Telegram Web Link
📚🌸

••صفَاتُ اَلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلَّذِي تَسْتَحِقُّهُ اَلْمَرْأَةُ

••الشيخ أ. د. عبد السلام الشويعر
_حفظه الله_


🔗https://www.tg-me.com/Abdulsalam_shuwaier

لا يسمح #بحذف_الرابط ولا #بتغيير_شيء
بارك الله فيكم🌸
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أسأل الله الثبات الذي لا يُغيّره حال ولا مكان ولا زمان، ثباتٌ لا تُمزقهُ الفتن ولا تهوي بهِ المُغريات ولا تجرهُ عواصف الحياة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اجعل لنفسك وردًا من القرآن ..| الشيخ صالح سندي - حفظه الله -
•••
🌷 "‏
لا تُرهق قلبك بالحزن؛ فإنَّه لا يردُّ مفقودًا، ولا #يحفظ موجودًا، واملأ قلبك بما يُقوِّيه من الثِّقة #بالله، وتفويض الأمر إليه، والاعراض عن #الالتفات لغيره....

🌱 وحسن الظَّنِّ به، و
#اليقين أنَّ الخِيرة فيما اختاره، فتلك #سلوة_الحزين، وسكينة قلوب المؤمنين
•••
🌷 «سيحلّ النور بعد عتمة الظلام، سيأتيك الخير إن #رضيت بما يأتيك، الله لا ينزل عليك #البلاء يريد أن يعذبك به، بل ليختبر #صبرك وقوة إيمانك، ولو كُشف لك ما #وراء_الغيب لرأيت أن الخير الذي صُرف #عنك كان شرَّا والشر الذي أتاك #كان خيرًا، فارضَ بعطايا الله يرضيك».

﴿وَهُو معَكم أينما كُنتُم﴾ .
يَـا شَـبـاب الـتَّـوبـَة..💧
أعمال يسيرة وأجور عظيمة ..

•• قِرَاءَةُ آيَةِ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ :

عن #أبي_أمامة_الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :

"مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ ."

📖 صحيح الجامع (6464).🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سَتأتِي لحظَةٌ يَجبُر الله فِيها كَسرك، لحظةٌ يَفزُّ لها قَلبك وتُشفَىٰ كُلّ أوجَاعَه، ويُعوضُكَ الله فِيها عن كُل فَقْد، فاطمَئِن لأنّ عَوضَ الله لا يُضَاهِيه عَوض .
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ( 154 ) .
لما ذكر تبارك وتعالى, الأمر بالاستعانة بالصبر على جميع الأمور ذكر نموذجا مما يستعان بالصبر عليه, وهو الجهاد في سبيله, وهو أفضل الطاعات البدنية, وأشقها على النفوس, لمشقته في نفسه, ولكونه مؤديا للقتل, وعدم الحياة
ومن المعلوم أن المحبوب لا يتركه العاقل إلا لمحبوب أعلى منه وأعظم، فأخبر تعالى: أن من قتل في سبيله, بأن قاتل في سبيل الله, لتكون كلمة الله هي العليا, ودينه الظاهر, لا لغير ذلك من الأغراض, فإنه لم تفته الحياة المحبوبة, بل حصل له حياة أعظم وأكمل, مما تظنون وتحسبون.
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ( 155 ) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ( 156 ) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ( 157 ) .
أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن, ليتبين الصادق من الكاذب, والجازع من الصابر, وهذه سنته تعالى في عباده وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر. هذه فائدة المحن فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده ( بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ ) من الأعداء ( وَالْجُوعِ ) أي: بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله, أو الجوع, لهلكوا, والمحن تمحص لا تهلك.
( وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ ) وهذا يشمل جميع النقص المعتري للأموال من جوائح سماوية, وغرق, وضياع, وأخذ الظلمة للأموال من الملوك الظلمة, وقطاع الطريق وغير ذلك.
( وَالأنْفُسِ ) أي: ذهاب الأحباب من الأولاد, والأقارب, والأصحاب, ومن أنواع الأمراض في بدن العبد, أو بدن من يحبه، ( وَالثَّمَرَاتِ ) أي: الحبوب, وثمار النخيل, والأشجار كلها, والخضر ببرد, أو برد, أو حرق, أو آفة سماوية, من جراد ونحوه.
فهذه الأمور, لا بد أن تقع, لأن العليم الخبير, أخبر بها, فوقعت كما أخبر، فإذا وقعت انقسم الناس قسمين: جازعين وصابرين ثم قال تعالى: ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) أي: بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب.
فالصابرين, هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة, والمنحة الجسيمة، ثم وصفهم بقوله: ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ) وهي كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم ذكره.
( قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ ) أي: مملوكون لله, مدبرون تحت أمره وتصريفه, فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها, فقد تصرف أرحم الراحمين, بمماليكه وأموالهم, فلا اعتراض فإنا إليه راجعون يوم المعاد, فمجاز كل عامل بعمله، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده، وإن جزعنا وسخطنا, لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله, وراجع إليه, من أقوى أسباب الصبر.
( أُولَئِكَ ) الموصوفون بالصبر المذكور ( عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ) أي: ثناء وتنويه بحالهم ( وَرَحْمَةٌ ) عظيمة، ومن رحمته إياهم, أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر، ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) الذين عرفوا الحق, وهو في هذا الموضع, علمهم بأنهم لله, وأنهم إليه راجعون, وعملوا به وهو هنا صبرهم لله.
من تفسير السعدي - مختصرا - إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ( 158 )
يخبر تعالى أن الصفا والمروة وهما معروفان ( مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) أي أعلام دينه الظاهرة, التي تعبد الله بها عباده, وإذا كانا من شعائر الله, فقد أمر الله بتعظيم شعائره
( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) هذا دفع لوهم من توهم وتحرج من المسلمين عن الطواف بينهما, لكونهما في الجاهلية تعبد عندهما الأصنام، فنفى تعالى الجناح لدفع هذا الوهم .
وقوله: ( وَمَنْ تَطَوَّعَ ) أي: فعل طاعة مخلصا بها لله تعالى ( خَيْرًا ) من حج وعمرة, وطواف, وصلاة, وصوم وغير ذلك ( فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ) فدل هذا, على أنه كلما ازداد العبد من طاعة الله, ازداد خيره وكماله, ودرجته عند الله, لزيادة إيمانه.
( فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) الشاكر والشكور, من أسماء الله تعالى, الذي يقبل من عباده اليسير من العمل, ويجازيهم عليه, العظيم من الأجر , ومع أنه شاكر, فهو عليم بمن يستحق الثواب الكامل, بحسب نيته وإيمانه وتقواه .
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ ( 159 )
هذه الآية وإن كانت نازلة في أهل الكتاب, وما كتموا من شأن الرسول ﷺ وصفاته, فإن حكمها عام لكل من اتصف بكتمان ما أنزل الله ( مِنَ الْبَيِّنَاتِ ) الدالات على الحق المظهرات له، ( وَالْهُدَى ) وهو العلم الذي تحصل به الهداية إلى الصراط المستقيم, ويتبين به طريق أهل النعيم, من طريق أهل الجحيم فأولئك ( يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ) أي: يبعدهم ويطردهم عن قربه ورحمته.
( وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ ) وهم جميع الخليقة, فتقع عليهم اللعنة من جميع الخليقة, لسعيهم في غش الخلق وفساد أديانهم,
( إِلا الَّذِينَ تَابُوا ) أي رجعوا عما هم عليه من الذنوب, ندما وإقلاعا, وعزما على عدم المعاودة ( وَأَصْلَحُوا ) ما فسد من أعمالهم، فلا يكفي ترك القبيح حتى يحصل فعل الحسن.
ولا يكفي ذلك في الكاتم أيضا, حتى يبين ما كتمه, ويبدي ضد ما أخفى، فهذا يتوب الله عليه, لأن توبة الله غير محجوب عنها، فمن أتى بسبب التوبة, تاب الله عليه, لأنه ( التَّوَّابُ ) أي: الرجاع على عباده بالعفو والصفح, بعد الذنب إذا تابوا, وبالإحسان والنعم بعد المنع, إذا رجعوا، ( الرَّحِيمُ ) الذي اتصف بالرحمة العظيمة, التي وسعت كل شيء ومن رحمته أن وفقهم للتوبة والإنابة فتابوا وأنابوا, ثم رحمهم بأن قبل ذلك منهم, لطفا وكرما, هذا حكم التائب من الذنب.
وأما من كفر واستمر على كفره حتى مات ولم يرجع إلى ربه, ولم ينب إليه, ولم يتب عن قريب فأولئك ( عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) لأنه لما صار كفرهم وصفا ثابتا, صارت اللعنة عليهم وصفا ثابتا لا تزول ( خَالِدِينَ فِيهَا ) أي: في اللعنة, أو في العذاب والمعنيان ( لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ ) بل عذابهم دائم شديد مستمر ( وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ) أي: يمهلون
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( 163 ) يخبر تعالى - وهو أصدق القائلين - أنه ( إِلَهٌ وَاحِدٌ ) أي: متوحد منفرد في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله، فليس له شريك في ذاته, ولا سمي له ولا كفو له, ولا مثل, ولا نظير, ولا خالق, ولا مدبر غيره ( الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) المتصف بالرحمة العظيمة, التي لا يماثلها رحمة أحد, فقد وسعت كل شيء وعمت كل حي، فبرحمته وجدت المخلوقات, وبرحمته حصلت لها أنواع الكمالات، وبرحمته اندفع عنها كل نقمة، وبرحمته عرّف عباده نفسه بصفاته وآلائه, وبيَّن لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم, بإرسال الرسل, وإنزال الكتب. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ أنَّ ثوابَ الله سبحانه وتعالى للعامل أجَلُّ وأعلى؛ وذلك لأنَّ الشهيدَ عرَّض نفْسه للموت ابتغاءَ ثواب الله، فأثابَه الله تعالى بأنْ جعَله حيًّا بعد موته حياةً برزخيَّةً أكملَ من حياة الدنيا ◉دفع ما توهمه بعض الصحابة من الإثم في الطواف بهما؛ لقوله: ﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا﴾ إثبات صفة الشكر والعلم لله ﴿شَاكِرٌ﴾ و﴿عَلِيمٌ﴾ ◉ أن كتم العلم من كبائر الذنوب، يؤخذ من ترتيب اللعنة على فاعله، والذي يرتب عليه اللعنة لا شك أنه من كبائر الذنوب. ◉ بيان فضل الله عز وجل على عباده لما أنزله من البينات والهدى ◉جواز الدعاء على كاتم العلم باللعنة ﴿يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾؛ لأن من معنى ﴿يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾ الدعاء عليهم باللعنة، ◉ أن كل ذنب وإن عظم حتى الدعوة إلى البدع إذا تاب الإنسان منها، فإن الله تعالى يتوب عليه . ◉ أن توبة أهل البدع -مثلًا- لا تكون إلا بالبيان والإصلاح؛ لقوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا﴾ ◉ أن الكافر مستحق للعنة الله والملائكة والناس أجمعين ◉ أن الذين يموتون وهم كفار مخلدون في اللعنة -والعياذ بالله- مخلدون في لعنة الله وطرده وإبعاده عن رحمته. ◉ أن إله الخلق إله واحد وهو الله؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ ◉ اختصاص الألوهية بالله؛ لقوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باخنصار
═══
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#حالات_واتس


« من يهاجم العقيدة يجب أن يهاجم »

فضيلة الشيخ العلامة #محمد_أمان_الجامي

- رحمه الله تعالى
2024/10/04 19:24:07
Back to Top
HTML Embed Code: