ألم تمر عليك ليال وأنت محروم من القيام ؟

ألم تمر عليك مواسم الخير : رمضان، ست شوال، الأشهر الحرم وعشر ذي الحجة، ولم يتغير فيك شيء ولم توفق لاستغلالها كأي مؤمن آخر ؟
ألا تحس بثقل في أداء الطاعات ؟
ألم يسلبك الخشوع في الصلاة و حلاوة مناجاته ؟
منع لسانك عن ذكره تعالى وسهلت عليك الغيبة والنميمة والكذب
جعلك ضعيف أمام الشهوات والهوى
امتلأ قلبك حباً للخلق وليس للخالق، وامتلأ عقلك تفكيراً بالدنيا وليس بالآخره
أي عقاب أكبر من هذا ؟
احذر

فإن أهون عقاب "ماكان مشعور به" في المال أو الصحة أو الولد
وأعظم عقاب هو "ماكان غير مشعور به" في القلب
كلنا نذنب ومانخلى من المعاصي
بس أهم شي مانستمر وتكون عندنا النية الصادقه للتوبة والرجوع إلى الله، قال ﷺ:
(كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون }
فإذا كان هدف الشخص رضى الله
فالله سبحانه راح يهيأ له الأسباب للتقرب إليه حتى يرضى عنه
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يبعدني عن رحمتك
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء
اللهم إني أستغفرك عن ذنوبي وذنوب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
﴿‏ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾
﴿ ‏وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾
‏﴿ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي ﴾
‏﴿ وَأَبشِروا بِالجَنَّةِ ﴾
﴿ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي ﴾
﴿ ‏وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ﴾
﴿ ‏أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
‏﴿ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ‏ ﴾
‏﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
‏﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾
2025/01/15 05:53:55
Back to Top
HTML Embed Code: