‏"مشكلتي أنني كثيفة لا معيار لي ، لا معيار لفرحي لحُزني لخوفي لطفولتي، لنضجي لعقلانيتي، مشكلتي أنني أكثر من اللازم أشعُر، وأبكي وأتمزق ، وأغني وأرقص مشكلتي أنني أعيش اللحظة كأنها أبدية ، أنني أُحب كثيرًا وجدًا وحقًا أو لا أُحب مطلقًا وأبدًا."

" ميكاسا أكرمان"

رسالة فنية سامية في ختام ملحمة هجوم العمالقة.
والشخصية الأنثوية الأجمل كتابيًا في عالم الأنمي.

لطالما كانت ميكاسا أكرمان رمزًا للصبر والثبات في هذه الرحلة الطويلة، مهما كبُرت المصائب وتوالت الخسائر، ظلت قوية، مخلصة، وطيبة القلب، ولم تتخلَّ عن إنسانيتها أبدًا. لم تكن قوتها في جسدها الفذّ، بل في قلبها الذي لم ينكسر رغم كل ما فقدته.
منذ طفولتها، واجهت ميكاسا ألم الفقدان؛ فقدت عائلتها الأولى، ثم بعد عام فقدت عائلتها الثانية، ولم يبقَ لها سوى إيرين، الذي لم يكن مجرد صديق أو رفيق لها، بل كان يمثل الأمل، الدفء، وجمال العالم في عينيها. بعد كل ما عاشته من ألم ومعاناة، تشبثت بالحياة من خلاله، وجعلت من وجوده معنىً لحياتها.
عندما كانت المعركة الأخيرة في أوجها، وبينما كانت ميكاسا على ظهر عملاق فالكو، أخذها إيرين إلى عالم المسارات، حيث عاشا معًا لأربع سنوات. لم تكن مجرد أوهام أو خيالات، بل ذكريات حقيقية، لحظات دافئة، وسعادة لم تختبرها من قبل. وفي نهاية تلك الرحلة القصيرة والطويلة في آنٍ واحد، لم يقل لها إيرين "أنا أكرهك"، بل قال: "أرجوك يا ميكاسا، انسيني."
لكن كيف لها أن تفعل ذلك؟ كيف لها أن تمحو وجوده من قلبها؟ كانت آخر كلماتها له: "أنا آسفة... لا يمكنني."
لقد طلب منها إيرين أن تنساه حبًا لها، فهي آخر من يتمنى لها التعاسة، لكنها لم تستطع تنفيذ رغبته، لأنها كانت تحبه بصدق. رحل إيرين، لكنه لم يرحل من قلبها، بل ظل متمسكًا بها حتى آخر لحظة، كما تمسكت به هي، وأبَت أن تنسى كل ما كان بينهما.
مرت السنوات، وبقيت ميكاسا وفية لذكراه. بعد ثلاث سنوات من وفاة محبوبها، جلست وحيدة عند الشجرة التي بدأ منها كل شيء، بجوار قبره. كان المشهد قاسيًا، أشبه بلوحة تعكس معاناة لا تنتهي. هل بعد كل ما عانته لم تجد الراحة؟
لكن رمزية الطائر الذي حلق بالقرب منها كانت رسالة خفية... تذكيرًا بموقف سابق، حينما ظنت أنها فقدت إيرين ذات يوم، لكنها لم تستسلم، ولم تتوقف عن الحياة، لأن وعدها كان واضحًا: "إذا مت، لن أستطيع أن أتذكرك."
وهكذا، لم تستسلم ميكاسا للحزن، ولم تعش في كآبة مطلقة، بل قررت أن تعيش وهي تحمل ذكراه معها، تعيش بإرادة واعتزاز، وتحتفظ بذلك الوشاح الذي بدأ به كل شيء
حينما وقفت عند قبره، لم تجد كلمات تعبر عن كل ما في داخلها سوى جملة واحدة، الجملة التي ختمت بها القصة كلها:
"شكرًا على لف هذا الوشاح من حولي."
بهذه الكلمات، أكدت ميكاسا أن حبها لإيرين لن يندثر، لكنه أيضًا لن يكون سببًا في سقوطها، بل سيكون القوة التي تدفعها للمضي قدمًا. ستعيش حياتها، لكنها ستبقى وفيّة لوعدها، وستظل ذكرى إيرين محفورة في قلبها حتى تحين لحظة لقائه من جديد، لترقد بجواره، ملفوفة بالوشاح الذي ربط مصيرهما منذ البداية.❤️

- Ahmad Ackeraman.

أعترف: ماف تاني أنمي حيتكرر بروعة وعظمة "الهجوم على العمالقة" إلى أن تقوم الساعة😭❤️🔥

كلما بشوف أختي الصغيرة، بدعي من كل قلبي إنها تكون دايماً بخير، وتعيش سنها بدون ضغوط نفسية، تقع في الصُحبة الصح ،وتعمل الـ بيريحها دائمًا، تحبّ نفسها وتخليها أولوية وتهتم بمشاعرها وما تسمح لأي بني آدم يشككها في نفسها او قُدراتها.❤️

‏نفسي اخبيها من قساوة الدنيا ووحشتها، و لو أطول اشيل عنها كل دروس واقلام الحياة حعمل كده بدون تردد والله ، ده انا مستعدة أبيع الباقي من عمري عشان هي تعيش مبسوطة وبعيدة عن أي أذى حرفيا!❤️

- تنزيل صابر.

تفزعني دائمًا قدرتي على الرحيل بصمت، على أن أكون الجزء الذي ينسحب دون أن يلتفت، ودون أن يترك أثرًا يدلّ على وجوده يومًا. أفزعني كيف يمكنني التخلّي عن كل شيء حين أشعر أنني لم أعد أنتمي، كيف أستطيع دفن كل الذكريات تحت ركام من الصمت وكأنها لم تكن.

تفزعني قدرتي على التحمّل، على كتم أوجاعي حتى أصدّق أنني بخير، على الابتسام بينما شيء ما في داخلي يتلاشى. أفزعني أنني تعلّمت كيف أكون صلبة حتى لم أعد أعرف كيف أكون هشّة، وكيف أقنعت نفسي أن الخذلان أمرٌ عابر لا يستحق أن يُشعرني بالوجع.

لكن الأكثر رعبًا من كل ذلك، أنني لم أعد أعرف: هل هذه قوة، أم أنني فقط تعبت من المحاولة؟

- نسرين محمد.

"ﺃﻧﺖِ ﺷﺠﺎﻋﺔٌ ﺟﺪاً
ﻭﻫﺎﺩﺋﺔ ..
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧّﻨﻲ ﺃﻧﺴﻰ
ﺃﻧّﻚِ ﺗُﻌﺎﻧﻴﻦ."

‏"أحتاج إلى العزلة، المساحة، الهواء، إلى الحقول الفارغة من حولي. أريد أن أكتب رواية عن الصمت، عن الأشياء التي لا تقال."

-
" اللهم اجعلني ممن كان سعيه موصولًا بالخير،
مباركًا بالأثر، مليئًا بالجبر ، ومِمن أصلحت قلبهُ و يسرت أمرهُ وسترت عيبهُ وغفرت ذنبهُ ، لا إله إلا
انت سبحانك إني كنت من الظالمين❤️ ".

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.