Telegram Web Link
فإن ذات الدين.....

تُعين زوجها إذا عجز، وتذكِّره إذا نسي، وتفطِّنُه وتنبِّهُهُ إذا غفل، بل هي مظنَّةٌ إلى أن تقف معه في أفراحه وفي أتراحه، تُسَرُّ لسروره وتفرح لفرحه كما أنها تتألم لآلامه .

فهي إذن معه حين يحتاج إليها في الرخاء والشدة، وكفى مثلاً سيدة هي أول من آمن بمحمد ﷺ، أعني خديجة بنت خويلد الأسدية -رضي الله عنها وأرضاها-، فهي أول من أسلم وأول من سبق إلى الإيمان، كيف كانت مواقفها مع رسول الله ﷺ، فلكل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر وتُحسن العشرة والمعاملة في تلكم الأم -رضي الله عنها- الأسوة الحسنة .

مجموعة الرسائل الجابرية (٢)، للعلامة عبيد الجابري -حفظه الله-، (ص١٤١-١٤٢)
#المـــرأة_المســـلمة_الصـــالحة

قال العلامـة محمـد بن عبدالوهـاب الوصابــي - رحمه الله :

(( ما أجمـل المـرأة الصالحــة ولـو كانــت مثل الفحمـة, لكنهــا صالحــة مستقيمــة علـى أوامــر اللــه, منزلتهــا عنـد الله عظيمــة, تعيــن زوجهــا يافــلان قــم فقــد نــودي للصــلاة ؛ هــذه الصالحــة, يافــلان قــم أوتــر ؛ هــذه الصالحــة يافــلان يا أبــافلان هــل صليــت الضحــى ؟ قــم فصــل الضحــى, وهكــذا عونــا لزوجهــا علــى طاعــة اللــه, وهكــذا الرجــل يجـب أن يكــون عونــا لزوجتــه علـى طاعــة اللــه )).

رسالــة الموسوعــة القيمــة - { وماخلقــت الجـن والإنــس إلاليعبــدون } - [ الصفحة - 17 ]
عندما تشعر زوجتك بالضيق والإكتئاب ، تريد أن تجد من يهتم بالإستماع إليها بصدق ، ولا تريد من يوهمها بالإنصات ، إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه ويبين لها رغبته في حل مشاكلها حتى وإن لم ينجح في ذلك وهذا هو الحنان...

#زوج_وزوجة🌷🌱
سئلت زوجة لِمَ زوجك يحبكِ ، ولا يرى فى الكون غيرك وهناك من هن أجمل منكِ قالت :
قد لا أكون الأجمـــل.. وقد لا أكون الأروع ..
ولكن إن آذانى زوجى أصفح ..
و إن جاءنى مهموماَ اسمع ..
و إن أعطانى كثيرا أمدح ..
و إن أعطانى قليلا أقنع .
هكذا علمنّى ربى ..
..الود لا أقطع ..والطاعة لا أمنع ..
ومهما حصّدت شوكا أظل للورد أزرع...

ما أعظم أخلاق بعض النساء....

#زوج_وزوجة🌷🌱
•••
أنى تخيبُ قلوبٌ أنت مولاها!..
•••
إنّ السلامة أن ترضى بما قضى الله سبحانه...
اختيار الزوجة الصالحة من أسباب صلاح الذرية
سنة و ليس الرجل مسحور (:
-
لمن تعلَّق قلبه بالأغاني وشقَّ عليه هجرها :

قاتل هذا التعلُّق بكثرة استماعك لآي القُرآن، فإذا دخلت محبَّة القُرآن في منابت قلبك ستسقط عندها لذَّة طرب الغناء ويصدحُ قلبك بحُبِّ تغاريد التلاوات، وما من أحد ألِف سماع القُرآن إلا ومقت صخب الغناء🌧🌸
•••
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله :-

أيها المسلم : لا تحرم نفسك من قيام الليل ، ولو بشيءٍ قليلٍ تداوم عليه ؛ لتنال من ثواب القائمين المستغفرين بالأسحار ، وربما يدفع بك القليل إلى الكثير ، والله لا يضيع أجر المحسنين .

‏[الملخص الفقهي (١٨٧/١)]
•••
ينبغي أن ينتابك الشعور بأن الموت قد يداهمك في أي لحظة، ليس ذلك لِتُعكر
صفو حياتك، بل لتستعد ليوم رحيلك .
•••
‏سلوى لكل حزين :

أهل الجنة عندما يُدخلهم الله الجنّة .. يحمدون الله ويقولون :

"الحمدلله الذي أذهَبَ عنَّا الحزن إن ربّنا لغفورٌ شكور"

فيه إشارة على أن أهل الجنّة هم أكثرهم حزنًا في الدنيا .. لا تثريب عليكم اليوم إن كان جزاء حزنكم غدًا هو الجنة!
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
من تفسير السعدي - مختصرا - وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 135 ) .
أي: دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم, زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
قل له مجيبا جوابا شافيا: ( بَلْ ) نتبع ( مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) أي: مقبلا على الله, معرضا عما سواه, قائما بالتوحيد, تاركا للشرك والتنديد.
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 136 )
واعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام, بهذه الأصول, وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو بهذا الاعتبار يدخل فيه الإسلام فقوله تعالى: ( قُولُوا ) أي: بألسنتكم, متواطئة عليها قلوبكم، وهذا هو القول التام, المترتب عليه الثواب والجزاء،
وفي قوله: ( قُولُوا ) إشارة إلى الإعلان بالعقيدة, والصدع بها, والدعوة لها, إذ هي أصل الدين وأساسه.
وفي قوله: ( آمَنَّا ) ونحوه مما فيه صدور الفعل, منسوبا إلى جميع الأمة, إشارة إلى أنه يجب على الأمة, الاعتصام بحبل الله جميعا,
فقوله: ( آمَنَّا بِاللَّهِ ) أي: بأنه موجود, واحد أحد, متصف بكل صفة كمال, منزه عن كل نقص وعيب, مستحق لإفراده بالعبادة كلها, وعدم الإشراك به في شيء منها, بوجه من الوجوه.
( وَمَا أُنزلَ إِلَيْنَا ) يشمل القرآن والسنة ( وَمَا أُنزلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ) إلى آخر الآية، فيه الإيمان بجميع الكتب المنزلة على جميع الأنبياء، والإيمان بالأنبياء عموما وخصوصا, ما نص عليه في الآية, لشرفهم ولإتيانهم بالشرائع الكبار. فالواجب في الإيمان بالأنبياء والكتب, أن يؤمن بهم على وجه العموم والشمول، ثم ما عرف منهم بالتفصيل, وجب الإيمان به مفصلا.
وقوله: ( لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ) أي: بل نؤمن بهم كلهم، هذه خاصية المسلمين, التي انفردوا بها عن كل من يدعي أنه على دين.
وفي قوله: ( وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ) دلالة على أن عطية الدين, هي العطية الحقيقية المتصلة بالسعادة الدنيوية والأخروية. لم يأمرنا أن نؤمن بما أوتي الأنبياء من الملك والمال ونحو ذلك، بل أمرنا أن نؤمن بما أعطوا من الكتب والشرائع.
وفيه أن الأنبياء مبلغون عن الله, ووسائط بين الله وبين خلقه في تبليغ دينه, ليس لهم من الأمر شيء.
وفي قوله: ( مِنْ رَبِّهِمْ ) إشارة إلى أنه من كمال ربوبيته لعباده, أن ينزل عليهم الكتب, ويرسل إليهم الرسل, فلا تقتضي ربوبيته, تركهم سدى ولا هملا.
فلما بيَّن تعالى جميع ما يؤمن به, عموما وخصوصا, وكان القول لا يغني عن العمل قال: ( وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) أي: خاضعون لعظمته, منقادون لعبادته, بباطننا وظاهرنا, مخلصون له العبادة بدليل تقديم المعمول, وهو ( لَهُ ) على العامل وهو ( مُسْلِمُونَ ) .
فقد اشتملت هذه الآية الكريمة - على إيجازها واختصارها - على أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية, وتوحيد الألوهية, وتوحيد الأسماء والصفات، واشتملت على الإيمان بجميع الرسل, وجميع الكتب، وعلى التخصيص الدال على الفضل بعد التعميم، وعلى التصديق بالقلب واللسان والجوارح والإخلاص لله في ذلك، وعلى الفرق بين الرسل الصادقين, ومن ادعى النبوة من الكاذبين، وعلى تعليم الباري عباده, كيف يقولون, ورحمته وإحسانه عليهم بالنعم الدينية المتصلة بسعادة الدنيا والآخرة، فسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء, وهدى ورحمة لقوم يؤمنون.
من تفسير السعدي - مختصرا - فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 137 ) .
أي: فإن آمن أهل الكتاب ( بمثل ما آمنتم به ) - يا معشر المؤمنين - من جميع الرسل, وجميع الكتب, الذين أول من دخل فيهم, وأولى خاتمهم وأفضلهم محمد ﷺ والقرآن, وأسلموا لله وحده, ولم يفرقوا بين أحد من رسل الله ( فَقَدِ اهْتَدَوْا ) للصراط المستقيم, الموصل لجنات النعيم، أي: فلا سبيل لهم إلى الهداية, إلا بهذا الإيمان و « الهدى » هو العلم بالحق, والعمل به, وضده الضلال عن العلم والضلال عن العمل بعد العلم, وهو الشقاق الذي كانوا عليه, لما تولوا وأعرضوا، فالمشاق: هو الذي يكون في شق والله ورسوله في شق، ويلزم من المشاقة المحادة, والعداوة البليغة, التي من لوازمها, بذل ما يقدرون عليه من أذية الرسول، فلهذا وعد الله رسوله, أن يكفيه إياهم, لأنه السميع لجميع الأصوات, باختلاف اللغات, على تفنن الحاجات, العليم بما بين أيديهم وما خلفهم, بالغيب والشهادة, بالظواهر والبواطن، فإذا كان كذلك, كفاك الله شرهم
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ( 138 ) .
أي: الزموا صبغة الله, وهو دينه, وقوموا به قياما تاما, بجميع أعماله الظاهرة والباطنة, وجميع عقائده في جميع الأوقات ( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ) أي: لا أحسن صبغة من صبغته .
وفي قوله: ( وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) بيان لهذه الصبغة, وهي القيام بهذين الأصلين: الإخلاص والمتابعة, لأن « العبادة » اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة، ولا تكون كذلك, حتى يشرعها الله على لسان رسوله، والإخلاص: أن يقصد العبد وجه الله وحده, في تلك الأعمال، فتقديم المعمول, يؤذن بالحصر.
وقال: ( وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) فوصفهم باسم الفاعل الدال على الثبوت والاستقرار, ليدل على اتصافهم بذلك وكونه صار صبغة لهم ملازما.
قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ( 139 ) .
المحاجة هي: المجادلة بين اثنين فأكثر, تتعلق بالمسائل الخلافية, حتى يكون كل من الخصمين يريد نصرة قوله, وإبطال قول خصمه، فكان أهل الكتاب, يزعمون أنهم أولى بالله من المسلمين, وهذا مجرد دعوى, تفتقر إلى برهان ودليل. فإذا كان رب الجميع واحدا, ليس ربا لكم دوننا, وكل منا ومنكم له عمله, فاستوينا نحن وإياكم بذلك. فهذا لا يوجب أن يكون أحد الفريقين أولى بالله من غيره؛ لأن التفريق مع الاشتراك في الشيء, من غير فرق مؤثر, دعوى باطلة, وتفريق بين متماثلين, ومكابرة ظاهرة. وإنما يحصل التفضيل, بإخلاص الأعمال الصالحة لله وحده، وهذه الحالة, وصف المؤمنين وحدهم, فتعين أنهم أولى بالله من غيرهم؛ لأن الإخلاص, هو الطريق إلى الخلاص، فهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( 140 ) .
وهذه دعوى أخرى منهم, ومحاجة في رسل الله, زعموا أنهم أولى بهؤلاء الرسل المذكورين من المسلمين.
فرد الله عليهم بقوله: ( أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ) فالله يقول: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهم يقولون: بل كان يهوديا أو نصرانيا.
فإما أن يكونوا, هم الصادقين العالمين, أو يكون الله تعالى هو الصادق العالم بذلك, فأحد الأمرين متعين لا محالة، وصورة الجواب مبهم, وهو في غاية الوضوح والبيان، حتى إنه - من وضوحه - لم يحتج أن يقول بل الله أعلم وهو أصدق, ونحو ذلك, لانجلائه لكل أحد، كما إذا قيل: الليل أنور, أم النهار؟ والنار أحر أم الماء؟ والشرك أحسن أم التوحيد؟ ونحو ذلك.
2024/10/05 07:30:42
Back to Top
HTML Embed Code: