Telegram Web Link
‏اللهم خير الأيام وأحنها، اللهم خير الأشخاص وألطفهم، اللهم الخيره في أقدارك، اللهم الخيره في كل شيء .
لمن أراد المتابعة سأكون ضيفة عبر الهاتف في برنامج (طوفان الأقصى) غدًا الأربعاء الساعة 12 ظهرًا على قناة اللحظة الفضائية للحديث عن تأسيس الاتحاد وأنشطته
متى تعرف أمراض القلوب؟
لما يجي مثل موقف اليوم حق رداع بمحافظة البيضاء ويكبره ويضخمه ويهوله، وعاد احنا الظهر طلع العميـد يحيى سريــع ببيان عن عملية ضخمة وتثلج الصدر بضرب اسرا ئـيل وسفينة اسرا ئـيلية وكأنه إلا ميت ولا عارف بشيء أو كتب كلمة عن الموضوع، ولما جاء هذا الموضوع جاء يقول يشتوا ينصروا أطفال غزة وهم بيقتلوا أطفال اليمن!!! ايش هذا الكيل بمكيالين!!! وليش التعميم في الخطاب على ناس مش راضين اصلا عن الذي حصل؟!!
طيب احنا زاعلين جدا من الذي حصل في البيضاء وهذه التصرفات لا تمثل أنصار الله أو على قولتهم هم (الحوثيين) ابدا ومستحيل يكونوا راضين عليها والدليل انهم تحركوا بساعتهم وألقوا القبض على المتورطين في الجريمة واقالوهم من مناصبهم وبيعوضوا المتضررين وبينصفوا كل مظلوم، فبلاش حركات الذباب الذي لو جمعت لهم الروائح العطرة في الدنيا بكلها مايتجمعوا إلا على الجيفة.
وسلامتكم
Safa'a
من أصدق ما قرأت
عارفه متى اللي حولك بيدعموك ؟
لما تنجحي وقتها بتكوني مش محتاجه دعمهم😊 ..
هذا الوقت اللي بيتحول فيه العدو لصديق وكل الناس تقرب منك
خليك فاكره ما بيدعموك في الطريق بيدعموك لما توصلي بس.
..❤‍🩹

"ليسَ ضيقاً..
إنّهُ ياربّ فوقَ الإختناق!
إنّهُ عُمرٌ يُراق
إنّهُ قهرٌ وشيءٌ لا يُطاق"
العلاقة مع الله هي أكثر العلاقات أمانًا في هذه الحياة،هي العلاقة التي كلَّ يومٍ تزيدُ نورًا و رفعةً،التي تحفظها السكينة و الطمأنينة و لا يمكن أن تتخللها الخيبة او الخذلان،حتى و إن اصابك عارضٌ من الضيق فَسُرعانَ ما يطفِئُ لهيبَ هذا الضيق،..
قُربِكَ من الله و استئناسِكَ بِهِ و لجوئِكَ إليه و توكُّلِكَ عليه هو طريقُ نجاتِك في هذهِ الحياة
الدراما اليمنية وغياب الأولويات

صفاء فايع

كما أي موسم زراعي لخضرة أو فاكهة هو موسم رمضان بالنسبة للدراما اليمنية، وكيمنيين لا نجد طوال العام أي عمل درامي، إلى أن يأتي رمضان حاملًا في جعبته عددًا من المسلسلات ذي المواضيع المستهلكة يتم إعادة عرضها بعد رمضان إلى أن يأتي رمضان في العام التالي.

بدأت الدراما اليمنية في تطور فني لا بأس به لما كانت عليه من قبل، لكن بالنسبة للمواضيع والأفكار التي تتناولها نلاحظ غياب نهائي للأولويات التي من الواجب تسليط دائرة الضوء عليها، ومن المؤلم جدًا أن يُترك الأمر بهذا الشكل إلى أن تتطرق له ذات يوم جهات خارجية.

في كل عام منذ حوالي أربعة أعوام أتفاءل خيرًا بأنه ربما هذا العام سيكون مختلفا بمواضيعه وأفكاره التي لا تحتاج البحث عنها في الأساس، فمنذ تسع سنوات صنعت الدراما الحقيقية (الحرب) آلاف المآسي والقصص الإنسانية التي لو تم تناولها بطرق مبسطة لدخلت اليمن مجال المنافسة الفنية من أوسع أبوابها.

تناولت المواضيع الدرامية خلال الأعوام السابقة مواضيع عدة كان من بينها موضوع العصابات واختطاف الأطفال كما في مسلسل (تكتيك)، لكن مثل هذه الأمور في أرض الواقع قليلة، كما أنها صوّرت حياة اليمنيين بنوع من الرفاهية من خلال عرض الفلل والشقق الفخمة التي يسكنها المؤدوون للأدوار، ولا غريب إن شعر المواطن اليمني العادي أن هذا ليس واقعه ولا يمثله، فحياة العصابات والتجارة الممنوعة لا يمثل إلا نسبة بسيطة لا تكاد تصل إلى مسمى ظاهرة في مجتمعنا.

أما مسلسل (باقة ورد) فقد أفرط في عرض القدرات الاستخبارية في طريقة لا تخلو من التقليد لمسلسل الشبكة العنكبوتية أو مسلسلات مشابهة وبعيدًا كل البعد عن الواقع اليمني ومشاكله وحياة المجتمع البسيطة والخالية من كل هذه التعقيدات.

تناولت أيضا بعض الأعمال العادات والتقاليد في بعض المناسبات الدينية وأظهرت جمال وفن العمارة اليمنية ولا يختلف اثنان على الإبداع في التصوير في مسلسل (أبواب صنعاء) (والقريب بعيد)، لكن المواضيع التي تطرقت لها ليست بالأهمية تلك، وبالرغم من أنها عالجت ظواهر وركزت على أهمية هويتنا اليمنية، إلا أنها لم تصل إلى ما يحتاجه في هذا الوقت لن أقول المواطن اليمني فقط وإنما من في الخارج أيضا.

لا يستطيع أحد أن يعرف أو يشعر بحجم المأساة والمعاناة التي ذاقها اليمنيون خلال تسعة أعوام من الحصار والعدوان إن لم نجسد ذلك في أعمال درامية؛ وذلك لأنها الأقرب لقلوب الناس، في زمن تكاد تنتهي لغة الصحافة الورقية وينتهي المستمعون للراديو إلا من قلة يستمعون للبرامج المسابقاتية طمعًا في نيل الجوائز، ومع ذلك نرى غيابًا لهذه المواضيع بشكل مؤلم.

آلاف القصص جسدها أصحابها واقعًا وألمًا ومعاناةً على أرض الوطن (شهداء وجرحى وأسرى ونازحون وأيتام ) لأطفال ونساء ولشباب في عمر الزهور تبدلت حياتهم وانقلبت في غضون أشهر ليعرجوا إلى طرقاتٍ لم تكن يومًا مكتوبةً في برامج أهدافهم، لكن الدراما اليمنية لم تستطع أن تجسدها إلا بمقتطفات لا تكاد تُذكر.

بطولات كذلك جسدها اليمنيون ومعجزات قد لا يستوعبها أو يصدقها من لم يعشها أو يرَهَا متجسدةً أمامه في مسلسل درامي يحكي تفاصيلها، رأينا أكثر من يتناول هذه المواضيع هي الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تخلو في كثير من الأحيان من الإثارة والتشويق، ولا يهتم بها إلا فئة قليلة من الناس، ولِحَدِّ الآن لم نجد إلا تمثيلية إذاعية واحدة هي (جحيم مأرب في ظل الاحتلال) تُعرض هذا العام من إنتاج إذاعة سام، تحكي قصة أحد المُختَطَفين المُحَرَّرين من سجون مأرب وتفاصيل ما يحدث في غياهب سجون المرتزقة، وكما قلنا سابقًا رغم وجود مئات القصص من هذا النوع فقط –قصص المختطفين– إلَّا أن أحدًا لم يكتب سيناريو عنها ليتم عرضها دراميًّا في التلفاز.

لن أُعرّج في مقالي عن أدوار الممثلين المتكلفة وأداء نفس الأدوار، وبعض الملاحظات في الآونة الأخيرة التي تُظهِرُ تصرفات دخيلة على مجتمعنا في مسلسلات من قنوات محسوبة على اليمنيين، وهذا النقد السلبي المتكرر من المتابعين العاديين قبل النُّقَاد، لكن ما يؤلمُ من وجهة نظري حقًا هو عدم توثيق مئات المآسي يصل عمرها الآن لِتِسْعَةِ أعوام.

يعرف الجميع أن عدد كُتَّاب السناريو في اليمن قلة، ولكن لا يعني ذلك أنه ليس هنالك أقلام جديدة تحتاج لفرص فقط، وكما في مسلسل العاقبة يستطيع البعض أن يكتب القصة، ويكتب السيناريو شخص آخر قد يكون المخرج أو أحد القادرين على كتابة السيناريو، أو ربما التفاتة بسيطة من وزارة الثقافة أو حتى من أي مؤسسة إنتاجية لكُتَّاب الروايات والقصص في عمل دورة تدريبية لهؤلاء في كتابة السيناريو تظهر بعدها نتائج وأعمال لم يكن أحد ليتوقعها.
أعلم أنك تسامحني أكثر مما استغفر ، وتحرسني أكثر مما ألجأ ، وتحميني أكثر مما أحذر ، وتحبني أكثر مما أطيع
أعلم أنني بئس العبد ، وأنك نعم الرب ♥️
‏"ربِّ
و‏تقبّل قليلي،
‏قد جاءك الناسُ بأعمالٍ كالجبال
‏و جئتكَ بحفنةٍ فيها رُوحي".🥺🤍
كان الله في عوننا حين جئنا نرتب دعوةٌ مُتعبه... فما استطعنا سوىٰ التفوه بـ يارب...

❤‍🩹
‏تتحوّل فجأة
لشخص لا يعاتب أحد
يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها
ينظر للراحلين عنهُ بهدوء
ويستقبل الصدمات بصمت مُريب

تنضج فجأة
وتسأل من هذا الذي
لا يشبهك!!
🌹
قَلبي لا قِيامة لهُ من يَمت فِيه لنْ يُبعث مَرة أخرى..!
رسالة لن تصل

‏إلى جميع الذين أحمل لهم المودة بداخلي، إنني رغم هذا البعد المتعمّد مني أعزكم جدًا،
لكني لم أعد إنسانًا جاهدًا في التواصل حتى مع ذاته،

أعتذر•
🌹
《خطر الاحتقار والازدراء بين الزوجين》

"ما الذي قدمته لنا"
"نستطيع أن نعيش بدونك"
"زواجي منك كان خطأ"
"ما رأيت منك خيراً قط"

هذه العبارات وأمثالها والتي تصدر من أحد الزوجين لشريك حياته عند حدوث خلافٍ ما بينهما للتقليل من الجهد الذي يبذله الطرف الآخر هي إحدى صور الفجور في الخصومة؛ لأنها تمس كرامة الإنسان واعتزازه بذاته، ولأنها تُحدِث جرحاً غائراً في القلوب وألماً عميقاً في النفوس يحتاج الإنسان لوقت طويل لنسيانه وتجاوز آثاره السلبية على نفسيته، ولذلك حرص الإسلام في حال حدوث مشاحنات وخلافات بين الزوجين أن لا يفكر أي طرف منهما في استحضار الكلمات القاسية والجارحة على الطرف الآخر كي يشفي غليله ويرد اعتباره، بل عليه أن يتذكر الأشياء الجميلة الماضية التي عاشها مع الطرف الآخر حتى لا يفتح المجال لهوى نفسه في التحكم بمشاعره وانفعالاته، فقال جل شأنه لنا: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ).

المدرب: #إبراهيم_الكحلاني
https://www.tg-me.com/ialkuhlani
جملة (أنا نرجسي) ليست فخر و المريض بالنرجسية يكون هكذا 👇في علاقته مع الآخرين

اذا أنت شخص دخلت علاقة مع شخص نرجسى ..
هتلاقى في البداية كمية طاقة مهولة من كلامة
هيحسسك بكمية ( حب / أهتمام / فرض نفس / جذب للعلاقة / كلام حلو كتير ) ..

دة هيخليك تحس أنة العلاقة دى ( النجدة اللى جت من السما هتعوضك ) .. وتبدأ تدخل فعليا مع الشخص دة .. هتشوف بعينك جمال البدايات .. ( كلام كتير حلو / وعود / أمنيات جميلة ) وكأنها مملكة وأتقفلت عليكم انتو الأتنين ..

بعد شوية وقت .. هيكون جواك أنت (دافع أكبر منه للأرتباط بيه ) عشان بتكون شايف أنه ميتعوضش وبيديك حب محصلتش عليه قبل كدا .. الحاح شديد جواك ( إحتياج ) بيحسسك إنة هو دة اللي هيصلح الجرح اللي موجود جواك من ( علاقات سابقة / طفولة مشوهه / علاقة اسرية مدمرة / غدر الصحاب / تنمر المجتمع المحيط )..

ودة هيخلى عندك الدافع .. أنك تظهر حبك دة ( للشريك النرجسى ) بصورة مبالغ فيها ( حب شديد / تعلق مرضى / غيرة عمياء / حزن شديد في بعده ) ..

فـهتبدأ تنزل من ( قيمتك ) علشان توصل القيمة دى للطرف التاني بمعنى ( أنت أحسن مني بكتير / أنا بحمد ربنا أنك في حياتي / معرفش كل اللى فاتوا في حياتك سابوك ازاي 😂/ أنت أنسان نادر / مش بحس أني عايشة غير وانت معايا / أوعي تسيبني هموت لو بعدت / نفسى تفضلي قصادي علي طول ) ..

_ كدا أنت عليت عنده ( الأنا ) لـ level الوحش .. فـ هيحصل الأتى ( غياب / أهمال / لا مبالاه / معاملة دون المستوي / صمت عقابى / شجار )

لو حاولت تفهم منه السبب هيتحول لـ ( شجار عنيف / نكد ) ..
وأنت هتحاول تفهم ليه الوضع أصبح كدا ؟!
_ فـهتلجأ أنك تقدم ( تضحيات / تنازلات / توسولات/ ذل نفسى ) ..

هـتدخل بقى دايرة ( مطحنه ما قبل الفراق )
هينسحب فترة بأى حجة ( زعل / خصام / هجر ) .. وأنت بدورك هتفضل تلح عليه بشكل مرضى .. وتتعب وكل مرة هتروح له( هيقفل الباب فى وشك) ..
= أول ما هتبدأ ( تتحرك في أنك تاخد (Move on ) هـ يظهرلك تاني في حياتك 😈 ..

ويبدأ يديك ( جرعة صغيرة اوى من الإهتمام ) .. لو إنت ( شخص ضعيف او تحت تعلق مرضى معاه ) هتبقي طاير مش متخيل ( يااااه اهو رجع يحبنى ) .. هيديك كدا زى ( بونبوناية ) وأنت هتاكلها وتطير بقى .. بس بعد ما يعدي اليوم هتلاقية تاني يوم ( بوضع التجاهل ليك / غير مبالى / بيعمل seen وميردش / online وشايفك ومش بيرد بردوا ) ..

ااااه مهو أنت أخد (بونبوناية بس فيها سم ) .. بالظبط يدس السم في العسل .. كأن لسان حاله بيقول ( أنت بتحاول تنساني طب أهو شوية أهتمام افكرك أنا مين وهمشى ) وهيفضل يراقبك ..
_ لو ضعفت هيسيبك تتعذب .. وتشوفه وهو بيعيش من غيرك مبسوط وسايبك تموت 💔 بس بالمناسبة هو ( مبسوط مع غيرك ) لأن النرجسى عمره ما بيخلى من العلاقات والضحايا .. بجانب أنه (( مش بيسيب الإ لو لاقي ضحية جديدة ))

لو أنت في علاقة مع نرجسى

1_ هتوصل لنقطة صعبة جدا ومش هتعرف تعديها
2_ مرة واحدة هتبص لنفسك وتقول ( أنا مكنتش كدا ازاي بقيت بتنازل كدا / ازاي كرامتي هاينه عليا كدا / ازاي بتذل كدا / انا ليه حاسس بالوجع دة في قلبى / أنا مش عارف اعيش )
3_ ميول أنتحارية
4_ نظرة سوداوية
5_ رهاب نفسى ( خايفة يسيبني / مش متخيله الحياه من غير الشخص دة / مش هلاقى حد يحبني / خايفة يدخل حياتة غيري / محدش هيبص لي / محدش هيحبني زية / مش هوصل لشعور السعادة مع حد غيرة / الوفت طويل من غيرة / حزينة / بيعمل اية بعدي / هعيش وحدي / مفيش عمر أحب جديد ) ..
كل دة من اساليب الرهاب النفسى 😥
6_ شخص ( نكدي جدا ) هيفضل ينكد عليك بحكايات وهمية من عنده ، ادعاء للمرض ، مشاكل مجتمعه او مع اسرتة يخليك تشيل الهم في حين انه هو ظابط نفسة جدا وبيعرف يخرج نفسة برا المود بس انت بتفضل ( شايل همه وحاسس أنك مسؤل عنه وبتحاول تلاقي حلول علشان تطلعه من مصايبة )
7_ كل ما هتلاقيله حل تطلعة من مصيبة .. هيقفلها في وشك .. وهيقفل كل البيبان ( علشان يعيشك مأساة حقيقية وتفضل في دراما .. وأما تحاول او تفكر تسيبة يصعب عليك فترجعله تانى )
8_ هيزعلك جدا وهيخليك تصدق انك السبب بالرغم ان مش بيكون ليك ذنب في اي حاجة ( هيخليك تحس بالذنب دايما / بالندم / الخوف )
9_ هيفقدك الثقة بنفسك .. بعد ما عطهالك .. ويحسسك أنك شخص قليل .. وانة لو انت لمحتله انه بيخونك فأنت السبب
10_ هيفهمك أن كل الدنيا جاية عليه .. وهو غلبان جدا ومسكين ( ومع الأيام هتكتشف كمية الجحيم اللي عاشها كل شخص دخل حياتة وتشفق عليهم )
11_ لو حاولت تسيبة بشكل نهائي ( هيحاول يدخل حياتك بصورة اصدقاء / او يرميلك حد من طرفه يفضل يفكرك بية طول الوقت ويجيبلك اخبارة / او يبعتلك من اكونتات فيييك عشان تفتكر ان هو فتروح تكلمة بشكل مباشر / او يبعتلك علي صراحة بردوا لنفس السبب عشان تروح تكلمة )
"طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات.. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عامًا.. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي.. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياة.. بسلاسة سلمى نفسها

سلمى اللطيفة الذكية.. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها.. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة.. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكًا

عن سبب انفصالنا.. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضيًا.. رغم خصالها الحسنة.. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لابدّ له أن يكون مقتنعًا ومدهوشًا بزوجته.. هذا من شروط الزواج السليم.. حتى لا تقع الخيانة.. أوالفتور والملل

حين صارحتها بذلك.. ابتسمت وأخبرتني كلامًا أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة
"لنتطلق.. أنا أيضًا أود ذلك.. مع أنك كافٍ بالنسبة لي.. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك.. أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها.. بالبحث عن رجل يراني كافية.. لا.. ليس مجرد كفاية.. سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته
"يارب.. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى!"

لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلامًا..!

بمرور كل تلك الأعوام.. تعرفت على نساء كثر.. بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات.. وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له.. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء.. بدأت أبحث عن إمرأة كسلمى.. تجعلني أتجاوز خسارتي فيها

إن أقبح عقاب يدرك الرجل هو خسارته لإمرأة عظيمة.. وأقبح ندمٍ يأتيه هو أنه لم يدرك مدى عظمتها إلا بعد خسارته لها.. وأقبح فشل يصيبه هو عجزه أن يأتي بمثيلٍ لها أو من يشبهها!💛
من كتابات الرائعة
-رؤى الماوردي
صباح الخير لكل أحد هنا، أتمنى أن يكون صباح خفيف لطيف تحفه عناية الله لأرواحكم💐
2024/11/05 06:56:42
Back to Top
HTML Embed Code: