Telegram Web Link
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 265 )
( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله ) أي: قصدهم بذلك رضى ربهم والفوز بقربه ( وتثبيتا من أنفسهم ) أي: صدر الإنفاق على وجه منشرحة له النفس سخية به، لا على وجه التردد وضعف النفس في إخراجها فمثل نفقة هؤلاء ( كمثل جنة ) أي: كثيرة الأشجار غزيرة الظلال ( بربوة ) أي: محل مرتفع ضاح للشمس في أول النهار ووسطه وآخره فـ ( أصابها ) أي: تلك الجنة التي بربوة ( وابل ) وهو المطر الغزير ( فآتت أكلها ضعفين ) أي: تضاعفت ثمراتها لطيب أرضها ووجود الأسباب الموجبة لذلك( والله بما تعملون بصير ) فيعلم عمل كل عامل ومصدر ذلك العمل، فيجازيه عليه أتم الجزاء ثم قال تعالى:
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ( 266 )
وهذا المثل مضروب لمن عمل عملا لوجه الله تعالى من صدقة أو غيرها ثم عمل أعمالا تفسده، فمثله كمثل صاحب هذا البستان الذي فيه من كل الثمرات، وخص منها النخل والعنب لفضلهما وكثرة منافعهما، وتلك الجنة فيها الأنهار الجارية التي تسقيها من غير مؤنة، وكان صاحبها قد اغتبط بها وسرته، ثم إنه أصابه الكبر فضعف عن العمل وزاد حرصه، وكان له ذرية ضعفاء ما فيهم معاونة له، بل هم كل عليه، ونفقته ونفقتهم من تلك الجنة، فبينما هو كذلك إذ أصاب تلك الجنة إعصار وهو الريح القوية وفي ذلك الإعصار نار فاحترقت تلك الجنة، فلا تسأل عما لقي ذلك الذي أصابه الكبر من الهم والغم والحزن كذلك من عمل عملا لوجه الله فإن أعماله بمنزلة البذر للزروع والثمار، ولا يزال كذلك حتى يحصل له من عمله جنة موصوفة بغاية الحسن والبهاء، وتلك المفسدات التي تفسد الأعمال بمنزلة الإعصار الذي فيه نار فلهذا أمر تعالى بالتفكر وحثَّ عليه، فقال: ( كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) .
[En réponse à قناة ابن تيمية العلمية.]
من تفسير السعدي - مختصرا - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ( 267 )الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 268 )
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالنفقة من طيبات ما يسر لهم من المكاسب، ومما أخرج لهم من الأرض واقصدوا في تلك النفقة الطيب الذي تحبونه لأنفسكم، ولا تيمموا الرديء الذي لا ترغبونه ولا تأخذونه إلا على وجه الإغماض والمسامحة ( واعلموا أن الله غني حميد ) فهو غني عنكم ونفع صدقاتكم وأعمالكم عائد إليكم، ومع هذا فهو حميد على ما يأمركم به من الأوامر الحميدة والخصال السديدة، فعليكم أن تمتثلوا أوامره لأنها قوت القلوب وحياة النفوس ونعيم الأرواح، وإياكم أن تتبعوا عدوكم الشيطان الذي يأمركم بالإمساك، ويخوفكم بالفقر والحاجة إذا أنفقتم، وليس هذا نصحا لكم بل أطيعوا ربكم الذي يأمركم بالنفقة على وجه يسهل عليكم ولا يضركم، ومع هذا فهو ( يعدكم مغفرة ) لذنوبكم وتطهيرا لعيوبكم ( وفضلا ) وإحسانا إليكم في الدنيا والآخرة (والله واسع ) الفضل عظيم الإحسان ( عليم ) بما يصدر منكم من النفقات قليلها وكثيرها، سرها وعلنها، فيجازيكم عليها من سعته وفضله وإحسانه
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ ( 269 ) .
لما أمر تعالى بهذه الأوامر العظيمة المشتملة على الأسرار والحكم وكان ذلك لا يحصل لكل أحد، بل لمن منَّ عليه وآتاه الله الحكمة، وهي العلم النافع والعمل الصالح ومعرفة أسرار الشرائع وحكمها، وإن من آتاه الله الحكمة فقد آتاه خيرا كثيرا وأي خير أعظم من خير فيه سعادة الدارين والنجاة من شقاوتهما! و لقد بعث الله الرسل مذكرين لهم بما ركز في فطرهم وعقولهم، ومفصلين لهم ما لم يعرفوه، انقسم الناس قسمين قسم أجابوا دعوتهم فتذكروا ما ينفعهم ففعلوه، وما يضرهم فتركوه، وهؤلاء هم أولو الألباب الكاملة، والعقول التامة، وقسم لم يستجيبوا لدعوتهم، بل أجابوا ما عرض لفطرهم من الفساد، وتركوا طاعة رب العباد، فهؤلاء ليسوا من أولي الألباب، فلهذا قال تعالى: ( وما يذكر إلا أولو الألباب ) . ) تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉بيان أنَّ تثبيتَ الإنسان لنفسه عند الصدقة ولعَمَلِه، واطمئنانه به من أسباب قَبُوله؛ لقوله تعالى " وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ " ◉ الحث على التفكر فيما يمكن الوصول إليه بالتفكر فيه، كما في قوله تعالى " لعلكم تتفكرون "
◉أن من مقتضى الإيمان امتثال أمر الله، واجتناب نهيه؛ ووجهه أن الله تعالى قال: " يا أيها الذين آمنوا أنفقوا "
◉ يستفاد من قوله:" أنفقوا من طيبات ما كسبتم " أن المال الحرام لا يؤمر بالإنفاق منه؛ لأنه خبيث؛ والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ◉ في قوله تعالى: الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء بيان عداوة الشيطان للإنسان؛ لأنه في الواقع عدو له في الخبر، وعدو له في الطلب؛ في الخبر: يعده الفقر؛ وفي الطلب: يأمره بالفحشاء؛ فهو عدو مخبرا وطالبا، والعياذ بالله .
◉ أن من أمر شخصا بالإمساك عن الإنفاق المشروع، فهو شبيه بالشيطان
◉أنه ينبغي للمنفق أن يتفاءل بما وعد الله؛ لقوله تعالى: والله يعدكم مغفرة منه وفضلا؛ فإذا أنفق الإنسان وهو يحسن الظن بالله عز وجل أن الله يغفر له الذنوب، ويزيده من فضله- كان هذا من خير ما تنطوي عليه السريرة .
◉ أن ما في الإنسان من العلم والرشد فهو فضل من الله عز وجل؛ لقوله تعالى " يؤتي الحكمة من يشاء " ◉ أنه لا يتعظ بالمواعظ الكونية أو الشرعية إلا أصحاب العقول، الذين يتدبرون لقوله تعالى " وما يذكر إلا أولو الألباب " 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باختصار ════ ❁❁ ════
لمن لم يتيسر له الحج هذا العام 👇👇

من لم يستطع الوقوف بعرفة،
فليقف عند حدود الله التي عرفها ،

ومن لم يستطـع المبيت بمزدلفة ، فلْيبت على طاعة الله ليُقَرّبه ويُزْلفَهُ ،

ومن لم يقدر على ذبح هدْيه بمنى، فليذبح هواه ليبلغ به الُمنى ،

ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنه بعيد،فليَقصدْ ربّ البيت، فإنه أقرب إليه مِنْ حبل الوريد.

📖📌 الـحافظ ابن رجب الحَنبلي - رحمه الله تعالى -:لطائف المعارف(ص٦٣٣)
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ( 270 )
وهذا فيه المجازاة على النفقات، واجبها ومستحبها، قليلها وكثيرها، التي أمر الله بها وإن الله تعالى يعلمها فلا يخفى عليه منها شيء، ويعلم ما صدرت عنه، هل هو الإخلاص أو غيره، فإن صدرت عن إخلاص وطلب لمرضاة الله جازى عليها بالفضل العظيم وإن لم ينفق العبد ما وجب عليه من النفقات ولم يوف ما أوجبه على نفسه من المنذورات، أو قصد بذلك رضى المخلوقات، فإنه ظالم واستحق العقوبة البليغة، ولم ينفعه أحد من الخلق ولم ينصره، فلهذا قال: ( وما للظالمين من أنصار ) .
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( 271 ) .
أي: ( إن تبدوا الصدقات ) فتظهروها وتكون علانية حيث كان القصد بها وجه الله ( فنعما هي ) أي: فنعم الشيء ( هي ) لحصول المقصود بها ( وإن تخفوها ) أي: تسروها ( وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ) ففي هذا أن صدقة السر على الفقير أفضل من صدقة العلانية ( ويكفر عنكم من سيئاتكم ) ففيه دفع العقاب ( والله بما تعملون خبير ) من خير وشر، قليل وكثير والمقصود من ذلك المجازاة.
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ( 272 ) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ( 273 ) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 274 ) .
يقول تعالى لنبيه ﷺ ليس عليك هدي الخلق، وإنما عليك البلاغ المبين، والهداية بيد الله تعالى ( وما تنفقوا من خير ) أي: قليل أو كثير على أي شخص كان من مسلم وكافر ( فلأنفسكم ) أي: نفعه راجع إليكم ( وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ) هذا إخبار عن نفقات المؤمنين الصادرة عن إيمانهم أنها لا تكون إلا لوجه الله تعالى ( وما تنفقوا من خير يوف إليكم ) يوم القيامة تستوفون أجوركم ( وأنتم لا تظلمون ) أي: تنقصون من أعمالكم شيئا ولا مثقال ذرة، كما لا يزاد في سيئاتكم.
ثم ذكر مصرف النفقات الذين هم أولى الناس بها فوصفهم بست صفات أحدها الفقر، والثاني قوله: ( أحصروا في سبيل الله ) أي: قصروها على طاعة الله من جهاد وغيره، فهم مستعدون لذلك محبوسون له، الثالث عجزهم عن الأسفار لطلب الرزق فقال: ( لا يستطيعون ضربا في الأرض ) أي: سفرا للتكسب، الرابع قوله: ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ) وهذا بيان لصدق صبرهم وحسن تعففهم. الخامس: أنه قال: ( تعرفهم بسيماهم ) أي: بالعلامة التي ذكرها الله في وصفهم ,السادس قوله: ( لا يسألون الناس إلحافا ) أي: لا يسألونهم سؤال إلحاف، أي: إلحاح، بل إن صدر منهم سؤال إذا احتاجوا لذلك لم يلحوا على من سألوا، فهؤلاء أولى الناس وأحقهم بالصدقات لما وصفهم به من جميل الصفات، وأما النفقة من حيث هي على أي شخص كان، فهي خير وإحسان وبر يثاب عليها صاحبها ويؤجر، فلهذا قال: ( وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ) .
ثم ذكر حالة المتصدقين في جميع الأوقات على جميع الأحوال فقال: ( الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ) أي: طاعته وطريق مرضاته، لا في المحرمات والمكروهات وشهوات أنفسهم ( بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ) أي: أجر عظيم من خير عند الرب الرحيم ( ولا خوف عليهم ) إذا خاف المقصرون ( ولا هم يحزنون ) إذا حزن المفرّطون، ففازوا بحصول المقصود المطلوب، ونجوا من الشرور والمرهوب . تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ أنه ينبغي للإنسان إذا أنفق نفقة أن يحتسب الأجر على الله لقوله: ﴿فإنَ اللَه يعلَمهُ﴾ ◉أن الصدقة سبب لتكفير السيئات؛ لقوله ﴿وَنُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾ ◉تحذير العبد من المخالفة؛ لقوله ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ ◉أن هداية الخلق ليست لازمة للرسل، بل ولا لغيرهم؛ لقوله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ ◉أن الإنسان إذا أبلغ شريعة الله برئت ذمته؛ لقوله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ ◉أن الإنفاق الذي لا يبتغى به وجه الله لا ينفع العبد؛ لقوله: ﴿وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ﴾ ◉أن الإنسان لا ينقص من عمله شيء؛ لقوله: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾ ◉نفي الظلم في جزاء الله عز وجل؛ لقوله: ﴿وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ وهذا يستلزم كمال عدله ◉أنه لا ينبغي أن نعطي، بل لا يجوز أن نعطي من يستطيع التكسب؛ لقوله: ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ﴾ ◉فضيلة التعفف؛ لقوله: ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ﴾ ◉الإشارة إلى الفراسة والفطنة؛ لقوله: ﴿تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ﴾ ◉الثناء على من لا يسأل الناس؛ لقوله: ﴿لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ ◉ أن الإنفاق يكون سببا لشرح الصدر وطرد الهم والغم؛ لقوله: ﴿لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باختصار ════ ❁❁ ════
يقول #ابن_القيم رحمه الله:

لو صوِّر العلمُ صورةً،
لكانت أجملَ من صورة الشمس والقمر.

📔 (روضة المحبين ص 201)
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله:
" كان بعض الشيوخ يرقي بـ ﴿ قل هو الله أحد﴾ وكان لها بركةٌ عظيمةٌ، فيرقي بها غيره فلا يحصل ذلك، فيقول : ليس ﴿ قل هو الله أحد﴾ من كل أحد تنفعُ كل أحد!" . 📔 مجموع الفتاوى ( 139/17 )
دخل الإمام #أبو_بكر_الآجري مكّة - حرسها الله - فأعجبته فقال : " اللهم ارزقني الإقامة بها سنة " فسمع هاتفا يقول له: بل ثلاثين سنة، فعاش بعد ذلك ثلاثين سنة، ثم مات بها في المحرم سنة ستين وثلثمائة . 📕 وفيات الأعيان / ابن خلكان [292/4]
•┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈•
📌 الاستنجاء بماء زمزم !

#عبدالمحسن_العباد

• ماء زمزم يستنجى به، ويغتسل به

• كل ذلك ممكن !

• وقد ذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من عرفة، وكان في طريقه إلى مزدلفة نزل وحاد عن الطريق وقضى حاجته، واستعمل ماء للاستنجاء قيل: إنه من ماء زمزم، فلا بأس بذلك

📘 شرح سنن أبي داود (160/39)

عشر ذي الحجة 🕋
#ابن_تيمية

• صفة #التكبير المنقول عند أكثر #الصحابة
قد روي مرفوعا إلى النبي ﷺ  :
{ الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد;} 

• وإن قال الله أكبر #ثلاثا جاز !

• ومن الفقهاء من يكبر ثلاثا فقط  !

• ومنهم من يكبر ثلاثا ويقول :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

📘 مجموع الفتاوى (220/24)

عشر ذي الحجة 🕋
#ابن_عثيمين

• لا يلزم الإنسان أن #يصوم عشر ذي #الحجة كلها بل لو #اقتصر على يوم #عرفة كفى لأن النبي ﷺ سئل عن صوم يوم عرفة فقال :
«  احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده »

•  لكن #صيام_العشر أعني عشر ذي الحجة الأولى #سنة رغب فيها النبي ﷺ حيث قال :

(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء) 

• ولا أحد يشك في أن #الصيام من #الأعمال_الصالحة بل هو من #أفضل_الأعمال حتى إن الله تعالى #اختصه لنفسه في قوله في الحديث القدسي :
 (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) 

📕 فتاوى نور على الدرب
التجارة الرابحة
<unknown>
التجــارة الرابحــة
#عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله:-

√ ثم أَعْلَمَ خلقه أن من #تلى_القرآن وأراد به #متاجرة_مولاه !
أراد بتلاوة القرآن #المتاجرة- متاجرة مولاه !

√ وهذه #التجارة_الرابحة التي لا #خسارة فيها أبدا !

√ مشيرا بذلك إلى الآية التي سيوردها في أول ما سيورده من آيات، قول الله سبحانه :

( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ).

√ متجارة مع الله -سبحانه وتعالى- ، تاجر مولاه !

√ فإنه يُرْبِحُهُ الربح الذي لا بعده ربح، ويُعَرِّفُهُ #بركة_المتاجرة في #الدنيا_والآخرة !


√ أي من وُفِق لهذه المتاجرة الرابحة

المتاجرة بــ : ⤵️

🔻بتلاوة #القرآن.

🔻وإقام #الصلاة.

🔻و #الإنفاق في #سبيل_الله -سبحانه وتعالى- .

√ فإنه ينال بإذن الله التجارة الرابحة التي لا ربح بعدها !

ويُحَصِّل #البركة من هذه #التجارة في #دنياه و #أخراه !


عشر ذي الحجة 🕋
2024/10/02 14:21:53
Back to Top
HTML Embed Code: