وإذا #استعمل مثل هذا #الجهاز وهذه الآلة #للاستفادة منها #فليحذر أن #يضع فيها أو #يجعلها على #هيئة_محرمة !
√ كأن تكون #رنة الهاتف #موسيقى، فإن هذا #غير_سائغ للإنسان !
√ و #يزداد الأمر #خطورة إذا حصل ذلك في #المسجد !
√ بل الذي #ينبغي أن الناس في المساجد #يحرصون على أن #يغلقوا_جوالاتهم، فإذا كان فيها #موسيقى فإن ذلك #حرام في جميع #الأحوال !
√ ولكنه يزداد #خطورة ويزداد #حرمة إذا كان #يسمع ذلك #الصوت_الخبيث في #المسجد فإن ذلك #شر على #شر و #بلاء على #بلاء !
📘 شرح سنن أبي داود ( 560/41)
سئل فضيلة الشيخ #عبدالمحسن_العباد
- حفطه الله تعالى !
هل من #نصيحة للذين #يستعملون في #الجوال رنة #الموسيقى
مع #العلم أن باستطاعتهم #تغيير هذه #الرنة؟
فأجــــاب :
√ #الواجب على #الإنسان أن #يتقي_الله عز وجل، وإذا #استعمل مثل هذا #الجهاز وهذه الآلة #للاستفادة منها #فليحذر أن #يضع فيها أو #يجعلها على #هيئة_محرمة !
√ كأن تكون #رنة الهاتف #موسيقى، فإن هذا #غير_سائغ للإنسان !
√ و #يزداد الأمر #خطورة إذا حصل ذلك في #المسجد !
√ بل الذي #ينبغي أن الناس في المساجد #يحرصون على أن #يغلقوا_جوالاتهم، فإذا كان فيها #موسيقى فإن ذلك #حرام في جميع #الأحوال !
√ ولكنه يزداد #خطورة ويزداد #حرمة إذا كان #يسمع ذلك #الصوت_الخبيث في #المسجد فإن ذلك #شر على #شر و #بلاء على #بلاء !
📘 شرح سنن أبي داود ( 560/41)
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
#ابن_تيمية
√ #العبد دائما بين #نعمة من #الله يحتاج فيها إلى #شكر !
√ و #ذنب منه #يحتاج فيه إلى #الاستغفار وكل من هذين من #الأمور اللازمة للعبد #دائما !
√ فإنه لا يزال #يتقلب في #نعم_الله و #آلائه ولا يزال #محتاجا إلى #التوبة و #الاستغفار !
√ ولهذا كان #سيد ولد #آدم وإمام #المتقين محمد ﷺ #يستغفر في جميع #الأحوال !
📘 مجموع الفتاوى ( 88/10 )
√ #العبد دائما بين #نعمة من #الله يحتاج فيها إلى #شكر !
√ و #ذنب منه #يحتاج فيه إلى #الاستغفار وكل من هذين من #الأمور اللازمة للعبد #دائما !
√ فإنه لا يزال #يتقلب في #نعم_الله و #آلائه ولا يزال #محتاجا إلى #التوبة و #الاستغفار !
√ ولهذا كان #سيد ولد #آدم وإمام #المتقين محمد ﷺ #يستغفر في جميع #الأحوال !
📘 مجموع الفتاوى ( 88/10 )
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
- كان أبو هريرة -رضي الله عنه- :
يتعوّذ في سجوده أن يزني أو يسرق
أو يكفر أو يعمل كبيرة، فقيل له: أتخاف
ذلك؟، فقال: ما يؤمنني وإبليس حيّ،
ومصرف القلوب يصرفها كيف يشاء.
📜 البداية و النهـاية لابن كثير (صـ 8)
يتعوّذ في سجوده أن يزني أو يسرق
أو يكفر أو يعمل كبيرة، فقيل له: أتخاف
ذلك؟، فقال: ما يؤمنني وإبليس حيّ،
ومصرف القلوب يصرفها كيف يشاء.
📜 البداية و النهـاية لابن كثير (صـ 8)
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*نصائح بليغة وثمينة* 🌸🍃
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
#مقطع_ماتع !
( متصلة بعمر #عشر_سنوات تسأل الشيخ #عزيز_العنزي - حفظه الله - :
« متى ألبس #الحجاب ؟ » )
- حفظها الله وبارك فيها وفي والديها -
( متصلة بعمر #عشر_سنوات تسأل الشيخ #عزيز_العنزي - حفظه الله - :
« متى ألبس #الحجاب ؟ » )
- حفظها الله وبارك فيها وفي والديها -
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌸بوح سلفية🌸 (أم عبدالباسط مُحبة السلف)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قل للذي هجر الكتاب وما تلى
في يومه وردا من الــقـرآن
..💧
في يومه وردا من الــقـرآن
..💧
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا -
أي: النساء ( اللاتي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ ) الزنا، ووصفها بالفاحشة لشناعتها وقبحها( فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ) من رجالكم المؤمنين العدول ( فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ ) احبسوهن عن الخروج الموجب للريبة ( حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ )هذا منتهى الحبس ( أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا ) طريقا غير الحبس في البيوت وهذه الآية ليست منسوخة فكان الأمر في أول الإسلام كذلك حتى جعل الله لهن سبيلا وهو رجم المحصن وجلد غير المحصن و ( الَّلذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ ) من الرجال والنساء ( فَآذُوهُمَا ) بالقول والتوبيخ والتعيير والضرب الرادع عن هذه الفاحشة ( فَإِنْ تَابَا ) رجعا عن الذنب الذي فعلاه وندما عليه، وعزما على أن لا يعودا ( وَأَصْلَحَا ) العمل الدال على صدق التوبة ( فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ) عن أذاهما ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) كثير التوبة على المذنبين الخطائين، عظيم الرحمة والإحسان
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 17 )
التوبة المستحقة على الله حق أحقه على نفسه، كرما منه وجودا، لمن عمل السوء أي: المعاصي ( بِجَهَالَةٍ ) أي: جهالة منه بعاقبتها وإيجابها لسخط الله وعقابه، وجهل منه بنظر الله ومراقبته له، وجهل منه بما تئول إليه من نقص الإيمان أو إعدامه، فكل عاص لله، فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالما بالتحريم ( ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ) قبل معاينة الموت ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ) المعاصي فيما دون الكفر ( حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) وذلك أن التوبة في هذه الحال توبة اضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار. ويحتمل أن يكون معنى قوله: ( مِنْ قَرِيبٍ ) قريب من فعلهم للذنب الموجب للتوبة أي : أن من بادر إلى الإقلاع من حين صدور الذنب وأناب إلى الله وندم عليه فإن الله يتوب عليه ( وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) فمِن علمه أنه يعلم صادق التوبة وكاذبها فيجازي كلا منهما بحسب ما يستحق بحكمته، ومن حكمته أن يوفق من اقتضت حكمته ورحمته توفيقَه للتوبة، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله عدمَ توفيقه. والله أعلم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ( 19 ) .
كانوا في الجاهلية إذا مات أحدهم عن زوجته، رأى قريبُه أنه أحق بزوجته من كل أحد فإن أحبها تزوجها على صداق يحبه دونها، وإن لم يرضها عضلها فلا يزوجها إلا من يختاره هو، وربما امتنع من تزويجها حتى تبذل له شيئًا من ميراث قريبه أو من صداقها فنهى الله المؤمنين عن جميع هذه الأحوال إلا حالتين: إذا رضيت واختارت نكاح قريب زوجها الأول، كما هو مفهوم قوله: ( كَرْهًا ) وإذا أتين بفاحشة مبينة كالزنا والكلام الفاحش وأذيتها لزوجها فإنه في هذه الحال يجوز له أن يعضلها، عقوبة لها على فعلها لتفتدي منه إذا كان عضلا بالعدل ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) ينبغي لكم أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا. من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة. ومنها أن إجباره نفسَه - مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم.
تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
أي: النساء ( اللاتي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ ) الزنا، ووصفها بالفاحشة لشناعتها وقبحها( فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ) من رجالكم المؤمنين العدول ( فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ ) احبسوهن عن الخروج الموجب للريبة ( حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ )هذا منتهى الحبس ( أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا ) طريقا غير الحبس في البيوت وهذه الآية ليست منسوخة فكان الأمر في أول الإسلام كذلك حتى جعل الله لهن سبيلا وهو رجم المحصن وجلد غير المحصن و ( الَّلذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ ) من الرجال والنساء ( فَآذُوهُمَا ) بالقول والتوبيخ والتعيير والضرب الرادع عن هذه الفاحشة ( فَإِنْ تَابَا ) رجعا عن الذنب الذي فعلاه وندما عليه، وعزما على أن لا يعودا ( وَأَصْلَحَا ) العمل الدال على صدق التوبة ( فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ) عن أذاهما ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) كثير التوبة على المذنبين الخطائين، عظيم الرحمة والإحسان
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 17 )
التوبة المستحقة على الله حق أحقه على نفسه، كرما منه وجودا، لمن عمل السوء أي: المعاصي ( بِجَهَالَةٍ ) أي: جهالة منه بعاقبتها وإيجابها لسخط الله وعقابه، وجهل منه بنظر الله ومراقبته له، وجهل منه بما تئول إليه من نقص الإيمان أو إعدامه، فكل عاص لله، فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالما بالتحريم ( ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ) قبل معاينة الموت ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ) المعاصي فيما دون الكفر ( حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) وذلك أن التوبة في هذه الحال توبة اضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار. ويحتمل أن يكون معنى قوله: ( مِنْ قَرِيبٍ ) قريب من فعلهم للذنب الموجب للتوبة أي : أن من بادر إلى الإقلاع من حين صدور الذنب وأناب إلى الله وندم عليه فإن الله يتوب عليه ( وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) فمِن علمه أنه يعلم صادق التوبة وكاذبها فيجازي كلا منهما بحسب ما يستحق بحكمته، ومن حكمته أن يوفق من اقتضت حكمته ورحمته توفيقَه للتوبة، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله عدمَ توفيقه. والله أعلم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ( 19 ) .
كانوا في الجاهلية إذا مات أحدهم عن زوجته، رأى قريبُه أنه أحق بزوجته من كل أحد فإن أحبها تزوجها على صداق يحبه دونها، وإن لم يرضها عضلها فلا يزوجها إلا من يختاره هو، وربما امتنع من تزويجها حتى تبذل له شيئًا من ميراث قريبه أو من صداقها فنهى الله المؤمنين عن جميع هذه الأحوال إلا حالتين: إذا رضيت واختارت نكاح قريب زوجها الأول، كما هو مفهوم قوله: ( كَرْهًا ) وإذا أتين بفاحشة مبينة كالزنا والكلام الفاحش وأذيتها لزوجها فإنه في هذه الحال يجوز له أن يعضلها، عقوبة لها على فعلها لتفتدي منه إذا كان عضلا بالعدل ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) ينبغي لكم أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا. من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة. ومنها أن إجباره نفسَه - مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم.
تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ عظم الزنا وأنه من الفواحش و أنه لا بد في الزنا من شهادة أربعة رجال عدول؛ لقوله: ﴿فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً﴾ ◉الإشارة إلى أن الرجل أقوى في الشهادة من المرأة وأثبت؛ وذلك لأن الله تعالى لم يعتبر في الزنا إلا شهادة الرجال. ◉أن حبس المرأة في بيتها من أسباب درء الفتنة؛ لقوله: ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ﴾؛ لأن هذا نوع من العقوبة من وجه، وكف لأسباب الفتنة من وجه آخر و فيه الإشارة إلى أن البيت خير للمرأة كما قال النبي -ﷺ - : «بُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» ◉أن التوبة من الذنب لا بد أن يقارنها إصلاح؛ لقوله: ﴿فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا﴾ ◉بيان فضل الله عز وجل على عباده بإيجابه التوبة على نفسه ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ﴾ ◉أن التوبة تنقطع باحتضار المرء، أي بحضور الموت؛ لقوله: ﴿حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ﴾ ◉تحريم إرث النساء على وجه يكرهنه كما يجري في الجاهلية؛ لقوله: ﴿لَا يَحِلُّ لَكُمْ﴾ ◉تحريم عضل المرأة بغير حق لتفتدي نفسها؛ لقوله: ﴿وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ﴾ ◉ أن سوء العشرة مبيح لعضل المرأة لتفتدي نفسها لقوله: ﴿إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ وجوب معاشرة المرأة بالمعروف؛ لقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ ◉أنه وإن كان الحكم ورد في كراهة الزوجة فالعلة عامة، كثيرًا ما يكره الإنسان الشيء ويجعل الله سبحانه وتعالى عاقبته حميدة نافعة له، وهذا أمر مشاهَد محسوس، وقد تكون العاقبة غير حميدة، لكن الغالب أن وعد الله يتحقق. 📔تفسير ابن عثيمين- سورة النساء مختصرا ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل السلفية ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM