Telegram Web Link
.

"‏ لو أنَّكَ أنهيتَ سورة البقرة ، فقد حفظتَ أطولَ سورة في كتابِ الله ، ولو أنَّك أردفتها بآلِ عمران فها قد حِزْت أجر الزَّهراوين !

وما أدراكَ ما الزهراوان ، كالغمامتينِ تُظلَّان صاحبهما يوم القيامة ، وأجرهما عند الله كبير !

والأيام تسير والآيات تترسّخ والحفظ يزداد وأنت تتألّق حتَّى يتَراءى لك تاج الوقار " !

@Fadafdat_hafiza
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

لم يمنعه كِبر سنه من حفظ القرآن ..
كان الدافع اكبر من السن "

@Fadafdat_hafiza
-

( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين )َ أية ( 67 )

حياتك إنما هي ايام فترحل كما رحل غيرك ، فتخير صاحبا و خليلا يرفعك عند ربك بعد مماتك لا خليلا يشقيك و يرديك .

@Fadafdat_hafiza
..

يقول:
ذهبت إلى المسجد ذات يوم لأصلي العصر، صليت خلف الإمام وعندما انتهت الصلاة ذهبت إلى ركن في المسجد لأردد أذكار المساء، وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه، وقعت عيني على طفل في عمر العشر سنوات ، يدخل من باب المسجد ويلتفت يميناً ويساراً ثم جاء إلي وقال بصوت يرتعد..
هل جاء الشيخ ؟
-أي شيخ؟
-الشيخ الذي يُحفظ الأطفال

لم أكن أعلم أن هناك معلم هنا، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه: لا لم يأتي بعد اجلس بجانبي؛ جلس الطفل، وفتح مصحفه وأخذ يقلب في صفحاته، فهممت لأقول له في أي سورة تحفظ یا فتی؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول: یا عمي ، هل لك أن تقرأني مرة أو أكثر حتى أحفظ السورة جيداً، فوالدي يئس من قله ترکیزي وضعف حيلتي ودائما يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يحفظني القرآن وعندما أذهب إلى شيخي وأُخطئ في التلاوة يغضب مني
وأنا لا أجيد القراءة جيداً فبعض الكلمات تشق علي، ابتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له: إقترب.. وبدأت أرتل وهو يرتل خلفي، وبعد ربع ساعة طلبت منه أن يسمع ذلك بمفرده فلم يستطع
تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يوم:

إذا وجدت صعوبة في الحفظ فافهم الآيات أولا ثم حاول الحفظ ثانية؛ فحفظ الآيات بمثابة قفل لبابٍ ضخم يفصل بينك وبين الجنة حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر استطاعتك وسيفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعه من الخجل فتبسمت وهمست له: دعك من الحفظ یا فتی.. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله؟

أخذت أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي ثم طلبت منه أن يقولها بمفرده..
فقال بعض الآيات، وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها يبتسم ويقول لي: هل أخبرك بقصتها؟

وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة، حفظها كحفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاء الأطفال فاستأذن الطفل مني ليذهب إليه، فقلت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك؟ ابتسم وقال لي: أجل

مسكت يد الطفل وقبلتها ثم قلت: سيأتي يوما يقال لك: يافلان هلم .. فتذهب، فتسمع ضجيج حفظة القرآن ويطلب منك أن ترتل، والله وملائكته سیستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا؟

ثم همست له بعبارات وددت لو قالها أحد لي منذُ الصغر:

-أنت الآن تُعدّ وتُجهز لترتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك فكل عالم تاركاً للقرآن جاهل
ستكبر وتكون حاملاً لكتاب الله وستكون مميزاً في الدنيا عندما تكون إماما بالناس.. يرتعد صوتك خشوعا أثناء تلاوتك.

وستجد نفسك في الآخرة مميزاً ومُكرماً أمام السفرة الكرام البررة، وليكرمنَّ الله أهل القرآن فالقرآن كلامه وما أحب الله أحداً كحبه لأهل القرآن
هنيئا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله، وقبلت رأسه ثم قلت له: الآن اذهب إلى شيخك ورتل وكأنك ترتل في ظل عرش الرحمن والله يستمع إليك.. أنا أثق أنك تستطيع.
-ذهب الطفل إلى شيخه، وكنت أراه كل يوم وأحفظه في المسجد حتى يأتي شيخه، وبعد شهرين ودعته لأنني انتقلت إلى سكن آخر، ولم أره منذ ذلك اليوم وعلمت بعدها أن شيخه أيضًا انتقل ليحفظ في مسجد أخر ..
-وبعد سبع سنوات خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنصلي المغرب، دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتى رأيت شابًا وجهه كقطعة من القمر يردد:
"سوُّوا صفوفكم فإن تسويةَ الصفوفِ من إقامةِ الصلاۃ"
كانت ملامح الشاب ملامح أعرفها جيداً لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته كصوت الكروان، صوت يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل، ويبث البشرى في قلب أم موسی بعودة طفلها، صوت يبشر زکریا بیحیی..♥️
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوته كانت بمثابة الدواء لقلبي، فاكتفيت أن أذكر اسمه في سجودي وقلت: "اللهم زدهُ"♥️
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويقبل رأسي ويقول : اشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كنت سبب ما أنا عليه الأن..

فهممت لأقول له من أنت یا فتی؟ فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول:
یا عمي، هل لك أن تقرأني مرة أو أكثر حتى أحفظ السورة جیداً، فوالدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي.. وابتسم وعيناه تذرف الدمع، ثم قال: هل تذكرتني الآن! ثم قام واحتضنني

وقال: لقد ختمت القرآن وأخذت الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفّظ، هنيئاً لك يا عمي تاج الكرامة♥️..
عاملتني بحُب واحتضنت قلبي بلطف قلبك، وجعلت القرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك، كنت آتي إليك ضعيفاً فترمم ضعف حيلتي، فهنيئاً لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ، شكراً لأنك وثقت بي عندما أقرَّ الجميع أنني لا أستطيع .

@Fadafdat_hafiza
..

السؤال 22332 :

إذا أراد الإنسان حفظ القرآن فبماذا تنصحونه ؟.

الجواب
الحمد لله.

سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى السؤال السابق فأجاب رحمه الله بقوله : الذي ننصحه به أن يبدأ من البقرة , إلا إذا كان حفظه من المفصل ؛ لأن بعض الناس يسهل عليه الحفظ من المفصل من أجل قصر سوره وآياته ، وكونه يسمعه من الأئمة في المساجد كثيراً , فإذا كان هذا سهل عليه فليبدأ بما هو أسهل , وننصحه أيضاً أن يهتم بما كان حَفِظَه أكثر من اهتمامه بكثرة الحفظ ؛ لأن العناية بالموجود أولى من العناية بالمفقود .

@Fadafdat_hafiza
..

مهما طال بك طريق حفظ القرآن، فبإذن الله ستصل يوما ما، وستكون هذه الأعوام التي قضيتها في حفظ كتابك ربك ذكرى عزيزة على قلبك لن تنساها ما حييت، فواصل المسير على بركة الله، فطريق حفظ القرآن يبدأ بحفظ آية! ‏ ‏

@Fadafdat_hafiza
- الحمدلله 🌿
..

كانَ مِن دُعَاء النَّبِيِّ ﷺ :

« وَأسْألُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا. »

@Fadafdat_hafiza
..

"سبق المفرّدون "

الله .!🧡

@Fadafdat_hafiza
..

‏" وإِنّي لأرغَبُ أن أَدُس وَجْهي بين دَفتِي القُرآن وصفحات الكتب ومحاريب الخلوات حتى ماأرفَعُ رأسي إِلا و قد وصلنا بباب الجنّة ، ولكن حسبُنَا أن الدّنيا جهادٌ في جهاد ، وما رأيتُ شيئًا يُعين الإنسان على الثبات مثل ملازمة القرآن ! "

@Fadafdat_hafiza
..

كُلَّ الحُفاظ كان لديهِم فقط 24 سَاعة
الفِكرَة تكمُن في :
صدقك !
و إدارتُكَ لوقتك

@Fadafdat_hafiza
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..

مُراجَعةُ القُرآنِ بالنظر أفضلُ !؟

_ الشَيْخ : صَالِح العُصَيميِّ 🌸

@Fadafdat_hafiza
..

إلى معلمي القرآن : 👇👇

‏ما ضرّنا لو استبدلنا كلمة " حفظك ضعيف !
بـ حفظك يحتاج إلى تثبيت ،

ومستواك ضعيف وبطئ
بـ مستواك جميل لكن إعلم أن لديك الأفضل"

كم من كلمة فتّت الكبد فتّا ، وأبكت عين حافظ القرآن بكاءا شديدا ، وأوجعت قلبه

لا تتركه يحتار ولا تعن الشيطان عليه دون ان تدري ، لا تشقيه : ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )
لا تُشقيه بكلماتك ، لا تكن سببا فى تركه الحفظ فتأثم
بل كن عونا له وخذ بيده وشد عليها لا تفلتها مهما كان جهده

فالناس درجات في الاستيعاب ، ولا تقارنه ندا لنفسك
واجمع فالنصيحة والارشاد بين اللين والشدة بالحسنى

وتذكر قوله تعالى : ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ..
واصبر علي طلابك فخيركم من تعلم القرآن وعلمه

( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) .

#فضفضة_حافظة

@Fadafdat_hafiza
..

_ مهما تزاحمت عليك المشاغل ، تعاهد قلبك من حظه لعل نفحة من نفحات الله تغمرك وأنت تترنم بآياته فـتُفلح ، قال الليث بن سعد ، يقال : مالرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن "

‏- هذه بركة القرآن على سامعيه كيف بمن يتلوه ؟

#فضفضة_حافظة

@Fadafdat_hafiza
..

‏والله إني أتعجب من همّةِ صاحِبي وأغبطه !

يختم القُران كل ستة أيام حفظاً ووِرْده اليومي خمسة أجزاء .. هو ليس رجلاً كبيراً مُتفرغاً بل طالبٌ وعندهُ ما يكفيه من الإختبارات والظروف ومع هذا هو من أوائل الدُفعةِ لدينا وكأنه يقول تفوقي في القُران هو تفوقي في دراسَتي وحياتي كلها !

#فضفضة_حافظة

@Fadafdat_hafiza
..

أُحِبُّ مُحادثةَ حافظي القُرآن !
أُحِبُّ لُغتي وهيَ تنسابُ من أوتارهمُ الصّوتية ؛ فتراهُم يُقلقلونَ القاف فتخرجُ عربيِّةً أصيلة ليست مشوبةً بكافٍ أعجمية !
تراهُم يُرقِقونَ الرّاءاتِ ويُفخِمونها ، يُعطونَ الضَّادَ اِستطالةً تُعطيها ثِقلها فلا نسمعُها دالًا هزيلة !
تلكَ اللاماتُ التي لا يُسقِطونها في درجِ الحديث !
الجيمُ الشديدةُ حينما يُغلِقونَ المخرجَ فلا يتخللُها هواءٌ فنظُنُّها شينًا !
أُحِبُّهُم .. و أُحِبُّ مُحادثتهم ومُجالستهُم 🌼
ويبقىٰ حافظُ القُرآنِ أجملُ النَّاسِ نُطقًا للعربيّة . 💛

@Fadafdat_hafiza
..

" ويُكْسى والدَيْه حُلَّتان لا يَقُومُ بهما الدنيا
فيقولان : بما كُسِينَا ؟
فيُقال : بِأَخْذ وَلَدِكُمَا القرآن !"🥺🌟

@Fadafdat_hafiza
..

لا بُدَّ مِن العَمَلِ بما عَلِمَ !!

@Almihbara
..

بعـض من صـور بركـة القـرآن الكريـم

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

بركة القرآن : في تلاوته ، وتدبره ، والعمل به ، وما يَحصل فيه من التأثير على القلب لزيادة الإيمان ومعرفة الله عز وجل ، وأسمائه وصفاته ، وأحكامه ، وكذلك ما حصلَ فيه من التأثير على الأمم ؛ حيث فتحَ الله بهذا القرآن مشارقَ الأرض ومغاربها ، كل هذا من بركاته .

[ شرح مقدمة التفسير : ( ص٢٣ ) ]

@Almihbara
2024/07/01 16:13:02
Back to Top
HTML Embed Code: